أسباب الهبات الساخنة في العشرينات

أسباب الهبات الساخنة في العشرينات متعددة ومختلفة، حيث إن الهبات الساخنة تعتبر من المشكلات التي تواجه العديد من الشباب في فترات العشرينات، بالإضافة إلى أنهم يشعرون بالسخونة والحرارة الشديدة خاصةً في منطقتي الأذن والوجه، ومن الممكن وصول الهبات الساخنة إلى منطقة الصدر، كما أنه قد يصاحبها بعض الأعراض ولكنها تختفي سريعًا، وسوف نعرف في هذا الموضوع أهم أسباب الهبات الساخنة في العشرينات، من خلال موقع جربها.

أسباب الهبات الساخنة في العشرينات

تعرف الهبات الساخنة في اللغة الإنجليزية باسم Hot Flashes))، وتعتبر الهبات الساخنة ما هي إلا شعور بالدفء يشعر به الشخص المصاب في كامل أجزاء جسده، ويوجد العديد من أسباب الهبات الساخنة في العشرينات ومن أهمها ما يلي:

  • الكثير من الناس يعتقدون أن السبب وراء الشعور بالهبات الساخنة هو التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الأشخاص سواء كان ذكر أم أنثى ولكن تظهر خاصةً في فترة المراهقة.
  • من أحد الأسباب المشهورة أيضًا تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على التوابل بكميات كبيرة.
  • تعتبر الأدوية الخاصة بعلاج بعض أمراض السرطان من الأسباب التي تجعل الشخص يُصاب بالهبات الساخنة.
  • السمنة المفرطة واحدة من أشهر الأسباب للإصابة بالهبات الساخنة، حيث إن الشخص المصاب بالسمنة تجده أكثر الأشخاص التي تعاني من التعرق الشديد.
  • تصاب النساء بمرض الهبات الساخنة في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، حيث إن التغير في الهرمونات التي تحدث في هذه الفترة هو المسئول الأول عن هذا المرض.
  • التعرض للقلق الشديد والتوتر من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالهبات الساخنة.
  • تعتبر التغيرات التي تحدث في الأوعية الدموية من أحد أسباب الإصابة بالهبات الساخنة، وذلك بسبب أن الأوعية الدموية تتمدد بالقرب من سطح الجلد.
  • في حالة أن الشخص كان يعاني من نوبات الصرع يكون أكثر عرضة للهبات الساخنة، خصوصًا إذا كان الشخص في فترة العشرينات، أي في فترة المراهقة.
  • من أحد أسباب التعرض للهبات الساخنة هو ارتداء الملابس الثقيلة.
  • الشخص الذي يتواجد في أماكن جواها حار من أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالهبات الساخنة.
  • المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين تؤدي إلى الإصابة بالهبات الساخنة، ومن أمثلة هذه المشروبات القهوة والشاي والمياه الغازية والكحوليات.
  • تزداد فرص الإصابة بالهبات الساخنة في حالة الأشخاص المدخنين.
  • الإصابة ببعض الامراض مثل مرض السل، أو مرض الغدة الدرقية، أو مرض السكر.
  • تناول الأطعمة الحارة من أكثر الأشياء التي تزيد من فرص الإصابة بالهبات الساخنة، حيث إن الأطعمة الحارة تحتوي على نسبة عالية من التوابل التي تعمل بدورها على رفع حرارة الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الهبات الساخنة

أعراض الهبات الساخنة

يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالهبات الساخنة، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:

  • في حالة الشعور بالتعرق الزائد عن الطبيعي، خاصةً في الجزء العلوي من جسم الإنسان.
  • إذا شعر الشخص بوجود احمرار في الجلد مصاحبًا للشعور بالدفء في مناطق مختلفة من الجسم مثل الوجه والصدر والأذنين والرقبة.
  • عند زيادة نبضات القلب أكثر من مرة بشكل كبير.
  • من الأعراض التي تشير إلى أن الشخص مصاب بالهبات الساخنة هي الشعور بالوخز في الأصابع.
  • تعتبر أيضًا من أشهر الأعراض التي تدل على الإصابة بالهبات الساخنة هي إصابة الجسم بالقشعريرة الزائدة.
  • في حالة أن الشخص شعر بوخز في أصابعه، من المحتمل أن يكون هذا الشخص مصاب بالهبات الساخنة.

