هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل

هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل؟ وما هي أهم أنواع الالتهابات المعدية؟ يوجد العديد من الفطريات والالتهابات التي تنتقل عن طريق الأعضاء الجنسية سواء للرجل أو للمرأة، فيجب على الزوجين في حالة الإصابة الامتناع عن الجماع حتى أن يتم الشفاء، ولكن هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، هذا ما سنعرضه لكم الآن من خلال موقع جربها.

هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل

كما سبق القول أن هناك العديد من الأمراض التي تنتقل تأتي عن طريق العدوى سواء البكتيريا أو الفيروسية، لذلك عند الإجابة عن سؤال هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، تكون الإجابة نعم، ففي حالات الإصابة بهذه الالتهابات يمنع الطبيب الزوجين من ممارسة العلاقة الزوجية حتى لا يتأذى الزوج.

أسباب الالتهابات المهبلية

تتعدد العوامل التي تتسبب في إصابة المرأة بالالتهابات المهلبية، ومن أهم هذه العوامل  هي الفطريات وخاصةً فطريات الكانديدا التي توجد في الجسم بشكل طبيعي، ومن الأسباب الأخرى التي تُساهم في الإصابة بالالتهابات ما يلي:

  • تناول المضادات الحيوية بكثرة ولفترات طويلة.
  • تناول بعض مضادات الاكتئاب.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الحمل وما يسببه من عدم توزان الهرمونات في الجسم.
  • الضغط العصبي المفرط.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للمنطقة الحساسة.
  • الإفراط في استخدام الدش المهبلي يسبب اختلال في توازن بكتيريا المهبل النافعة.
  • استخدام الملابس الداخلية الرطبة أو المبللة لفترات طويلة وإهمال تغييرها.

اقرأ أيضًا: إفرازات تدل على عدم الحمل

أعراض الإصابة بالالتهابات المهبلية

في إطار حديثنا حول هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، فمن الجدير بالذكر أن هذه الالتهابات تتسبب في حدوث الكثير من التغيرات على جسم المرأة خاصةً في منطقة المهبل، لذلك سنعرض لكم الآن بعضًا من أعراض هذه الالتهابات في النقاط التالية:

  • إفرازات من المهبل تكون مائية، أو ذات شكل كريمي، كما يُمكن أن يكون لونها مائل للون الأخضر.
  • ألم شديد، يُصاحبه الشعور بحرقة أثناء التبول.
  • تكرار التبول.
  • نزول دم غزير أو تنقيط من المهبل بغير موعد الدورة الشهرية.
  • حدوث التهاب في الحلق.
  • الشعور بألم شديد عند الجماع، مع احتمالية نزول دم بعد الجماع.
  • ألم حاد في منطقة أسفل البطن والظهر، والتي تكون مثل التشنجات.
  • ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • احمرار المهبل أو المنطقة المحيطة به.
  • الرغبة المتزايدة في حك منطقة الشرج.
  • الشعور بألم حاد عند التبرز، بالإضافة إلى وجود بقع من الدم أثناء التبرز، وذلك يكون نتيجة لصعوبة التبرز.
  • نزول إفرازات تشبه الصديد من المستقيم.
  • التهاب الإحليل وعنق الرحم.
  • كما توجد بعض الأعراض الأخرى التي تظهر في الجسم بوجه عام، ومن أهمها تورم العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة، ألم في العينين، وزيادة الحساسية للضوء، وإفرازات تشبه الصديد من إحدى العينين أو كلاهما، وإصابة المفاصل باللالتهاب البكتيري، الذي يُصاحبه حدوث احمرار وتورم في المفاصل، مع الشعور بألم شديد خاصةً أثناء الحركة.

عوامل الخطر من الالتهابات المهبلية

تنتقل الالتهابات المهبلية بشكل عام من خلال العلاقة الجسنية بين الرجل والمرأة، فيُمكن أن يُصاب الطرفين بالالتهابات بوجه عام إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب المهبل، أو إذا كان الرجل يُعاني من التهاب الشرج، بالإضافة إلى أنه توجد بعض العوامل التي تُزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • القيام بالعلاقة الجنسية مع العديد من الأشخاص.
  • الاتصال الجنسي مع شريك جديد غير المعتاد.
  • ممارسة الجنس لأكثر من مرة لمن هم دون 25 عامًا.
  • الإصابة السابقة بأي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • عدم استخدام الواقي الذكري بانتظام، أو المشاركة في العمل الجنسي.

