في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل

في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ وما الفرق بين إفرازات الحمل والدورة الشهرية؟ هناك بعض العلامات التي تدل على بدء الحمل، من أهمها الفحص الطبي، ولكن غالبًا ما يكون هناك بعض التغيرات التي تطرأ على المرأة والتي تستطيع من خلالها معرفة حملها، من أبرزها إفرازات الحمل، لكن في أي أسبوع تبدأ؟ هو ما سنوضحه من خلال موقع جربها.

في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟

إفرازات الحمل من أهم الأعراض التي تظهر في بداية الحمل، وتزداد الإفرازات في الأشهر الأخيرة في الحمل، وهي عبارة عن إفرازات مهبلية لازمة للمحافظة على حموضة المهبل، لمنع نمو البكتيريا الضارة، فهي تحتوي على الكثير من البكتريا النافعة، وغالبًا ما تقوم النساء بالبحث عن الوقت الذي تبدأ فيه هذه الإفرازات.

هناك عدة خصائص تستطيع من خلالها معرفة أن إفرازات الحمل طبيعية، حيث يجب أن تكون باللون الشفاف أو الأبيض أو الأصفر، وتكون دون رائحة، أو يكون لها رائحة خفيفة، ولا تكون مصحوبة بالحكة أو التورم أو الاحمرار، وهي تشبه الإفرازات المهبلية أثناء فترة التبويض، إلا أنها تزداد أثناء الحمل بشكل ملحوظ.

عند الإجابة على السؤال في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ فإن الإجابة تكون غالبًا أن الإفرازات تبدأ قبل موعد قدوم الدورة الشهرية بأسبوع، وتزداد في الشهور الأخيرة من الحمل.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع إفرازات الحمل

لون إفرازات الحمل

إفرازات الحمل الطبيعية تكون باللون الأبيض، وهناك بعض التغيرات التي تظهر على لون الإفرازات أثناء الحمل، وقد تشير تلك التغيرات إلى وجود بعض المضاعفات في الحمل والإصابة بعدوى، وعقب معرفة في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ نوضح تلك التغيرات فيما يلي:

1- إفرازات بيضاء اللون

إذا كانت الإفرازات بيضاء اللون بدون رائحة، فهذا يعني أن الإفرازات هي إفرازات الحمل الطبيعية، إذا كانت مصاحبة لحكة وألم فهذا يدل على وجود عدوى غريزية، وإذا كانت مصاحبة لرائحة كريهة فيشير إلى وجود عدوى التهاب المهبل البكتيري.

لو كانت تحتوي على بعض التكتلات، مع الشعور بحكة أو ألم عند التبول، فيدل ذلك على وجود فطريات مهبلية، ويجب الرجوع إلى الطبيب فورًا.

2- إفرازات شفافة أو ذات لون أصفر فاتح

إن كانت الإفرازات مائية أو كان لونها أصفر فاتح فهذا يدل على أن الأمور طبيعية، وأن اللون يكون بسبب السائل الأمينوسي.

3- إفرازات صفراء أو خضراء اللون

عند حدوث تغيير في لون الإفرازات الطبيعية إلى الأخضر أو الأصفر، فهذا دليل على نوع من العدوى التي تصيب المهبل، قد تكون عدوى يُسببها طفيلي المُشعرات والتي تنتقل من خلال العلاقة الزوجية، وتسمى عدوى داء المشعرات، خصوصًا إذا كانت تصاحبها رائحة كريهة، وشعور بالحكة.

قد يكون التهاب المهبل الجرثومي، والذي ينتج بسبب نمو البكتيريا بشكل كبير، أو أمراض أخرى مثل: الكلاميديا أو السيلان، وجميع أنواع تلك العدوى ناتجة من العلاقة الجنسية.

اقرأ أيضًا: ماهي إفرازات الحمل الأكيدة

4- إفرازات بنية اللون

يُعتبر تحول الإفرازات إلى اللون البني أمر طبيعي خلال فترات الحمل الأخيرة، ويكون هذا اللون نتيجة اختلاط الإفرازات مع الدم.

5- إفرازات حمراء أو وردية اللون

عند حدوث تغير في إفرازات الحمل إلى اللون الأحمر، قد يكون ناتج عن الزيادة في عنق الرقم، في حالة تحولت هذه الإفرازات إلى دم وأصبحت أكثف من قبل فهذا يدل على وجود المضاعفات، إذا كانت مصاحبة لبعض الألم والتشنجات، فقد تدل على الإجهاض، ويجب استشارة الطبيب.

قد تدل الإفرازات الوردية على أن كل شيء طبيعي، أو حدوث خطأ في الحمل فقد تحدث قبل الإجهاض أو حدوث حمل خارج الرحم.

6- إفرازات رمادية اللون

إذا لاحظت أن إفرازات الحمل تغيرت إلى اللون الرمادي، فهذا يدل على حدوث بعض المضاعفات في الحمل، وغالبًا ما يشير إلى الالتهابات البكتيرية، والتي تكون ناتجة عن العلاقة الزوجية، ويمكنك التأكد من ذلك إذا كانت تلك الالتهابات مصاحبة لرائحة نفاذة وكريهة.

