متى يصل الطعام إلى حليب الأم

متى يصل الطعام إلى حليب الأم؟ وهل الأطعمة التي تتناولها الأم تؤثر على حليب الثدي وكميته؟ فحيث إن الرضاعة الطبيعية من أهم الأشياء التي تحرص الأم على أن تكون في حالتها المثالية لأنها المصدر الوحيد لغذاء الطفل، فسنهتم اليوم من خلال موقع جربها بالتعرف إلى الكثير من المعلومات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وأكثر الأسئلة الشائعة عنها.

متى يصل الطعام إلى حليب الأم

نجد أن إجابة سؤال متى يصل الطعام إلى حليب الأم تختلف على حسب نوع الطعام، فلا يمكن تحديد إجابة محددة لتكون إجابة نموذجية للإجابة عن هذا السؤال ولكن نجد أن الاختلاف يظهر فيما يلي:

  • تناول عشبة النعناع يصل إلى حليب الأم بعد حوالي ثمان ساعات.
  • في نفس الوقت الذي يعتبر تناول الموز حوالي ساعة واحدة فقط من أجل أن يصل إلى حليب الأم.

يمكن القول هنا إن نوع الطعام الذي تتناوله المرأة هو الشيء الذي يتحكم في معرفة متى يصل الطعام إلى حليب الأم، كما أن تأثير الطعام على الحليب لا يكون إلا لفترة زمنية قصيرة، وبعد مرور هذه الفترة يعود الحليب مرة أخرى إلى مذاقه الأصلي.

اقرأ أيضًا: مدة صلاحية حليب الأم بعد الشفط خارج الثلاجة  

الأطعمة الممنوع تناولها أثناء الرضاعة

نظرًا إلى أن النظام الغذائي له دور في التأثير على حليب الأم، فيجب على الأم أن تكون حريصة كل الحرص على اختيار الطعام المفيد لها وتجنب تناول الأطعمة التي تضر بصحتها وصحة طفلها ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي:

  • البهارات الحارة والتي منها الشطة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على هذه البهارات.
  • تجنب تناول الأطعمة المملحة والتي من أبرزها الرنجة والفسيخ والمخللات.
  • عدم تناول الثوم والفجل والبصل.
  • الابتعاد عن تناول الكافيين والتي تتواجد بصورة شائعة في القهوة والشاي، فعلى الأم الحد من تناول تلك المشروبات.
  • علاوة على الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية حيث إنها تؤثر بصورة سلبية على حليب الأم.
  • في حالة إذا كانت الأم متحسسة من الفول السوداني أو أي نوع من الأطعمة المصنعة بألبان الأبقار، فعليها أن تمتنع تمامًا عن تناول هذه الأطعمة وذلك حتى لا يتأذى الرضيع بحساسية تجاههم نتيجة العوامل الوراثية.
  • عدم تناول الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بالغازات كالكرنب والقرنبيط وغيرهم.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمقلية، وهذه الأطعمة تتسبب في الانتفاخات للرضيع وللأم.
  • الحد من تناول لحوم الغنم حيث إنها تعتبر من الأطعمة التي تحتوي على الدهون بكميات كبيرة.

الفرق بين حليب الثدي الأيمن والأيسر

يوجد مجموعة من الاختلافات التي تظهر على الثدي طوال فترة الرضاعة، وهذه الاختلافات تكون نتيجة بعض الأسباب، ومن أهم الفروق والاختلافات التي تظهر على الثدي ما يلي:

  • مذاق الحليب في ثدي الأم عندما تكون مصابة بالالتهابات يختلف عن حليب الثدي في الحالة الطبيعية، فنجد أن الطفل الرضيع لا يرضع من الثدي المصاب ويتركه في نفس اللحظة الذي يرضع من الصدر السليم.
  • الثدي الذي يتواجد فيه تشققات في الحلمة، أو مصاب بنوع معين من العدوى يكون مذاق الحليب في مختلف عن الثدي الذي لا يوجد به أي تشققات أو عدوى، والسبب وراء ذلك يرجع إلى أن عندما تكون الحلمة مصابة يكون هناك بعض الإفرازات التي تغير من مذاق الحليب، ولذلك على الأم أن تقوم بإرضاع طفلها من الثدي الغير مصاب.
  • عندما يفضل الرضيع أحد الثديين جون الآخر يكون السبب وراء ذلك هو أن الطفل يرتاح في وضعية معينة أثناء الرضاعة وليس شرطًا أن يكون أحدهما مصاب والآخر سليم.
  • في حالة إذا كانت الأم تتناول أدوية معينة تجد أن هذه الأدوية تؤثر على مذاق الحليب علاوة على أنها تُخفض من كميته وتجمد الحليب داخل الثدي أيضًا.

