فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها

فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها كثيرة ومتنوعة، حيث إن أسلوب العلاج بالحجامة من أكثر الأساليب العلاجية المؤثرة في اختفاء أمراض عديدة من الجسم، ورغم فائدته الكبيرة التي لا يمكن حصرها إلا أن أسلوب العلاج بالحجامة من أكثر أساليب العلاج التي تملك آثار جانبية وأضرار لذا سنقوم من خلال موقع جربها بالإشارة إلى الفوائد والأضرار التي تعود على الفرد من استخدامه لأسلوب العلاج بالحجامة في الرأس.

فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها

الحجامة هي أفضل الطرق التي يتم استخدامها كثيرًا للعلاج من الأمراض التي تصيب الرأس أو أي مكان آخر في الجسم، حيث يتم استخدامها لعلاج كل الأمراض العضوية وما لا يعرفه الكثيرون أن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها تعد كثيرة نسبيًا مقارنة بالحجامة لأي عضو آخر من الجسم، وسنقوم ذكر الفوائد والأضرار الخاصة بإجراء الحجامة على الرأس من خلال موضوعنا:

أولًا: فوائد الحجامة في الرأس

من أكثر الاستخدامات الشائعة للحجامة هي حاجة الرأس والتي يتم استخدامها بشكل عام في علاج الصداع فإن علاج مشاكل الرأس بالحجامة يتم عن طريق فتح جرح صغير في مكانٍ ما في الرأس لإخراج الدم الفاسد منه، والذي قد تراكم في الرأس بسبب نوبات الصداع المتكررة والذي يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم إلى الرأس وبالتالي إعاقة حركة الدورة الدموية.

من خلال تحدثنا عن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها سنبدأ بذكر أبرز الفوائد لحجامة الرأس عبر النقاط التالية:

  • تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز
  • الحد من نوبات الصداع النصفي ونوبات الشقيقة.
  • تقليل من نسبة إصابة الرأس بالصداع بكل أنواعه.
  • حماية الدماغ ومنع إصابتها بأي أمراض أخرى.
  • تقوم بالتخلص من تسربات النيكوتين الناتج عن التدخين.
  • تساعد في علاج أمراض العيون والالتهابات الناشئة فيها.
  • يتم استخدامها مع مرضى الجيوب الأنفية حيث إنها تحد من التهابات الجيوب الأنفية وأعراض الحساسية.
  • تساهم كثيرًا في هدوء الأعصاب وتتخلص من الأمراض العقلية والعصبية وآثارها.
  • أحيانًا يتم استخدام حجامة الرأس في علاج مشاكل الأسنان وعلاج الالتهابات التي تنتج في عصب الأسنان.
  • تساعد في التخلص من آثار الإرهاق والتعب الدائم والأرق الناتج عن الضغوطات النفسية.
  • تقوم الحجامة بحماية الجسم من الإصابة بالشلل النصفي والإصابة بالنزيف المهبلي وغيرها من الأمراض التي تحدث نتيجة للتغيرات المفاجئة في ضغط الدم سواء بالانخفاض المفاجئ أو بالارتفاع المفاجئ.
  • كذلك تحمي الجسم من السرطان بأنواعه وتحمي من الإصابة بالروماتيزم وأمراض المفاصل الأخرى.
  • تساعد في تنشيط الدورتين؛ اللمفاوية والدموية مما يزيد من ردود فعل الجسم فبالتالي زيادة انتباه المخ لسائر أعضاء الجسم.
  • بالطبع إن الفائدة الأكبر لحجامة الرأس هي التخلص من السموم الناتجة من الإفراط في تناول الأدوية.
  • تساعد على تنشيط الغدد الدرقية والغدد الدهنية الموجودة في الجلد وبالتالي تحفز الجسم على التخلص من المواد الضارة على هيئة إفراز الدهون والزيوت والعرق.
  • كما إنها تساعد في تقوية مناعة الجسم وحمايته من الإصابة بالأمراض الخطيرة الناتجة عن العدوى والملوثات.

