هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

هل ميكروب الدم هو سرطان الدم أم لا؟ ففي الواقع تختلف هاتين الحالتين الصحيتين عن بعضهما البعض كثيرًا، فكل واحدة منهن لها أعراضها وأسباب حدوثها المختلفة عن الأخرى، ولذلك نعرض لكم عبر موقع جربها المعلومات التفصيلية لكل حالة منهم على حدة خلال المقال التالي.

اقرأ أيضا: أعراض سرطان الدم عند الأطفال

المحتويات

هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟

تتمثل إجابة سؤال هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟ المختصرة في السطور التالية:

لا، ميكروب الدم حالة منفصلة تمامًا عن سرطان الدم، وهذا ما يضع الكثيرون في موضع شك في شأن تحديد العلاقة ما بين هاتين الحالتين الصحيتين، ما يدفعهم للتساؤل هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟

للقدرة على الإجابة عن ذلك السؤال بالتفصيل ينبغي التعريف بكل حالة منهم مع بيان أعراضها وأسبابها كما يلي:

1_ ميكروب الدم

ميكروب الدم عبارة عن اضطراب صحي شائع الإصابة به، ويحدث عند دخول الميكروبات إلى تدفق الدورة الدموية، فمن المعروف أن الدم عبارة عن سائل معقم وعند دخول الميكروبات به، فإنها تؤثر بالسلب وبصورة واضحة على صحة الجسم.

2_ سرطان الدم

سرطان الدم أو اللوكيميا عبارة عن نوع من أنواع مرض السرطان، ويحدث في الخلايا المسؤولة عن تصنيع خلايا الدم، وهما: الجهاز الليمفاوي ونقي العظم.

وفي العادة يبدأ ظهور ذلك النوع داخل كريات الدم البيضاء، لأنها المسؤولة عن مكافحة ومقاومة الالتهابات والعدوى المختلفة.

تنمو كريات الدم البيضاء بصورة طبيعية جدًا وتنقسم طبقًا لاحتياجات الجسم، وعند الإصابة بسرطان الدم يتكون نقي العظم بكميات كبيرة للغاية من كريات الدم البيضاء المصابة داخل الجسم.

أنواع الميكروبات

في الواقع إن معرفة أنواع الميكروبات له دور في الإجابة عن سؤال؛ هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟ ولذا الآتي بيان بأنواعها:

الميكروبات كائنات حية دقيقة وصغيرة الحجم، وهذا سبب تعدد انقساماتها، حيث تشتمل على الفطريات، البكتيريا والأوليات، ولكن لا تعتبر الفيروسات من الميكروبات، حيث لم يتمكن العلماء حتى وقتنا الحالي للتوصل إلى تصنيف كائنات الفيروسات هل هي كائنات حية أم لا؟

كيفية مقاومة الجسم لميكروب الدم

بمجرد أن تدخل الميكروبات إلى تدفق الدورة الدموية مسببة تلوثه، يقوم الجسم بصورة تلقائية بمكافحة الأجسام الغريبة المتواجدة داخل الدم، عن طريق كرات الدم البيضاء، التي تعد الوسيلة الدفاعية للجسم، والتي يكون النخاع العظمي مسؤول عن تصنيعها لتأخذ مسارها عبر تدفق الدم وتقوم بوظيفتها.

اقرأ أيضا: أعراض سرطان الدم عند النساء المبكرة والمتأخرة

أعراض ميكروب الدم

قد يخطر على بال الأفراد سؤال هل ميكروب الدم هو سرطان الدم من حيث الأعراض؟ في الواقع ليس هناك أي تشابه ما بين أعراض كلًا من تلك الحالتين، والآتي بيان بأعراض ميكروب الدم التي يمكن تصنيفها إلى نوعين مختلفين مبكرة وأخرى متقدمة وهما كما يلي:

1_ علامات ميكروب الدم المبكرة

في الواقع تكون العلامات المبكرة الظاهرة على المصابين بميكروب الدم علامات مرضية عامة، وتتمثل فيما يلي:

  • الضعف العام.
  • التقيؤ.
  • الإرهاق.
  • الغثيان.
  • الارتباك.

