تجربتي مع سرطان عنق الرحم

تجربتي مع سرطان عنق الرحم من التجارب التي أثرت في حياتي وجعلتني أعلم أن إرادة الله فوق كل شيء فكل الأمور وعلمتني الصبر والانتظار لمعرفة حكمة الله.

سرطان العنق يحتل المرتبة الرابعة من حيث، وتم تشخيص ما يقرب من 570000 مصابة بمرض سرطان الرحم، وفيما يلي سوف يقدم موقع جربها تجربتي مع سرطان عنق الرحم.

المحتويات

تجربتي مع سرطان عنق الرحم

الكشف والفحص المبكر لسرطان عنق الرحم من الأمور الجيدة التي تساعد المرأة في الفحص المبكر السريع الذي قد يضمن لها استجابة جسدها للعلاج بصورة سريعة.

عندما تقوم المرأة بعملية الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم فمن الممكن أن تكتشف هذا النوع من السرطان بصورة مبكرة واكتشاف هذا المرض بصورة مبكرة تساعد المرأة في تلقي العلاج المناسب الفعال ويوجد احتمالية كبيرة لاستجابة جسد المرأة لهذا العلاج.

عند القيام بعمل الفحص الدوري قد تكتشف المرأة إصابتها بالورم الحليمي ويسبب تواجد الورم الحليمي إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم والكثير من النساء تُشفى من مشكلة الإصابة بالورم الحليمي دون حدوث أي مضاعفات وفيما يخص تجربتي مع سرطان عنق الرحم:

في عام 2015 كنت في سفر في رحلة إلى دولة أوربية وقد شعرت ببعض الأوجاع في المنطقة السفلية من البطن، ولكن لم يكن هذا الألم شديد في بداية الأمر وكان الألم بسيط بعض الشيء.

ظننت في بداية الأمر أن هذا الألم هو نوع من الألم الذي يسبق حدوث الدورة الشهرية ولكن كان ذلك الوقت بعيد عن موعد الدورة الشهرية، ظل ذلك الألم يزداد مع مرور الوقت ومع تناولي للمسكنات المختلفة وفي اليوم العاشر من الشعور بهذا الألم لاحظت نزول دماء كثيرة بلون شديد الحمرة دون أن أعرف سبب نزول الدماء

توجهت إلى الطبيب في ذلك الوقت وأخبرني أن على القيام بعمل بعض الفحوصات للتأكد من عدم إصابتي بأي مرض ما، شعرت بالقلق من إصرار الطبيب في عمل الفحوصات.

توجهت على الفور لكي أقوم بإجراء الفحوصات وقد أثبتت هذه الفحوصات وجود ورم في منطقة عنق الرحم، شعرت بألم شديد وقع سماع هذا الخبر وعلى الفور ذهبت لطبيبي المعالج لأخبره وفي البداية أخبرني أن هذا الورم ربما يكون ورم حميد ولا يستدعى كل ذلك القلق وربما لا يكون كذلك، وبعد القيام بعمل منظار واختبارات كثيرة وأخذ مسحة من هذا الورم تأكد أنه غير حميد.

حاول الطبيب في تلك الأحيان أن يقلل من روعي وخوفي الشديد وأن يخبرني أن الأمر لا يستحق كل ذلك الخوف وأن على الاستمرار في تلقي العلاج وانتظار أن يتم الله شفاءه وبالفعل بدأت حالتي في التحسن بصورة كبيرة واستجابت للعلاج وها أن معافاة من ذلك المرض اللعين بفضل الله ونصائح طبيبي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب عنق الرحم

 تجارب أخرى مع سرطان عنق الرحم

إضافةً إلى تجربتي مع سرطان عنق الرحم، هناك المزيد من قصص الكفاح للنساء الأخريات مع هذا النوع من السرطان، وأثبتت هذه التجارب أن كل امرأة بداخلها قوة كبيرة وقدرة على تخطي المزيد من الأمور الصعبة التي تحتاج إلى المزيد من قوة لكي تتحملها المرأة ومن هذه التجارب:

رحلة ياسمين مع سرطان عنق الرحم

بعد أن عرضت لكم تجربتي مع سرطان عنق الرحم، نتعرف على تجربة ياسمين، فهي فتاة تبلغ من العمر 30 عام، تحكي قصتها مع الإصابة بسرطان عنق الرحم وتقول:

كانت تجربتي مع سرطان عنق الرحم تجربة طويلة وشاقه ومريرة واستهلت الكثير من الوقت لكي اتغلب عليها فقد استمر كفاحي ضد مرض السرطان ما يقرب من 7 أعوام كنت في خلالهم منتظمة في عملية الفحص الدوري لسرطان الرحم وكانت قبل ذلك تظهر لها كل الفحوصات بنتيجة سلبية.

