تأثير الجيوب الأنفية على العين يعتبر من الحالات الأكثر انتشارًا خصوصًا في فصول السنة التي تتغير بها العوامل الجوية المتقلبة ويتسبب ذلك في ألم في الجيوب الأنفية والمناطق المحيطة بها كاملةً وفوق الجبهة والعيون، لذا من خلال موقع جربها سوف نذكر لكم كافة التفاصيل عن تأثير الجيوب الأنفية على العين.
تأثير الجيوب الأنفية على العين
يُمكن ملاحظة تأثير الجيوب الأنفية على العين من قبل مريض الجيوب الأنفية حيث يبدأ في المعاناة من بعض الأعراض وهي كالتالي:
- احمرار العينين.
- تشوش في الرؤية.
- ظهور نتوءات على العين.
- ارتخاء الجفون.
- عدم القدرة على تحريك العيون.
- التهاب الملتحمة.
- تورم في الجزء الأبيض من العين.
- إصابة العين بحساسية من الضوء.
- ظهور آثار لصديد في العين.
اقرأ أيضًا: هل الجيوب الأنفية تسبب ضيق التنفس
التخفيف من تأثير الجيوب الأنفية على العين
يمكن علاج الأثر الناجم عن التهابات الجيوب الأنفية على العين من خلال تنظيف المخاط الذي يساعد في انتشار الالتهابات داخل الجيوب الأنفية نفسها والمنطقة المحيطة ويمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض العلاجات الدوائية مثل الآتية:
- مضادات الهيستامين: تعمل على إيقاف السيلان وتساعد في التخفيف من أعراض الالتهابات.
- المضادات الحيوية: تعمل على التخلص من الالتهابات عن طريق منع تراكم البكتيريا داخل الجيوب الأنفية التي تساعد على انتشار تلك الالتهابات، وتعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأشهر لعلاج التهابات الجيوب الأنفية.
- الستيرويدات: تعمل أدوية الستيرويدات على التخفيف من الاحتقان والسيلان في الجيوب الأنفية ويمكن أن تظهر لها نتائج فعالة في خلال أيام قليلة حيث تتميز بفاعليتها لإزالة الاحتقان.
- مزيلات الاحتقان: تعتبر مزيلات الاحتقان هي الأدوية الأسرع في فعاليتها لأن نتيجتها تظهر فور استخدام المريض لها حيث تقوم بتقليص جدران الأنف لإيقاف السيلان.
عوامل إصابة الجيوب الأنفية على العين
تلتقي الجيوب الأنفية في تجويف الأنف من خلال العديد من القنوات وهي عبارة عن ثمانية جيوب تتكون من الغضاريف العظمية وتوجد في الأنف بعض الأهداب التي تساعد المخاط على النزول إلى البلعوم من طريق الجيوب الأنفية ثم إلى المعدة، بينما تتمثل أهمية وظيفة الجيوب الأنفية في التالي:
- تدفئة الهواء الذي يتم استنشاقه.
- اتزان الجمجمة بسبب تقليل حجمها.
- تساعد في عملية التنفس.
- التصدي للصدمات عن إصابة الرأس.
- التخفيف من الحساسية.
إنَّ إصابة الجيوب الأنفية بشكل مزمن تعمل على انتقال العدوى بشكل سريع إلى أجزاء العين بسبب عدة عوامل وهي كالتالي:
- اتصال العيون بالقنوات الأنفية من خلال القنوات الدمعية الموجودة في الأنف.
- تواجد الجيوب الأنفية بين العينين وحولهما وأيضًا تواجد جيوب أنفية تابعة للفك تقع أسفل منطقة العين لذلك تعتبر العين محاطة بالجيوب الأنفية.
- يرجع ذلك لرقة الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية وتشاركها مع العينين في الأوعية الدموية.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع
أنواع التهابات الجيوب الأنفية
يمكن تصنيف الجيوب الأنفية وذلك عن طريق تصنيف سبب الإصابة وتتمثل تلك الأنواع في التالي:
1- التهاب الجيوب الأنفية الحاد
يعود سبب إصابة التهاب الجيوب الأنفية الحاد إلى الإصابة البكتيرية مثل:
- بكتيريا المكورات العقدية.
