متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية من الأسئلة الهامة المحيرة التي تشغل بال الكثير من الأمهات بعد الولادة، خاصة وأن كل امرأة قد تخشى على نفسها من الشعور بالألم بسبب العلاقة الحميمة خاصة لو كانت الولادة الطبيعية.

لهذا سوف نساعدك عزيزتي حواء عبر موقع جربها في التعرف على الوقت المناسب لإتمام العلاقة الحميمة مع بعض النصائح المتعلقة بتلك الفترة.

اقرأ أيضا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

للإجابة على متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية هناك بعض الأمور المتعلقة بطبيعة جسم المرأة بعد الولادة الطبيعية التي يجب معرفتها وهي:

  • المهبل يتمدد في حالة الولادة الطبيعية لكي ينزل الجنين من خلاله، لكن بعد فترة الولادة يبدأ المهبل في التقلص وتستعيد العضلات قوتها في عدة أيام لكي يعود لحجمه الطبيعي.
  • الفترة التي يعود فيها المهبل إلى حجمه الطبيعي تعود لمجموعة من العوامل مثل: حجم الطفل، طبيعة جسم المرأة، ممارسة المرأة لتمارين كيجل أو عدم ممارستها.
  • يفرز الجسم هرمون يسمى البرولاكتين الذي يساعد في إدرار حليب الثدي، لكن هذا الهرمون يقلل من تشحيم المهبل ويخفض من مستوى الأستروجين في جسم المرأة وبالتالي تقل رغبتها في ممارسة الجنس بسبب جفاف المهبل.
  • كما أن الكثير من السيدات تقلق من ممارسة العلاقة الحميمة أثناء وقت الرضاعة، بسبب تسريب الثدي للحليب، لهذا يمكنها إرضاع طفلها قبل إتمام العلاقة الحميمة.
  • من هنا نستطيع الإجابة على متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية بأنه بعد فترة انتهاء النفاس، يكون المهبل عاد لطبيعته، ويمكن للمرأة ممارسة الجنس بشكل آمن بعد هذه الفترة.
  • لكن يجب العلم أن الوقت الذي يمكن لكل امرأة ممارسة العلاقة الحميمة فيه، يختلف من طبيعة امرأة إلى أخرى على حسب حالتها النفسية وصحتها الجسدية.

اقرأ أيضا: العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع بالصور

متى يكون الوقت المناسب للجماع بعد الولادة شرعا؟

تهتم الكثير من السيدات بمعرفة الحكم الشرعي حول الجماع وكيفية الاستدلال على انتهاء فترة النفاس

  • مما لاشك فيه أن الجماع في وقت النفاس من الأمور المحرمة التي لا يجب على الزوجين القيام بها.
  • فترة النفاس قد تختلف من امرأة إلى أخرى، لكن في الغالب تكون 40 يوم وذلك لقول أم سلمة:

«كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم أربعين يوماً وأربعين ليلة».

  • لهذا أكد علماء الفقه والشريعة، أن الدم الذي ينزل بعد 40 يوم من الولادة يعد دم فاسد مثل الاستحاضة ويمكن للمرأة ممارسة الشعائر الدينية بجانب الجماع مع الزوج.

اقرأ أيضا: العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع بالصور

كيفية التغلب على ألم العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

بجانب انشغال المرأة بمعرفة متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية فإن الكثير من السيدات ترغب في التعرف على كيفية التخلص من الألم في العلاقة الزوجية بعد الولادة، ولهذا عليها اتباع الآتي:

  • يمكن للمرأة الاعتماد على استعمال المزلقات المناسبة في هذه الفترة، لتجنب الألم بسبب جفاف المهبل.
  • كما يمكن الاعتماد على المرطبات الطبيعية والزيوت الطبيعية لسهولة الإيلاج وعدم الشعور بألم بعد العلاقة الحميمة.
  • كذلك يجب على الزوج الاهتمام بمداعبة الزوجة قبل العلاقة الحميمة، خاصة في الفترة الأولى بعد انتهاء النفاس لكي تستعيد الزوجة ثقتها في نفسها.
  • يجب اختيار الوضعيات المناسبة التي لا تسبب ألم لدى المرأة، ويمكن إخبار الزوج بهذه الوضعيات دون حرج.
  • يفضل إفراغ الثدي من الحليب من خلال إرضاع الطفل قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لأن امتلاء الثدي بالحليب يتسبب في الشعور بالألم عند الضغط على الثدي.
  • يجب أن تعلم المرأة أن جسمها فقد الكثير من العناصر الغذائية الهامة أثناء الولادة والرضاعة، لهذا يجب تعويض هذه العناصر من خلال الحصول على التغذية المناسبة.
  • الاهتمام بالاستمرار في ممارسة تمارين كيجل من العوامل التي تساعد على سرعة عودة المهبل وعضلات الحوض إلى طبيعتها مرة أخرى.
  • يجب الاهتمام بالجرح بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، لعدم التعرض لأي مشاكل صحية بسبب تلوث الجرح.

انخفاض الرغبة الجنسية بعد الولادة

تسأل الكثير من السيدات عن أسباب انخفاض الرغبة الجنسية التي يشعرون بها بعد الولادة، يعود ذلك للأسباب الآتية:

  • في الغالب يكون السبب في انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة هي الشعور بالألم والتعب في أول 6 أسابيع بعد الولادة، خاصة وأن الأم تنام وقت أقل بسبب المولود الجديد.
  • انخفاض مستوى هرمون الأستروجين في جسم المرأة، يقلل من الإفرازات المهبلية والتشحيم المهبلي، مما يجعل المرأة لا تشعر بالإثارة الجنسية في هذه الفترة.
  • تشعر الكثير من السيدات باهتزاز الثقة في نفسها وفي شكل جسمها الذي قد يكون اختلف بعد الحمل والولادة.
  • كما تعاني الكثير من السيدات من مرحلة اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يؤثر على رغبتها الجنسية بشكل كبير.
  • في حالة عدم رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة، يمكن إخبار الزوج والانتظار وقت كافي لكي يتم التعافي بشكل كامل.

اقرأ أيضا: فترة الأمان من الحمل بعد الولادة

موانع الحمل بعد الولادة

موانع الحمل بعد الولادة

يجب أن تهتم المرأة بجانب معرفة متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية بالوسيلة المناسبة التي يجب أن تعتمد عليها قبل ممارسة العلاقة الحميمة لمنع الحمل وذلك كالتالي:

  • الرضاعة الطبيعية المنتظمة تعد من موانع الحمل الطبيعية بنسبة 98% في أول 6 أشهر فقط بعد الولادة.
  • يمكن للمرأة الاعتماد على اللولب النحاسي أو الهرموني الذي يساعد في منع الحمل.
  • استعمال غراسات موانع الحمل.
  • كما يمكن الاعتماد على حقن منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجيسترون.
  • أو استعمال حبوب منع الحمل أحادية الهرمون التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.

بعد التعرف على متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية فإن المرأة التي تجد أن العلاقة الحميمة مؤلمة جدًا لها خاصة بعد النفاس، عليها زيارة الطبيب المتخصص للكشف عن الجرح أو إصابة المرأة بأي مشكلة في المهبل.

قد يعجبك أيضًا