تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تجربتي مع حبوب الميلاتونين وآثاره حيث أن الميلاتونين هو علاج دوائي مشهور بفاعليته القوية في محاربة الأرق والقضاء عليه، مما يسهل من عمليتيّ الاسترخاء والنوم، حيث يعرف باسم هرمون الظلام، ويوجد الميلاتونين في عدة صور، كالشاي، و الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم، إلى جانب تصنيع الحبوب في صورة حلوى ذات نكهات مفضلة للأطفال، وسوف نذكر تجربتي مع حبوب الميلاتونين عبر موقع جربها.

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من النوم غير المنتظم وغير الكافي، فيما يعرف باسم ظاهرة الأرق، ويعد الميلاتونين واحدًا من أكثر الأدوية فعالية لمحاربة هذا الأرق، حيث يتيح النوم براحة وسهولة أكثر.

تحفز أقراص الميلاتونين عملية النوم عن طريق حث الجسم على الاسترخاء، الحد من الأرق والقلق، وكذلك الاضطراب الذي يعقب رحلات السفر جوًا الطويلة، وسنقوم عبر فقرات المقال الحالي بتناول عدد من التجارب التي قامت باستخدام أقراص الميلاتونين وجميع الأعراض التي صاحبت تناوله.

تجربة 1

أعلنت إحدى النساء في إطار تجربتي مع حبوب الميلاتونين عن استخدامها لأقراص ميلاتونين بسبب معاناتها مع التوتر والأرق الشديدين، صعوبة نومها ولو لساعات محدودة، مما أثر بالسلب على حياتها الشخصية، دورها مع أبنائها وزوجها، إلى أن أهدتها إحدى صديقاتها نصيحة بالتوجه لأحد الأطباء للنظر في مشكلة الأرق هذه.

وقد قدم لها الطبيب نصيحة باستخدام أقراص الميلاتونين للتخلص من اضطرابات النوم والأرق، لتقدم مريضة الأرق ريڤيو عن تجربتها مع أقراص الميلاتونين ودورها في تخليصها من الأرق بصورةٍ نهائية وتمكنها من النوم بصورةٍ طبيعية تشعرها بالراحة التي يحتاجها الجسم.

اقرأ أيضًا: علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن مجربة

الآثار الجانبية لاستخدام أقراص الميلاتونين

وهناك العديد من الآثار الجانبية للأقراص من بينها:

  • حدوث الصداع المزمن ببعض الحالات.
  • الإحساس بالدوار.
  • القيء والغثيان عقب تناول أقراص الميلاتونين.
  • الدخول في نوبات الاكتئاب والرعاش البسيط.
  • نوبات قلق مصحوبة بتقلصات وتشنجات بمنطقة البطن.
  • تهيج عام، توهة، ارتباك، وأرق مستمر.
  • انخفاض معدل ضغط الدم.
  • الحرص على عدم تناول أقراص الميلاتونين خلال قيادة السيارات أو استخدام أي آلة فهو يسبب الشعور بالنعاس.

تناول الميلاتونين مع الأدوية الأخرى

تقوم المكملات الداخلة في تركيب الميلاتونين بالتفاعل مع عدد كبير من الأدوية والتي أشهرها: مضادات التخثر، مضادات الاختلاج، ومضَادات الصفحات هي الأخرى، وربما يتفاعل أيضًا مع الأدوية المستخدمة لعلاج السكري، أدوية منع الحمل، و المثبطات المناعية المختلفة.

وهنا نريد أن نسقط الضوء على أهمية وضرورة الاستشارة الطبية قبل البدء في تناول أقراص الميلاتونين خاصةً إذا كنت من أصحاب المشكلات الصحية المختلفة، فيقوم الطبيب بتحديد ما يتناسب مع حالتك.

مصادر طبيعية للميلاتونين كالأغذية

الميلاتونين هو هرمون بالأساس، ونِسبته بالجسم قابلة للرفع عن طريق تناول الأطعمة الغذائية المختلفة الغنية به، والتي منها:

الكرز

يعتبر الكرز واحدًا من أكثر المصادر الطبيعية غنًا بالميلاتونين، وقد قامت إحدى الدراسات البريطانية بإثبات الحقيقة التي تنص على أن تناول عصير الكرز يساعد على النوم بعمق وراحة، مما يجعله ضمن العوامل الإيجابية التي من شأنها محاربة الأرق والقضاء عليه، هو وكافة الاضطرابات التي تصاحبه.

وقد قام عدد من الباحثين بالإشارة إلى أن شرب 225 جم من مشروب الكرز صباحًا ومساءً يحد من الأرق ويزيد من عنصر الاسترخاء على مدار 84 د فصاعدًا.

القهوة

عنصر الميلاتونين يتوافر بصورةٍ بسيطة لدى عدد من الأطعمة النباتية والتي أشهرها القهوة، على النقيض من مادة الكافيين المسؤولة عن الأرق وتقليل الحاجة إلى النوم، وقد قام 2 من الباحثين الفلنديون إلى جميع الأطعمة الغذائية الغنية بهرمون أو عنصر الميلاتونين والتي منها الخضر المختلفة.

