هل تضخم الكبد والطحال خطير

هل تضخم الكبد والطحال خطير؟ وما هي أسباب تضخم الكبد والطحال؟ هي حالة مرضية تؤدي إلى تضخم وتورم في حجم الكبد والطحال في الجسم، مما يؤدي على الكثير من المضاعفات الخطرة، الأمر الذي يجعل المصابون بهذا الأمر يتساءلون حول مدى خطورة تضخم الكبد والطحال وهذا سوف نتعرف عليه من خلال موقع جربها.

هل تضخم الكبد والطحال خطير؟

إن تضخم الكبد من شأنه أن يؤثر على حجم الطحال، ويؤدي إلى تضخمه هو أيضًا، وهذا بسبب أنهما على نفس الجهة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تضخم الكبد، مما يزيد الضغط على الطحال بشكل كبير، ويتسبب في زيادة تدفق الدم إليه، الأمر الذي ينتج عنه تورم الطحال وكبره.

عندما يصاب المريض بهذا المرض يتبادر إلى ذهنه سؤال هل تضخم الكبد والطحال خطير؟ والإجابة هي نعم أنه من الحالات الصحية الخطيرة، وذلك لما ينتج عنها من آثار جانبية ضارة ومضاعفات خطيرة للغاية، وهذه الخطورة تتمثل فيما يأتي:

  • تتعرض المريض للاعتلال الدماغي.
  • حدوث تليف في الكبد.
  • الإصابة بالنزيف.
  • ظهور دم في البراز أو خلال التقيؤ.

لذا لا يجب إهمال الأمر في حال التعرض لهذه الحالة الصحية التي تمثل خطر كبير كما سبق وذكرنا، ومتابعة الطبيب الدورية؛ كي يتم تجنب أكبر قدر من هذه المشاكل.

اقرأ أيضًا: مشروبات تخفض الدهون الثلاثية

أسباب وعوامل الإصابة بتضخم الكبد والطحال

في إطار عرض إجابة سؤال ما هي خطورة الإصابة بتضخم الكبد والطحال؟ سوف نستعرض الآن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الكبد والطحال بالتضخم، حيث توجد عوامل متعددة تؤدي إلى هذا الأمر، وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بالإيدز.
  • التعرض لمرض مزمن في الكبد.
  • إصابة الشخص بالالتهاب بمختلف أنواعه، والتي تتمثل في: (التهاب الكبد الوبائي سي – مرض الزهري).
  • الإصابة بالذئبة.
  • الورم الخبيث.
  • مشكلة فقر الدم.
  • ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
  • التعرض للصدمات في الكبد، والتي تنتج عن حادث سيارة، التي تؤدي إلى ضرر في الكبد والطحال.
  • مريض داء السكري.
  • تناول المشروبات الكحولية بكثرة.
  • تعاطي المخدرات والتشارك في الأدوات.
  • زيادة الوزن والسمنة.

أعراض تضخم الكبد والطحال

بعد أن أجبنا على سؤال هل تضخم الكبد والطحال خطير؟ سنذكر لكم الآن أهم وأبرز أعراض ومظاهر تضخم الكبد والطحال، وهذه الأعراض هي التي تجعل الطبيب يقدر على معرفة مشكلة المريض، وطلب التحاليل والإشاعات التي تُثبت الإصابة بهذه المشكلة.

كما أن الشخص في الوقت العادي لا يقدر على الشعور بحجم أعضائه الداخلية في الطبيعي، ولكن في حال الأمر فوق الحد الطبيعي مثل حالة تضخم الكبد والطحال المرضية، وتظهر بعض الأعراض التي تدل على هذا، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الإحساس بالألم، خاصةً في الجزء العلوي والجهة اليمنى من منطقة البطن.
  • ملاحظة تغيير ملحوظ في لون الجلد والعيون إلى الأصفر.
  • ملاحظة وجود تورم وتضخم في حجم البطن.
  • الشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر.
  • ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تغير لون البول إلى اللون البني.
  • وجود تغيير في لون البراز.
  • الإحساس بالغثيان والتقيؤ.
  • الشعور بالحكة.

كيفية تشخيص تضخم الكبد والطحال

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل تضخم الكبد والطحال خطير؟ سنعرض لكم اليوم الطريقة التي يقوم الطبيب من خلالها الأعراض السابق عرضها، وهي التي تعتبر من المؤشرات الأولى التي تجعل الطبيب يقوم بطلب بعض الفحوصات التي تؤكد إصابة الشخص بهذه المشكلة، ويطلب الطبيب الفحوصات والإشاعات بعد القيام بالفحص السريري للمريض، وهذه الفحوصات تتمثل في الآتي:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: هي الفحوصات التي يُوصى بها الطبيب في العادة، بعد أن يكتشف وجود كتلة في البطن خلال فحصه للمريض.
  • الأشعة المقطعية: هي التي يمكن لها أن تكشف عن وجود تضخم الكبد والطحال وأي عضو من الأعضاء الداخلية المحيطة.
  • فحوصات الدم: يطلب الطبيب عند شكه في وجود تضخم في الكبد والطحال فحص دم خاص بوظائف الكبد، بالإضافة إلى طلبه لاختبار تخثر الدم.
  • أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي: يطلب الطبيب هذا الفحص كي يتأكد من تشخصيه المبدئي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكبد الدهني