اقرأ أيضًا: هل الحجامة تفطر الصائم

ثانيًا: فوائد الحجامة للوجه

كذلك يمكن استخدام الحجامة لعلاج مشاكل البشرة وتعد تلك من أنواع الحجامة المشابهة لحجامة الرأس التي يستخدمها الأشخاص في الآونة الأخيرة بكثرة وذلك لفوائدها التي تعود على الوجه بعد علاجه باستخدام الحجامة ومن أبرز تلك الفوائد ما يلي:

  • تقليل من انتفاخ الوجه والتورم.
  • تصغير حجم المسام في البشرة.
  • تحفيز البشرة على إنتاج كميات أكبر من الكولاجين.
  • كما إنها تساعد على تفتيح البشرة زيادة نضارة الوجه.
  • تساعد على تنظيم حركة الدورة الدموية وزيادة نسبة الأكسجين الواصل للوجه.
  • بالإضافة إلى أنها تحد من ظهور التجاعيد وغيرها من علامات تقدم السن على الوجه.
  • تساهم الحجامة في الوجه على استرخاء عضلات الوجه مما يساهم في التخلص من التوتر.
  • كما أنها تساهم في زيادة قوة الجلد والأنسجة الضامة.
  • كذلك فإنها تحفز البشرة على إنتاج الزيوت.

أضرار الحجامة في الرأس

كأي أسلوب علاج له فوائده وله أضراره فإن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها كثيرة حيث إنها تعود على الجسم بالنفع الكثير ولكنها أيضًا تمتلك الكثير من الأضرار والتي سنقوم بالإشارة لها بالتفصيل عبر السطور التالية:

1- الإصابة بفقر الدم

يمكن أن يقوم بعض الأطباء بتكرار عملية الحجامة إذا لم تؤتي ثمارها من المرة الأولى مما يؤدي إلى إصابة المريض بفقر الدم الناتج عن فقد كميات كبيرة من الدم وخاصةً باستخدام الحجامة الرطبة لذا ينصح المتخصصون بعدم تكرار عملية الحجامة إذا لم تؤثر على المرض من المرة الأولى والتوجه إلى طريقة أخرى للعلاج.

2- الإصابة بنزيف في الجمجمة

أثناء تحدثنا عن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها يجب أن نشير إلى أكثر وأكبر المخاطر التي تؤدي إليها الحجامة وهي النزيف في الدماغ وذلك من المخاطر النادر حدوثها والذي يحدث نتيجة التمدد الزائد عن الحد للأوعية الدموية الموجودة في الدماغ أثناء عملية الحجامة لفروة الرأس ويترتب على تمدد الأوعية زيادة تدفق الدم إلى الرأس مما يتسبب في حدوث نزيف.

اقرأ أيضًا: أعراض الشفاء بعد الحجامة

3- ظهور المشاكل الجلدية

إن الحجامة قد تؤدي إلى تغيير في لون الجلد وظهور البقع الداكنة عدم زوالها إلا بعد أسابيع من عملية الحجامة، كما يمكن أن يترتب على إجراء الحجامة بمنطقة الرأس ظهور الندوب والحروق والالتهابات كما تؤدي إلى زيادة مشاكل الأكزيما والصدفية.

4- ظهور الأمراض وانتقالها

إذا تم إجراء عملية الحجامة دون تعقيم المواد المستخدمة خلالها فذلك يؤدي إلى الإصابة بالعدوى وظهور الأمراض الناتجة عن تلوث الجرح والدم فبدلًا من التخلص من الدم الملوث من الرأس عن طريق الحجامة يتم زيادة كمية الدم الملوثة مع انتقال تلك الكمية إلى أماكن أخرى من الجسم وبالتالي ظهور الأمراض الجديدة نتيجة لذلك ومن أبرز تلك الأمراض التي تنتج نتيجة للعدوى التهاب الكبد الوبائي من النوع ب والنوع ج.

5- آثار جانبية أخرى

بدلًا من التحدث عن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها يمكن أن تنجح عملية الحجامة ومع ذلك تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة التي تظهر في الجسم بشكل عام خلال أيام قليلة من إجراء عملية الحجامة مثل ما سنذكره عبر النقاط التالية:

  • الإصابة بالغثيان المستمر.
  • خروج العرق البارد من الجسم.
  • ظهور بعض الكدمات في أماكن مختلفة.
  • كذلك ظهور تصبغات جلدية.
  • المعاناة من الألم مكان الحجامة يصاحبه تورم حول الجرح.
  • الإصابة بالدوخة والدوار وأحيانًا قد يصل الأمر لفقد الوعي والإغماء.

