متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية

متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ وما مدى خطر العلاقة الزوجية على الجنين؟ حيث يميل الكثير من الأزواج إلى ممارسة الجماع خلال فترة الحمل بسبب تواجد الشهوة لديهم وزيادتها بسبب التغيرات الهرمونية، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم عبر موقع جربها إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟

متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟

تقلق العديد من السيدات الحوامل بشأن ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترة الحمل؛ بسبب الاعتقاد بأن ذلك مرتبطًا بخطر الإجهاض، ولكن لا يوجد علاقة بين العلاقة الحميمة والإجهاض؛ لأن الإجهاض يتم بسبب العيوب الخلقية بالجنين أو الخلل في الكروموسومات.

لكن هناك بعض الحالات التي تكون في الشهور الأولى التي يقوم فيها الطبيب بمنع العلاقة الزوجية لكيلا تتأثر صحة الجنين والأم.

في صدد الإجابة عن سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية، فإن الإجابة سوف نعرضها في النقاط التالية:

  • عند ملاحظة الإفرازات والسوائل الدموية من المهبل.
  • الشعور بالتقلصات في المهبل عند بلوغ النشوة، وبسبب بعض المواد التي يتضمنها السائل المنوي.
  • وجود المشيمة فوق عنق الرحم.
  • شعور المرأة بالانزعاج خاصة عند قرب موعد الولادة.
  • أن يكون الزوج مصابًا بمرض الهربس التناسلي.
  • الإصابة بضعف في عنق الرحم سواء كان عيبًا خلقيًا أو مكتسبًا.

اقرأ أيضًا: تحجر البطن في الشهر السابع

أسباب التوقف عن الجماع في الحمل

بينما نقوم بسرد متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية، فإن التوقف عن الجماع ومنعه يكون ناتجًا عن بعض الأسباب، حيث إن الثلث الأول من الحمل يكون من الأفضل حصول المرأة على الراحة وعدم القيام بأي مجهود بسبب نمو الجنين في تلك الفترة.

كما أن العلاقة في تلك الفترة تكون غير مسموحة بسبب قيام السائل المنوي بإحداث الانقباضات في الرحم، بسبب تضمنه هرمون البروستجلاندين الذي يزيد من فرص الإجهاض، وذلك إلى جانب أن الجهد الذي يتم بذله في الجماع قد يكون ضارًا على صحة الجنين والأم.

بالتالي تكون السيدات أكثر عرضة للإجهاض بسبب ما يلي:

  • في حالة التعرض للإجهاض في وقت سابق.
  • المصابات بانقباضات في الرحم منذ بداية الحمل.
  • السيدات المصابات بحالة عنق الرحم المفتوح.

محظورات الجماع في الحمل

استكمالًا للإجابة عن متى تمنع الحامل من العلاقة الزوجية، نقوم بسرد المحظورات التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند ممارسة العلاقة الحميمية بالحمل، حيث يكون مسموحًا بعد مرور خطر الثلاثة أشهر الأولى، وذلك في الفقرات التالية:

1- التجنب في حالة عدم الرغبة

تمر السيدات الحوامل بالعديد من المراحل التي تكون بها غير راغبة في الجماع؛ بسبب الشعور بالتعب وأن حالتها النفسية ليست في أفضل حال؛ لذلك على الأزواج مراعاة ذلك.

في أغلب الأحيان تقل الرغبة الجنسية في النصف الأول بالحمل، وتكون زائدة في النصف الثاني، لكن لا يمكن تعميم ذلك؛ بسبب أنه في الأشهر الأخيرة من الحمل يزيد حجم البطن، وبالتالي لا تشعر المرأة بالراحة في العلاقة الحميمية.

2- عدم الإفراط في الجماع

يجب ممارسة الجماع في مرات معقولة للحفاظ على الجنين، وبسبب حاجة المرأة للراحة في أغلب الأوقات؛ لذلك يجب ألا يكون الجنس عبئًا زائدًا عليها.

3- المشكلات خلال الجماع

إن شعرت المرأة بنزول المياه أو الألم يجب التوقف عن ممارسة الجماع خلال الحمل، واستشارة الطبيب بشكل فوري.

