اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد

اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد من أهم الأعراض الواجب ملاحظتها ومتابعتها للتأكد من نجاح هدف الكلوميد بخروج البويضات الناضجة لإتمام عملية التلقيح وحدوث الحمل، لذلك كان لابد من التعرف على تلك الأعراض جيدًا، وما هي دواعي استعمال تلك الأقراص وهل تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية أم لا؟ وهو ما سوف نتعرف عليه باستفاضة من خلال موقع جربها.

اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة أثناء عملية التبويض، وطالما كانت فترة التبويض حوالي خمسة أيام فقط كان من الضروري التعرف على تلك العلامات لاستغلال فرصة حدوث الحمل بالتحديد الدقيق للموعد الذي يُمكن تزداد فيه احتمالية حدوث الحمل بالدخول في علاقة حميمية في تلك الفترة.

يترافق ظهور اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد مع مدى فعاليته، حيث تصبح الأعراض أقوي وأكثر حدة كلما زادت فعالية الكلوميد في تنشيط المبايض.

من أهم أعراض ونتائج التبويض الجيد نزول بويضة ناضجة من أحد المبايض ومرورها عبر قناة فالوب واستقرارها في الرحم لمدة تتراوح من عشرة إلى أربعة وعشرون ساعة ويكون من أهم التوقيتات لمن يخططون لحدوث الحمل، حيث بعد انقضاء تلك الفترة دون إتمام تخصيبها تبدأ في التحلل ويبدأ نزيف الحيض.

اقرأ أيضًا: أعراض التبويض للبنات غير المتزوجات

علامات نجاح استخدام الكلوميد بنزول البويضة

بالحديث عن اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد والتي يُمكن من خلالها التأكد من مدى فعاليتها في إعادة تنشيط المبايض ونجاحها في تحفيز البويضات بإتمام عملية نزولها من المبيض وبدء رحلتها داخل قناة فالوب، ومن اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد يُمكن إجمال بعض العلامات التالية:

1- ملاحظة درجات الحرارة

يقوم الجسم بالاستجابة للإشارات المُحفزة للمبايض بحدوث العديد من التغيرات الجسدية ومنها انخفاض درجات الحرارة فور نزول البويضة عن المعدل الطبيعي لدرجات حرارة الجسم على عكس فترات الإباضة التي يحدث فيها ارتفاع طفيف في درجات الحرارة نتيجة لزيادة إفراز هرموني الأستروجين والبروجسترون في تلك الفترة، وترتفع درجة الحرارة حوالي نصف درجة باقتراب البويضة من الرحم.

2- الشعور بالآلام متفرقة

يرتبط نزول البويضة من المبيض وبدء انتقالها إلى قناة فالوب بالشعور ببعض الآلام في أسفل الظهر وفى قاع الحوض، أو يقد يزداد الألم أسفل البطن في جانب المبيض الذي تم نزول البويضة منه، كما قد تشعر المرأة بألم خفيف في الثدي.

3- الافرازات

تعتبر الإفرازات المهبلية من أهم اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد، وذلك حيث تصبح الإفرازات أكثر على غير المعتاد وغالبًا ما تكون مائية شفافة ولزجة إلى حد ما كما قد يكون لونها أفتح مقارنة بالإفرازات ببقية أيام الشهر، وتحدث تغيرات في الرحم حيث يكون ملمسه أكثر لينًا.

4- حدوث تغيرات في الرغبة الجنسية

تتميز فترة الإباضة بزيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة بشكل كبير عن الأيام الأخرى في الشهر، حيث تكون علامة طبيعية على البويضات المُنشطة في تلك الفترة وخروج البويضات من المبيض واستعدادها لإتمام عملية التخصيب.

5- الشعور بالانتفاخ

تتميز فترة الإباضة بالشعور بالانتفاخ الشديد سواء في الجسم بشكل عام أو في البطن بشكل خاص، ويكون ذلك نتيجة لخروج البويضات من المبايض وبدء تجمع سوائل الجسم بالقرب من قاع الحوض في منطقة الرحم، ويترافق حدوث ذلك بشكل كبير مع تناول حبوب الكلوميد وبدء الشعور بالآلام وتقلصات ما قبل الدورة الشهرية.

6- المزاج

وتعتبر التغيرات في الرغبة الجنسية إلى جانب التغيرات المزاجية من أكثر ما يميز فترات الإباضة ويترافق ذلك مع شعور المرأة بالضيق والاكتئاب الشديد والرغبة في البكاء بدون سبب نتيجة لحدوث اضطرابات هرمونية عديدة في تلك الفترة.

