تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية إلى أي درجة كانت مؤلمة؟ فببعض الأحيان تكون حالة الجنين أو الأم لا تسمح بالولادة الطبيعية، فتحدث الولادة القيصرية، ليتكرر الحمل مرةً أخرى بظروف أفضل تسمح بحدوث الولادة الطبيعية، ومن هنا تكثر التساؤلات عن مدى خطورة الأمر من عدمه، فهيا بنا نرى من خلال تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية عبر موقع جربها.

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

في ضوء تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية فقد رزقني الله بطفلي الأول منذ 3 أعوام، وقد وُلد عبر ولادة قيصرية، حيث تعثر حدوث الولادة الطبيعية، ومنذ شهرين أنجبت طفلي الثاني، وقد وُلد عبر ولادة قيصرية، مما يعني أنني تعرضت لولادة طبيعية بعد القيصرية، ولم تكن التجربة بالخطيرة أو القاسية، بل تمت بخير ولم نعاني أنا ولا صغيري من أي مشكلات، لذا أنصح كل سيدة ستلِد طبيعيًا بعد القيصري بعدم القلق.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية بعد القيصرية

وهناك بعض الطرق التي تسهل الولادة الطبيعية من بينها:

  • الإكثار من العلاقة الحميمية بدءًا من الشهر التاسع من الحمل.
  • اتباع نظام رياضي بسيط يسهل من اتّساع الحوض.
  • الحرص على عدم الإفراط في اكتساب الوزن خلال أشهر الحمل، فيُسمح بزيادة 8: 14 كيلو فقط.
  • متابعة ضغط الدم بصورةٍ دورية وتناول الأدوية إذا تطلب الأمر للتمتع بضغط دم متزّن.
  • تفادي توتر وقلق اقتراب عملية الولادة.
  • عدم التسرع والتأني حتى يحين موعد الولادة الطبيعية.
  • التوجه إلى مستشفى مجهز لإجراء الولادة به، وعدم التوجه إلى مكان يفتقر إلى الإمكانيات اللازمة والرعاية المدربة.
  • تلقي الأم للتوعية اللازمة خلال أشهر الحمل لتصبح على دراية بكافة ما يحدث.
  • نصح السيدة الحامل باتباع التمارين الخاصة بالتنفس، إلى جانب كافة الإرشادات الطبية التي يقدمها الطبيب بشأن عملية الولادة.

الجدير بالذكر أن معدل نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية يقدر بحوالي 70 % إذا ما نجحت الأم في اتباع كافة النصائح والالتزام بجميع العوامل التي من شأنها تسهيل حدوث الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اكتئاب ما بعد الولادة

كيف يستدل على اقتراب الولادة؟

تبدأ انقباضات الرحم المتتالية في الحدوث والتي لا تتوقف حتى تحدث الولادة فيما يعرف بالمخاض، ومن علامات اقتراب الولادة ما يلي:

  • تدلي رأس الطفل ونزوله إلى عنق الرحم بأسفل الحوض استعدادًا لمرحلة المخاض، والذي قد يحدث في توقيت يسبق بدايات المخاض بعدة أسابيع، إلى جانب كثرة التوجه إلى دورة المياه نتيجة لضغط الجنين على مَثانة الأم.
  • تمدد العنق الخاص بالرحم في الأيام البسيطة التي تسبق الولادة، مع زيادة انقباضات الرحم بشدة.
  • كثرة الآلام والتشنجات بأسفل الظهر كلما اقترب موعد المخاض، وذلك نتيجة للتمددات العضلية والمفصلية الحادثة استعدادًا لحدوث الولادة.
  • ليونة وارتخاء كافة مفاصل وعضلات الجسم وهذا قبل مرحلة المخاض، والتي تعد إحدى الطرق المألوفة طبيعيًا والتي يتهيأ الجسم من خلالها لمرحلتيّ المخاض والولادة.
  • ارتخاء كافة عضلات الجسم استعدادًا لخروج الجنين، وكذلك عضلات المستقيم، الأمر الذي يتسبب في حدوث الإسهال بعد الولادة.
  • خسارة الوزن باقتراب الولادة نتيجة لخروج السائل الأمينوسي الذي يحيط بالرحم، ولا داعي للقلق بشأن هذا على صحة الطفل، فهو طبيعي وآمن.

أسباب حدوث الولادة القيصرية

أما عن أسباب الولادة القيصرية فهي:

  • صغر وضيق مساحة الحوض مما يمنع مرور رأس الطفل من خلالها.
  • اتخاذ الجنين لوضع غير طبيعي داخل رحم الأم، مما يمنع احتمالية نزوله للحوض بالأسفل.
  • أن يزيد عدد الأجنة عن 1.
  • أن تنزل المشيمة لأَسفل الرحم، مما يسد الطريق أمام الطفل ولا يتمكن من النزول للحيض، فيُعيق الولادة الطبيعية.
  • أن تكون الأم مصابة بڤيروس حليمي أو هربس، مما يدفع الأطباء من القلق بشأن انتقال المرض للصغير.
  • التفاف الحبل السري حول الجنين خلال أشهر الحمل.
  • أن تكون الأم حاملة لأي من الأمراض المزمنة؛ كَأمراض القلب مما يصعب حدوث الولادة الطبيعية لصعوبة بذل جهودها على الأم وتعريض حياتها للخطر.
  • قلة معدل الانقباضات الحادثة بالرحم، مما يعني مرور الساعات دون اتساع عنق الرحم لخروج الجنين.

