تجربتي مع التهاب عنق الرحم

تجربتي مع التهاب عنق الرحم تعتبر مشكلة التهاب عنق الرحم هي من أكثر المشكلات الشائعة بين السيدات في مختلف دول العالم، ويرجع سبب هذه الإصابة إلى العديد من الأمور التي سوف نتعرف عليها عبر موقع جربها في مقالة اليوم وهي تجربتي مع التهاب عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات عنق الرحم بالأعشاب

تجربتي مع التهاب عنق الرحم

تجربتي مع التهاب عنق الرحم

كنت أعاني من ألم شديد وقت الجماع والذي يصاحبه نزول قطرات من الدم بشكل بسيط، وظل الوضع كما هو حتى قررت أن أقوم باستشارة الطبيب ومعرفة الوضع بصورة عامة.

وقد قامت الطبيبة بإجراء فحص لعنق الرحم باستخدام منظار، وقد لاحظت وجود بقع حمراء اللون في المنطقة، وقد أخبرتني أني أعاني من التهاب شديد في عنق الرحم.

وبعدها أوصتني الطبيبة باستخدام تحاميل ألبوتيل العنقية والتي توضع في فتحة المهبل باستخدام الأداة المهبلية التي تأتي مع التحاميل، وقد أوصتني بالابتعاد عن الجماع وقت استخدام هذه التحاميل.

وعند الانتظام على الجرعة التي أوصتني بها الطبيبة من هذا العلاج قد لاحظت اختفاء الألم الذي كنت أعاني منه وقت العلاقة الزوجية، ولم توجد أي قطرات من الدم بعد الجماع.

وقد بدأت أشعر براحة كبيرة في منطقة أسفل البطن حيث كنت أشعر بثقل في الماضي، وقمت بزيارة الطبيبة مرة أخرى بهدف التأكد من اختفاء التهاب عنق الرحم وقد طمأنتني إلى أن الوضع قد أصبح مستقراً ولا يوجد أي التهابات.

التهاب عنق الرحم

تعاني النساء كثيراً من مشكلة التهاب عنق الرحم وظهور القرح بصورة متكررة في العنق، وتكتشف السيدة هذه الإصابة بعد إنتهاء الدورة الشهرية.

وتحدث هذه الحالة المرضية بشكل شائع في النساء وقت سنوات الحيض الخاصة بهن، بينما تقل الإصابة بهذا المرض في حالة العذارى والسيدات في سن اليأس.

ويمكن اكتشاف المشكلة من خلال الفحص السريري لعنق الرحم بواسطة الطبيب المتخصص والذي يرى أن هناك بقع ذات لون أحمر أو وردي توجد حول فتحة عنق الرحم.

وهذه التقرحات قد تكون بسيطة أو شديدة، وهذا الأمر ينعكس على طريقة العلاج المقترحة بواسطة الطبيب.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم بالعسل

أسباب التهاب عنق الرحم؟

هناك الكثير من الأسباب المتعددة التي تؤدي إلى تعرض المرأة لمشكلة التهاب عنق الرحم ومن أهم هذه الأسباب هو ما يلي:

  • حدوث التهاب في الرحم بسبب التعرض لواحد أو أكثر من أنواع البكتيريا التي قد توجد في المنطقة، ومن أهمها السيلان، الكلاميديا، والسل، وكل ما سبق هي أنواع لبكتيريا تنتقل بصورة جنسية بين الطرفين.
  • كما أن الالتهابات التي تحدث نتيجة اضطراب في طبيعة المهبل لها دور في حدوث التهاب في عنق الرحم.
  • الحساسية ضد مادة اللاتكس التي تعتبر من مكونات الواقي الذكري.
  • الالتهابات التي تحدث بسبب بعض وسائل منع الحمل مثل الأشرطة الهرمونية قد تكون سبب في حدوث التهاب عنق الرحم.
  • الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون الاستروجين أو ارتفاع معدل البروجسترون في الجسم يعتبر سبب من أسباب تكون التهاب عنق الرحم.
  • استخدام المبيدات المنوية هي من وسائل منع الحمل التي تستخدم بهدف قتل الحيوانات المنوية داخل المهبل، وهي تسبب التهاب عنق الرحم وتكون القرحة.
  • مشكلة العدوى البكتيرية هي سبب من أسباب التعرض لالتهاب عنق الرحم وخاصة عدوى المكورات العقدية.
  • كما يمكن القول أن الالتهاب الذي يحدث في بطانة الرحم خاصة بعد الولادة أو الإجهاض يزيد من مشكلة الإصابة بالتهاب عنق الرحم، وهذا ما يحدث خاصة بعد عملية الولادة الطويلة أو القيصرية.
  • كما تحدث مشكلة التهاب عنق الرحم في حالات السل التي تحدث في المنطقة التناسلية.
  • وأيضاً تعاني السيدات المصابات بأورام الرحم من مشكلة التهاب عنق الرحم.
  • كما أن مشكلة التهاب عنق الرحم قد تحدث لدى بعض السيدات اللواتي يعانين من مشاكل تدلي الرحم وهو الأمر الذي يكون الرحم فيه خارج من فتحة المهبل ويرجع سبب ذلك إلى أن العضلات في هذه المنطقة قد أصبحت ضعيفة مع تقدم السن وينتج عن ذلك تقرح في الجزء المكشوف منه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لحمية الرحم والحمل