أسباب إفرازات الحمل

إفرازات الحمل من الأمور الطبيعية تحدُث خلال فترة الحمل، والتي تزداد دائمًا خاصةً خلال الشهور الأخيرة، وتعود الزيادة في إفرازات المهبل أثناء الحمل إلى عدة أسباب من ضمن عرضنا لفي أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ نوضح تلك الأسباب فيما يأتي:

  • حدوث بعض التغيرات في الهرمونات والتي تؤثر على الرحم، وتزيد من حجمه وحجم عنق الرحم، ومن أهم التغيرات هي الزيادة في إفراز هرمون الأستروجين، وبالتالي زيادة الإفرازات للمحافظة على منع أي التهابات قد تحدث أثناء فترة الحمل.
  • يرجع الزيادة في الإفرازات إلى أن جدار الرحم والمهبل أصبح أكثر ليونة، فتزداد الإفرازات لتقليل انتقال العدوى خلالهما.
  • أثناء الحمل يزداد تدفق الدم إلى جدار المهبل، فيؤدي إلى زيادة الإفرازات.

تغيرات في إفرازات الحمل

قد تحدث بعض التغيرات على إفرازات الحمل، وتدل تلك التغيرات على حدوث بعض المضاعفات في الحمل، وينتج عنها التهابات، وظهور العدوى، وبعد معرفة في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ نوضح تلك التغيرات عبر السطور المُقبلة:

1- عدوى غريزية

تحدث العدوى الغريزية نتيجة لبعض المشاكل الصحية، والتي تصاب بها المرأة غالبًا أثناء الحمل، وتكون مشابهة للإفرازات الطبيعية من حيث اللون والرائحة، فهي تشبه لون الإفرازات الطبيعية ولا يكون لديها أي رائحة، ومن أهم أعراضها:

  • شعور المرأة بالكثير من الانزعاج أثناء التبول والجماع.
  • غالبًا ما تكون مصاحبة بالآلام، والحكة، بالإضافة إلى حدوث التهاب.

اقرأ أيضًا: هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل

2- عدوى التهاب المهبل البكتيرية

تصاب كثير من النساء بعدوى التهاب المهبل البكتيرية، والتي تحدث بسبب العلاقة الزوجية، ويحدث الكثير من التغييرات للإفرازات، ومن أعراض العدوى البكتيرية:

  • حدوث تغير في لون الإفرازات حيث يتغير إلى اللون الرمادي.
  • حدوث تغير في الرائحة، حيث تتحول إلى رائحة كريهة ونفاذة، وتزداد رائحة الإفرازات الكريهة عند اندماجها مع السائل المنوي للرجل.

3- عدوى داء المشعرات

تحدث عدوى داء المشعرات بسبب العلاقة الزوجية أيضًا، وتكون بسبب طفيلي المشعرات، وتُسبب الكثير من التغيرات في إفرازات الحمل عند المرأة، وينتج عنها الكثير من المشاكل في الحمل، والتسبب في الولادة المبكرة، وتزداد أعراضها عند الجماع، ومن تلك الأعراض:

  • التغير في لون الإفرازات، فتتحول إلى لون أصفر أو أخضر.
  • تغير في رائحة الإفرازات وتنبعث منها رائحة كريهة.
  • الشعور بالحكة في منطقة المهبل.
  • ظهور بعض الالتهابات على منطقة الفرج.

الفرق بين إفرازات الحمل والدورة الشهرية

تزداد كمية الإفرازات المهبلية في الثلث الأول من الحمل، وتكون باللون أبيض على شكل كريمي، وتستمر في الزيادة قبل موعد الطمث الطبيعي.

في حالة عدم حدوث حمل، تزداد الإفرازات المهبلية وقت التبويض، والعودة مرة أخرى إلى الحالة الطبيعية قبل نزول الدورة الشهرية، ويمكن أن تكون ذات لون وردي أو بني.

الفرق بين إفرازات الحمل والدورة الشهرية يرجع إلى عامل نفسي، لتستطيع المرأة معرفة حدوث الحمل من عدمه، دون الحاجة إلى الانتظار لمدة أسبوعين بعد التبويض، حتى تستطيع إجراء اختبار الحمل خلالها.

اقرأ أيضًا: متى تظهر أعراض الحمل

نصائح تتعلق بإفرازات الحمل

بعد أن تعرفنا على في أي أسبوع تبدأ إفرازات الحمل؟ فهناك عدة نصائح يجب اِتباعها للوقاية من المشاكل المصاحبة للحمل والحفاظ على صحة المهبل، ومن تلك النصائح:

  • مراقبة الإفرازات المهبلية ومعرفة طبيعتها وملاحظة إذا كان هناك أي تغييرات فيها.
  • يجب الرجوع فورًا إلى الطبيب، في حالة ملاحظة أي تغيرات في الإفرازات المهبلية، وعدم تناول أي علاج قبل الرجوع إلى الطبيب أولًا.
  • الاعتناء بالمناطق الحساسة، ومنع تعرضه للرطوبة، عن طريق التجفيف الدائم بعد الاستحمام أو ممارسة الرياضة أو السباحة، وارتداء الملابس الداخلية المريحة، والمناسبة للجسم، المصنوعة من القطن.
  • تجنب استخدام الغسول المهبلي أو المناديل المبللة أو المواد العطرية على المناطق الحساسة.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • العناية بنظافة المنطقة الحساسة والمهبل، بدون استخدام أي مواد تحتوي على الصابون المعطر.
  • المحافظة على تناول المكملات الغذائية واِتباع النظام الغذائي الذي يحتوي على البكتيريا النافعة مثل اللبن، للحفاظ على صحة المهبل.

يجب مراقبة إفرازات الحمل، وملاحظة حدوث أي تغيير فيها ومراجعة الطبيب على الفور، لتجنب أي مضاعفات قد تحدث أثناء الحمل.

قد يعجبك أيضًا