اكتشفت ياسمين في خلال الفحوصات التي قامت بها إصابتها بالورم الحليمي ولكن الطبيب أخبرها أن الأمر لا يستحق كل ذلك الخوف الذي تعاني منه وأن عليها أن تطمئن وأن تستمر في القيام بالفحص الدوري بصورة منتظمة.

انتظمت ياسمين في القيام بالفحص الدوري ولكن بعد ذلك اكتشفت أنها تعاني من مرحلة مبكرة من مرض سرطان عنق الرحم ولكن تمكنت ياسمين من تجاوز ذلك المرض عن طريق القيام بتناول العلاج المناسب الفعال والاستمرار في المتابعة.

عزيمة فيروز في التخلص من المرض

إلى جانب تجربتي مع سرطان عنق الرحم، هناك أيضًا تجربة فيروز مع سرطان عنق الرحم، حيث كانت تجربة طويلة ومرهقة، ولكنها تمكنت في نهاية الأمر من الشفاء منها بصورة كاملة، وذلك بعد أن انتظرت أكثر من ثماني سنوات وهي تعاني من ذلك المرض اللعين وبعد أن تم التشخيص من الطبيب المعالج لها بإصابتها بمرض سرطان عنق الرحم.

كانت فيروز في بداية الأمر تقوم ببعض الفحوصات بشكل دور على منطقة الرحم والمبيضين، بسبب تأخر الحمل لديها، وذلك بعد أن أخبرها طبيبها المعالج بوجد بعد التكيسات على منطقة المبيضين.

أثناء إجراء الفحص لفيروز، طلب منها الطبيب القيام بعمل بعض التحاليل الطبية والإشاعات بعد أن راوده الشك بإصابة فيروز بالفيروس الحليمي في عنق الرحم.

شعرت فيروز في تلك الأحيان بالكثير من القلق واجتمعت العائلة إلى جانبها لكي تطمأنها، وبالفعل قامت بإجراء هذه الفحوصات التي أكدت إصابتها بالفيروس الحليمي في عنق الرحم

حاول الطبيب أن يزيل قلق فيروز، بعد أن أخبرها أن هذا الفيروس يمكن التخلص منه عن طريق المداومة على جرعات العلاج، ولكن حدث مالم يكن بالحسبان حيث كشفت الفحوصات الأخيرة التي أجرها الطبيب لفيروس إصابتها بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منه.

استمر كفاح فيروز مع ذلك المرض ما يقرب ممن 8 سنوات في تلاقي العلاج ومتابعة الطبيب المعالج، حتى تمكنت بفضل الله أن تتخلص من ذلك المرض بصورة نهائية.

عانت فيروز من ألم في منطقة الجانب الأيمن من الرحم وفي منطقة الظهر وعانت أيضًا من مشكلة الضيق في الحالبين وذلك بعد الشفاء من مرض السرطان وكان ذلك نتيجة الجرعات التي تناولتها من العلاج الكيميائي في خلال رحلتها مع السرطان.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم

أسباب سرطان عنق الرحم

من خلال تجربتي مع سرطان عنق الرحم، تعرفت على الكثير من الأسباب قد تؤدي إلى إصابة المرأة بمشكلة سرطان عنق الرحم، وبعض هذه الأسباب تكون راجعة إلى مشكلات في العوامل الوراثية عند المرأة، وتشمل أسباب سرطان عنق الرحم عند المرأة:

1- بعض الفيروسات

هناك بعض الفيروسات التي قد تصاب بها المرأة نتيجة العلاقة الزوجية مع زوج حامل لهذه الفيروسات، ومن هذه الفيروسات هو فيروس الورم الحليمي الذي يتطور بعد ذلك إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتوجد سلالات من هذا المرض ولكن لا تسبب جميع سلالات هذا المرض الإصابة بسرطان عنق الرحم.

