الفرق بين القمح والفرينة

الفرق بين القمح والفرينة كبير، يُعتبر القمح أحد المكونات الرئيسية المُستخدمة في الكثير من الأطعمة الرئيسية على طاولة الطعام في العالم بشكل عام، ولا يخلو المطابخ العربية من القمح، ويوفر قيمة غذائية كبيرة للمرء، بالإضافة إلى الكثير من الأضرار في حال الإفراط في تناوله، ونظرًا لاختلاط الناس على القمح والفرينة، سنوضح من خلال موقع جربها الفرق بين القمح والفرينة عبر السطور التالي.

الفرق بين القمح والفرينة

يعتبر الفرينة هو طحين القمح، أو طحين من الشعير أو الذرة أو البطاطس أو الأرز وهو المادة الأساسية التي يصنع منها المخبوزات والمعجنات والمعكرونة والكعك، فإن الفرينة ناتجة من طحين القمح، وتعتبر هي الأكثر استخدامًا وشيوعًا من بين كافة الأنواع حول العالم، وهذا هو الفرق بين القمح والفرينة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من حساسية القمح

القيمة الغذائية للقمح والفرينة

إن الفرق بين القمح والفرينة واضح وهو تغير شكل القمح إلى الفرينة من خلال طحن حبوبه مع إزالة القشور الخاصة بالقمح، ويعتبر من الأطعمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، وتشكلت القيمة الغذائية لكُل 100 جرام من القمح على النحو التالي:

السعرات الحرارية 200 سعر حراري
الحديد 2.15 مليجرام
البوتاسيوم 170 مليجرام
المغنيسيوم 82 مليجرام
حمض الفوليك 38 ميكرو جرام
الماء 48 جرام
الفسفور 200 مليجرام
الزنك 1.60 مليجرام
الكالسيوم 28 مليجرام
الصوديوم 16 مليجرام
فيتامين “ج” 2.5 مليجرام
الألياف الغذائية 1 جرام

أنواع طحين القمح

في إطار التعرف على الفرق بين القمح والفرينة، نوضح من خلال هذه الفقرة أنواع القمح والفرينة، مع العلم أن كلاهما واحد، وذلك عبر النقاط التالية:

  • طحين الكيك: يتم استخدام هذا النوع من القمح اللين ليعطي كميات أقل من الجلوتين ويمكن استخدامه في تحضير المخبوزات الناعمة مثل البسكويت والمعجنات الخفيفة وأنواع معينة من الحلويات.
  • طحين الخبز: هو النوع الأكثر شيوعًا ويُستخدم في أغلب الصناعات التي تحتاج إلى طحين مثل الخبز، لكنه يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الجلوتين وهو ممنوع من مصابي الحساسية الخاصة بالجلوتين.
  • طحين الفطائر: يتم استخدامه في الفطائر والعديد من المعجنات مثل: البيتزا، ويتميز بنسبة جلوتين قليلة موجودة فيه، ويتميز بلونه الأبيض المائل إلى الأصفر.
  • الطحين الأسمر: يعرف هذا النوع من الطحين بالطحين الناتج من القمح الكامل، وهو مفيد للجهاز الهضمي لأنه يحتوي على نسب مرتفعة من الألياف الغذائية، يتميز بلونه الداكن المائل إلى البني لأنه ناتج من طحن القمح بالقشور المحيطة به ويناسب مرضى السكر.
  • الطحين المختمر: يعتبر هذا النوع من الطحين معدل بإضافة مسحوق البيكنج بودر وقليل من الملح ليصبح جاهز للاستخدام.
  • الطحين الأبيض: يتم تقشير حبوب القمح الكاملة ثم الحصول على هذا النوع من الطحين، ويتم تصنيع المعكرونة منه والزلابية والكثير من أنواع الحلويات المختلفة.
  • طحين الذرة: يمكن الحصول عليه من طحن حبوب الذرة التي تحتوي على المواد النشوية بشكل أكبر من أي مكونات أخرى، ويصنع منه بعض الأنواع المحدودة من المعجنات.
  • طحين الأرز: الناتج من طحن حبوب الأرز ويمكن استخدامه من قِبل المصابين بحساسية الجلوتين، ويُستخدم كبديل لطحين القمح في كافة المخبوزات والصناعات الخاصة بالمطبخ الهندي.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية القمح جابر القحطاني

فوائد الفرينة

في سياق التعرف على الفرق بين القمح والفرينة، نتطرق بالحديث عن ذكر فوائد الفرينة، وهي الناتج مخبوز القمح، وذلك فيما يلي:

  • تعتبر حبوب القمح مصدر جيد للفيتامينات المتعددة مثل فيتامين ب التي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة، والعمل على تعزيز مصادر الطاقة في الجسم وتعزيز صحة الدماغ.
  • يعمل على حماية المرارة من تكوين الحصوات، لأنه غني بالألياف الغذائية التي تعمل على تحسين عملية الهضم وبالتالي إنتاج كمية أقل من الإنزيمات الهاضمة.
  • يتحكم عنصر المغنيسيوم بنسبة كبيرة في مستويات السكر والأنسولين في الدم، ويتوفر عنصر المغنيسيوم في حبوب القمح الكاملة، لذلك يمكنه التحكم في تعديل مستويات السكر في الجسم والحد من الإصابة بمرض السكري.
  • احتواء القمح أو ناتج الفرينة على كمية زائدة من الألياف الغذائية التي تحسن العملية الهضمية التي ينتج عنها عمليات أيض أفضل، كما يعمل تناول القمح بانتظام يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يعمل على تقليل تراكم الدهون الثلاثية وعدم التعرض للسمنة.
  • يمكن الاستفادة من علاج ضغط الدم المرتفع والحد من الإصابة بتصلب الشرايين وعدم التعرض لإصابات القلب مثل النوبات القلبية.
  • عدم التعرض للالتهابات الحادة.
  • الحماية من إصابة الجنين في التشوهات.
  • عدم الإصابة بالخلل الهرموني.
  • الحماية من الإصابة بالأمراض الجلدية والسرطانية.
  • عدم تعرض الأطفال للإصابة بالربو.
  • مساعدة الكبد وتعزيز تخلص الجسم من السموم.
  • الحد من الإصابة بالزهايمر.
  • التخفيف من آلام متلازمة ما قبل الحيض.
  • عدم الإصابة بمرض التنكس البقعي الذي يصيب العيون.
  • تعزيز عمل البكتيريا النافعة في المعدة.
  • عدم الإصابة بسرطان القولون.
  • تحسين صحة الشعر.