يجدر بنا ذكر أن احتمالية إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة بالتهابات المهبل هو 20%، كما تصل النسبة حتى 60% – 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات مع نفس المرأة، بالإضافة إلى أن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب بالالتهابات أكثر ارتفاعًا، كالتهابات المُصحابة لمرض  السيلان على سبيل المثال.

أهم الأمراض التي تتسبب في حدوث الالتهابات المهبلية

يوجد العديد من الأمراض التي ينتج عنها حدوث التهابات في المهبل لدى النساء، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على العلاقة الزوجية، كما يُمكن أن يُصاب الرجل بنفس المرض عند الاتصال الجنسي مع زوجته.

من الجدير بالذكر أن من أهم هذه الأمراض هو مرض السيلان الذي من الممكن أن يأتي للطرفين، حيث هو مرض منقول جنسيًا في الأساس، لذلك سنتطرق للحديث عن هذا المرض في الفقرات التالية:

مرض السيلان

في إطار حديثنا حول هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، فهو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، وهو الذي يطلق عليه gonorrhea، فهو عبارة عن عدوى تنتشر من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي، كما يُصيب الأعضاء التناسيلة لدى الرجال والنساء.

تحديدًا الأعضاء التناسلية عند الرجال، و قناتي فالوب والمبيض في النساء، كما يؤثر على الحالب، والشرج، والحلق في الإناث، بالإضافة إلى عنق الرحم.

السبب وراء الإصابة بهذا المرض هي البكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتيريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم “GC” من قبل الأطباء)، ومن الجدير بالذكر أن هذه البكتيريا التي تتمكن من العيش والتكاثر خارج الجسم لأكثر من بضع ثوان أو دقائق.

بالإضافة إلى أنها لا يمكن أن تعيش على جلد اليدين، أوالذراعين، أو الساقين، ولا تعيش إلا على الأسطح الرطبة داخل الجسم، لذلك تكون الأعضاء التناسيلة هي البيئة الأفضل بالنسبة لها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البابونج للمنطقة الحساسة

تشخيص مرض السيلان

عند ملاحظة ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها، حيث تُعد الأعراض المُصاحبة لمرض السيلان هي نفس الأعراض المُصاحبة للالتهابات، لا بد من الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور حتى يتم تشخيص هذا المرض مبكرًا وقبل التعرض لأي من المضاعفات السابق ذكرها، والآن سنعرض لكم الآن طرق تشخيص هذا المرض في النقاط التالية:

  • أخذ عينات من الإفرازات النازلة من المهبل، ومن ثم فحصها تحت المجهر، بعد صبغها بملونات خاصة.
  • أخذ عينة من البول للزراعة، ومن ثم فحص البول.
  • من الجدير بالذكر أن الطبيب يقوم بهذه الفحوصات أو التحاليل بعد التأكد من وجود بعض الأعراض المصاحبة لهذا المرض لدى المريض.

لا بد من متابعة الحالة بهدف منع تكرر الإصابة بالعدوى، وعلاجها في حال حدثت لدى الشريك، كما لا بد الامتناع عن الجماع في هذه الفترة حتى يتم شفاء الشريك المصاب أو كلاهما.

مضاعفات مرض السيلان

يُعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الجهاز التناسلي سواء الأنثوي أو الذكري على حد السواء، حيث يكون له بعض المضاعفات التي تكون لها تأثير جاد على الأعضاء التناسيلة أو الجهاز التناسلي ككل، لذلك من خلال حديثنا حول هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، سنعرض لكم الآن بعض المضاعفات في النقاط التالية:

  • الإصابة بالعقم عند النساء، وذلك بسبب أنه يُمكن أن يُصيب وينتشر في الرحم وأنبوبي فالوب، ويتسبب في الإصابة بمرض الْتِهاب الحوض، الذي يؤدي بدوره إلى انسداد عنق الرحم، مما يؤدي إلى عدم تمكن الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة الناضجة.
  • العقم أيضًا عند الرجال، وذلك لأنه يُمكن أن يُكون أُنبوبًا صغيرًا ملفوفًا خَلْف الخصيتين حيث تقع القنوات الناقلة للحيوانات المنوية (البَرْبَخ) لتُصبح مُلتهبة، وهذا ما يُعرف باسم التهاب البربخ.
  • التعرض لمتلازمة الحمل خارج الرحم.
  • ألم البطن المزمن.
  • التهاب المفاصل في الأصابع والمعصمين والقدمين والكاحلين.
  • التبول اللإرادي.
  • زيادة كمية الإفرازات سواء عند الرجال أو النساء، والتي تؤدي بدورها إلى حدوث التهابات في مجرى التبول.
  • حدوث قرح في الجلد، أوطفح جلدي، الذي يُصاحبه الإصابة بالحمى.
  • الإصابة بمرض التهاب الحوض، والذي يتسبب في حدوث آلام مزمنة، بالإضافة إلى ضرر وتلف شديد في الأعضاء التناسلية.
  • التهاب البربخ أو غدة البروستاتا عند الرجال.
  • الإصابة بالأمراض التي سبق وعرضناها، كتورم العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة، ألم في العينين، وزيادة الحساسية للضوء على سبيل المثال.
  • تلف صمامات القلب.
  • التهاب في بطانة الدماغ.
  • التهاب الحبل الشوكي.
  • تعرض المرأة الحامل للإجهاض بسبب التهاب الأغشية المشيمية والجنينية أثناء فترة الحمل.
  • يُزيد من خطر الإصابة بالعمى.