2- حدوث اضطرابات هرمونية

التعرض للاضطرابات الهرمونية بصورة كبيرة ومستمرة، يعرض جسم المرأة للإصابة ببعض الأنواع من السرطانات مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، لذلك يلزم على المرأة القيام بعمل فحص دوري لمعدل الهرمونات لكي يتم التأكد من استقرارها في الجسم.

3- وجود العوامل الوراثية عند المرأة

الاستعداد الوراثي عند المرأة للإصابة بالسرطان من أكثر الأسباب الشائعة التي تعرض جسد المرأة للإصابة، ووجود تاريخ عائلي لهذا المرض من الأمور التي تزيد من احتمالية الإصابة به وقد أخبرني الطبيب بذلك من خلال تجربتي مع سرطان عنق الرحم.

4- حدوث التغيرات الجينية

التغيرات الجينية عند الأشخاص من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان بحيث يحدث تغير في بروتينات الجسم المسؤولة بدورها عن ثبات الهرمونات في جسم الإنسان ومن ثم تحدث الإصابة بالسرطان.

5- الضعف في الجهاز المناعي للمرأة

تعرض المرأة لضعف في منطقة الجهاز المناعي من أشهر الأسباب التي قد تؤدي إلى التعرض للإصابة بالسرطان فالجهاز المناعي بداية من خط الدفاع الأول في الجسم وهو الجلد من أهم ما يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض لذلك لابد من الحفاظ على جهاز المناعة بصحة جيدة عن طريق تناول المزيد من الأطعمة الصحية المفيدة للجسم.

6- حالات الاكتئاب الشديدة

أثبتت بعض الدراسات مؤخرًا أن إصابة المرأة بالاكتئاب الشديد والأحزان لفترات طويلة تتسبب في ضعف الجهاز المناعي وهو المسؤول بدوره عن حماية المرأة من الإصابة بالأمراض المختلفة ومنها الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل العنقودي

الأعراض المصاحبة للإصابة بسرطان عنق الرحم

بعد أن عرضت لكم تجربتي مع سرطان عنق الرحم، قد وجدت أن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم والتي قد تؤدي إلى شعور المرأة بالألم والمعاناة طوال فترات المرض وتشمل هذه الأعراض:

1- الشعور بالألم الشديد في منطقة الحوض

تشعر المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم بألم شديد ومستمر في منطقة الحوض ويكون هذا الألم متدرج فيما بين الألم البسيط في بداية الأمر ثم الألم الشديد المتكرر.

يصاحب هذا الألم الشعور بثقل في منطقة الساقين وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بالصورة الطبيعية المعتادة.

2- حدوث النزيف المهبلي

في العادة تتعرض المرأة للنزيف المتوسط في خلال فترات الدورة الشهرية، ويكون هذا النزيف من الأمور الطبيعية التي تحدث للمرأة في كل موعد من الدورة الشهرية، ولكن في بعض الأحيان يكون هذا النزيف بصورة شديدة بحيث لا يستطيع الجسم أن يتحمله ويتسبب في ضعف المرأة والشعور بالإرهاق الشديد، وقد يحدث النزيف أيضًا مصاحب لحدوث الجماع ويكون شديد.

3- حدوث الإفرازات المهبلية وتكون دموية

تتعرض المرأة للإصابة بالإفرازات الدموية وتكون هذه الإفرازات دموية وتشبه الشرائط أو الخيوط ويمكن للمرأة أن تلاحظها بشكل واضح في الملابس الداخلية لها.

4- إفرازات مهبلية تكون كريهة الرائحة

في العادة لا تشكل الإفرازات المهبلية خطر أو قلق بشأن حدوث سرطان عنق الرحم إلا في الحالات التالية:

  • إذا كانت الإفرازات بألوان مختلفة عن اللون الأبيض الشفاف.
  • إذا كانت هذه الإفرازات شديدة السمك.
  • إذا كانت الإفرازات ذات رائحة كريهة شديدة.
  • إذا كانت هذه الإفرازات في مواعيد لا تقترب من مواعيد حدوث الدورة الشهرية.

5- حدوث الألم في أثناء الجماع

إذا كانت المرأة تشعر بالمعاناة من ألم شديد في خلال فترات الجماع التي تحدث بينها وبين زوجها.

