السعرات الحرارية في العدس الأصفر قليلة وهذا ما يُميزه عن غيره من الأطعمة، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وهذا ما يجعله وجبة مثالية في الغداء لمن يحاولون التخلص من السمنة الزائدة، لكن تختلف السعرات الحرارية في العدس الأصفر باختلاف طرق تحضيره، لذا من خلال موقع جربها سنتطرق إلى ذلك، عبر السطور الآتية.
السعرات الحرارية في العدس الأصفر
تختلف السعرات الحرارية في العدس الأصفر حسب طريقة تقديمه وحسب حجم الطبق التي تتناول فيها العدس بينما كل 100 جرام من العدس يحتوي على 70 سعر حراري، حيث تعتمد زيادة السعرات الحرارية على الكمية المتناولة، ونتعرف على القيمة الغذائية الموجودة في كُل 100 جرام من العدس الأصفر من خلال النقاط التالية:
- الألياف الغذائية: 4 جرام.
- الكالسيوم: 16 مللي جرام.
- الدهون: 25 جرام.
- السكريات: 22 جرام.
- الحديد: 1 مللي جرام.
- المواد الكربوهيدراتية: 6 جرام.
- البوتاسيوم: 302 مللي جرام.
- المواد البروتينية:6 جرام.
اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في البطاطس المقلية
فوائد العدس الأصفر الصحية
بجانب انخفاض السعرات الحرارية في العدس الأصفر هناك الكثير من الفوائد الصحية التي يوفرها العدس الأصفر للجسم، نتعرف عليها من خلال اتباع النقاط الآتية:
- مصدر بروتين جيد: يحتوي العدس الأصفر على نسبة مرتفعة من المواد البروتينية تتساوى مع نسبة البروتينات في المكسرات وهو يجعله مصدر رائع للبروتين للنباتيين وتعتبر البروتين مختلفة وتتمثل في: “مصدر مهم للشعر والبشرة والأظافر، يعمل على تكوين وبناء العظام والعضلات والغضاريف.
يتم استهلاكه من أجل تجديد الخلايا المتضررة، يعمل على بناء الجسم، ويساعد على إنتاج الإنزيمات والهرمونات المهمة للجسم”.
- يساهم في التخلص من الدهون الزائدة: تتسبب انخفاض نسبة السعرات الحرارية في العدس الأصفر في أنه يعمل على التخلص من الدهون الزائدة وأيضًا يعمل على الشعور بالشبع سريعًا.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي: يحتوي العدس الأصفر على نسبة كبيرة من الألياف الغير قابلة للذوبان وهي تعمل على منع الإصابة بالإمساك كما يعمل على تحسين الهضم بواسطة تعزيز وظائف الجهاز الهضمي.
- تعديل مستويات السكر في الدم: تعمل الألياف الغير قابلة للذوبان على إبطاء عملية الهضم وتعديل مستويات السكر في الدم لذلك يمكن تناوله بشكل مثالي لمرضى داء السكري أو نقص السكر في الدم.
- يزيد الطاقة: يحفز العدس الطاقة المطلقة والحارقة بسبب احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية كما يعتبر مصدر للمعادن الغذائية المهمة للجسم.
- مصدر جيد للألياف الغذائية: يعتبر العدس مصدر أساسي للألياف الغذائية حيث تساعد تلك الألياف على الشعور بالمعدة الممتلئة بشكل أسرع وهو يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم والقضاء على الخلايا السرطانية خصوصًا في القولون.
- مفيد لصحة القلب: يحتوي العدس على الأحماض والمعادن التي تعمل على تعزيز وظائف القلب وهناك دراسة أشارت بأن من يتناولون الأطعمة النباتية بشكل أكبر يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة حيث يعمل على تقليل مستوى الدهون في الدم والتقليل من مستويات ضغط الدم.
- مصدر جيد للحديد: يعتبر الحديد من المعادن المهمة جدًا لعدم الإصابة بفقر الدم وهو يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء المسؤولة عن العديد من الوظائف في الجسم وإنتاج الطاقة في الجسم، تناول كوب من العدس الأصفر يعطي الجسم 37 % مما يحتاجه يوميًا من حصة الحديد.
- مصدر جيد للبوليفينولات: تتميز بأنها مركبات نشطة تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وتتمثل فوائدها في: “تعالج الضرر اللاحق بأنسجة الجسم، تحمي الجسم من الإصابة بالالتهابات، تعزز وظائف القلب، تساعد البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، تقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري، تساعد على التخلص من الدهون الزائدة”.