اقرأ أيضًا: هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

علاج الهبات الساخنة

الجدير بالذكر أنه لا يوجد طريقة يمكنها أن تخلصك من الهبات الساخنة بشكل كلي، ولكن يوجد العديد من طرق العلاج المعروفة للتقليل من أعراض الهبات الساخنة، ومن أشهر هذه الطرق ما يلي:

  • يعتبر النظام الغذائي السليم والصحي من أشهر الطرق المعروفة لعلاج الهبات الساخنة، حيث إن النظام الصحي السليم يؤدي إلى إمداد الجسم بجميع الفيتامينات اللازمة، بالإضافة إلى أن النظام الصحي السليم يساعد على الحفاظ على الوزن مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالهبات الساخنة.
  • من ضمن الطرق المستخدمة في علاج الهبات الساخنة أيضًا تناول الأدوية الخاصة بالهرمونات، ولكن هذه الطريقة لا تتم إلا بمعرفة طبيب لكي يتمكن من وصف الدواء المناسب حسب الحالة الصحية.
  • تجنب التوتر والقلق والإرهاق الشديد، كذلك من الممكن ممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضية التي تحد من الهبات الساخنة، وكذلك المداومة على أخذ نفس عميق مرة واحدة كل يوم.
  • الحرص على تناول بعض المشروبات والأعشاب التي تساعد على زيادة الهدوء والسلام النفسي، من أشهر هذه المشروبات شاي البابونج، والشاي الأخضر.
  • الابتعاد تمامًا عن التدخين بجميع أنواعه، حيث إن التدخين يعمل على زيادة فرص الإصابة بالهبات الساخنة.
  • يجب تجنب أي مشروبات تحتوي على كافيين بقدر المستطاع، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والكحوليات.

العلاجات المنزلية للهبات الساخنة

بعد أن عرفنا أسباب الهبات الساخنة في العشرينات، علينا أن نعرف أفضل العلاجات المتبعة في المنزل، حيث إنه يمكن إجراء تغيير بسيط إلى علاج الهبات الساخنة بسهولة، ومن ضمن التصرفات التي يجب أن يفعلها الشخص المصاب بالهبات الساخنة ما يلي:

  • يجب أن يساعد الشخص نفسه على الحفاظ على معدل ضربات القلب، عن طريق التنفس بعمق لكي يساعد الجسم على التخلص من هذا الشعور.
  • يعتبر التواجد في مكان بارد قليلًا من العلاجات التي تساعد في التخلص من الشعور بالهبات الساخنة، حيث إن الجسم يمكنه بهذه الطريقة التخلص من الحرارة الزائدة.
  • من الممكن أن يضع الشخص بعض الضمادات الباردة على الوجه والرقبة للتقليل من الشعور بالسخونة الشديدة، بالإضافة إلى إعطاء الجلد بعض الترطيب عوضًا عن الماء الذي فقده.
  • الشخص المصاب بالهبات الساخنة يفقد الكثير من السوائل عن طريق التعرق الشديد، لذلك يجب عليه تعويض هذا الفقد عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء ويفضل الماء البارد في اليوم.
  • في حالة الإصابة بالهبات الساخنة في المنزل يجب التزام المنزل لتقليل الحركة، حتى لا يفقد الجسم المزيد من الماء عن طريق العرق، مما يتسبب في الشعور بالإرهاق الشديد.

اقرأ أيضًا: متى يكون التعرق الليلي خطير

دواعي مراجعة الطبيب

يوجد بعض العوامل الخطرة التي قد تسببها الهبات الساخنة، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب حتى لا تتفاقم الأعراض أكثر من اللازم.

  • في حالة إذا كانت الهبات الساخنة تزداد أثناء النوم مما يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم بسبب التعرق الشديد، في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب فورًا لاستشارته وتلقي العلاج المناسب.
  • احمرار الجدل الحادث بسبب تمدد الأوعية الدموية يلزمه متابعة من خلال الطبيب.
  • قد تتسبب الهبات الساخنة في الدوار والدوخة يصاحبها إغماء، في هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب.
  • العرق الكثير الذي تسببه الهبات الساخنة يؤدي إلى الشعور بالعرق نتيجة لفقد الكثير من السوائل الموجودة في الجسم.
  • من ضمن الحالات التي تستوجب زيارة الطبيب وجود سرعة كبيرة في ضربات القلب واضطرابات في التنفس.

تتغير أسباب الهبات الساخنة في العشرينات تبعًا لتغيير الحالة الصحية لدى الشخص نفسه، ويجب توخي الحذر من هذه الظاهرة حيث إن الإهمال في علاجها قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات جسيمة.

قد يعجبك أيضًا