تجربتي مع الأرق وقلة النوم

تجربتي مع الأرق وقلة النوم سوف أروبها لكم عبر السطور التالية، حيث اكتشفت أنه يعاني أكثر من 1/5 سكان العالم من الأرق، ومع أن اضطرابات قبل النوم تنتشر بنسبة كبيرة بين كبار السن، إلا أن هذا المرض يجتاح الشباب بشدة أيضًا، لذا سوف أكشف لكم كل ما وصلت إليه، فتابعونا.

اقرأ أيضًا: أفضل الأدوية لعلاج نوبات الهلع

تجربتي مع الأرق وقلة النوم

يعرف الأرق بأنه عبارة عن صعوبة واضطرابات في النوم، حيث تبدأ رحلته بقلة جودة النوم، مرورا بتقطعه، انتهاءً بعدم القدرة على النوم دون استخدام عوامل مساعدة خارجية.

لذا عند البحث عنه سوف تكتشف أنه يوجد الكثير من التجارب التي يحكي كل فرد فيها مشكلته مع الأرق، ومنها التجربة التي قرأت عنها في إحدى المواقع الإلكترونية، حيث يقول من خلالها أحد الذين يعانون من مشكلة الأرق:

من خلال تجربتي في الأرق وقلة النوم أستطيع القول أنَّ هذا الأمر متعب ويسبب مضاعفات أخرى كثيرة، حيث كنت أعاني من زيادة الضغط العصبي بسبب عدم حصولي على قسط كاف من النوم، بسبب مواعيد عملي المعقدَة بعض الشيء، إلى جانب أنني قد كنت ما زلت طالبًا في كلية الحقوق.

فقد كنت أحاول الجمع بين عملي ودراستي، لذلك كنت مضطرا لمراجعة طبيب لمعرفة أسباب الأرق وعلاجه، والذي بدوره نصحني بعدة نصائح نفسية لمواجهة الأرق بمساعدة بعض الأدوية الخفيفة.

اقرأ أيضًا: عشبة الأرقطيون لتكبير المؤخرة

تجربتي مع الأرق بسبب طفلي الجديد

في ذات يوم سمعت من سيدة تقول عن الأرق بعد الإنجاب: هي أن تجربتي في الأرق وقلة النوم أنني كنت أعاني من الصداع المستمر والتقلبات المزاجية، وكان هذا الأرق بسبب إنجابي لطفل حديثا، فتغير نظام نومي مما أوصلني للأرق وعدم النوم.

تجربتي مع قلة النوم وتناول المهدئات

في إحدى المرات قد ذكر صديق لي عن تجربته عن الأرق قائلا: تجربتي مع الأرق وقلة النوم جعلتني أجزم أن النوم هو الوسيلة الوحيدة للتخلص من ضغوطات اليوم، ومعاناتي معه جعلتني أستشعر نعمة النوم الطبيعي من غير أي مساعدات خارجية.

في تلك الفترة كنت أستعين بالمشروبات المهدئة وبعض المؤثرات الصوتية مثل صوت الموج الهادئ الذي يدخلني في حالة من النوم العميق، بعد أن كنت لا أتمكن من النوم إلا من خلال المهدئات فقط.

اقرأ أيضًا: علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن

أنواع الأرق

  • أرق مزمن: وهو الذي يستمر لأكثر من ثلاث ليال متتالية، ويسبب ضغط نفسي وعصبي ويمكن أن يؤدي للوفاة.
  • أرق حاد ومفاجئ: وهو الذي يحدث بسبب عامل خارجي مفاجئ حدث في نفس اليوم، ويستمر لليلة واحدة أو ليالي متفرقة.