أعراض التهاب عنق الرحم

من أهم الأعراض التي تشير إلى مشكلة التهاب عنق الرحم هو ما يلي:

  • اضطراب في الدورة الشهرية.
  • ألم قوي في منطقة الرحم.
  • أن تعاني السيدة من نزيف مهبلي بصورة غير طبيعية.
  • وجود إفرازات غير طبيعية في المهبل.
  • الشعور بوجع شديد وتقلصات أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم شديد وقت الجماع.
  • الرغبة الملحة للتبول.
  • ألم شديد في منطقة الحوض وأسفل البطن أو في منطقة المستقيم.
  • نزول قطرات من الدم وقت الجماع.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعب والإرهاق بصورة عامة.
  • التهابات متكررة في المثانة.
  • انتفاخ البطن.
  • الإعياء بصورة عامة.
  • الإمساك وعدم القدرة على التخلص من البراز بسهولة.

كيفية تشخيص التهاب عنق الرحم

هناك الكثير من الطرق التي يمكن اكتشاف قرحة عنق الرحم من خلالها ومن أهمها ما يلي:

  • أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بسيط لمنطقة الحوض وعنق الرحم، وهنا يستدل على المشكلة من خلال ظهور عنق الرحم بلون مختلف عن لونه الطبيعي حسب شدة الالتهاب، وفي حالة كان الوضع متقدم لدى المريضة فإنها قد تعاني من نزول قطرات بسيطة من الدم وقت الفحص.
  • المنظار المهبلي وهو ما يتم القيام به في عيادة الطبيب الخاص بك، ومن خلاله يمكن إجراء فحص لمنطقة عنق الرحم بالاعتماد على إضاءة ساطعة وجهاز مكبر للمنظار.
  • يمكن للطبيب أن يعتمد في تشخيصه على إجراء مسحة لعنق الرحم وهي تتضمن أخذ عينة من العنق، وهذا بهدف تحليل البكتيريا التي توجد في المنطقة والتي قد تسبب هذه العدوى ومن أهمها هو المكورات البنية والكلاميديا.
  • كما يمكن أن يجمع الطبيب عينة بسيطة من الأنسجة بهدف التأكد من وجود خلايا سرطانية من عدمه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تليف الرحم

علاج مشكلة التهاب عنق الرحم

هناك الكثير من الخيارات التي يلجأ إليها الطبيب لعلاج مشكلة التهاب عنق الرحم، ومن أهم خيارات العلاج هو ما يلي:

  • يجب علاج التهاب بطانة الرحم أولاً وهذا يتم من خلال كورس كامل من المضادات الحيوية أو مضاد للفطريات، وهنا يجب أن يتناول الزوج نفس العلاج وهذا في حالة كانت العدوى تنتقل جنسياً.
  • كما يشير الأطباء إلى أن يكون استخدام الغسول المهبلي بطريقة جيدة وتجنب الإفراط فيه، حيث أن هذا قد يكون له دور في تغيير البيئة القلوية والحمضية الخاصة بالمهبل ويسبب التهاب وقد ينتشر إلى عنق الرحم ومنه إلى الحوض.
  • قد تحتاج بعض السيدات إلى كوي لقرحة عنق الرحم وهي التي كون سبب أساسي في حدوث التهاب في عنق الرحم.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

 

يجب أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بالتهاب عنق الرحم وعلاجه بصورة صحيحة، حيث أن الإهمال في العلاج قد يسبب انتشار العدوى إلى المبايض وقنوات فالوب ومنطقة الحوض، وهذا الأمر قد يسبب تأخر في الإنجاب وحدوث العقم في بعض الحالات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سماكة بطانة الرحم
وفي نهاية مقالة تجربتي مع التهاب عنق الرحم نشير إلى ضرورة اتباع نمط غذائي صحي متكامل، حيث أن الغذاء له دور كبير في تقوية مناعة الجسم ضد البكتيريا والالتهاب، ونتمنى لكل مريض الشفاء بإذن الله تعالى وأن تكون تجربتي مع التهاب عنق الرحم قد أفادتكم.

قد يعجبك أيضًا