اقرأ أيضًا: محظورات ما بعد الحجامة

ما هي الحجامة؟

إن الحجامة هي أحد أساليب العلاج التي استخدمت كثيرًا في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لعلاج الأمراض بكافة أنواعها وأن الحبيب محمد هو من كان يوصي الصحابة بذلك، كما ذكر في الحديث الشريف إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما كان أحد يشتكي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وجعًا من رأسهِ إلا قال: احْتَجِمْ ولا وجَعا في رجليهِ إلا قال: اخْضِبْهُما” إسناده صحيح.

تتم عملية الحجامة عن طريق استخدام كاسات الهواء في جذب الدم الفاسد إلى مكان محدد ثم فتح جرح صغير في الجلد لإخراج الدم الفاسد خارج الجسم نهائيًا، ونتيجة لذلك تنقطع الدورة الدموية فيتم تخفيف الألم والالتهاب الناتج عن الدم الفاسد في المنطقة ثم يتم تحصيل فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها كما ذكرنا فيما سبق.

ما هي متطلبات العلاج بالحجامة؟

كي تقوم بأداء الحجامة على أي مكان من الجسم وخاصةً على الرأس هناك بعض الأمور التي يجب أن نتأكد من فعلها حتى نتجنب الأضرار والآثار الجانبية للحجامة وبعد أن تعرفنا على فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها، سنقوم بذكر متطلبات القيام بالحجامة فيما يلي:

  • يجب أن يقوم الطبيب بإخبار المريض عن كيفية إجراء الحجامة والتأثير الناتج عنها حتى لا ينصدم فيما بعد ويقوم بلوم الطبيب على أي آثار جانبية تحدث.
  • كذلك يجب أن يخبره بأن العلاج بالحجامة هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن له فيها العلاج والأجر بإذن الله.
  • لا يجب أن يتم استخدام العلاج الحجامة إلا في الحالات الجلدية والأمراض الصعبة التي لم يؤثر معها الأساليب الأخرى للعلاج.
  • يجب أن يقوم الطبيب بتعقيم المواد المستخدمة في الحجامة لتجنب العدوى ونقل الفيروسات.
  • كما يجب أن يتجنب المبالغة في الجرح حتى لا يخسر المريض كميات كبيرة من الدم ويقتصر الدم الخارج فقط على الدم الفاسد المتغير لونه لتجنب الإصابة بالنزيف.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول الحجامة

الحالات الغير مسموح علاجهم بالحجامة

في سياق التحدث عن فوائد الحجامة في الرأس وأضرارها يجب أن نشير إلى أن هناك الكثير من الحالات التي يمنع منعًا تامًا استخدام أسلوب العلاج بالحجامة معها حيث قد تؤدي الحجامة إلى إصابتهم بمضاعفات صحية خطيرة، ومن أبرز تلك الحالات:

  • لا يصلح استخدام الحجامة مع الأطفال والكبار في السن.
  • يمنع استخدامها مع الحوامل وخاصة الحجامة في أسفل الظهر أو في منطقة البطن.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة لتخثر الدم وذلك منعًا للإصابة بالنزيف أو فقر الدم.
  • كما يمنع إجراء الحجامة للأشخاص الذين يعانون من التهابات في الجلد أو تهيج أو كان جلدهم متفتحًا.
  • لا يتم إجراء الحجامة في الجلد في منطقة الشرايين والأوردة وفي الجلد المحيط بالغدد الليمفاوية والجلد حول منطقة العين.
  • كذلك يمنع إجراءها لمن يعاني من مرض عين السمكة أو يعاني من آثار الكسر في العظام.
  • يمنع منعًا باتًا استخدام الحجامة مع من يعاني من حالات الصرع والأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية كذلك لمن يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أو من يعاني من أي نوع من أنواع السرطان.
  • إذا كان للمريض تاريخ مع السكتات الدماغية فلا يمكن إجراء العلاج بالحجامة عليه.

هناك الكثير من أساليب العلاج التي كانت منتشرة منذ العصور القديمة ولكنها اختفت مع مرور الوقت على الرغم من أنها أكثر كفاءة من الأساليب الحديثة للعلاج ومن ضمنهم أسلوب الحجامة.

قد يعجبك أيضًا