- الجرثومة العقدية الرئوية.
- المستدمية النزلية.
- الموراكسيلية النزلية.
2- التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد
ينتج التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد عن الإصابة بأنواع البكتيريا المختلفة أو البكتيريا الفيروسية التي تعمل على انتشار الحساسية بينما يمكن أن يختفي أعراضها في خلال فترة تتراوح من شهر إلى أربعة أشهر.
3- التهاب الجيوب الأنفية المزمن
عند دوام أعراض التهاب الجيوب الأنفية لمدة تتعدى الثلاث أشهر يعتبر المريض مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ويمكن أن يصاب المريض بذلك النوع عند تكرار الأعراض لأكثر من أربعة مرات في السنة أو عند وجود خلل في البنية الأساسية للأنف.
أعراض الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية
هناك بعض الأعراض التي يمكن أن يلاحظها المريض عند إصابته بالتهابات الجيوب الأنفية وهي كالتالي:
- ألم في الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- الإعياء والإرهاق العام.
- تكون البلغم والحكة الشديدة.
- زيادة ملحوظة في المخاط والبلغم.
- صداع وبعض الآلام في الوجه حسب مكان الجيب الملتهب.
عوامل خطر الإصابة بالجيوب الأنفية
يمكن أن تصيب الالتهابات الجيوب الأنفية بسبب العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية بينما هناك بعض العوامل إن وجدت تعمل على زيادة خطر الإصابة وهي كالتالي:
- الإصابة في خلايا الشعيرات الدموية التي تتسبب في إعاقة حركتها.
- تغير طبيعة الإفرازات المخاطية نتيجة بعض العوامل.
- انسداد فتحات أي جيب من الجيوب الأنفية.
تشخيص التهابات الجيوب الأنفية
يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص التهابات الجيوب الأنفية من خلال بعض الطرق وهي تتمثل في التالي:
- الفحص السريري: حيث يقوم بفحص مواضع الألم في الوجه لتحديد الجزء المصاب عن طريق مكانه.
- المنظار الأنفي: يمكن أن يقوم الطبيب بإدخال خرطوم بلاستيكي داخل الأنف موصل بكاميرا حتى يتم فحص الالتهابات وتحديد موقعها.
- القيام بعمل اختبار الحساسية: عند توقع الطبيب أن الالتهاب ناجم عن الإصابة بالحساسية يقوم بعمل ذلك الاختبار لتحديد نوع الحساسية.
- التصوير بالأشعة: يساعد التصوير بالأشعة في اكتشاف أي مشاكل ممكن حدوثها.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع
الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية
هناك العديد من النصائح التي تساعد المريض على عدم الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية التي تؤثر على العين بشكل كبير وتتسبب في بعض الأعراض، وهي كالتالي:
- عدم تناول الأدوية من نوع المضاد الحيوي دون استشارة الطبيب المختص.
- الحفاظ على قوام مخاط الأنف الطبيعي عن طريق شرب كميات وفيرة من الماء.
- الابتعاد عن الرياضات التي تتطلب مجهود كبير.
- تجنب التواجد في الأماكن المنتشر بها الأتربة.
- تناول المشروبات الساخنة والابتعاد عن المثلجات.
- استخدام قطرة الماء والملح للعين.
- العمل على استنشاق بخار الماء الذي يساعد في التخفيف من أعراض الجيوب الأنفية.
- استخدام كمادات ساخنة على الوجنتين والعيون.
- الحفاظ على رطوبة أنسجة الأنف عن طريق استخدام القطرة التي يقوم الطبيب بوصفها.
- الابتعاد عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
- تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على العناصر التي تعزز الجهاز المناعي.
- تجنب ركوب الطائرة في حالة الإصابة بنوبة الاحتقان.
- استخدام مسكنات الألم البسيطة.
يمكن أن يتبع الشخص المصاب بالتهابات الجيوب الأنفية بعض الإرشادات الوقائية التي تعمل على التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض والتقليل من نوبات الاحتقان حتى لا يتفاقم الالتهاب.