متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل

متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل؟ وما فوائدها؟ فالحوامل يجب عليهن الحصول على مختلف العناصر الغذائية ليتم الحمل بشكل صحي وسليم، سواء في الفيتامينات أو المعادن، خاصة معدن الكالسيوم الذي يمكن الحصول عليه من الطعام أو المكملات الغذائية، لذا سنوضح لكم عبر موقع جربها موعد أخذ الحامل لحبوب الكالسيوم.

 متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل

تناول المكملات الغذائية خلال الحمل ليس أمر ترفيهي، خاصة حبوب الكالسيوم، فالكالسيوم بشكل عام يُعد من أبرز العناصر الغذائية ذات الدور الهام بالجسم.

أما عن إجابة سؤال متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل؟ فهي تؤخذ مع بداية الشهر الرابع للحمل إلى الولادة، حيث ينصح بها الأطباء للمحافظة على صحة المرأة، فالحمل بعد أن يتم فإن الجسم يمنح الطفل كل احتياجاته اللازمة لبناء جسده، خاصة بالثلث الأخير من الحمل؛ بسبب نمو الطفل السريع.

يمكن أن يصفه الأطباء بسبب حصول بعض النساء عليه في الكميات الغير كافية على الرغم من اتباع النظام الغذائي الصحي، ويتم وصف حبوب الكالسيوم لمن تعاني من القيء أو الغثيان أو حساسية اللاكتوز.

لكن يجب الانتباه إلى أن التوقف عن تناول تلك الحبوب لا يمكن أن يتم في أي وقت طالما أن الطبيب لم ينصح بذلك، ففقط بحالات نادرة يكون الجسم قابلًا لتكوين حصوات بالمرارة أو الكلى، وهنا يأمر الطبيب بالحصول على الكالسيوم من الطعام.

اقرأ أيضًا: مين جربت حبوب البوتاسيوم للحمل بولد ؟ 

ما الجرعة المناسبة من الكالسيوم للحوامل

استكمالًا للإجابة عن سؤال متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل، فإن الجرعات المناسبة تختلف من امرأة لأخرى على أساس العمر، فمن هن بعمر التاسعة عشر وأكثر يكن في حاجة إلى ألف ملليغرام يوميًا منه، أما الأقل من 18 عام فيحتاجن إلى 1330 ملليغرام يوميًا كحد أدنى من الكالسيوم.

أسباب تناول الحامل للكالسيوم

في إطار عرض إجابة متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل، فتوجد بعض الأسباب التي توجب على الحامل تناول مكملات الكالسيوم، ونذكرها في النقاط التالية:

  • من العناصر الهامة ليحصل الجنين على بنية الأسنان والعظام القوية، بجانب التطور الجيد للهيكل العظمي.
  • من أهم المعادن التي على الحامل تناولها بالإضافة إلى بعض المعادن والفيتامينات الأخرى.
  • التقليل من خطر الإصابة بتسمم الحمل الناتج عنه ارتفاع ضغط الدم والتعرض لمشكلات بالكلى الناتج عنها الزيادة بروتين البول، وبالتالي التسبب بوفاة الرضع والحوامل، كذلك الإصابة مستقبلًا بهشاشة العظام وقلة وزن المولود والولادة المبكرة.
  • تعزيز نمو قلب الجنين بالإضافة إلى أعصابه وعضلاته في الشكل الصحي السليم.
  • التقليل من أعراض الاكتئاب المعاني منه بعض السيدات أثناء الحمل.
  • دعم عملية تقلص العضلات والجهاز العصبي.
  • منع الإصابة بتقلصات الساق بالثلث الثاني من الحمل.
  • الزيادة من كمية المعادن لدى الجنين.
  • الحد من ارتفاع مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
  • منع الإصابة ببعض الحالات، مثل: الإسهال.

الآثار الجانبية لحبوب الكالسيوم على الحامل

حبوب الكالسيوم يتم استمداد فوائدها إن تم تناولها عبر الفم في الجرعات التي أوصى بها الطبيب، ولكن إلى الآن لم تتوافر أي معلومات عن أمان حقن الوريد المتضمنة الكالسيوم للحوامل.

كما أن تناول الحبوب في الجرعات الزائدة عن الموصوف من الطبيب ينتج عنه التعرض لإحدى المشكلات الصحية التي من أبرزها ما يلي:

  • قلة مستوى هرمون الغدة الجار درقية لدى الرضع.
  • ارتفاع مستوى الفسفور.

تلك المشكلات بالغالب ينتج عنها ارتفاع نسب الخطر لدى الرضع بالتعرض لبعض النوبات، لذا لا يجب أن تزيد الجرعة اليومية من حبوب الكالسيوم عن 1200 ملليغرام طالما أن الطبيب لم يوصي بأكثر من ذلك.