أضرار الإفراط في تناول القمح

في صدد التعرف على الفرق بين القمح والفرينة، وبعد أن تعرفنا على الفوائد التي توفرها، يجدر بنا ذكر الأضرار التي تُسببها في حال الإفراط في تناولها خهصةً لِمن يعاني من إحدى مشاكل المحاذير لتناول القمح، لذا يجب استشارة الطبيب لمعرفة إذا كان هناك مشكلة من تناول القمح، وتتمثل أضراره في السطور الآتية:

1- زيادة درجة حموضة الجسم

تؤثر درجة الحموضة على كثافة العظام بشكل غير مباشر حيث يمكن تحليل الدقيق والعديد من مشتقاته إلى أحماض وفي حالة زيادة عدد الأحماض يعمل الجسم بشكل تلقائي على ضعف مستويات الكالسيوم في العظام، وبالتالي يؤثر الدقيق الأبيض على صحة العظام.

2- نقص المغذيات

في مرحلة تحليل الدقيق أو الفرينة يتم خسارة بعض المكونات مثل النخالة وجنين القمح، بينما يمكن أن يستفيد الجسم بالعناصر الغذائية الموجودة في تلك المكونات، حيث يعتبر الدقيق الأبيض خالي من المغذيات الصحية من: الفيتامينات، أو الألياف الكاملة.

3- احتوائها على مواد ضارة

تتم عملية تبييض الدقيق بواسطة إضافة مواد كيميائية وذلك يؤثر على الجسم بشكل ما، كما يحتوي الدقيق على مركبات كيميائية ضارة تدخل في إنتاج بعض المعجنات مثل: البيتزا، أو الكعكات، ويمكنه أن يؤثر على خلايا البنكرياس والإصابة بمرض السكري.

4- خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري

الإفراط في تناول المواد الكربوهيدراتية يتسبب في خلل في مستويات الأنسولين وزيادة مستويات السكر في الدم، حيث إن زيادة الدهون المكررة تزيد من معدل الإصابة بأمراض السكري والقلب.

5- أضرار إضافية

هناك العديد من الأضرار الأخرى التي يمكن الإصابة بها من خلال الإفراط في تناول منتجات الدقيق الأبيض والفرينة ومشتقاتهم، وهي تتمثل في الآتي:

  • الإصابة ببعض أنواع البكتيريا الضارة مثل البكتيريا القولونية أو الليستيريا.
  • تحفيز الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة ببعض أنواع الحساسية.
  • نشاط بعض الأمراض مثل القولون العصبي أو حساسية الجلوتين.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الشعير والقمح والشوفان

محاذير تناول القمح

من خلال التعرف على الفرق بين القمح والفرينة، وأنه لا يوجد فرق بينهما إلا من خلال قوام كلًا منهما، يجدر بالذكر أن هناك بعض الحالات التي يمكنها أن تتخلى عن تناول القمح أو مشتقاته، تتمثل تلك الحالات في التالي:

  • المعاناة من حساسية القمح: هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية من تناول منتجات القمح أو مشتقاته أو استنشاق الرائحة الخاصة بتلك المنتجات، لذا يجب تناول منتجات بديلة لمنتجات القمح مع الالتزام بالعقاقير الدوائية الخاصة عند تناول تلك المنتجات عن طريق الخطأ في هذه الحالة.
  • المصابون بحساسية الجلوتين اللابطني: حيث يمكن الإصابة عند تناول الجلوتين بردود فعل بينما لا يتدخل الجهاز المناعي في ذلك، أي يكون تأثير المواد الغنية بالجلوتين أكبر دون تدخل الأمراض المناعية، متسببة في ظهور أعراض، مثل: ألم البطن، وألم في العظام، والمفاصل، والصداع المزمن، وإصابات أخرى في الجهاز الهضمي.
  • مصابون القولون العصبي: تزيد الألياف الخاصة بالقمح من أعراض القولون العصبي وتتسبب في الإمساك والإسهال وألم المعدة وحرقان في الصدر والانتفاخ الشديد وتراكم الغازات، لذا من المحذور أن يتم تناول منتجات القمح الغنية بالجلوتين من قبل مرضى القولون العصبي.
  • من يعتمد على البقوليات في الوجبات: تناول الحبوب الكاملة يتعارض مع امتصاص المعادن المهمة مثل: الحديد، حيث تحتوي تلك الأطعمة على ما يسمى بمضادات التغذية، بينما لا تؤثر مضادات التغذية على من يتناولون وجبات الطعام الكاملة.

يجب إدراج القمح ومشتقاته في الأطعمة الغذائية للاستفادة من الفوائد المتعددة منها، بينما يجب عدم الإفراط في تلك المنتجات لأنها تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض.

قد يعجبك أيضًا