انقباضات الرحم من علامات الحمل

انقباضات الرحم من علامات الحمل أم لا؟، حيث تترقب كل سيدة ترغب بحدوث حمل وتتساءل، هل انقباضات الرحم من علامات الحمل، وسوف نسرد ذلك تفصيلًا خلال مقالنا عبر موقع جربها ، ونوضح الفرق بين الانقباضات الناتجة عن حدوث حمل أو نزول لدورة الشهرية.

حيث أن الحمل له العديد من العلامات الأولية التي يُمكن أن تلاحظها المرأة، ومن أهمها الانقباضات التي تعاني منها الحوامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل وحتى بلوغ الأسبوع العشرين.

اقرأ أيضًا: هل نبض البطن من علامات الحمل

انقباضات الرحم من علامات الحمل

انقباضات الرحم من علامات الحمل

بالفعل انقباضات الرحم تعد من العلامات الأولى للحمل، ولكنها أيضًا قد تعد مؤشر للإصابة ببعض الأمراض في حالة حدوثها بدون حمل ويمكن تناولها على النحو التالي:

أسباب انقباضات الرحم بدون حمل

تتضمن العديد من الأسباب والتي من أهمها:

  • موعد نزول الدورة الشهرية: عند قرب موعدها يستعد الرحم للتخلص من البطانة الداخلية وتحدث انقباضات متعددة ومتتالية تختلف حدتها من فتاة لأخرى
  • التهاب المهبل: تسهم التهابات المهبل بوجود مجموعة من التقلصات نتيجة التعرض لعدوي فطرية أو بكتيرية تنتج عنها انقباضات لمحاولة التخلص من الإفرازات التي تحدثها البكتيريا الداخلية.
  • المعاناة من التشنج المهبلي: تعد من الحالات المرضية التي يصعب السيطرة عليها أو التحكم بها، نتيجة حدوثها بسبب وجود تأثر أو ضعف بعضلات المهبل.
  • التهاب الأعضاء التناسلية: يتمثل في وجود التهاب بمنطقة الفرج، والذي يتزايد مع تفاقم الحالة المرضية وقد يصيب بعض الأجزاء الأخرى مثل المهبل أو منطقة الدهليز.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: يحدث نتيجة انتقال جزء من أنسجة بطانة الرحم إلى أي منطقة بالحوض والقيام بالنمو والتزايد بها، وتعد من الحالات المرضية التي تستدعي سرعة التوجه للعلاج.
  • ضعف قاع الحوض: قد تصاب السيدة بضعف عضلات الحوض، والتي تتواجد نتيجة وجود خلل العضلات الرحمية والمهبل والمثانة.
  • التهاب عنق الرحم: عنق الرحم تلك المنطقة الواصلة بين الرحم والمهبل، من أكثر المناطق المعرضة للإصابة بالالتهابات المتكررة، نتيجة تعرضها للعديد من العوامل المهيجة مثل “دم الحيض، أي من العدوى الفطرية أو البكتيرية”.
  • العضال الغدي الرحمي: فيه تنتقل الأنسجة الرحمية لبطانة الرحم إلى جدار الرحم وتخترقه مسببة بعض النتوات والأورام التي تنتفخ وتسبب تقلصات شديدة.
  • التهاب المسالك البولية: تبدأ الإصابة من خلال تعرض الجهاز البولي لأي من أنواع العدوى البكتيرية وتنتقل إلى كافة أعضائه من الحالب والمثانة وتنتهي بالكلى.

اقرأ أيضًا: شكل الحلمتين في بداية الحمل بالصور

انقباضات الرحم في بداية الحمل

تعد انقباضات الرحم من علامات الحمل الأولية، التي يمكن إلقاء الضوء حول أسبابها في السطور التالية:

انغراس البويضة الملقحة

  • تعد من المؤشرات المبكرة للحمل، والتي يُمكن من خلالها التأكد من حدوث الحمل، حيث تنغرس البويضة الملحقة بجدار الرحم الداخلي وذلك قبل موعد الدورة الشهرية بقليل.
  • أعراضها “وجود بعض القطرات الدموية التي لا تتعدى اليومين، المعاناة من ألم شديد أسفل البطن”.

الحمل خارج الرحم

  • ينتج عنه العديد من الانقباضات الرحمية والتي تتمثل في انغراس البويضة بأحد جانبي قناة فالوب أو أحد المبيضين، وهو ما ينتج عنه عدم القدرة على استمرار الحمل،
  • أعراضه “وجود ألم شديد في أحد جانبي البطن، المعاناة من ألم بمنطقة الكتفين، الإصابة بنزيف مهبلي مستمر”.

تمدد الرحم

  • من الأمور الطبيعية التي تحدث لكافة الحوامل، حيث يبدأ الرحم بعد انغراس البويضة في الاستعداد للتمدد لاستكمال نمو الجنين، مسبب مجموعة من الانقباضات التي تزيد حدتها في حالة الحمل بتوأم.
  • أعراضه “الشعور بأن بحدوث شد في أنسجة البطن الداخلية ومع تقدم الحمل يبدأ الشعور بحدوث وخز بأسفل البطن حاد وكأن الأنسجة الجلدية تمط”.