إلى جانب عدد من المعادن والڤيتامينات، وقد قام الباحثون أيضًا بإضافة عدد من العناصر التي من شأنها رفع منسوب الميلاتونين بصورةٍ طبيعية بجسم الإنسان والتي منها: عنصر الزنك والماغنسيوم، ڤيتامين ب، أحماض أوميجا 3.

ولا ننسى التريبتوفان، باعتباره واحدًا من أهم المصادر الطبيعية وَالغنية بهرمون الميلاتونين المسؤول عن القدرة على النوم براحة وعمق، والتي تشتمل كافة الغذائيات الغنية بعنصر التريبتوفان مثل البيض، الطيور، والسمك، إلى جانب الموز، البطاطا، البقوليات، وكافة مشتقات الحليب.

اقرأ أيضًا: دعاء الأرق وعدم النوم ستنام بعمق بعد اليوم

هل ينتج عن تناول دواء الميلاتونين أي فوائد؟

قامت الغالبية العظمى من الأطباء بالتأكيد على أهمية وأثر تناول أقراص الميلاتونين في الوقت المحدد وبصورةٍ صحيحة، فهذا من شأنه تسهيل عملية النوم الطبيعية وتقليل معدل الاضطرابات التي تنتج عن التناوب ليلًا أو السفر لأوقات طويلة، أو للأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الأرق بلا سبب لعدة أيام متواصلة، فتأثير الميلاتونين هنا يكن إيجابي تمامًا وخاليًا من أي سلبيات.

وقد قامت بعض التجارب بالتأكيد على أن أي شخص يتناول أقراص الميلاتونين يقوم بالنوم بمعدل 4 د أسرع من الذي لم يتناول الميلاتونين كما يمكنه النوم طبيعيًا ولمدة 13 د أطول من الشخص الذي لم يتناول الميلاتونين أيضًا.

هل الميلاتونين آمن بالنسبة للأطفال؟

قام خبراء الأدوية على مدار العالم بتحريم منع تناول أي منتجات غذائية أو دوائية لمن لم يتخطى عمرهم العامين، وقد نصح أيضًا الأطباء أولياء الأمور الراغبين في ضبط نوم صغارهم بتجنب استخدام أي عقاقير بالإضافة لإبقاء الأجواء مظلمة ليلًا، ولا ننسى عدم إتاحة استخدام أي من الأجهزة الإلكترونية قبل التوجه إلى الفراش بعدة ساعات، والاستحمام لتهدئة الجسم والعضلات، وعمل روتين يومي قبل التوجه للفراش، كَقراءة إحدى القصص المشوقة للأطفال.

كما صرح خبراء الأدوية بعدم إتاحة تناول الميلاتونين لمن هم فوق العامين دون أمر الطبيب، حيث قد تنشأ عدد من التغيرات خلال مرحلة البلوغ، وخاصةً بالجهاز التناسلي الهرموني، وقد أشادت عدد من الدراسات بمدى فائدة الميلاتونين لأي طفل يعاني من طيف توحد، أو نقص تركيز ADIID  أولئك مصابي متلازمات الأرق والنوم المضطرب وغير الصحي.

هذا وقد نوه الأطباء على مدى أهمية متابعة أي تغير هرموني يمكن ملاحظته بجسم الطفل لتجنب المشكلات الهرمونية خلال مرحلة البلوغ، مما يجعلنا ننبه على ضرورة عدم تقديم الميلاتونين للأطفال وصغار السن.

هرمون الميلاتونين من الهرمونات الهامة والمسؤولة عن تأخير ظهور علامات تقدم السن، الشيخوخة، وعدد من الأورام الخبيثة والحميدة، للميلاتونين أيضًا دور هام في وظيفة عملية التكاثر سواء بالحَيوان أو الإنسان، كما يلعب الميلاتونين دور المنشط لمضادات الأكسدة الموجودة داخل خلايا الجسم، مما يقيها من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.

لا يوجد لدوَاء ميلاتونين أي آثار لتفَاعلات علاجية مع العلاجات التي يكثر استخدامها، والجدير بالذكر أن هرمون الميلاتونين يعرف أيضًا باسم هرمون السعادة، ويقوم الجسم بإفرازه بمعدل وصورةٍ طبيعية لحين الوصول لفترة البلوغ.

حيث يأخذ معدل الإفراز في النقص التدريجي ليحل محله melatonin nature made المسؤول عن تعويض النقص الحادث في إفراز الميلاتونين بالجسم، والذي يعرف بفوائده الصحية الهامة، إلى جانب خلوه من أي من الآثار الجانبية غير الآمنة التي تتعلق بالإدراك أو التذكر، وكذلك استقرار الوضع الخاص بحالة الجسم ويلجأ بعض الأشخاص لاستخدام أقراص الميلاتونين كمكملات غذائية لتحسين جودة عملية النوم الخاصة بهم.

فالميلاتونين هو أحد هرمونات الجسم الذي يتم إفرازه بانتظام حتى فترة البلوغ، ثم يأخذ في التناقص التدريجي، والميلاتونين قابل للتناول في صورة أقراص، شاي، كما يمكن زيادة كميته بالجسم من خلال عدد من العناصر الغذائية.

اقرأ أيضًا: طرق تساعد على النوم بسرعة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع حبوب الميلاتونين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا