وقت تناول حبوب الغدة الدرقية

وقت تناول حبوب الغدة الدرقية يثير اهتمام المرضى المصابين باضطراب الغدد، فهناك البعض لا تقوم الغدد الدرقية لديهم بتأدية وظائفها بشكل سليم، حيث تكون أحيانًا نشطة أكثر من اللازم وأحيانًا أخرى تكون خاملة عن الصورة الطبيعية، لذا فيوجد بعض الوسائل العلاجية التي تساعد في ضبط معدلات الغدة الدرقية، ولهذا من خلال موقع جربها سوف نتعرف على الوقت الأمثل لتناول حبوب الغدة الدرقية، في السطور القادمة.

وقت تناول حبوب الغدة الدرقية

الغدة الدرقة هي غدة صغيرة الحجم تقع أعلى القصبة الهوائية وتشبه شكل الفراشة، وهي المسئولة عن عمليات النمو والتمثيل الغذائي للجسم، لذا فإن حدوث أي خلل بها يتسبب في اضطراب الجسم، فقد أكدت الدراسات والأبحاث الطبية أن هناك أكثر من 12% من الأشخاص يعانون من اضطراب في الغدد الدرقية ولا سيما النساء في المراحل المتقدمة من العمر.

لذا فإن مستويات الغدة الدرقية تختلف باختلاف الأعمار، بالإضافة معدلات إنتاج الهرمونات في الجسم، لذا فهناك بعض النقاط التي سنتطرق لها للتعرف على الوقت المناسب لتناول حبوب الغدة، فيما يلي:

  • يفضل تناول حبوب الغدة الدرقية بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا وقبل تناول وجبة الإفطار بساعة، حتى تتمكن حبوب الغدد من تحقيق فاعليتها.
  • يمكن تناوله حبوب الغدد ليلًا قبل الخلود إلى النوم في حالة أن وجبة الإفطار الخاصة بك تحتوي على الحليب الذي يقوم بامتصاص التركيبات الموجودة بحبوب الغدد، لذا تجنب تناوله بعد الحصول على دواء الغدد.
  • يجب مراعاة استشارة الطبيب قبل الإقدام على تغيير مواعيد تناول حبوب الغدة الدرقية.
  • تجنب تناول الطعام في الأوقات المتأخرة من الليل إن كنت تتناول حبوب الغدد في فترات المساء، وذلك حتى تتمكن من تحقيق أفضل النتائج المرغوبة.
  • لابد من الانتظار فترة زمنية لا تقل عن ساعة بين تناول حبوب الغدة الدرقية وبين تناول الوجبة الغذائية، وتحديدًا مرضى سرطان الغدد والحوامل.
  • ينبغي تجنب أدوية ضغط الدم في حالة الإصابة بالغدد، نظرًا لأن هذه الأدوية تحتوي على بعض التركيبات الموجودة في حبوب الغدة، مما ينتج عنها بعض المضاعفات الخطرة.

اقرأ أيضًا: أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

الأعراض الناشئة عن خلل الغدة الدرقية

ذكرنا فيما قبل وقت تناول حبوب الغدة الدرقية، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تظهر لتشير أن الغدة الدرقية لا تعمل بشكل منتظم، وتتمثل فيما يلي:

  • انخفاض معدلات نبضات القلب.
  • التشنجات العضلية والآلام الشديدة.
  • التهابات المفاصل وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية بشكل منتظم.
  • عدم انتظام موعد الدورة الشهرية لدى النساء.
  • تساقط الشعر أكثر من الحد الطبيعي.
  • ظهور بعض الانتفاخات بالوجه.
  • الشعور بالبرد وتحديدًا برودة الأطراف من اليدين والقدمين.
  • ارتفاع في الوزن مما يتسبب في السمنة المفرطة.
  • التهاب الأحبال الصوتية.
  • عدم إفراز الغدد العرقية للعرق.
  • الشعور بالاكتئاب والإحباط.
  • الإرهاق والتعب الشديد.

إذا أصبت ببعض هذه الأعراض أو كلها فينبغي عليك الذهاب إلى الطبيب لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لخلل الغدة الدرقية.

وسائل علاج اضطرابات الغدة الدرقية

بعد أن تطرقنا إلى وقت تناول حبوب الغدة الدرقية، فينبغي التعرف على الوسائل العلاجية للغدة الدرقية، وذلك فيما يلي:

1- تناول العقاقير الطبية

يمكنك تناول العقاقير الطبيبة لتحسين مستويات الغدة الدرقية سواء كانت خاملة أكثر من اللازم أو نشطة أكثر من الصورة الطبيعية، وذلك بحسب الحالة الصحية للمريض، ومن أهم الأدوية التي تساعد على تحقيق نتائج فعالة في علاج خلل الغدة الدرقية، هو التروكستين، الذي يحتوي على المواد التي تنتجها الغدة الدرقية لتأدية وظيفتها.

