تجارب الحمل بعد المنظار

تجارب الحمل بعد المنظار قد جمعناها لكم عبر السطور التالية، حيث أنه بفضل التطور التكنولوجي أصبح في إمكان المرأة أن تعالج بعض المشكلات الرحمية، أو مشاكل المبيض من خلال المنظار لزيادة فرص حدوث الحمل ولذا سنوضح لكم عبر موقع جربها بعض تجارب الحمل بعد المنظار.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل بعد المنظار مباشرةً

تجارب الحمل بعد المنظار

المنظار هو عبارة عن أداة تكنولوجية تستخدم في علاج المشكلات التي تواجه المرأة وتجعلها تعاني من تأخر الحمل، والتي من ضمنها متلازمة تكيسات المبايض أو انسداد مجرى قناة فالوب أو الإصابة بأحد الأورام الليفية في بطانة الرحم.

ومن الجدير بالذكر أن المنظار يساعد المرأة في تحديد ما هو سبب تأخر الحمل بشكل دقيق، وذلك بسبب أن السونار قد يعجز في بعض الحالات أن يوضح بعض مشكلات الرحم ولذا يعتبر المنظار الرحمي من أفضل طرق علاج تأخر الحمل.

وفي هذا الإطار سنوضح لكم بعض من تجارب الحمل بعد المنظار والتي تكون كالتالي:

1_ التجربة الأولى

من ضمن تجارب الحمل بعد المنظار هي تجربة سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً وتذكر أنها كانت مصابة بمتلازمة تكيسات المبايض من قبل الزواج، ولذلك كانت تواجه مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية والتي كانت تنقطع لعدة شهور.

ولكن من بعد الزواج واجهت مشكلة في حدوث الحمل لمدة 3 سنوات وعندماً لجأت إلى طبيب مختص وصف لها بعض الأدوية الطبية، وذلك للتخلص من متلازمة تكيسات المبايض ولكن لم تكون الأدوية فعالة وظلت تواجه مشكلة تأخر الحمل.

ولكن بعد أن قامت بإجراء منظار رحمي للتخلص من متلازمة تكيسات المبايض بدأت الدورة الشهرية في الانتظام، وذلك ما أدي إلى انتظام التبويض وخروج البويضة بشكل منتظم في الموعد المحدد لكل شهر.

وتذكر السيدة أنها بعد مرور 4 أشهر على إجراء المنظار حدث الحمل وكانت في غاية السعادة عند إنجاب طفلها الأول.

2_ التجربة الثانية

صاحبة هذه التجربة تتحدث عن تجربتها مع الحمل بعد المنظار وتذكر أنها تزوجت منذ 5 سنوات، وكانت ترغب في إنجاب الأطفال سريعاً لأنها تزوجت في سن الـ38 عاماً وبالتالي فرصتها في الحمل كانت ضعيفة.

ولذا لجأت إلى الطبيب المختص الذي نصحها بإجراء المنظار الرحمي للكشف عن أي مسببات قد تعيق حدوث الحمل، واكتشفت أنها تعاني من بعض الالتصاقات في مجرى قناة فالوب وبالتالي تكون فرصتها في الحمل ضعيفة جداً.

ولذلك قام الطبيب بإخبار المرأة عن ضرورة التخلص من هذه الالتصاقات عن طريق المنظار الرحمي، وبالفعل قامت بإجراء عملية المنظار لإزالة الالتصاقات الموجودة في مجرى قناة فالوب.

وبالفعل تذكر السيدة أنها بعد مرور حوالي 5 أشهر قامت بإجراء اختبار حمل منزلي وكانت النتيجة إيجابية، وللتأكد أكثر قامت بفحص الدم الذي أوضح أنها حامل، وأكدت المرأة أيضاً على أن عملية المنظار لإزالة الالتصاقات لم تكون مؤلمة.

اقرأ أيضًا: صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية

3_ التجربة الثالثة

أحد تجارب الحمل بعد المنظار كانت لإحدى صديقاتي التي تزوجت منذ 4 سنوات وكانت في البداية تفكر في تأجيل الحمل لمدة عام بعد الزواج، وبالفعل كانت تستخدم وسائل منع الحمل مثل اللولب.

ولكن بعد إزالة اللولب بدأت تستعد لإنجاب الأطفال ولكن للأسف اكتشفت أنها تعاني من ورم ليفي في بطانة الرحم، وذلك كان سبب في عدم حدوث الحمل ولكن نصحها الطبيب بإجراء منظار رحمي لتحديد هل الورم حميد أو خبيث.

وبالفعل قامت بإجراء المنظار وأخذت عينة من أنسجة الورم وكان لحسن الحظ ورم حميد، ومن بعدها قامت بإجراء المنظار مرة أخرى لإزالة هذا الورم من بطانة الرحم وكانت العملية سهلة إلى حد كبير.

ومن بعد مرور حوالي 7 أشهر على إجراء عملية المنظار لإزالة الورم الليفي اكتشفت صديقتي أنها حامل، وذلك بعد قيامها بفحص الدم.

4_ التجربة الرابعة

صاحبة هذه التجربة هي سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً تحكي أنها تزوجت في عمر الـ25، ولم يحدث حمل لمدة 7 سنوات بعد الزواج وعلى الرغم من إجراء كافة الفحوصات الطبية مثل السونار لم تكون قادرة على تحديد السبب.