اقرأ أيضًا: فائدة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين

الأطعمة التي تزيد حليب الثدي

كما أشرنا سابقًا إلى الأطعمة التي يجب على الأم الامتناع عنها خلال فترة الرضاعة، يكون هناك مجموعة من الأطعمة الأخرى التي يجب تناولها خلال فترة الرضاعة، حيث إنها تزيد من كمية الحليب فيه، وهذه الأطعمة تتمثل في الآتي:

  • على الأم أن تتبع النظام الغذائي المتوازن والذي يحتوي على السلمون ومشتقات الحليب والحليب نفسه.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والتي من ضمنها التوت والبرتقال والتفاح والكمثرى.
  • الأطعمة التي تحتوي على المعادن وبالأخص الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم بالإضافة إلى البوتاسيوم.
  • المأكولات التي تحتوي على البروتين وإدراجها كوجبة أساسية ضمن النظام الغذائي، ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتين: الأسماك والدواجن بالإضافة إلى اللحوم الحمراء، حيث إن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
  • الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، حيث إن هذه الكربوهيدرات تتمثل في: البقوليات والمكرونة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والخبز.
  • إضافة أعشاب اليانسون والحلبة والزنجبيل بالإضافة إلى الشامر والخرشوف والتوت الأحمر إلى النظام الغذائي ومعهم الخميرة البيرة.

طرق زيادة حليب الثدي

لكي تتمكن الأم من زيادة كمية الحليب يجب عليها أن تتبع بعض الطرق التي تمكنها من فعل ذلك، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:

  • الابتعاد عن إعطاء اللهاية للطفل، حيث إن الاستخدام المفرط للهاية يتسبب في قلة مدة رضاعة الطفل وبالتالي يؤثر على كمية الحليب الذي ينتجه الثدي.
  • إرضاع الطفل من خلال الثديين وذلك حتى لا يتجمد اللبن في الثدي الآخر، ونجد أن الثدي الذي يتم استخدامه بكثرة تكون الغدد اللبنية فيه نشيطة وبالتالي تزداد كمية اللبن.
  • يجب على الأم أن تقوم بإرضاع الأم عدد رضعات أكثر حيث إن كلما زاد عدد الرضعات كلما زاد إنتاج الحليب، والغدد اللبنية يتم تنشيطها بزيادة عدد مرات مص الرضيع لحلمة الثدي.
  • على الأم أن تكون في أفضل حالاتها النفسية، حيث إن الحالة النفسية الجيدة تكون سببًا في زيادة إدرار الحليب، كما أن في نفس الوقت الحالة النفسية السيئة تتسبب في قلة إدرار الحليب، ومن النصائح التي يوجهها الأطباء للأم في هذه الحالة هي أن تقوم الأم بالمشي وممارسة الأنشطة التي تدخل السرور على قلبها.
  • على الأم أن تقوم بتدليك الثدي جيدًا وذلك قبل أن تُرضِع طفلها، كما أنه من الضروري أن تقوم بوضع الكمادات الدافئة التي تهئ الثدي للرضاعة.

اقرأ أيضًا: متى يتحول حليب الأم إلى سم

نصائح للأم المرضعة

في ضوء إجابتنا عن سؤال متى يصل الطعام إلى حليب الأم، سنهتم بعرض مجموعة من النصائح الهامة التي يجب على كل أم مرضعة أن تعمل بها، وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:

  • الاهتمام بالنظام الغذائي وتناول الأطعمة المفيدة لها وللطفل، حيث إن التغذية من أكبر العوامل التي تحمي من الإصابة بالأمراض.
  • من الهام ألا تقل فترة الرضاعة الطبيعية عن ثلاثة أشهر ومن الهام أن تكون جميع الرضعات التي يحصل عليها الطفل من ثدي الأم دون تدخل للحليب الصناعي في الأمر، حيث إن هذا يكون له دور كبير وفعال في نمو الطفل سواء كان من الناحية الجسدية أو العقلية.
  • تناول الكميات المناسبة من الماء والتي يكون حدها الأدنى حوالي لترين، فنجد أن هذا يعمل على تنقية وتخليص الجسم من السموم كما أنه يعتبر بمثابة خطوة تمهيدية للرضاعة، وبالتالي تزداد كمية الحليب الذي تنتجه الغدد اللبنية.
  • العناية الجيدة بحلمات الثدي سواء كانت قبل الرضاعة أو بعد الرضاعة، فعلى الأم التنظيف الجيد لهذه المنطقة وذلك حتى لا يصاب الطفل بالبكتيريا أو العدوى.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تؤثر بالسلب على كمية الحليب وهذه الاطعمة مشار لها سابقًا.
  • الابتعاد عن اتباع النظام الغذائي الذي ينقص الوزن وذلك حتى يبلغ عمر الطفل شهرين، فهذا النظام يؤثر على السعرات الحرارية فتقل وبالتالي يقل معدل إدرار الحليب في الثدي.
  • الإقلاع عن التدخين، وذلك حتى لا يزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.

متى يصل الطعام إلى حليب الأم أحد الأسئلة التي تشير إلى النقاط الهامة فيما يخص تغذية الأم والطفل، فعلى الأم أن تهتم باتباع نظام غذائي مناسب.

قد يعجبك أيضًا