6- ألم عند المرأة في أثناء التبول المتكرر

تعاني المرأة من ألم شديد في أثناء فترة التبول، بحيث تجد أن هذا الألم زائد في منطقة المثانة وفي منطقة الحوض والحالبين.

7- الشعور بألم في الظهر

تشعر المرأة بألم شديد في منطقة الظهر ويزداد هذا الألم مع النوم أو مع بذل المجهود الشديد.

8- حدوث الإسهال

تصاب المرأة التي تعاني من مشكلة سرطان العنق من الإصابة بالإسهال ويكون حدوث الإسهال متكرر مع مزيد من الأيام.

9- الشعور بألم شديد من المستقيم

تشعر المرأة بألم شديد في منطقة المستقيم، ويكون ذلك الألم مستمر في منطقة المستقيم مع القيام بالمجهود الشديد ومع التنقل من مكان إلى مكان آخر أو عملية الإخراج.

10- الشعور بالإرهاق المستمر والشعور بالمرض

تصاب المرأة بحالة من الإعياء بحيث تصبح غير قادرة على بذل أي مجهود كانت تقوم به من قبل ويظهر ذلك بوضوح مع شحوب وجهها وضعف جسدها.

11- الإصابة بالرغبة في القيء والغثيان

يصبح لدى المرأة رغبة شديدة في القيء مع الشعور بغثيان شديد، يزداد مع تناول الطعام ويحدث فقدان للشهية.

12- الانتفاخات في منطقة البطن

تتعرض المرأة لانتفاخات عديدة وشديدة في منطقة البطن ويصاحب هذه الانتفاخات الشعور بالتقلصات المستمرة، التي تسبب الألم في منطقة الظهر والبطن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لحمية الرحم والحمل

عوامل الخطر عند إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم

هناك بعض العوامل التي تعد من عوامل الخطر في حالة إصابة المرأة بمشكلة سرطان عنق الرحم وتعرفت على هذه العوامل من خلال تجربتي مع سرطان عنق الرحم، وتشكل هذه العوامل في الخطورة منذ الإصابة بفيروس الورم الحليمي وتشمل عوامل الخطر:

1- حدوث ضعف في الجهاز المناعي

تتعرض الكثير من النساء إلى مشكلة الضعف في الجهاز المناعي، وتكون هذه المشكلة هي المتسببة بشكل رئيسي في تعرض المرأة للإصابة بالأمراض المختلفة مثل الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطان.

2- تدخين السجائر

يضر تدخين السجائر بصحة الجسم بصورة كبيرة وذلك ما أخبرني به طبيبي المعالج في تجربتي مع سرطان عنق الرحم بحيث يصيب التدخين الرئتين بالكثير من الأمراض وعلى الجانب الآخر فإن تناول السجائر بالصورة المفرطة للنساء من الأمور التي قد تعرض المرأة للإصابة بسرطان عنق الرحم وبالأنواع الأخرى من السرطان.

3- وجود بعض الأنواع من الأمراض التي تصيب المرأة عن طريق الاتصال الجنسي

بعض أنواع الأمراض التي قد تصيب المرأة عن طريق الاتصال الجنسي بالرجل والعلاقة الجنسية تشمل:

  • الإصابة بمرض الزهري.
  • الإصابة بالكلاميديا.
  • الإصابة بمرض الإيدز.

4- تناول الحبوب الخاصة بمنع الحمل

قد تتناول المرأة الكثير من الحبوب التي تسبب منع الحمل، وتناول هذه الحبوب دون إشراف الطبيب ودون وجود تنظيم في خلال الأوقات الخاصة بتناولها قد يعرض جسم المرأة للإصابة بالمزيد من الأمراض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تليف الرحم

أنواع سرطان الرحم

تختلف أنواع سرطان الرحم التي قد تصيب النساء في فترات مختلفة من العمر ويحدد الطبيب النوع المختلف من أنواع السرطان:

1- سرطان الخلايا الحرشفية

هو من أنواع سرطان عنق الرحم والتي تشكون من أشهر خصائصها:

  • تتكون بعض الأشكال من الخلايا المسطحة والرقيقة وهي من الخلايا الحرشفية.
  • يغطي عنق الرحم من الخارج وتصل إلى المهبل.
  • من أنواع السرطان الشائعة والتي تؤثر في معظم الحالات المصابة.