اقرأ أيضًا: متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع

ما هي أسباب نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟

وعن أسباب وعوامل نجاح الولادة الطبيعية التي تعقب القيصرية فهي:

  • تمتع الأم والجنين بحالة صحية جيدة فلا تعاني من أمراض الضغط أو القلب، مما يجعل تجربة الولادة الطبيعية سهلة وآمنة.
  • حسن اختيار المستشفى الذي ستجرى بها عملية الولادة، بحيث تكون مجهزة جيدًا.
  • ألا تقل الفترة الفاصلة بين الحمل والآخر عن سنتين.
  • أن يكون الجرح الخاص بالولادة القيصرية عرضيًا جهة الأسفل من الْجدار الخاص بالرحم.
  • ألا يزداد عدد الأجنة عن 1.
  • ألا تكون الأم قد تعرضت للولادة القيصرية أكثر من مرة واحدة سابقًا.
  • أن تتمتع الأم والجنين بحجم طبيعي ومناسب للولادة الطبيعية.

الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

يشغل الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية تفكير الكثير من السيدات وربما الفتيات أيضًا، ولهذا سنتحدث عن الفرق بينهم خلال هذه الفقرة.

الولادة الطبيعية

تحدث عادةً دون أي تدخل جراحي، حيث يخرج الجنين في الخروج طبيعيًا من المسار المخصص له عبر الحوض، متبوعًا بقناة الولادة ومن ثم المهبل دون أي صعوبات، وقد يتم تخدير السيدة التي ستلد من خلال إبرة الظهر “تحت الجافية”.

ببعض حالات الولادة الطبيعية يقوم الطبيب بإجراء جرح، وهذا الجرح صعب التئامه لسهولة وصول المياه إليه، كما أنه بمنطقة حرجة للغاية فد تصاب العدوى البكتيرية، إلا أن هذا ليس مبررًا لاختيار الولادة القيصرية عوضًا عن الطبيعية.

الولادة القيصرية

يتم خروج الجنين مباشرةً عبر البطن، وذلك من خلال شق الجلد الذي يعلو ويغطي الرحم بصورةٍ أفقية أعلى العانة، بطولٍ يتراوح من 7: 10 سم.

تلجأ الأطباء للولادة القيصرية عقب استحالة حدوث الولادة الطبيعية، وهنا تتعرض السيدة التي ستلِد للتخدير الشوكي عبر العمود الفقري فيما يعرف باسم ” التخدير النصفي” ومن الأسباب التي تزيد من صعوبة الولادة الطبيعية و تدفع بالنساء للولادة القيصرية ما يلي:

  • اتخاذ الجنين لِوضعية الجلوس أو أي وضعية خاطئة بالرحم.
  • أن تكون الأم قد ولدت عدة مرات قيصريًا قبل ذلك.
  • فشل محاولات الولادة طبيعيًا وضيق الحوض.

نصائح تساعد على حدوث الولادة الطبيعية

وهناك بعض النصائح التي تساعد في الولادة الطبيعية منها:

  • الالتزام بأحد الأنظمة الغذائية الصحية لعدم اكتساب وزن إضافي.
  • الإكثار من تناول الخضر والفاكهة لتجنب المعاناة من نقص الفيتامينات والمعادن، كالحديد والكالسيوم.
  • ممارسة رياضتيّ المشي والتأمل لتسهيل عملية الولادة.
  • العناية بالصحة الجسدية والنفسية خلال الفترة التي تسبق الولادة ومراعاة الابتعاد عن كافة الضغوط النفسية.
  • الالتزام بكافة المتابعات الطبية وكذلك الإرشادات والنصائح.
  • الإكثار من تناول الحلبة بالعسل ساخنة لتسهيل فتح الرحم وحدوث الولادة الطبيعية.

هل يؤثر الطلق الطبيعي على الولادة القيصرية؟

عندما تتبع الولادة القيصرية بأخرى طبيعية تحدث مضاعفات أقل حدة وخطورة من تلك التي تصاحب لجراحة قيصرية ثانية، ومعدل فشل العملية الطبيعية يتعلق بكم المضاعفات الحادثة.

والجدير بالذكر أن انقباضات الرحم خلال الولادة الطبيعية قد يتسبب في إعادة فتح جرح القيصرية، ورغم ندرة حدوث هذا وعدم تمكن الأطباء من التنبؤ باحتمالية حدوثه من عدمه.

إذا حدث تمزق الرحم خلال الولادة الطبيعية يضطر الطبيب لتحويلها لِقيصرية في الحال لتفادي الخطر، وقد يضطر الطبيب أيضًا لاستئصال الرحم نهائيًا إذا كان التمزق من النوع المعقد ليتمكن الطبيب من إيقاف النزيف، لكن مع الأسف تحرم الأم من الحمل ثانيةً لخسارتها للرحم.

اقرأ أيضًا: مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية
و تمثل 70 % هي فرصة نجاح الولادة الطبيعية عقب القيصرية ولا داعي للقلق فقط يجب اتباع النصائح المختلفة التي ذكرناها خلال الأسطر السابقة، وبهذا نكون قد ذكرنا لكم تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا