أجمل قصائد الغزل قصيرة

أجمل قصائد الغزل قصيرة من الغزل المحتشم الجاهلي يرغب الكثير في التعرف عليه، ولذلك لأنه كان يصف العاطفة الكبيرة، والتي كان الشعراء يقومون بوصفها في أبياتهم الشعرية بشكل أكثر من رائع ويساعدهم على ذلك إضافة المظاهر الجمالية والمحسنات البديعية وهو خالي من الإباحية الذي يعتمد على وصف الجسد والمفاتن بشكل صريح، لذا من خلال موقع جربها يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن أجمل قصائد الغزل قصيرة.

أجمل قصائد الغزل قصيرة

في القصائد الغزلية قد اعتمد الشعراء على التغني بالجمال الذي يؤثر على عاطفتهم ويذكر فيه الشاعر محاسن الحبيبة وصفاتها الجميلة التي جعلته مغرم بها ويتمنى لقائها، وفي الغزل يمكن أن يصف الشعر جمال وجه حبيبته أو جمال عيونها أو سحر نظراتها لكنه لا تطرق إلا وصف مفاتن أكثر من ذلك.

1- قصيدة حب ووفاء

قصيدة حب ووفاء هي قصيدة من قصائد الغزل العفيف وفيه يشكو الشاعر من ألم الفراق، حيث تعتبر قصيدة حب ووفاء من أجمل قصائد الغزل قصيرة والشاعر الذي تغنى بها هو العباس بن الأحنف ويقول فيها:

أَزَينَ نِسـاءِ العالَمينَ أَجيبي

دُعاءَ مَشــوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ

كَتَـبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ

لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحــيبي

أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ

تَسِحُّ عَلى القِرْطاسِ سَحَّ غُرُوبِ

أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفـتِني

لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي

وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت

فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي

سَـأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم

وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي

فَإِن يَكُ حـالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم

فَإِنَّ الهَوى وَالوِدَّ غَيرُ مَشوبِ

فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم

وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ.

وَإِنّي لَأَسـتَهدي الرِياحَ سَـلامَكُم

إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ

فَـأَسـأَلُها حَملَ السَـلامِ إِلَيكُمُ فَإِن

هِيَ يَوماً بَلَّـغَت فَأَجيبي

أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم

فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَـبيبِ

في القصيدة يشرح الشاعر العباس بن الأحنف يخاطب حبيبته المقيمة في المملكة العربية السعودية وهي ما تسمى بلاد الحجاز في السابق، ويقول إنها أجمل نساء الكون ويبدأ في توضيح مدى تأثره بالهجر والمسافة التي تفصل بينه وبين حبيبته حيث يقيم هو في بلاد العراق، لأن المسافة بين العراق والحجاز كانت بعيدة جدًا في ذلك الوقت.

يوضح كمية الرسائل التي كتبها لها لكنها فسدت بسبب نزول الدموع عليها من فرط بكاءه الذي ملأ قلبه وأرهق بصره وجعل يديه ترتعشان ولا تتمكن من كتابة الكلام بشكل صحيح، كما يؤكد أن الدموع كانت تنزل من عيونه كالماء الذي ينهمر من دلو كبير وفي ذلك كناية عن شدة البكاء.

سمى الشاعر حبيبته فوز احترامًا لها ولقدرها بين الناس ولم يقدر على مناداتها باسمها الحقيقي ويوضح لها الحالة السيئة التي وصل إليها بسبب الفراق حتى أصبح لون وجهه أصفر شاحب خالي من الدماء، ويخبرها أنها نصيبه في الدنيا ولا يرغب في أي شيء إلا أن تكن نصيبه في الآخرة أيضًا وفي جنة الخلد.

بالإضافة إلى التأكيد على أن المسافة التي تفصل بينهم لا تؤثر فيه ولا في مشاعره وقام باستخدام الأفعال المضارعة التي تشير إلى الاستمرارية في الحفاظ على العهد والقدرة على الحفاظ على المشاعر التي تربط بينهم مهما غابت عنه ومهما فصلت بينهم المسافات.

يقوم الشاعر بالتأكيد أن الحب الذي يكنه لحبيبته محفور في قلبه ولا يتأثر بما يقوله الناس ولا يغير في مشاعره شيء، كما يقوم بالدعاء على الأشخاص المحيطين به لأنهم أحزنوه كثيرًا ويتمنى ان يشعرون بالحزن الذي يجعل عيونهم لا تجف من الدموع.

يبدأ الشاعر في وصف الاشتياق الذي يشعر به تجاه زوجته ويطلب من الرياح التي تصل إليها أن ترسل له السلام إليها حيث يختم القصيدة بالتأكيد على أن الفراق أمر طبيعي يصيب جميع الأحباء ويدعو لهم أن ينتهون من الفراق ويحصلون على القرب وإلقاء عن قريب.

اقرأ أيضًا: أجمل قصائد الحب والغزل

2- قصيدة مرحبًا يا عراق

أيضًا من أجمل قصائد الغزل قصيرة هي قصائد نزار قباني التي وصف فيها حبيبته بلقيس العراقية التي كانت زوجة نزار القباني الثانية وأم أولاده وبات العالم العربي يعرف بلقيس محبوبة العصفور الدمشقي نزار قباني وهي التي تصادف معها في مهرجان شعري في بغداد كان يلقي فيه قصائده وأخذت بلقيس قلبه منذ أول مرة.

بعد نهارية المهرجان أخذ يبحث عنها وعن نسبها وعن اسمها وذهب لخطبتها من أبيها على الفور لكن والدها رفض هذا الزواج لأنه يتبع عادات العرب في رفض زواج البنت لمن يتغزل فيها، وبعد ذلك ذهب نزار قباني إلى إسبانيا مكان عمله في السفارة السورية.

لكن بلقيس لم تغيب عن مخيلته فأخذ يفكر بها ويحن إلى الأعظمية وهو مسكن بلقيس وأخذ يتبادل الرسائل معها في السر دون علم أبيها أو أحد من أهلها، وبعد مرور سنوات كثيرة تم دعوة نزار قباني لحضور مؤتمر للشعر في بغداد وألقى قصيدة جعل القاعة تضج بالتعاطف معه وبدأ الناس ينقلون قصة عشقه لفتاة حي الأعظمية ووصلت القصة إلى رئيس العراق الذي أرسل وزير الخارجية لخطبة بلقيس لنزار قباني وبالتالي وافق والدها دون إبداء أي رأي، وهي:

مرحبًا يا عراقُ، جئت أغنيك

وبعـضٌ من الغنـاء بكـاءُ

مرحبًا، مرحبًا، أتعرف وجهًا

حفـرتهُ الأيـامُ والأنـواءُ؟

أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي

والبقايا تقاسمتْها النِّسَـاءُ

كلُّ أحبابي القدامى نسـوني

لا نوارٌ تُجيـبُ أو عفـراءُ

فالشِّفـاه المطيبـات رمادٌ 

وخيام الهوى رماها الهواءُ

سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي

فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ

أنا جرحٌ يمشي على قدميه

وخيـولي قد هدَّها الإعياءُ

فجراحُ الحسين بعضُ جراحِي

وبصدري من الأسى كربلاءُ

وأنَا الحزن من زمانٍ صديقي

وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ

كيف أحبابُنا على ضِفَّةِ النَّهرِ

وكيف البِسَـاط والنـُّدماءُ؟

كان عندي هُـنا أميرة حبٍ

ثم ضاعتْ أميرتي الحسـناءُ

أين وجهٌ في الأعظميةِ حلوٌ

لو رأته تغارُ منهُ السـماءُ؟

3- قصيدة كتاب الحب خالدًا

خلال التعرف على قصة حب نزار قباني لبلقيس ومقدرته على الزواج منها، حيث زاد حبها في قلبه وكتب لها كتاب الحب خالدًا ويقول فيه:

أشهدُ أن لا امرأةً أتقنت اللعبة إلا أنتِ

واحتملتْ حماقتي عشرة أعوام كما احتملتِ

واصطبرت على جنونِي مثلما صبرتِ

وقلمتْ أظافري، ورتبت دفاتري، وأدخلتني روضةَ الأطفالِ

إلا أنتِ

اقرأ أيضًا: شعر حب واشتياق للحبيب أجمل القصائد وأكثرها قوة

4- قصيدة يوميات رجل مجنون

كما كتب نزار قباني لبلقيس حبيبة عمره وكان فيها يصف مدى حبه لها وأنه لا يتمكن من نسيانها مهما طال البعد بينهم، حيث قام بكتابة تلك الأبيات في يوميات رجل مجنون:

إذا ما صَرَختُ:

” أُحِبُّكِ جِدَّاً”

” أُحِبُّكِ جِدَّاً”

فلا تُسْكِتيني.

إذا ما أضعتُ اتزّاني

وطَوَّقتُ خَصْرَكِ فوق الرّصيفِ،

فلا تَنْهَريني..

إذا ما ضَرَبتُ شبابيكَ نَهْدَيْكِ

كالبَرْقِ، ذات مَسَاءٍ

فلا تُطْفئيني..

إذا ما نَزَفْتُ كديكٍ جريحٍ على سَاعِدَيْكِ

فلا تُسْعِفيني..

إذا ما خرجتُ على كلِّ عُرْفٍ، وكُلِّ نظامٍ

فلا تَقْمَعيني..

أنا الآن في لَحَظاتِ الجُنُونِ العظيمِ

وسوفَ تُضيّعين فُرْصَةَ عُمْركِ

إنْ أنتِ لم تَسْتَغِلِّي جُنُوني.

إذا ما تدفَّقْتُ كالبحر فوقَ رِمَالكِ..

لا تُوقِفيني..

إذا ما طلبتُ اللّجوءَ إلى كُحْل عَيْنَيْكِ يوماً،

فلا تطرُديني..

إذا ما انْكَسَرتُ فتافيتَ ضوءٍ على قَدَميْكِ،

فلا تَسْحقيني..

إذا ما ارْتَكَبْتُ جريمةَ حُبٍّ..

وضَيَّع لونُ البرونْزِ المُعَتَّقِ في كَتِفَيْكِ.. يقيني

إذا ما تصرّفتُ مثلَ غُلامٍ شَقيٍّ

وغَطَّسْتُ حَلْمَةَ نهداكِ بالخَمْرِ…

لا تَضْرِبيني.

أنا الآنَ في لَحَظات الجُنُونِ الكبيرِ

وسوفَ تُضيعينَ فُرْصَةَ عُمْرِكِ،

إنْ أنتِ لم تَسْتَغِلِّي جُنُوني.

إذا ما كتبتُ على وَرَق الوردِ،

أَنِّي أُحِبُّكِ…

أرجوكِ أَنْ تقرأيني..

إذا ما رَقَدتُ كطفلٍ، بغاباتِ شَعْرِكِ،

لا تُوقظيني.

إذا ما حملتُ حليبَ العصافير.. مَهْرَاً

فلا تَرْفُضيني..

إذا ما بعثتُ بألفِ رسالةِ حُبٍّ

إليكِ…

فلا تُحْرِقيها.. ولا تُحْرِقيني..

إذا ما رأَوكِ معي، في مقاهي المدينة يوماً،

فلا تُنكريني..

فكُلُّ نِسَاء المدينة يعرفْنَ ضَعْفي أمامَ الجَمَالِ..

ويعرفنَ ما مصدرُ الشِّعْرِ والياسمينِ..

فكيف التَخَفّي؟

وأنتِ مُصَوَّرَةٌ في مياه عُيوني.

أنا الآنَ في لحظات الجُنُون المُضيءِ

وسوفَ تُضِيعينَ فُرْصَةَ عُمْركِ،

إنْ أنتِ لم تستغلِّي جُنُوني.

إذا ما النّبيذُ الفَرَنْسيُّ،

فَكَّ دبابيسَ شَعْرِكِ دونَ اعتذارِ

فحاصَرَني القمحُ من كُلِّ جانبْ

وحاصَرَني اللّيلُ من كُلِّ جانبْ

وحاصَرَني البحرُ من كُلِّ جانبْ

وأصبحتُ آكلُ مثلَ المجانينِ عُشْبَ البراري..

وما عدتُ أعرفُ أينَ يميني..

وما عدتُ أعرفُ أينَ يساري؟

إذا ما النّبيذُ الفرنسيُّ،

ألغى الفُروقَ القديمةَ بين بقائي وبين انتحاري

فأرجوكِ، باسْمِ جميع المجاذيبِ، أن تَفْهَميني

وأرجوكِ، حين يقولُ النّبيذُ كلاماً عن الحُبِّ.

فوق التوقُّع.. أن تعذُريني.

أنا الآنَ في لحظات الجُنُونِ البَهيِّ

وسوفَ تُضيعينَ فُرْصَةَ عُمركِ

إنْ أنتِ لم تستغلِّي جُنوني..

إذا ما النّبيذُ الفرنسيُّ،

ألْغَى الوُجُوهَ،

وألْغَى الخُطُوطَ،

وألْغَى الزّوايا.

ولم يَبْقَ بين النّساءِ سواكِ.

ولم يَبْقَ بين الرّجال سوايا.

وما عدتُ أعرفُ أين تكونُ يَدَاكِ..

وأينَ تكونُ يدايا..

وما عدتُ أعرفُ كيف أُفرِّقُ بين النّبيذِ،

وبين دِمَايا..

وما عدتُ أعرفُ كيف أُميِّز بين كلام يديْكِ

وبين كلام المرايا..

إذا ما تناثرتُ في آخر اللّيل مثلَ الشظايا

وحاصَرَني العشْقُ من كُلِّ جانبْ

وحاصَرَني الكُحْلُ من كُلِّ جانبْ

وضَيَّعتُ أسْمي.