اقرأ أيضًا: متى تظهر نتائج الكلوميد للرجال

علامات حدوث الحمل بعد الكلوميد

بالحديث عن اعراض التبويض الجيد بعد الكلوميد ونجاح استخدم الكلوميد ونزول البويضة واستعدادها إلى إتمام عملية الإخصاب في المبيض كان لابد من الحديث عن أعراض حدوث الحمل المحتمل ظهورها أثناء فترات العلاج بالكلوميد، ومن تلك الأعراض يُمكن ملاحظة بعض التغيرات الآتية:

1- توقف الدورة الشهرية

يعتبر التوقف عن الدورة الشهرية من أولي الأعراض الدالة على حدوث الحمل المبكر، حيث أنه بمجرد تلقيح البويضة وغرسها في بطانة الرحم وبدء حدوث الحمل وتكوين الجنين، يبدأ الجسم من خلال الغدة النخامية بإفراز بعض الهرمونات التي تبعث إشارات للغدد التناسلية تؤدي إلى توقف حدوث الدورة الشهرية.

2- الحساسية للإصابة ببعض الأمراض

من علامات حدوث الحمل المبكرة هي كثرة أن المرأة تصبح أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض حيث تتميز فترات الحمل بانخفاض كفاءة الجهاز المناعي وضعفه مما يجعل المرأة الحامل تصاب بنزلات البرد كثيرًا ويرافقها السعال إلى جانب ارتفاع درجات حرارة الجسم، لذا فإن من علامات الحمل المبكرة كثرة الإصابة بالبرد.

3- الإفرازات المهبلية  

كما أن من علامات حدوث الحمل الذي ينتج عنه زيادة كبيرة في مستويات هرمون البروجسترون عن معدلات الطبيعية لبدء إعداد الرحم لاستقبال الجنين كما تكون مفيدة في حماية بيئة الرحم من حدوث العدوى أو الإصابات البكتيرية، وينتج عن ذلك زيادة كمية الإفرازات الناتج عن المهبل وتختلف كمية الإفرازات من امرأة إلى أخري وذلك على حسب كمية البروجسترون المُفرزة، والتي تختلف بدرجة كبيرة في اللون والقوام حيث تميل في فترات الحمل أن تكون سميكة بنية اللون غالبًا.

4- نزول قطرات دم أو نزيف

يعتبر ظهور قطرات دم من أكثر العلامات التي تدل على حدوث الحمل ويُسمي هذا “نزيف الانغراس” ويترافق حدوثه بعد إتمام عملية انغراس البويضة في جدار الرحم، ويُمكن أن يُلاحظ حدوث ذلك من بدء حدوث عملية الإباضة للبويضة المخصبة حتى إتمام زرعها في الرحم، ويمكن تمييزه حيث يختلف كثيرًا عن نزيف الدورة الشهرية في أن لونه يكون وردي خفيف إلى حد ما كما أن كميته تكون قليلة جدًا مقارنة بنزيف الطمث.

5- الشعور بالإجهاد

يقع الشعور بالتعب والإرهاق من ضمن علامات الحمل المبكرة والتي تبدأ في الزيادة تدريجيًا بزيادة إفراز هرمونات الحمل التي قد تتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في ضغط الدم للمرأة نتيجة لإنتاج الجسم لكميات كبيرة جدًا من الدم لبدء تكوين أنسجة الحمل من المشيمة وغيرها في جدار الرحم.

6- الغثيان والقيء

تعتبر تلك العلامة من أكثر العلامات المميزة للحمل المبكر، حيث يبدأ الجسم في الاستجابة لحدوث الحمل ولكثرة الهرمونات المفرزة في تلك الفترة ويتزامن ذلك مع حدوث غثيان وقيء في الصباح.

7- تغيرات في حواس الشم والتذوق

يرتبط حدوث الحمل ببعض الأعراض المبكرة وذلك في بدء حدوث تغيرات في الحواس، حيث تصبح حاسة الشم أقوى في تلك الفترة وتُظهر المرأة عدم تحملها لبعض الروائح وكذلك تحسسها لبعض الأطعمة، ويكون ذلك نتيجة لهرمونات الحمل المُفرزة والتي تؤدي إلى حدوث تغير في طعم الأكل.

يتزامن ذلك مع حدوث تغيرات في شهية تناول الطعام قد تصبح المرأة شهية تناول الطعام عالية جدًا أو قد تنخفض تمامًا، وغالبًا ما تكون شهية تناول الطعام مرتفعة جدًا في الثلاث أشهر الأولي من الحمل، حيث ترتفع الشهية لدفع المرأة لتناول الطعام وشرب السوائل بكثرة حتى يتمكن من الحفاظ على مستويات هرمونات الحمل ويتمكن من تعويض الجسم السوائل أو العناصر الغذائية المفقودة.