علاج مرض السيلان

في إطار حديثنا حول هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، فلا يوجد نوع علاج ثابت لهذا المرض، وذلك لأن من المتعارف إليه أن الأمراض الناتجة عن العدوى الفيروسية لا يُمكن الاعتماد على نوع معين من الأدوية بسبب اختلاف حالة المرض من شخص إلى الآخر، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من أنواع الأدوية التجريبية في النقاط التالية:

  • أموكسيسيلين 2 جم + 1 جم البروبينيسيد عن طريق الفم.
  • أمبيسيلين 2-3 جم + البروبينيسيد 1 جم عن طريق الفم.
  • أزيثروميسين 2 غرام عن طريق الفم.
  • سيفيكسيم 400 ملغ عن طريق الفم.[13]
  • السيفوتاكسيم 500 مغ عن طريق الحقن العضلي
  • 2 غرام سيفوكسيتين عن طريق الحقن العضلي، بالإضافة الالبروبينيسيد 1 جم عن طريق الفم.
  • الضمادات المستخدمة (فانتين) 400 ملغ عن طريق الفم.
  • سيفترياكسون (روسفين) 125-250 مغ عن طريق الحقن العضلي.
  • سيبروفلوكساسين 500 ملغ عن طريق الفم.
  • ليفوفلوكساسين 250 ملغ عن طريق الفم.
  • أوفلوكساسين 400 ملغ عن طريق الفم.
  • سبيكتينومايسين 2 غرام عن طريق الحقن العضلي.

يجب معرفة أن معظم الجراثيم التي يتم عزلها لأجل الشفاء من هذا المرض تكون مقاومة لعائلة الكينولون، والتي تتمثل في الأدوية: سيبروفلوكساسين، وأوفلوكساسين، لذلك نجد أنه لا يُستخدم أي منهم في علاج مرض السيلان، إلا في بعض الحالات التي تستلزم تناولهما، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأدوية السابق ذكرها.

كما يمتنع تناول المرأة الحامل أو المرضعة لهذه الأدوية: الفلوروكينولون بأنواعه(سيبروفلوكساسين، أوفلوكساسين، ليفوفلوكساسين).

اقرأ أيضًا: هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

الوقاية من الإصابة بالالتهابات المهبلية

بعد التعرف إلى إجابة سؤال هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، وتعرفنا إلى المضاعفات التي يُسببها هذا المرض، وجب علينا أن نعرض لكم بعض من طرق الوقاية اللازمة للحماية من خطر الإصابة بهذه الحالة المرضية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • المحافظة على النظافة الشخصية.
  • القيام بعلاقة جنسية محمية عن طريق استعمال واقِ ذكري، وذلك لأن الواقي الذكري يتميز بأنه يقوم بالحماية الكاملة من أية أمراض يمكن أن تنتقل عبر الاتصال الجنسي، كمرض الإيدز والأمراض المشابهة له.
  • الامتناع عن القيام بالعلاقة الجنسية مع أكثر من شخص سواء للرجال أو للنساء.
  • عدم استخدام المراحيض الغير نظيفة أو مُعقمة.
  • عدم الجماع مع الشريك المُصاب بهذا المرض، بالإضافة إلى عدم استخدام الأدوات الخاصة به.
  • المحافظة على منطقة المهبل جافة.

عند الإجابة عن سؤال هل الالتهابات المهبلية معدية للرجل، فتكون الإجابة نعم في أغلب الأحوال، حيث تنتقل هذه العدوى التي تتسبب في حدوث الالتهابات في الأساس عن طريق الأعضاء التناسلية.

قد يعجبك أيضًا