تحديد القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة التي يحتاجها الجسم يتوقف على وزن الشخص، حيث إنها من الأطعمة التي تضم قيم هامة تساعد في إمداد الجسم بالعديد من الفوائد للوقاية من الأمراض أو تنشيط بعض الوظائف في الجسم وغيرها، لهذا يجب أن تقوم بتحضيرها بالطريقة التي تناسب احتياجاتك، ومن خلال موقع جربها سنتعرف إلى القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة.
القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة تعد من الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها بين الوجبات الرئيسية، وتستخدم في حالة كنت ترغب في زيادة أو نقصان الوزن ولكن ما يختلف هو حجم الكمية التي تتناولها، لهذا يجب أن تتعرف إلى القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة المتواجدة في كل 100 جرام منها، لكي تعطي جسدك المقدار المناسب لحاجته ويتمثل ذلك في الآتي:
| القيم الغذائية | 100 جم من البطاطا الحلوة الغير مقشرة |
| السعرات الحرارية | 86 سعرة حرارية |
| البروتين | 1.57 جم |
| الكربوهيدرات | 20.12 جم |
| الألياف | 3 جم |
| الدهون | 0.05 جم |
| فيتامين ج | 2.4 ملجم |
| فيتامين أ | 14185 وحدة دولية |
| فيتامين ب6 | 0.2 ملجم |
| كالسيوم | 30 ملجم |
| بوتاسيوم | 337 ملجم |
| حديد | 0.6 ملجم |
| مغنيسيوم | 25ملجم |
فوائد البطاطا الحلوة
تعدد القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة جعل لها الكثير من الفوائد التي تنعكس على جسم الإنسان وتمده بالطاقة، وهذا لوجود بها أنواع مختلفة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن وغيرها، مما له تأثير إيجابي على الجسم بشكل كبير، حيث تتمثل الفوائد في الآتي:
1- تعزيز صحة القلب والشرايين
وجود عنصر البوتاسيوم من ضمن القيم الغذائية في البطاطا الحلوة كان له دور في تعزيز صحة القلب، وهذا عن طريق قدرته على ضبط مستوى الضغط وعلاج الالتهاب والمشكلات المتواجدة بالشرايين، مما يساعد في اتزان نسبة السوائل بشكل طبيعي وهذا يقي القلب من التعرض للانسداد أو غيرها من المشكلات الناتجة من تلف الشرايين.
اقرأ أيضًا: القيمة الغذائية لزبدة الفول السوداني
2- فوائد البطاطا لمرضى السكري
قام الأطباء مؤخرًا بإجراء بعض الأبحاث الطبية عن علاقة البطاطا بالتقليل من تعرض مرضى السكر للنوبات، وكانت النتيجة هي أنها تؤثر على مؤشر جلايسيمي بالانخفاض مما يساعد المريض في عدم التعرض إلى نوبات هبوط، فإن جسده أصبح يقاوم الأنسولين وهذا يرجع إلى وجود الألياف والكربوهيدرات بها.
3- قدرة البطاطا على إمداد الجسم بالطاقة
وجود الكربوهيدرات والنشويات من ضمن القيم الغذائية المتواجدة داخل البطاطا تتحول في الجسم إلى سعرات حرارية كثيرة، مما له دور في إمداد الشخص بالطاقة، ولهذا السبب تستخدم للأشخاص المعانون من النحافة بالإكثار من تناولها دون القيام بمجهود حتى تتحول إلى دهون صحية مخزنة تزيد من وزنهم.
4- قيام البطاطا بتقوية المناعة
احتوائها على أنواع مختلفة من الفيتامينات ساعد في زيادة قدرتها على تقوية الجهاز المناعي للإنسان، وهذا له دور في التخلص من الالتهابات المتواجد بالجسم وتقليل تعرض الشخص إلى الأمراض المعدية.
5- علاج الأرق واضطرابات النوم
يتواجد في البطاطا الحلوة مادة الكولين التي تساعد في زيادة استرخاء الجسم، مما له دور في علاج الأرق وتحسين قدرة الشخص على التعلم وأيضًا مقاومة الالتهابات المزمنة التي تؤثر بالسلب على الجهاز التنفسي مثل الربو.
6- الحفاظ على صحة العيون
يساعد تناول البطاطا الحلوة في زيادة مادة وأن البيتا كاروتين بالجسم، والتي لها دور في سلامة النظر والحفاظ على صحة العيون وأيضًا مكافحة الأمراض الخطيرة مثل التكنس البقعي والتي تزداد فرصة إصابة الشخص بها مع التقدم بالعمر.
7- زيادة نضارة البشرة
القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة العظمى المتواجدة بها ساعدت في زيادة نضارة البشرة ومقاومة علامات الشيخوخة التي تظهر عندها تفقد نضارتها، لهذا الاستمرار على تناولها بكميات مناسبة كل أسبوع له دور في تأخير ظهور علامات التمدد والتجاعيد مع تقدم السن.
