أفضل وقت لتناول فيتامين د

ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين د؟ وكيف يتم الحصول عليه؟ يُعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان للحفاظ على الصحة، وتختلف نسبة نقص الفيتامين من شخص إلى آخر ويحتاج إلى استشارة الطبيب قبل تناول الفيتامين، ويُمكن الحصول عليه بعدة طرق مُختلفة، وهذا ما نتطرق إليه من خلال موقع جربها، وسنوضح أفضل وقت لتناول فيتامين د في الفقرات الآتية.

أفضل وقت لتناول فيتامين د

يعاني بعض الناس من انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم بنسبة طبيعية، لكن لابُد من النظر في تعويض هذه النسبة من خلال زيارة الطبيب وتحديد طريقة الحصول على الفيتامين، وتحديد الجرعة اللازمة وقت تناول الجرعة، لكن عادةً لا يختلف وقت الجرعة، حيث يتمثل أفضل وقت لتناول فيتامين د في الآتي:

1– فترة الصباح

يُعد أفضل وقت لتناول فيتامين د في الصباح الباكر عن فترة المساء، وذلك وفقًا لِما أثبتته الأبحاث أن تناول فيتامين د في المساء يُسبب اضطرابات في النوم، لكن يُمكن تناوله مرة والنظر في حال تسبب في ظهور أحد أعراض الأرق، إذا لم يتسبب من المُمكن تناوله في المساء.

لكن وفقًا لِما ذكره الأطباء يُفضل تناوله في الصباح نظرًا لإمكانية الجسم من امتصاص الفيتامين بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: قراءة نتيجة تحليل فيتامين د

2- أثناء الوجبات

يقبل فيتامين د الذوبان في الدهون كالعديد من الفيتامينات الأخرى، لكنه لا يذوب مع الماء فتناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون ذلك يضمن امتصاص الجسم له بأفضل صورة، ويجب اختيار الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل: المكسرات، أو الأفوكادو، أو منتجات الألبان، وتناوله مع الوجبات تجعل نسبة امتصاصه 32%.

3- فصل الصيف

تختلف قدرة الجسم على الامتصاص باختلاف الفصول، وأكدت الدراسات أن تناول فيتامين د في فصل الصيف يكون له تأثير كبير، ويمكنه أن يغني الشخص عن تناول المكملات الغذائية، ويُمكن أيضًا الحصول على فيتامين د من الشمس في الصباح الباكر.

أشارت الأبحاث أن التعرض إلى أشعة الشمس بشكل مُباشر في الفترة الصباحية من السادسة صباحًا وحتى العاشرة أفضل وقت للحصول على فيتامين د بنسبة كافية للجسم، لكن لابُد من المداومة على هذا الأمر، وتجنب التعرض إلى أشعة الشمس الحارقة لعدم تأذي الجلد.

أصحاب البشرة السمراء يحتاجون لوقت أطول للتعرض إلى الشمس من أصحاب البشرة البيضاء، ويجب وضع واقي الشمس لتجنب إصابة الجلد، وتغطية اليدين والأرجل بشكل جيد.

مصادر فيتامين د

هناك العديد من الطرق المُختلفة التي يُمكن للإنسان الحصول على النسبة المطلوبة من فيتامين د من خلالها، وتتمثل هذه المصادر فيما يلي:

  • تناول البيض وخاصةً صفار البيض، وذلك لاحتوائه على النسبة الكافية من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • التعرض لأشعة الشمس في الفترة الصباحية للحصول على نسبة عالية من الفيتامين.
  • عصير البرتقال حيث يحتوي مقدار نصف لتر معصور البرتقال على 100 وحدة من فيتامين د.
  • الأسماك الدهنية مثل: التونة، والسلمون، والماكريل، والسردين.
  • اللحوم الحمراء، والكبدة.
  • المشروم هو مصدر من المصادر الأساسية لفيتامين د.
  • شُرب اللبن، حيث يحتوي كوب واحد منه على 100 وحدة من فيتامين د.
  • المكملات الغذائية وفي هذه الحالة لابُد من استشارة الطبيب لتحديد الجرعة، ونوع المُكمل.