8- تقلصات الحمل

يتزامن حدوث الحمل مع بدء حدوث تقلصات أسفل البطن ويزداد الشد تدريجيًا في جدران الرحم ويبدأ هذا الشعور مع بداية من زرع البويضة في جدار الرحم والتي قد تؤدي إلى حدوث مغص شديد في البداية، ثم مع بداية زيادة إفراز هرمونات الحمل في مراحل الحمل التالية قد يتسبب ذلك في حدوث الإمساك الشديد مع استرخاء عضلات الأمعاء.

اقرأ أيضًا: متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم

9- ملاحظة حدوث تغيرات في الثدي

ويعتبر ملاحظة تغيرات الثدي أيضًا ضمن أكثر العلامات المميزة لحدوث الحمل حيث يرافق الحمل مع حدوث تغيرات كبيرة في الثدي حتى تشعر المرأة في النهاية بامتلاء الثديين، وتلاحظ في البداية زيادة قطر الهالات المحيطة بالحلمات التي يتغير لونها وتصبح أغمق مع بدء رؤية أوردة حول الثدي وتشعر المرأة بشعور يشبه الصلابة.

10- تغيرات مزاجية

تترافق التغيرات المزاجية كثيرًا مع التغيرات الهائلة الحادثة على مستوى الهرمونات بداية من زرع البويضة وتزداد بتوالي أشهر الحمل فيما بعد وقد يتسبب ذلك في شعور المرأة بالصداع والضيق الشديد على غير المعتاد والتي قد تتطور فيما بعد بحدوث اكتئاب حمل.

11- العطش وزيادة عدد مرات التبول

تعتبر كثرة التبول والشعور بالحاجة الملحة لإفراغ المثانة أكثر من المعتاد من ضمن علامات حدوث الحمل، حيث تستغرق الكلي جهدًا ووقتًا أطول لتخليص الدم من الفضلات مما يؤدي إلى الشعور بالعطش الدائم ويترافق ذلك مع كثرة عدد مرات التبول نتيجة ارتفاع الرحم لمستوي أعلي من الحوض وبدء ضغط الجنين على المثانة.

دواعي استعمال حبوب الكلوميد

لا يتم استخدام الكلوميد إلا بدون استشارة الطبيب، وينصح به الأطباء في الحالات التالية:

  • حالات تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • حالات تأخر حدوث الحمل نتيجة لانخفاض معدلات التبويض.
  • حالات الإصابة بتكيسات المبايض.
  • حالات قصور الغدد التناسلية.

الآثار الجانبية للكلوميد

ارتبطت الآثار الجانبية المحتمل ظهورها باستخدام الكلوميد مع موانع استخدام تلك الأقراص ومن الآثار الجانبية المحتمل ظهورها ما يلي:

  • تغيرات في الشهية مرتبطة بشكل كبير بزيادة شهية تناول الأطعمة المختلفة والتي تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
  • قد ينتج عن الجرعات الزائدة حدوث تضخم في المبيض مرتبط بظهور قطرات دم أو نزيف من جدار المبايض.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز التنفسي ويتزامن ذلك مع حدوث احمرار في الجلد وتصبح الشفاه وكأنها متورمة وغيرها من الأعراض ويحدث ذلك بشكل كبير لدى النساء التي تعاني من التحسس الشديد للمادة الفعالة الموجودة في اقراص الكلوميد.
  • قد ينتج عنه حدوث تغيرات في دورات النوم والإصابة بالأرق والصداع النصفي والتفكير الضبابي وعدم الرؤية بوضوح.
  • قد تؤدي الجرعات الزائدة أو استخدامه بكثرة إلى حدوث تورمات شديدة في الثدي، ومع تدفق الألم بكثرة في قاع الحوض.
  • قد ينتج عنه حدوث حمل خارج الرحم أو حدوث الحمل بأكثر من طفل.

اقرأ أيضًا: أسباب فشل الحمل بعد الكلوميد

موانع استخدام الكلوميد

بالحديث عن الآثار الجانبية لاستخدام الكلوميد كان لابد من التوقف تمامًا عن استخدامه في الحالات الآتية:

  • حالات الإصابة بأورام الرحم الليفية.
  • الإصابة بالتحسس الشديد تجاه المادة الفعالة أو أحد مكونات الأقراص.
  • حالات الإصابة بأحد أمراض الكبد المزمنة.
  • حالات الإصابة بقصور في الغدة الدرقية.
  • حالات حدوث الحمل، حيث لابد من التوقف عن تناول حبوب الكلوميد بمجرد التعرف على أعراض الحمل.
  • الإصابة بأحد الأمراض أو السرطانات التي بشكل قد يجعل استخدام الكلوميد وزيادة الهرمونات إلى شدة المرض.

لابد من الحرص الشديد بشأن جرعات أقراص الكلوميد المستخدمة لتنشيط المبايض مع ملاحظة الأعراض المختلفة لفترات الإباضة.

قد يعجبك أيضًا