- مضاد للأكسدة: نسبة العناصر المضادة للأكسدة في العدس أكبر من العناصر في الفول الصويا وباقي البقوليات، حيث يعتبر العدس من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
- محاربة الأمراض السرطانية: نشرت المجلة العالمية للأورام السرطانية أن للعدس الأصفر دور كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان لاحتوائه على مركب البوليفينول.
اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في عصير المانجو
الآثار الجانبية للعدس الأصفر
هناك العديد من الآثار التي يمكن أن تحدث لمن يقوم بالإفراط في تناول العدس الأصفر واستهلاك كميات كبيرة منه وتتضمن تلك الآثار ما يأتي:
- الإصابة بالانتفاخ: يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف التي تعمل على زيادة إنتاج الغازات في البطن عند استهلاك كمية كبيرة منها وهو يحتوي على عناصر يصعب على الجهاز الهضمي تكسيرها مثل الهيماغلوتينين ومثبطات التربسين التي يمكنها أن تتسبب بالشعور بعدم الراحة.
- أمراض الكلى: يحتوي كوب من العدس الأصفر على كمية كبيرة من البروتين لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله لأن زيادة البروتين في الدم تتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.
- تكوين حصوات الكلى: يحتوي العدس على نسب كبيرة من مركبات الأكسالات التي تعمل بشكل كبير على تشكيل حصوات الكلى عند تناول الأطعمة الغنية بها دون الانتباه.
- حمض الفيتيك: يقلل حمض الفيتيك من امتصاص المعادن الغذائية مثل الحديد والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم.
طرق لتحضير شوربة العدس الأصفر
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحضير شوربة العدس ومنها الآتي:
1- الطريقة الأولى
يمكنك استخدام تلك الطريقة التي تعد بسيطة ولا تستغرق سوى 15 دقيقة وهي كما يلي:
المكونات
- ملعقة من زيت الزيتون.
- بصلة واحدة.
- جزره واحدة.
- كوب من العدس الأصفر.
- 5 فصوص من الثوم.
- حبة واحدة من الفلفل الأحمر.
- 8 أكواب من الماء.
- ملعقتين كبيرتين من معجون الطماطم.
- 2 من ورق الغار أو ورق اللورى.
- ملعقة كبيرة من الخل.
- الملح والفلفل الأسود.
طريقة التحضير
- يمكنك تسخين زيت الزيتون في وعاء نظيف.
- قم بإضافة البصل المقطع قطع صغيرة وقم بتقليبه حتى يتغير لونه.
- يجب أن تضيف العدس فور تغير لون البصل والفلفل الأحمر والثوم والتقليب لمدة 5 دقائق.
- قم بإضافة الماء إلى الخليط وقم بالتقليب حتى يتم التجانس.
- يمكنك إضافة باقي المكونات ماعدا الملح.
- عند الشعور بالنضج يمكنك إضافة الملح حسب الرغبة.
اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في رغيف الحواوشي
2- الطريقة الثانية
تختلف الطريقة الثانية عن الطريقة الأولى لإضافة إليها الحمص، وهي أقل في عدد السعرات الحرارية في العدس الأصفر، ومن خلال ما يلي نوضح كيفية تحضير الشوربة بهذه الطريقة:
المكونات
- بصلة كبيرة مفرومة.
- ملعقة من الدقيق الأبيض الذائب في كوب من الماء.
- كوب من العدس الأصفر.
- ثلاث أكواب من خضار السلق المفروم.
- خمسة أكواب من الماء.
- ربع كوب من عصير الليمون.
- ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون.
- ملعقة من النعناع المجفف.
- فصان من الثوم المفروم.
طريقة التحضير
- يمكن سلق العدس بالماء حتى يتم النضوج.
- يجب تحمير الثوم المفروم في زيت الزيتون حتى يقترب لونه إلى الأصفرار ثم إضافة البصلة المفرومة والاستمرار في التقليب.
- ثم إضافتهم إلى العدس المسلوق وإضافة باقي المكونات.
- إضافة الملح والبهارات حسب الرغبة وتركهم على نار متوسطة لمدة 10 دقائق.
- إضافة عصير الليمون في الخطوة الأخيرة قبل التقديم.
يمكننا الاستفادة من العدس الأصفر والفوائد المتعددة التي يحتوي عليها في عدة أطباق تشترك جميعها في سهولة التحضير، وعدم استغراق وقت أو مجهود مقارنةً بغيرها من الأطباق.