الجماع

  • يحتوي السائل المنوي للرجال على مادة “البروستاجلاندينات” والتي تلعب دور رئيسي في حدوث انقباضات الرحم، لذا نجد الأطباء ينصحون عند قرب الولادة بكثرة الجماع للخضوع لولادة ميسرة.
  • الأعراض “وجود ألم متفاوت الشدة أثناء الجماع وسرعان ما يختفي، وفي بعض الحالات قد يحدث نزول قطرات دموية والتي تستدعي استشارة الطبيب”.

الإجهاض

  • في حالة تعرض المرأة لعملية إجهاض جنينها، حيث قبل بلوغ الجنين 20 أسبوع من بداية الحمل، ينتج عنه آلام مبرحة وانقباضات شديدة بسبب تخلص الرحم من أي مضاعفات قد تحدث للمرأة.
  • أعراضه “ألم شديد أسفل البطن مصحوب بخروج إفرازا بنية وأنسجة مهبلية، يُتبع بعد ذلك بخروج نزيف مهبلي.

اقرأ أيضًا: هل ينزل دم الحمل في موعد الدورة

هل انقباضات المهبل تؤثر على الحمل؟

هل انقباضات المهبل تؤثر على الحمل؟

  • من الأسئلة التي يتوجب عرضها خلال حديثنا عن انقباضات الرحم من علامات الحمل، حيث أن انقباضات المهبل من الممكن أن تزيد من فرص حدوث الحمل.
  • حيث أن مجموعة الانقباضات التي قد تحدث أثناء وجود النشوة الجنسية بداخل المهبل تساعد في انتقال ووصول الحيوانات المنوية بداخل الرحم.

هل انقباضات الرحم تؤثر على الجنين؟

انقباضات الرحم التي تحدث بشكل متفاوت الشدة والتوقيت تعد من الأمور الطبيعية للحامل، ولا تؤثر على الجنين، بينما المخاطر تكمن في وجود بعض الحالات التي يُمكن عرضها فيما يلي:

  • حمل خارج الرحم: البويضة المخصبة بتلك الحالة تنزرع خارج الرحم، مما يتسبب في الشعور بآلام مبرحة مصحوبة بنزيف مهبلي وحالة من الدوار.
  • تسمم الحمل: في الأغلب يُكثر حدوثه عقب الأسبوع 20 من الحمل، حيث يرتفع ضغط الدم المصحوب بفشل أحد الأعضاء الحيوية مثل “الكلى، الكبد”، ويُحدث بذلك انقباضات شديدة مصحوبة بضباب الرؤية وآلام وضيق بالتنفس.
  • تقلصات الولادة المبكرة: تعد من الانقباضات المتتالية التي تزيد خلال الساعة الواحدة عن 5 تقلصات، وتتزامن مع افرازات مهبلية دموية مصحوبة بآلام متفرقة أسفل منطقتي البن والظهر.
  • التهاب المسالك البولية المزمن: من أهم مسببات تعرض الحامل إلى عملية الولادة المبكرة، حيث يؤدي إلى حدوث انخفاض وزن الجنين عقب ولادته.

اقرأ أيضًا: إفرازات تدل على عدم الحمل

تشخيص انقباضات الرحم في بداية الحمل

خلال عرضنا انقباضات الرحم من علامات الحمل، علينا أن نتطرق إلى طرق تشخيصها في السطور التالية:

  • فحص الحوض: يشمل فحص كُلًّ امن كافة الأعضاء الداخلية والخارجية للحوض، مع ضرورة الفحص الشامل للأعضاء الداخلية لتحديد مدى تفاقم الحالة.
  • الفحص السريري: يتم فيه إلمام الطبيب المعالج بكافة جوانب الحالة التي أمامه، من خلال سؤال الحامل على كافة الأعراض التي تعتريها وبدايتها ووجود أي معاناة من أمراض أخرى.
  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية: يتم الحصول على صورة للأعضاء الداخلية للرحم لتحديد نوعية المشكلة للحامل.

علاج تقلصات الرحم في بداية الحمل

يُمكن التخفيف من تقلصات الرحم في بداية الحمل، من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • الحصول على قسط وافر من الراحة والتمتع ببعض من تمارين الاسترخاء مثل “اليوغا”، وإمكانية تغيير وضع الجسم سواء من جلوس إلى وقوف … وكذلك.
  • تناول كميات كافية من الماء والسوائل، لزيادة فرص التعرض للانقباضات نتيجة قلة سوائل الجسم.
  • المواظبة على الحصول على حمام دافئ بشكل يومي، للتقليل من حدة الألم.

انقباضات الرحم التي تستدعي التدخل الطبي

انقباضات الرحم التي تستدعي التدخل الطبي

يوجد بعض الأعراض المصاحبة لانقباضات الرحم، وعلينا استشارة الطبيب المعالج فور حدوثها، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • الشعور المفاجئ بالدوخة مع الدوار المتكرر.
  • وجود ألم بالكتفين والرقبة.
  • وجود احتباس بالبول، مع الحاجة إلى شرب الماء بكثرة نتيجة العطش الشديد.
  • المعاناة من آلام أسفل الظهر، مع ألم حاد بمنطقة البطن، ويُمكن أن يتمركز بأحد الجانبين.
  • الشعور المفاجئ بالعطش الشديد وعدم التبول.
  • الإصابة بإسهال دموي.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد تأخر الدورة
وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقال انقباضات الرحم من علامات الحمل، وتعرفنا على كافة التفاصيل التي تتعلق بذلك، من كيفية الحكم على هذه الانقباضات في حالة الحمل أو بدون وجوده، ونتمنى دوام العافية والصحة للجميع.

قد يعجبك أيضًا