ولكن في إحدى المرات ذهبت إلى طبيب نسائي مختص ونصحها بإجراء المنظار الرحمي للتأكد من سلامة الرحم والمبيض، ومن بعد إجراء المنظار اكتشفت أنها تعاني من ضيق في مجرى قنوات فالوب وذلك ما يتسبب في تأخر الحمل.

ومن ثم قامت بإجراء عملية المنظار الرحمي لتوسيع مجرى قناة فالوب وبعد مرور 4 أشهر لاحظت تأخر الدورة، ولذلك قامت بإجراء اختبار الحمل المنزلي وكانت النتيجة إيجابية.

اقرأ أيضًا: متى تكون الولادة بعد إزالة الربط

الفرق بين المنظار التشخيصي والرحمي

ضمن موضوع الحديث عن تجارب الحمل بعد المنظار سنوضح الفرق بين المنظار التشخيصي والمنظار الرحمي كالتالي:

1_ المنظار التشخيصي

المنظار التشخيصي هو الذي يستخدم في الكشف عن وجود أي مشكلات صحية في الرحم أو المبيض أو قناة فالوب، ويكون عبارة عن أنبوب رفيع يحمل ضوء وكاميرا يدخل عبر المهبل لإعطاء صورة توضيحية عن الرحم  والمبيض وغيرها.

ومن ضمن فوائد المنظار التشخيصي التالي:

  • يستخدم في تحديد مشكلة البطانة المهاجرة التي تصاب بها بعض السيدات وتأخر الحمل.
  • كما يلجأ الطبيب إلى استخدام المنظار التشخيصي لتحديد سبب نزول دم الدورة الغزير أو توقف نزول الحيض.
  • ومن ضمن استخدامات المنظار التشخيصي أنه يساعد في تحديد سبب الإحساس بألم في منطقة الحوض.
  • وفي حال أن المرأة تتعرض إلى الإجهاض بشكل متكرر يلجأ الطبيب إلى إجراء المنظار التشخيصي لتحديد السبب.
  • ومن الممكن أن يأخذ الطبيب عينة من أنسجة الرحم للكشف عن وجود أي أورام ليفية قد تتسبب في تأخر الحمل، وبالإضافة ذلك يحتوي على أداة جراحية لإزالة أورام الرحم.

ومن الجدير بالذكر أن إجراء المنظار التشخيصي لا يتم خلال الدورة الشهرية بلا بعد الانتهاء من نزول الدم بأيام قليلة، ومن الممكن أن يجرى بمخدر أو بدون وفقاً لمهارة الطبيب.

2_ المنظار الرحمي

المنظار الرحمي يتم استخدامه في بعض الحالات كالتالي:

  • تركيب إحدى وسائل منع الحمل مثل اللولب في عنق الرحم وكذلك عند إزالة الوسيلة.
  • يعمل على توضيح صحة وسلامة المبيض أو الرحم والتأكد من عدم وجود أي أسباب تأخر الحمل.
  • يعالج مشكلة السلائل الرحمية التي تصيب المرأة.
  • يعتبر من أفضل الطرق العلاجية للتخلص من الالتصاقات الرحمية التي تقلل من فرص تلقيح البويضة.

ولابد من توضيح أن عملية المنظار الرحمي تكون غير مؤلمة ولا تسبب للمرأة ألم، وبالتالي لا تحتاج إلى تناول المسكنات أو البقاء في المستشفى بعد العملية لمدة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك أنها آمنة تماماً ولا ينتج عنها أي مضاعفات خطيرة.

ولابد من التنويه إلى ضرورة التوقف عن ممارسة الجماع لمدة أسبوعين بعد المنظار الرحمي، ومدة إجراء المنظار تتراوح ما بين 5 إلى 60 دقيقة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل بعد عملية ربط قناة فالوب

هل يحدث حمل بعد المنظار مباشرة؟

ارتباطاً بموضوع الحديث عن تجارب الحمل بعد المنظار سنوضح إجابة سؤال هل يحدث حمل بعد المنظار مباشرة؟ والإجابة نعم يحدث حمل بعد إجراء المنظار ولكن ليس بالضرورة أن يكون مباشرة.

وذلك لأن المنظار يساعد في التخلص من المشكلات التي تعيق حدوث الحمل وبالتالي تزداد فرص التلقيح، ومن الجدير بالذكر أن احتمالية الحمل تزداد بعد مرور مدة تتراوح ما بين 4 إلى 7 أشهر على إجراء المنظار.

وذلك في حال استخدام المنظار لعلاج بعض المشكلات كالتالي:

  • التخلص من الالتصاقات الرحمية.
  • العمل على إزالة الحواجز الرحمية التي تقلل من فرص الحمل.
  • علاج مشكلة تشوهات الرحم.
  • توسيع مجرى قناة فالوب.
  • العمل على علاج مشكلة السلائل الرحمية أو وجود تليف في الرحم.

اقرأ أيضًا: هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل
وفي الختام نكون قد تحدثناً عن بعض تجارب الحمل بعد المنظار وما هو الفرق بين المنظار التشخيصي والرحمي.

قد يعجبك أيضًا