اقرأ أيضًا: الأكل الذي يقوي فيتامين د

أضرار نقص فيتامين د من الجسم

عندما يُعاني الشخص من نقص نسبة فيتامين د لابُد من تناول مصادر الفيتامين لعلاج النسبة المفقودة، لتجنب التعرض لأضراره في حال زيادة معدل النقص، وتتمثل في:

  • إصابة الأطفال بتسوس الأسنان.
  • تعرض الجسم للإصابة بالذئبة الحمراء، وتعرض النساء بمتلازمة ما قبل الحيض.
  • زيادة فرصة الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب، ومرض السل.
  • ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان خاصةً سرطان الثدي.
  • حدوث كسور في منطقة الساقين خاصةً مفصل الورك، وذلك عند التعرض لكدمة بسيطة.
  • تأخير النمو، والإصابة بالصلع المُبكر، وزيادة مشكلة تساقط الشعر.
  • إصابة الإنسان بمرض هشاشة العظام.
  • يرتفع خطر الإصابة بعدوى الجهاز المسالك البولية.
  • ضعف العضلات وعدم تحمل بذل الجهد البسيط.

تأثير تناول فيتامين د على بعض الأمراض

أفادت الكثير من الأبحاث قدرة فيتامين د على تحسين فيتامين د في علاج الكثير من الأمراض، وتشتمل على:

  • الصحة المعرفية: تؤكد الأبحاث أن نقص فيتامين د في الدم يؤدي إلى انحدار المعرفي، وهناك ارتباط واضح بين تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين د وتحسين الصحة المعرفية.
  • مرض السرطان: يعمل فيتامين د على الوقاية من مرض السرطان عن طريق محاربة الخلايا السرطانية، ولذلك فهو يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • هشاشة العظام: أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون العناصر الغنية بفيتامين د أو يحصلون عليه عن طريق أشعة الشمس، أو المكملات الغذائية هُم الأقل عُرضه للإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب حفاظ فيتامين د على كثافة العظام وعدم الإصابة بالكسور.
  • اضطرابات العظام الوراثية: يساعد فيتامين د على علاج الاضطرابات الوراثية الناتجة عن نقص فيتامين د والفوسفات.
  • لين العظام: يستخدم الأطباء المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، وأيضًا العناصر الطبيعية الغنية به لعلاج نقص المواد المعدنية في العظام وذلك يتسبب في ليونة العظام.
  • التصلب المتعدد: تحد المنتجات الغنية بفيتامينات د أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليه من الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
  • الصدفية: استخدام المركبات التي تحتوي على فيتامين د كدهان موضعي يساعد في علاج الصدفية.
  • الكساح: عند تعرض الأطفال لأشعة الشمس يحميهم ذلك من الإصابة بمرض الكساح، وفي بعض الحالات المصابة عند استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د فذلك يؤدي إلى علاج تلك المرض.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين د 1000

تأثير الإفراط في تناول فيتامين د

يجب الحرص على تناول فيتامين د، لأنه على الرغم من توفير العديد من الفوائد للجسم إلا أن الإفراط في تناوله يتسبب في ظهور العديد من المشكلات الصحية، وتتمثل في:

  • مستويات الكالسيوم في الدم: هذه حالة مرضية تُسمى فرط كالسيوم الدم وهو يكون نتيجة وجود نسبة كبيرة من فيتامين د في الدم، ويؤدي ذلك للغثيان والإرهاق ومشاكل في الجهاز الهضمي.
  • اضطراب الجهاز الهضمي: يتسبب الإكثار من تناول فيتامين د في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الإسهال، والإمساك، وآلام في المعدة.
  • مشاكل الكلى: في حالة تسمم بفيتامين د تحدث للكلى بعض الإصابات، تختلف مدى خطورة الإصابة على حسب صحة الكلى سابقًا للشخص.
  • مشاكل العظام: من المعروف أن فيتامين د يحافظ على صحة العظام والمفاصل ولكن الإفراط في تناوله يؤثر على مستويات فيتامين ك 2 ويؤدي إلى تآكل العظام.

يحتاج الجسم إلى الحصول على مصادر الفيتامينات المُختلفة للحفاظ على الصحة العامة للجسم وتجنب الإصابة بالأمراض، وأبرزها هي فيتامين د لذا يجب الحرص على توفير الكمية اللازمة للجسم يوميًا.

قد يعجبك أيضًا