4- المشكلات الصحية

في حالة أن المرأة الحامل تكون مصابة بالمشيمة المنزاحة أو القصور في عنق الرحم، والتي تكون من المشكلات التي تزيد من زيادة خطر الإجهاض، فيجب أولًا الحصول على استشارة الطبيب قبل أن يتم الجماع خلال الحمل.

5- المشكلات بالحمل السابق

إن كانت المرأة تعرضت في السابق للولادة المبكرة أو الإجهاض أو النزيف، فيجب إخبار الطبيب بذلك قبل ممارسة العلاقة الحميمية، من أجل التعرف إلى الإرشادات الهامة التي تحد من تكرار حدوث تلك المشكلات مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

6- احتياج الحمل للتثبيت

في حالة أن الحمل حدث من خلال الحقن المجهري، فتكون المرأة في حاجة للراحة، خاصة في الفترة الأولى من أجل تثبيت الحمل؛ ولذلك يقوم الأطباء بالنصح بالابتعاد عن ممارسة الجماع خلال تلك الفترة.

7- الحرص خلال العلاقة

على الزوج أن يكون حريصًا خلال الجماع وألا يقوم بالممارسات العنيفة التي تؤثر بالسلب على الجنين والألم، ويمكن استشارة الطبيب في الأوضاع المناسبة التي لا تضر الحمل.

كما أنه يجب لاختيار الوضعيات المناسبة للحامل؛ لكيلا يتم الشعور بالألم أو الضغط على الجنين؛ لأن المرأة تحمل الطفل الذي يكون عبئًا وضغطًا على الجسم.

8- الواقي الذكري

إن كانت المرأة تعاني من الحساسية أو الالتهابات في المهبل، فمن الأفضل أن يستخدم الزوج الواقي الذكري في العلاقة الحميمية بالحمل، كما أنه يحمي الجنين من الأمراض التي تنقل بالجنس عن الرجل مصابًا بها ولا يعلم، مقل: الكلايميديا، والهربس التناسلي المعدي.

9- اتباع إرشادات الطبيب

تكون المرأة الحامل في تواصل دائم مع طبيبها من أجل مراقبة وضعها الصحي؛ لذلك عليها بالإضافة إلى ذلك الاستفسار عن أي شيء خاص بالجماع، لكي يجدد جاهزيتها لذلك من عدمه على أساس حالتها الصحية.

10- تطهير المهبل وتنظيفه

على الحامل أن تطهر وتنظف منطقة المهبل بشكل جيد بعد العلاقة الحميمية من تجنب الإصابة بالالتهابات أو المشاكل الصحية بالمنطقة الحساسة.

11- الابتعاد عن الجماع في الأسابيع الأخيرة

على الزوجين الامتناع عن الجماع في الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ بسبب أن ذلك قد ينتج عنه الزيادة في الانقباضات والتقلصات الباكرة عند الحامل في تلك المرحلة.

اقرأ أيضًا: العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع بالصور

سبب عدم تضرر الجنين من الجماع

في حين معرفة متى تمنع الحامل من العلاقة الزوجية، فإن الجنين لا يتضرر من العلاقة الحميمية لأنه يكون محميًا ببعض الأشياء، والتي نعرضها في النقاط التالية:

  • الرحم.
  • بطانة البطن.
  • السائل السلوي.
  • عظام الحوض.
  • الغشاء الذي يوجد به السائل السلوي.

لذلك فإن البيئة التي يتواجد فيها الجنين تجعله محميًا من بعض العوامل الخارجية، مثل: حركة إدخال وإخراج العضو الذكري في مهبل الأم، كما أن هزة الجماع لا يكون لها تأثير بشكل كبير على الجنين أو الأم.
إن العلاقة الحميمة يمكن القيام بها خلال الحمل، ولكن هناك بعض الشروط التي على الزوجين أخذها في الاعتبار، ومن أهمها الحصول على الاستشارة الطبية التي تحدد قابلية حالة الحامل للقيام بذلك.

قد يعجبك أيضًا