علاج التهاب الشفايف من الداخل

علاج التهاب الشفايف من الداخل بالعديد من الطرق من الأمور التي يجب أن نسلط الضوء عليها، خاصة بحلول فصل الشتاء حيث تكثر نزلات البرد، وبالتالي يزداد معها التهاب الفم من الداخل بل ومن الخارج أيضًا، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نتعرف على كافة أنواع العلاجات التي تصلح للشفاه من الداخل عبر السطور التالية.

علاج التهاب الشفايف من الداخل

في الكثير من الأحيان نرى أنه لا يمكننا أن نقوم ببلع أي من الأطعمة جراء الشعور بالألم من ملامسة المأكولات للأجزاء الداخلية للفم، الأمر الذي يصيب البعض بالانزعاج، خاصة إن كانت الإصابة بالغة.

كذلك التهاب الشفاه من الداخل من الأمور التي لا تشفى بين يوم وليلة، حيث يجب البحث عن السبب من أجل تحديد طرق العلاج الصحيحة الي يجب على المريض اتباعها.

لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول كافة الطرق المعنية بعلاج التهاب الشفايف من الداخل، كما سنتعرف على الأسباب التي أدت إلى تلك الإصابة ضمن الفقرات التالية، حيث انقسمت سبل العلاج إلى ما يلي:

1– علاج الشفاه بالتبريد

في بعض الأحيان تكون الإصابة بالتهاب الشفاه من الداخل ناجمة عن أي من الفيروسات، والتي من شأنها أن تنمو بفعل ارتفاع درجة الحرارة، خاصة أثناء النوم، ففي تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى العلاج بالتبريد.

حيث يتم تجميد المنطقة المصابة من خلال تقية معينة لدى الطبيب، من شأنها أن تكبح الإصابة وتقلل من مدة تفاعل الفيروس داخل الشفاه، مما يعمل على علاج التهاب الشفايف من الداخل في أقل وقت ممكن.

الجدير بالذكر أن تلك الطريقة من الطرق التي لا تتسبب في أي من الآثار الجانبية الوخيمة، كما أنها تعمل على تسكين الألم بشكل فعال، كونها تعمل على تجميد الدم في الخلايا العصبية فلا يشعر المريض بألم.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تصغير الشفايف

2– العلاج بالليزر

في حالات الإصابة المتأخرة، والتي تكون قد نجمت عن المضاعفات التي لم تتم متابعتها منذ بداية ظهور الالتهاب، فإنه في تلك الحالة من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج باستخدام تقنية الليزر، والتي من شأنها أن تكون الحل الأمثل في تلك الحالة.

حيث يعمل على إزالة الطبقات التي تلفت من الشفاه من الداخل، حتى تتمكن البشرة الداخلية للشفايف من التجدد والالتئام، والجدير بالذكر أنه في تلك الحالة يتم كبح الخلايا التي كانت سببًا في الإصابة، حيث تستهدفها أشعة الليزر من أجل القضاء عليها، فلا تعود مجددًا.

3– الكي بالكهرباء

واحدة من أهم التقنيات التي يتم استعمالها كأحد أنواع علاج التهاب الشفايف من الداخل هي الكي بالكهرباء، والذي يتم من أجل إزالة التصبغات التي تتكون في الطبقات الداخلية للشفاه بعد التعرض إلى الالتهاب لفترة طويلة.

إلا أن لذلك الحل العديد من التعليمات التي يجب أن يتبعها المريض من أجل الحصول على النتائج المرجوة، والتي تمثلت فيما يلي:

  • تناول كميات كبيرة من السوائل، حيث يعمل الكي الكهربائي على جفاف الطبقات الداخلية للشفاه، الأمر الذي يلزم أن يتم معالجته من خلال التعويض الداخلي بالسوائل.
  • ترطيب الشفاه من الخارج، فكما ذكرنا سلفًا أن السوائل من شأنها أن تعوض الشفاه عن الترطيب من الداخل، إلا أنه يجب أيضًا أن يتم الترطيب من الخارج باستعمال أي من المواد المرطبة التي تباع في الصيدليات على أن يتم استعمالها قبل النوم مباشرة.
  • عدم التعرض إلى أشعة الشمس، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة في تلك الحالة من شأنه أن يكون سببًا في فشل طريقة العلاج.