8- مكافحة الخلايا السرطانية
أثبتت الدراسات والإحصائيات أن البطاطا الحلوة لها دور في مكافحة بعض أنواع الخلايا السرطانية في الجسم، مما جعل بعض الأشخاص تتناوله لتفادي التعرض إلى سرطان القولون أو البروستاتا أو الرئة أو الفم عندما يكون لديهم تاريخ عائلي بالإصابة.
9- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
من ضمن القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين نشاط الجهاز الهضمي بالجسم، فنلاحظ أن الأشخاص الذين لا يحرصون على تناولها دائمًا ما يصابون بالتلبكات المعوية والإمساك.
10- تفادي التعرض إلى فقر الدم
تواجد الحديد والفوليت بالبطاطا الحلوة له دور في الوقاية من التعرض إلى فقر الدم، لهذا دائمًا ما نلاحظ الأطباء ينصحون بها النساء الحوامل، وذلك لكونها وجبة خفيفة لا تسبب عسر هضم أو إمساك فهي تمدهم بما يحتاجونه من الطاقة.
اقرأ أيضًا: القيمة الغذائية للفاصوليا البيضاء وأضرار الإفراط في تناولها
طريقة تحضير البطاطا الحلوة
حصول الشخص على القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة تتوقف على طريقة التحضير الخاصة بها، والتي تتمثل في مشوية أو مسلوقة، حيث إن وجود عناصر أخرى في طريقة التحضير مثل الماء أو الزيت أو غيرها يؤثر على القيمة الإجمالية للقيم الغذائية.
لذلك يتم تحديد طريقة التحضير المناسبة لك من خلال وزنك، فإذا كنت تعاني من النحافة وتريد زيادة وزنك فيمكنك تحضيرها بالطريقة المشوية مع إضافة عناصر غذائية أخرى تضم سعرات حرارية عالية، أما إن كان وزنك مثالي أو زائد فيجب تناولها مسلوقة وبكميات أقل في اليوم حتى لا يزيد وزنك، ويتمثل كل منهم في الآتي:
1- البطاطا المشوية
تناول البطاطا المشوية وهي ساخنة تجعل الشخص يستمتع من مذاقها مع إعطاء جسده المقدار الكافي من العناصر الغذائية التي يحتاجها، وهذا يتم عن طريق اتباع خطوات التحضير الآتية:
- بعد أن تقوم بشراء البطاطا لا تقوم بحفظها في الثلاجة، ويفضل تخزينها في مكان جاف وبارد ولا تترك لفترة طويلة فهي تتناول طازجة.
- القيام بتنظيفها جيدًا أمر هام عن طريق غسلها بالماء ثم تقشيرها حتى تصبح قابلة للأكل.
- الآن نضعها في حمام بخار أو تتعرض للحرارة عن طريق الشوي في الفرن، ولكن يجب أن تقوم بإدخال الشوكة بها لمرات متكررة حتى تصبح ناضجة من الداخل.
- اتركها من 45 إلى 60 دقيقة في الفرن، وإن كنت تستخدم الميكروويف للطهي أتركها 10 دقائق كحد أقصى.
- قم بوضعها في طبق التقديم وتناولها مباشرًا، وإن كنت تتناولها لعلاج النحافة فيمكن إضافة الشوكولاتة أو العسل الأسود إليها لتصبح وجبة متكاملة.
اقرأ أيضًا: هل البطاطا المسلوقة تزيد الوزن
2- البطاطا المسلوقة
إن كان لديك وزن زائد وتشعر بالقلق من تناولك للبطاطا فيمكن استخدام تلك الطريقة الشهية وهي مسلوقة، حيث إنها تختلف عن السابقة في عدم إضافة لها أي زيوت ترفع من السعرات الحرارية المتواجدة بها، ويتم تحضيرها كالآتي:
- قم بتنظيف البطاطا بدون تقشيرها وضعها في الماء المغلي لمدة ربع ساعة.
- بعدها قم بإدخال سكينة بها للتأكد من نضجها، ثم ارفعها من النار واتركها حتى تبرد.
- الآن قطعها بالطريقة التي ترغب في تناولها بها سواء كانت مكعبة أو أصابع.
- يمكن إضافة لها ملعقة من زيت الزيتون أو غيرها من الزيوت التي تساعد في حرق الدهون لتقليل الوزن.
- ضعها في طبق التقديم المناسب مع البهارات التي تفضلها وتناولها بشكل مباشر.
اكتساب الجسم القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة ساعد في إمداده بالفوائد التي يحتاجها، وهذا من خلال اختيار الطريقة الصحية التي يتم تناولها بها.