2- سرطان الرحم الغدي

هو من الأنواع الأخرى من سرطان عنق الرحم ويشمل هذا النوع من السرطان:

  • وجود بعض الأنواع من الخلايا العمودية التي تسمى بخلايا الغدة.
  • هي خلايا تغطي قناة عنق الرحم.
  • قد يحدث ارتباط بين سرطان الخلايا الحرشفية وبين السرطان الغدي الخاص بعنق الرحم ولا يحدث في الخلايا الأخرى من عنق الرحم.

مراحل الإصابة بسرطان عنق الرحم

هناك بعض الأنواع من المراحل المختلفة للإصابة بسرطان عنق الرحم والتي تشمل:

1- المرحلة المبكرة

تكون هذه المرحلة في بداية الأمر، بحيث يحدث ظهور مكبر للخلايا السرطانية في خلال المسحات التي تتم لعنق الرحم، والفحوصات التي تتم للأنسجة، وفي بداية الأمر تبقى هذه الخلايا في الغشاء الخاص بعنق الرحم ولا تعبر هذا الغشاء.

2- في مرحلة متقدمة

الخلايا السرطانية تتكاثر في هذه المرحلة بصورة كبيرة، ولا يحدث انتشار لها في جدار عنق الرحم، وتنتشر إلى بقية عنق الرحم وخارجة، ويمكن أن يحدث لها انتشار في خلال منطقة المثانة والقولون وتسبب الكثير من المشكلات والإصابات المختلفة.

علاج سرطان عنق الرحم

يكون العلاج فعال في الحالات المبكرة من سرطان عنق الرحم بحيث يساعد في زوال أسباب المرض بعد مرور فترة من الانتظام في تلقي العلاج ومن أشكال العلاج الخاصة بسرطان عنق الرحم:

1- القيام بإزالة السرطان

قد تكون إزالة السرطان فعالة بصورة كبيرة في التخلص من هذا المرض في الحالات المبكرة منه ويتم ذلك من خلال:

  • إذا كان السرطان يتواجد بصورة صغيرة جدًا فيتم إزالة هذا السرطان بشكل كامل.
  • يتم القيام بإزالة الجزء المدبب من سرطان عنق الرحم وتتبقى الأنسجة السليمة ويجعل ذلك سهولة في احتمالية حدوث الحمل.

2- القيام باستئصال عنق الرحم

من الممكن أن يتم القيام باستئصال عنق الرحم للتخلص من الجزء المصاب بالسرطان ويتم ذلك من خلال:

  • القيام بقطع عنق الرحم بالكامل والقيام بإزالة المحيط الخاص به.
  • أن يظل الرحم مائل ويحدث الحمل في هذه الحالة أيضًا.

3- استئصال الرحم

من أشكال العلاج الشائعة أيضًا هي القيام باستئصال الرحم ويتم ذلك من خلال:

  • القيام بإزالة الرحم بالشكل الكامل، ويتم إزالة الرحم وجزء من المهبل والعقد الليمفاوية.
  • لا يحدث حمل بعد استئصال الرحم.

4- القيام باستئصال الرحم طفيف التوغل

من الممكن أن يتم القيام باستئصال الرحم قليل التوغل وأن يتم التخلص من الجزء المصاب وذلك من خلال:

  • القيام بقطع البطن بدل من قطع واحد.
  • يتعافى المريض بصورة سريعة ويتم قضاء وقت أطول.
  • الفاعلية للقيام بذلك ليست جيدة بحيث يتم قضاء وقت أطول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الرحم

5- القيام بتناول العلاج الإشعاعي

يتم القيام باستخدام الأشعة السينية واستخدام البروتونات وذلك إلى جانب القيام باستخدام العلاج الكيميائي ويكون هذا العلاج كالتالي:

  • خارجيًا عن طريق القيام بتوجيه الضوء إلى الجزء المصاب.
  • داخليًا عن طريق القيام بإدخال الأشعة السينية في الرحم من الداخل لبعض الدقائق.
  • من الداخل والخارج.
  • قبل حدوث انقطاع في الطمث ويتوقف العلاج الإشعاعي.