أسباب الأرق وقلة النوم

1- العادات اليومية

  • شرب الكثير من المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين.
  • حدوث ضغط عصبي أدى إلى زيادة التفكير وبالتالي أصبح الدماغ في عدم قدرة على الدخول إلى حالة النوم.
  • كثرة نوم النهار، وعدم الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم. حيث أن تغيير مواعيد النوم تصل في النهاية بصاحبها إلى الأرق.
  • محفزات خارجية كألعاب الفيديو التي تتطلب مجهود في التركيز.
  • شرب الكثير من الماء الذي يؤدي بالدماغ لتنبيه صاحبها باستمرار للتبول ليلا، ومن ثم يصعب عودته للنوم.
  • وجود ضوضاء خارجية تثير الأعصاب وتسبب استنفار للجهاز العصبي وتتسبب في تشتت التركيز عن النوم.
  • تغيرات المناخ تسبب الأرق.
  • تغير غرفة النوم أو السرير الخاص بالشخص.
  • التأثر بأفلام الرعب أو أحداث الحروب، فيصبح المخ في حالة تشتيت ويصعب عندها النوم.

2- أسباب مرضية

  • الألم الجسدي والنفسي قد يسببان الكثير من النوم أو حدوث العكس ويعاني المريض من الأرق وقلة النوم وتقطعه.
  • بعض الأدوية التي تحتوي على منبهات. كأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية الحمل والهرمونات.
  • تعاني الحامل من الأرق بسبب التغيرات التي تحدث في جسدها وتغير الهرمونات.
  • تناول المواد المخدرة والمشروبات الكحولية.
  • “خدر النهار” يؤدي إلى عدم النوم ليلا.
  • حدوث خلل في الجهاز التنفسي يؤدي للاستيقاظ المتكرر من النوم بسبب الشعور بالاختناق وعدم وصول الأكسجين للرئتين.

آثار الأرق على البدن وسلامته

إن لقلة النوم الكثير من الآثار السلبية على الجسم والبدن، ومن أهم هذه الآثار:

  • الأرق يؤدي إلى تقطع النوم وعدم اكتفاء الجسم بفترات راحة كاملة.
  • كما تسبب عدم التركيز وزيادة الضغط العصبي والنفسي.
  • التباطؤ في العمل أو الدراسة.
  • زيادة نسبة التعرض لحوادث الطرق بسبب عدم التركيز.
  • الأرق قد يؤدي إلى زيادة الشهية للطعام مما يسبب السمنة.

اقرأ أيضًا: علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن مجربة

علاج حالات الأرق

حتى يتم التوصل إلى علاج الأرق وقلة النوم، لابد من تتبع نظام الحياة، والنظر في الحالة النفسية المحيطة بصاحب الأزمة، للتحسين من النظام المسبب للأرق، وهذه أهم الإرشادات المفيدة عند التوجه إلى أولى خطوات العلاج:

  • محاولة معرفة السبب الرئيسي للأرق ومعالجته.
  • قراءة النشرات الداخلية للأدوية ومعرفة إذا كان الأرق هو أحد الأعراض الجانبية لواحد من تلك الأدوية، ثم الاستعانة بالطبيب المعالج لتغييره إذا أمكن أو تغيير موعد جرعته.
  • التقليل من تناول المنبهات والكحول.
  • تجهيز مكان مريح للنوم، والاستعانة بأصوات هادئة، ورائحة تساعد على النوم.
  • عمل مساج للجسم يساعد على الاسترخاء ويؤدي إلى النوم.
  • عدم الإكثار من الطعام الثقيل قبل النوم.
  • تقليل كمية الماء قبل النوم، ودخول الخلاء للتخلص من الماء الموجود في المعدة.
  • الاستعانة بطبيب وتناول جرعات الأدوية المعالجة للأرق في مواعيدها.

اقرأ أيضًا: هل الأرق من علامات الحمل

إن في حديث إحدى الحالات نراها تقول تجربتي مع الأرق وقلة النوم وضحت لي بأنه مثل أي مرض طارئ يحدث للإنسان، لذلك يجب التعامل معه بحكمة وعدم إهماله كي لا يؤدي إلى مضاعفات أكثر أو إلى الوفاة لا قدر الله.

قد يعجبك أيضًا