حيث إنه أحيانًا تستخدم النساء تلك الحبوب بشكل محدد من الطبيب للوقاية من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

هل اللبن يقلل من فاعلية حبوب الكالسيوم

إلى الآن لم تظهر أي دراسات أو أبحاث حول ذلك الشأن، بل على العكس تم إيجاد دراسة تبين أن تناول كوب متوسط يوميًا من الحليب خلال تناول الطعام يرفع من احتمالات استفادة الجسم من الحبوب مقارنة بتناوله قبل أو بعد الطعام بمفرده.

كما أنه على الحامل لكي تضمن امتصاص الكالسيوم جيدًا تناول الكمية الكافية من فيتامين د بالطعام، مثل: سمك التونة، البيض، السردين، الماكريل.

هل يوجد تعارض بين حبوب الكالسيوم مع حبوب الحديد

بالإضافة إلى ما تم ذكره حول إجابة سؤال متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل، فذهبت بعض الدراسات إلى أن العناصر المتضمنة فيتامين ج تساهم في امتصاص الحديد، كذلك توجد بعض أنواع المكملات الغذائية المتضمنة كلًا من الحديد والكالسيوم في كبسولة واحدة، وعلى الرغم من ذلك لم تقل فائدة أيًا منهما بالجسم.

كذلك فإن أغلب الأطعمة تتضمن كل المعادن إلى جانب مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة الأخرى، وعلى الرغم من ذلك يستفاد الجسم جيدًا من كل العناصر.

اقرأ أيضًا: الأكل الممنوع مع حبوب الكالسيوم

أنواع حبوب الكالسيوم

إن مكملات الكالسيوم تتضمن بعض أنواع مركباته، والتي يتضمن كلًا منها الكميات المختلفة منه، ونذكرها في النقاط التالية:

  • سترات الكالسيوم: 21%.
  • كربونات الكالسيوم: 40%.
  • لاكتات الكالسيوم: 13%.
  • غلوكونات الكالسيوم: 9%.

الفوائد العامة لحبوب الكالسيوم

في صدد تناولنا متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل، نستعرض الفوائد العامة لتلك الحبوب التي تحصل عليها الحامل في تلك الفترة وبعدها، وذلك في الفقرات الآتية:

1ـ المساهمة بخسارة الوزن

فتلك الحبوب تساهم في فقدان الدهون، لذا يتم تناول من قبل المعانين من السمنة ولكن بجرعات قليلة، وذلك بسبب امتلاكهم النسبة العالية من الدهون إلى جانب ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

2- الوقاية من فقدان العظام بسن اليأس

بعد انقطاع الطمث تقل نسبة هرمون الاستروجين، وبالتالي تفقد النساء كتلة العظام لديهن، ولكن تناول حبوب الكالسيوم يوميًا في جرعة 1000 ملليغرام يقي من التعرض لتلك الحالة بتلك الفترة.

3- قلة خطر الإصابة بالأوعية الدموية وأمراض القلب

تناول الكميات الملائمة من الكالسيوم يقلل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية، ومجموعة أخرى من أمراض القلب.

أضرار تناول الكالسيوم العامة

استكمالًا للإجابة عن سؤال متى تؤخذ حبوب الكالسيوم للحامل، نعرض الآثار الجانبية من تلك الحبوب في الحالات العامة وللحوامل أيضًا، وذلك بالفقرات التالية:

1- ارتفاع الكالسيوم بالدم

تلك الحالة أمر نادر الحدوث، ولكن أحيانًا ينتج عن تناولها في الجرعات الكبيرة الإصابة بحالة فرط الكالسيوم بالدم المتسببة في التعرض لبعض الأعراض العصبية، بالإضافة إلى الغثيان، الارتباك، القيء.

2- ارتداد الحمض

إن كربونات الكالسيوم من المواد القلوية، لذا فإن تناولها بكميات كبيرة ينتج عنه معادلة ذلك عبر إطلاق الحمض الزائد، لذا فإن المصابات بالسابق بقرحة المعدة يكون من الأفضل لديهن تناول سترات الكالسيوم.

3- الإصابة بالإمساك

إن تناول مكملات الكالسيوم مع مكملات أخرى ينتج عنه الإمساك، حيث إن ذلك العرض الجانبي لا يظهر عند تناولها بمفردها.

اقرأ أيضًا: ما يضر الحامل في الشهور الأولي

4- زيادة خطر التعرض لبعض الأمراض

إن تناول تلك الحبوب في الكميات الزائدة عن الحد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب حصى الكلى.

إن حبوب الكالسيوم يتم تناولها مع بداية الشهر الرابع إلى آخر الحمل، وذلك في جرعات تتلاءم مع حالتها يصفها الطبيب، كذلك يكون من الأفضل تناولها بعد الولادة للحصول على فوائدها العظيمة للصحة.

قد يعجبك أيضًا