6- العلاج الكيميائي

واحدة من أهم علاجات سرطان عنق الرحم هو استخدام العناصر الكيميائية لكي تقوم بقتل الخلايا السرطانية من خلال الأوردة أو الحبوب أو كليهما وتكون على النحو التالي:

  • في حالات السرطان المتقدمة.
  • يتم استخدام العلاج الكيماوي كجرعة منخفضة مع العلاج الإشعاعي ويزيد من تأثير العلاج الإشعاعي.

7- العلاج الموجه

من الأشكال والطرق الأخرى للعلاج بحيث يعمل على:

  • يكون تركيزه على القيام بإضعاف الخلايا السرطانية.
  • يكون له دور فعال في قتل الخلايا السرطانية.
  • يكون مناسب للحالات المتقدمة من السرطان.
  • يتم القيام بدمجه مع العلاج الكيماوي.

8- العلاج المناعي

من الأنواع الجيدة من العلاج التي يلزم استخدامها، وذلك لأن الاهتمام بالمناعة من الطرق الأولية الفعالة في التخلص من الأمراض ويشمل العلاج المناعي:

  • يتم تعزيز مناعة الإنسان من أجل أن يتمكن من القضاء على السرطان.
  • يتم الاستخدام عندما يكون الأنواع الأخرى من السرطان في مرحلة متقدمة.

9- الرعاية التلطيفية

يشير هذا النوع من الرعاية إلى التالي:

  • الرعاية الطبية التي تتعلق بتخفيف الألم والأثر الجانبي لأي مرض آخر.
  • يقوم الطبيب بالرعاية التلطيفية للمريض وعائلته، وذلك من أجل التشجيع على استمرار العلاج بفاعلية.
  • يستخدم الأطباء هذا النوع من العلاج من أجل مساعدة المريض على تحسن حالته الصحية.

بعض النصائح لمريضة سرطان عنق الرحم

تحتاج المرأة التي تعاني من هذا المرض ويمكن أن أتحدث عن ذلك من خلال تجربتي مع سرطان عنق الرحم، ومن خلال هذه النصائح التي يمكن للمرأة أن تتجاوز هذه المرحلة الصعبة والشاقة عليها وعلى من حولها والتي تحتاج إلى المزيد من الصبر والصمود من أجل العبور منها بسلام وتشمل هذه النصائح:

1- تناول المزيد من الأطعمة الصحية

من الضروري أن تقوم المرأة بتناول المزيد من الطعام الصحي الذي يساعد في تقوية الجهاز المناعي ويقلل من الأعراض المصاحبة لسرطان عنق الرحم وتشمل هذه الأطعمة: تناول أنواع من الخضروات والفواكه وتناول المشروبات الصحية والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والطعام الذي يحتوي على العديد من المواد الحافظة.

2- الابتعاد عن كل الأمور التي تسبب الإصابة بالاكتئاب

من الضروري أن تبتعد المرأة عن كل الأمور التي تسبب الإصابة بنوع من الاكتئاب والحزن الشديد وذلك لأن التعرض لنوبات الاكتئاب والحزن تؤثر بدورها على الجهاز المناعي.

3- القيام بممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة تحمي الجسم من الأمراض وتساعد في الحفاظ على صحة البدن وتمنع حدوث الأمراض المختلفة التي تنتشر في الجسم.

4- الاقتراب من الأهل والأصدقاء

التعامل مع العائلة والأصدقاء من الأمور التي تساعد في تحسن الحالة المزاجية للإنسان بحيث تمكن جسم الإنسان من التخلص من الأمراض المختلفة وتساعده في الاستمرار في محاربة الأمراض والاتجاه نحو الشفاء.

5- الاستماع لنصائح الطبيب المعالج

من الضروري أن تحافظ المرأة على سماع وتطبيق كل النصائح التي يقدمها لها الطبيب المعالج بحيث تتمكن من التخلص من هذا المرض في أقرب وقت وتصبح بصحة جيدة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزيف الرحم

6- تناول العلاج في المواعيد المحددة له

من الضروري أن تتناول المرأة العلاج الذي يحدده لها الطبيب في الأوقات المحددة له دون تأخير منها لأن ذلك يسبب في تأخر حالتها الصحية.
بذلك نجد أن تجربتي مع سرطان عنق الرحم كما قدمت لي الكثير من الفائدة فهي قادرة على تقديم النفع للكثير من النساء الأخريات.

قد يعجبك أيضًا