اقرأ أيضًا: علاج نشاط الغدة الدرقية للدكتور جابر القحطاني

2- العمليات الجراحية

يمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالة أن الأدوية العلاجية لا تجدي نفعًا، فيقوم الطبيب الجراح بإزالة المنطقة التي تتسبب في اضطراب الغدة الدرقية، ويمكن العلاج عن طريق اليود المشع لإغلاق منطقة الخلل بالغدد الدرقية، إلا أن الأمر ينتج عنه مضاعفات تتسبب في إلحاق الضرر بصحة الجزء السليم من الغدة الدرقية.

الأعراض الجانبية لتناول أدوية الغدة الدرقية

هناك بعض الأعراض الجانبية التي تسببها تناول العقاقير الطبية التي تعالج خلل الغدة الدرقية، وتتمثل فيما يلي:

  • الآلام الشديدة للعضلات.
  • ضعف الشعر وتساقطه لنقص فيتامين د الذي تنتجه الغدة الدرقية.
  • الشعور بآلام في أسفل البطن.
  • انقطاع الدورة الشهرية عند بعض النساء.
  • التغيرات المزاجية بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم.
  • زيادة إنتاج الغدد العرقية للعرق.
  • ارتفاع درجة الحرارة حتى وإن كان الطقس بارد أو معتدل.
  • إنقاص الوزن بصورة ملحوظة.
  • زيادة الرغبة في تناول الطعام.

نتائج تناول جرعة زائدة من أدوية الغدد العرقية

سبق وقد أشرنا إلى وقت تناول حبوب الغدة الدرقية، إلا أن تناول جرعة زائدة من هذه الحبوب ينتج عنها بعض الأخطار الصحية التي تتمثل فيما يلي:

  • ضيق التنفس وعدم القدرة على إتمام عمليتي الشهيق والزفير بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
  • في بعض الأحيان تتسبب في الجرعة الزائدة في الإغماءات والدخول في الغيبوبة.
  • الشعور بالقلق والتوتر بنسب مرتفعة عن الطبيعي.
  • فقدان التركيز والشعور بالهذيان مع عدم القدرة على الحديث.
  • ارتفاع نبضات القلب.
  • زيادة معدلات ضغط الدم.

متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟

بعد أن تعرفنا على وقت تناول حبوب الغدة الدرقية فينبغي أن نتطرق إلى وقت فاعليتها، فهناك بعض الأدوية الطبية التي تساعد في تحفيز عمل الغدة الدرقية وتوازن إنتاج الهرمونات المسئولة عنها مثل: سينثرويد، تيروسين، ليفوكسين، تساعد تلك الأدوية في علاج مريض الغدة الدرقية، حيث تصل فترة العلاج إلى بضعة أشهر، وتظهر النتيجة بعد مرور ثلاثة أسابيع.

إلا أن الجرعة الخاصة بمريض الغدد تختلف من شخص إلى آخر بحسب حالته الصحية ومعدلات اضطراب الغدة الدرقية والفئة العمرية، لذا فينبغي مراعاة كل ما يلي:

  • تجنب تغير نوعية الدواء الذي تتناوله لعلاج الغدة، نظرًا لأن هذا التغير يمكن أن ينتج نتائج عكسية تساعد على زيادة اضطراب مستويات الغدد.
  • الانتظام في تناول الدواء في الوقت المحدد له، وفي حالة الإغفال عن تناوله في موعده يمكنك تناول جرعتين في يوم واحد.
  • استشارة الطبيب بشكل مستمر لكي يرشدك للوقت المناسب للتوقف عن تناول حبوب الغدة.
  • في حالة أن اضطراب مستويات الغدة قد تحسنت إلا أن هناك تعب شديد، فيمكنك تغير نوعية الدواء ولكن بعد زيارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الغدة الدرقية والحمل

إرشادات طبية قبل تناول حبوب الغدة الدرقية

يقتضي بنا الأمر بعد التطرق إلى وقت تناول حبوب الغدة الدرقية، أن نتبع بعض الإرشادات قبل تناول هذه الحبوب، وتتمثل فيما يلي:

  • ينبغي إجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة تحت إشراف الطبيب قبل تناول حبوب الغدة الدرقية للحصول على الجرعة المناسبة.
  • إن كنت من المرضى المصابين بالقلب أو الأورام السرطانية وتجلط الدم، فينبغي الحذر الشديد عند تناول حبوب الغدة الدرقية.
  • تتفاعل حبوب الغدة الدرقية مع الفيتامينات، لذا لا ينبغي تناولهما معًا إلا بعد استشارة الطبيب.
  • إن كانت تعاني من الحساسية المفرطة من أدوية الغدة الدرقية، فيجب التوقف عن تناولها فورًا حتى لا يتفاقم الأمر ليصل إلى الغثيان أو التقرحات الجليدية أو تورم بمناطق الجسم أو غيرهم من الأضرار.

ينتج عن خمول الغدة الدرقية العديد من الأمراض، لذا يجب اتباع الوسائل العلاجية للتعافي منها، وذلك من خلال استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة حسب حالتك الصحية.

قد يعجبك أيضًا