طرق علاج تضخم الكبد والطحال

إن علاج تضخم الكبد والطحال يختلف من شخص لآخر، وذلك يكون بالاعتماد على السبب الأساسي لهذه المشكلة، وحيث في أغلب الحالات يقوم الطبيب باختيار العلاج الدوائي، ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي يلجأ الطبيب فيها إلى عمل عملية جراحية لإزالة جزء من الكبد والطحال.

كما أنه من الممكن أن يتجه إلى زرعة الكبد، بالإضافة إلى أنه في حال كان السبب وراء هذا التورم هو الإصابة بالسرطان، وسوف نستعرض بعض العلاجات المعتادة التي يتم وصفها في هذه الحالة باختلاف السبب، وبعض النصائح التي تتمثل فيما يلي:

  • إن الطبيب بعد التأكد من وجود هذه المشكلة يقوم بوصف بعض الأدوية التي تساعد على مقاومة العدوى المختلفة، وأدوية أخرى تساعد على إزالة الكائنات الدقيقة التي تسبب العدوى.
  • كما أن الطبيب يطلب من المريض إدخال بعض التعديلات على نظام الحياة الخاصة بالمريض، حيث ينصحه بتغيير تناول الأطعمة التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، بالإضافة ممارسة التمارين الرياضية الهامة، كما أنه يجب عدم تناول المشروبات الكحولية على الإطلاق.
  • قد يتطلب الأمر استئصال الطحال في بعض الحالات التي يكون فيها الطحال متضرر بشكل كبير، وذلك لأن الإنسان من الممكن أن يعيش دون الطحال، ولكنه لا يمكن أن يعيش دون الكبد.
  • قد يلجأ الطبيب إلى زراعة الكبد، وذلك القرار يتخذه في حال كانت الحالة الصحية للمريض في آخرها.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بتضخم الكبد والطحال؟

نعم يمكن أن يصاب الأطفال الصغار بتضخم الكبد والطحال، وذلك يكون بسبب بعض الحالات المريضة التي يمكن أن تصيب الصغار، وهي تتمثل فيما يلي:

  • المعاناة من التهاب بكتيري حاد.
  • معاناة الطفل من داء الاختزان في الجسيمات، وهي عبارة عن حالة صحية تؤدي إلى قلة أنزيمات الكبد.
  • الإصابة بداء الملاريا.
  • الثلاسيميا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تضخم الطحال

نصائح للوقاية من الإصابة بتضخم الكبد والطحال

بعد أن تحدثنا باستفاضة عن كافة المعلومات الهامة التي تتعلق بسؤال هل تضخم الكبد والطحال خطير؟ سوف نتطرق الآن لمعرفة بعض النصائح والإرشادات التي من شأنها أن تقي الشخص من التعرض إلى المشاكل التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بتضخم الكبد والطحال، وهذه النصائح سوف نسردها لكم من خلال السطور التالية:

  • من الضروري التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • عدم استعمال الأدوات الشخصية الخاصة بمريض الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي “ب ” أو “ج”، وخاصةً مع الأزواج، كما أنه يجب ارتداء الواقي عند ممارسة العلاقة الزوجية، كي لا يصاب بالعدوى.
  • يجب عدم تناول أي أدوية دون وصفة طبية، كما أنه يجب عدم خلطها ببعضها أو تناول أكثر من صنف في الوقت ذاته، إلا إذا سمح الطبيب بذلك، كما أنه يجب عدم تناول أي مكملات أو أي أعشاب ليس لها مصدر معروف.
  • عدم استخدام الحقن لأكثر من مرة.
  • التقليل قدر الإمكان من التعرض للمواد السامة، مثل: المواد المنظفة، والدهانات.
  • لا يجب مشاركة استعمال الأدوات الشخصية مع أي شخص، مثل أمواس الحلاق أو مبرد الأظافر، وغير ذلك من الأدوات الشخصية.
  • تناول المأكولات الصحية فقط، وعدم تناول أي أطعمة مشكوك في نظافتها وجودتها، لأن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تنقل فيروس الكبدي الوبائي “أ”، وهو الفيروس الذي ينتقل من خلال الطعام والماء الملوث.
  • الحرص على الحفاظ على الوزن، وعدم التعرض لزيادة الوزن المفرطة.

لا شك أن الأمراض التي تصيب الكبد هي أمراض خطيرة، ولكن نسبة الخطر تتفاوت تبعًا للمشكلة التي يصاب بها المريض، لذا يجب عند التعرض لمثل هذه المشكلة عدم إهمال الأمر والتوجه إلى الطبيب.

قد يعجبك أيضًا