4– غسول الفم

في حالة إن كانت الإصابة عائدة إلى نوع معين من أنواع البكتيريا، فإنه من الممكن أن يكون الحل من خلال استعمال غسول الفم المطهر، والذي له القدرة على كبح فاعلية الفيروسات بأنواعها، كما أنه من العلاجات التي تعمل على تخدير الفم وتسكين الألم.

لذا في حالة التهاب الفم من الداخل، على المريض أن يتوجه إلى الطبيب من أجل تحليل السبب وراء الإصابة، حتى يتسنى له صف العلاج الأمثل.

أما عن الطريقة التي يتم من خلالها استعمال غسول الفم، فقد أتت على النحو التالي:

  1. يقوم المصاب بغسل الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون، على أن يراعي عدم تناول أي من الأطعمة بعد ذلك، كي لا يكبح مفعول الغسول الفموي.
  2. يقوم بأخذ المعيار المناسب من الغسول على أن يتمضمض به، ويراعي ألا يتم بلعه.
  3. يتم غسل الفم من الخارج، على أن يكرر الأمر بشكل يومي من أجل الحصول على النتائج المرجوة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القرفة للشفايف

5– المضادات الحيوية

عند الإصابة بأي من نزلات البرد، فإنه من الممكن أن تظهر لدينا الإصابات الشفاهية من الداخل، حيث تعتبر في تلك الحالة هي أحد الآثار الجانبية لنزلة البرد، في تلك الحالة من الممكن أن تتم معالجة الأمر من خلال استعمال الكريمات التي تحتوي على المضاد الحيوي.

فتلك المراهم من شأنها أن تجدي نفعًا في تلك الحالة كونها تعمل على كبح الفيروس المتسبب في الأمر، إلا أنه يجب عدم بلع المستحضر الطبي، ومن أهم تلك المراهم هو أسكلوفير، والمتوفر في كافة الصيدليات.

أما عن الطريقة التي يمكن من خلالها تطبيق المضاد الحيوي على الشفاه من الداخل، فقد أتت على النحو التالي:

  1. يتم تجفيف المنطقة المصابة باستعمال أي من الأقمشة القطنية مع مراعاة أن يكون ذلك بروية حتى لا يتم جرح المنطقة المصابة.
  2. يطبق المستحضر الطبي على الأنامل من أجل التحكم في المنطقة المراد تغطيتها بالمرهم.
  3. وضعه على المنطقة المصابة، على أن يراعى أن تكون الكمية بسيطة.
  4. يجب أن يتوقف المصاب عن تناول أي من الأطعمة مدة لا تقل عن 60 دقيقة، حتى يتسنى للشفاه الاستفادة من العناصر الطبية التي يحتوي عليها المرهم.

6– الأقراص الطبية

من الممكن أن تكون الإصابة ناجمة عن أي من الفطريات التي يعاني منها الجسم، وفي تلك الحالة ينبغي على المريض أن يخضع للفحص الطبي الشامل.

حيث إن تبين الأمر للطبيب، فإنه من الممكن أن يكون علاج التهاب الشفايف من الداخل متمثلُا في بعض الأقراص الطبية التي تعمل على طرد تلك الفطريات من أجل الانتهاء من ذلك الالتهاب.

الجدير بالذكر أنه في تلك المرحلة على المريض ألا يتهاون في أخذ الجرعات التي وصفها له الطبيب من أجل التخلص من الإصابة في أسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الشفايف من الداخل ومتى يجب أن نستعين بالطبيب

7– العلاجات المنزلية

في حالة إن كانت الإصابة طفيفة، فإنه من الممكن اللجوء إلى العناصر المنزلية التي من شأنها أن تكبح الأمر، حيث إن هناك العديد من الأعشاب التي من الممكن أن يكون مشروبها هو الحل الأمثل لعلاج التهاب الشفايف من الداخل، والتي تتمثل في النعناع والقرنفل.

ذلك لاحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تعمل على التخلص من البكتيريا والفطريات المكونة للالتهاب في غضون أيام معدودة.

كما أنه من الممكن اللجوء إلى دهن الطحينة أو الفازلين الطبي من أجل عزل المنطقة المصابة، مما يكون سببًا في انتهاء الالتهاب في أسرع وقت ممكن.
علاج التهاب الشفايف من الداخل من أسهل العلاجات إن تم التوصل إلى السبب وراء الإصابة، والذي يمكن أن يحدده الطبيب المختص، لذا لا ينبغي على المريض التهاون في هذا الأمر.

قد يعجبك أيضًا