وعُنوانَ بيتي..

وضيَّعْتُ أسماءَ كُلِّ المراكِبْ

فأرجوكِ، بعد التّناثُرِ، أن تَجْمَعيني.

وأرجوكِ، بعدَ انْكِساريَ، أن تُلْصِقيني

وأرجوكِ، بعدَ مَمَاتيَ، أن تَبْعَثيني

أنا الآن في لَحَظاتِ الجنونِ الكبيرِ

وسوف تُضِيّعين فُرْصَةَ عُمْرِكِ

إنْ أنتِ لم تَسْتَغِلِّي جُنوني.

إذا ما النّبيذُ الفرنسيُّ،

شالَ الكيمونُو عن الجَسَد الآسيويِّ

فأطْلَعَ من عُتْمةِ النَّهْد فَجْرَاً

وأطْلَعَ منهُ مَحَاراً..

وأطْلَعَ منه نُحاساً، وشاياً وعاجاً

وأطْلَعَ أشياءَ أُخرى..

إذا ما النّبيذُ الفرنسيُّ،

ألغى اللُّغاتِ جميعاً.

وحوَل كُلَ الثّقافات صِفْرَا..

وكُلَّ الحضاراتِ صِفْرَا

وحوَّل ثَغْرَكِ بُسْتَانَ وردٍ

وحوَّلَ ثَغْريَ خمسين ثَغْرا..

إذا ما النّبيذُ الفرنسيُّ أعلنَ في آخر اللّيلِ،

أنّكِ أحلى النّساءْ..

وأرشقُهُنَّ قواماً وخَصْرَا

وأعْلَنَ أنَّ الجميلاتِ في الكون نَثْرٌ

ووَحْدَكِ أنتِ التي صِرْتِ شِعْرَا

فباسْم السُّكَارى جميعاً

وباسْمِ الحَيَارى جميعاً

وباسْمِ الذينَ يُعانونَ من لعنة الحُبِّ،

أرجوكِ لا تَلْعَنيني..

وباسْمِ الذين يعانونَ من ذَبْحةِ القلبِ،

أرجوكِ لا تَذْبحيني..

أنا الآنَ في لَحَظاتِ الجُنُونِ العظيمِ

وسوفَ تُضِيعين فُرْصَة عُمْرِكِ،

إنْ أنتِ لم تستغلِّي جُنُوني..

اقرأ أيضًا: شعر للمتنبي عن الحب

نبذة عن الغزل

في سياق التعرف على مجموعة من أجمل قصائد الغزل قصيرة يمكن التعريف بأن الغزل هو الغناء للجمال ووصف المشاعر الفياضة والشكوى من ألم الفراق وفطر القلب من الشوق، حيث يعتمد فيه الشارع على وصف مختلف المشاعر التي يشعر بها تجاه حبيبته لكنه لا يعتمد على وصف ملامحها الجسمانية او إبراز مفاتنها.

كان الغزل في العصر الجاهلي من الأنواع الأكثر شيوعًا ولا توجد قصيدة لا يتم ذكر فيها الغزل إن لم تكن كل القصيدة عن الغزل، وكان الشعراء يوصفون جمال الحبيبة وأثر ذلك على مشاعرهم وعواطفهم الجياشة وكان هناك بعض الشعراء الذين كانوا يعتمدون على الغزل الفاحشة وكان الشاعر الكبير امرؤ القيس رائد في هذا النوع.

حيث كان يصف المغامرات الليلة مع النساء في المعلقات التي تضم أشعاره وقصائده، لكن عندما جاء الإسلام هذب ذلك النوع من الغزل وأصبح أكثر تعففًا لكن ظل بعض الشعراء يذكرون الخمر أو النساء في شعرهم لكن بصورة تقل عن الأول، حيث اتجه الشعراء إلى وصف الدين ومدح رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث عن الغزوات وابتعدوا عن التطرق لمفاتن المرأة وجسمها.

بينما تطرق الغزل في العصر الحديث إلى صور جديدة حيث انتشرت العواطف والوجدانيات وبدأوا في استخدام الألفاظ البسيطة التي تقترب من العامية واعتمد العديد من الشعراء على الغزل في شعرهم ودواوينهم مثل الفخر والبكاء على الأطلال والشكوى من الجفاء والمعاناة من فقدان الحبيبة.

تطور الغزل كثيرًا على مر العصور لكنه يبقى من أهم أنواع الشعر حيث تتحرك فيه المشاعر وتؤثر في الوجدان بشكل كبير مما يدفع الشاعر إلى استخدام المصطلحات القوية والتعبيرات المؤثرة في وصف ما يشعر به.

قد يعجبك أيضًا