2_ علامات ميكروب الدم المتقدمة

بالمراحل المتقدمة تظهر علامات أخرى على المريض، مثل:

  • الحمى.
  • اضطرابات في سيولة الدم.
  • القشعريرة.
  • الطفح الجلدي الحاد.
  • التعرق.
  • ارتفاع سرعة معدل ضربات القلب وعدد التنفس.
  • الإصابة بالصدمة وانخفاض ضغط الدم.
  • التململ الناتج عن هبوط درجة حرارة الجسم.
  • الانتفاض بحيث يصاحبه حدوث طقطقة بالأسنان.

أسباب ميكروب الدم

إذا كنت تتساءل عن هل ميكروب الدم هو سرطان الدم من حيث الأسباب؟ فالإجابة هي لا حيث لكل منهما أسباب مختلفة، وتتمثل أسباب ميكروب الدم فيما يلي:

  • الإصابة ببكتيريا إيجابية الغرام.
  • بكتيريا سلبية الغرام.

حيث تعمل صبغة الغرام على تحديد المجموعة الملائمة، التي لها دور بارز في معرفة النوع المناسب من المضاد الحيوي لعلاج الحالة.

مصادر عدوى ميكروب الدم

في أغلب الأوقات تكون الأعضاء الداخلية للجسم هي مصدر الميكروبات، ومع ذلك هناك حالات أخرى قد يكون بها مصدر العدوى خارجي، وتتمثل فيما يلي:

  • الرقع الاصطناعية.
  • طعوم عظمية.
  • الصمامات الصناعية للقلب.
  • أنبوب القسطرة.
  • الناظمة القلبية.

الحالات الأكثر عرضة لميكروب الدم

هناك مجموعة من الفئات التي تكون معرضة بصورة أكبر للإصابة بميكروب الدم وهم كالآتي:

  • الأطفال حديثي الولادة.
  • من يقوموا باستخدام حقن غير نظيفة أو معقمة.
  • المسنون.
  • من يتعاطون المواد المخدرة بواسطة الحقن.
  • مرضى الإيدز.
  • المصابون بالسرطان الذين يخضعون للعلاج بالمواد الكيميائية.
  • المرضى الذين تعرضوا لاستئصال الطحال.

مضاعفات ميكروب الدم

مضاعفات ميكروب الدم

إذا كنت تتساءل هل ميكروب الدم هو سرطان الدم من حيث المضاعفات؟ فإن الإجابة هي لا، حيث لا ينتج عن سرطان الدم أي مضاعفات، ولكن هناك مجموعة من المضاعفات الناتجة عن حالة ميكروب الدم والتي تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بحالة الإنتان والتي تعد من الحالات الخطيرة، وتهدد حياة المريض، بحيث تستلزم البقاء داخل المشفى وتلقي الرعاية والعلاج السريع.
  • ظهور خراج داخل أحد أعضاء الجسم.
  • الإصابة بالتهاب الشغاف وهو القسم الداخلي للقلب.
  • التهاب النقي والعظام.

اقرأ أيضا: نسبة شفاء سرطان الدم عند الأطفال 

تشخيص ميكروب الدم

ليس هناك أي تشابه ما بين تشخيص ميكروب وسرطان الدم، وبالتالي تكون الإجابة عن سؤال هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟ قطعًا لا، أما بشأن تشخيص ميكروب الدم فيكون كالآتي:

في الواقع يتوقف تشخيص ميكروب الدم على إيجاد الميكروبات عن طريق تحليل زراعة الدم، وبالرغم من ذلك يميل أغلب الأطباء إلى وصف العلاج بالمضاد الحيوي للمريض، حتى قبل معرفة نتيجة اختبار زراعة الدم.

يرجع ذلك إلى زيادة فرص خطر تقدم الحالة وتدهورها في حالة عدم تلقي المريض للعلاج المبكر.

علاج ميكروب الدم

إن التدخل الطبي المبكر وتقديم العلاج الضروري للتحكم في العدوى، يسهم بشكل كبير في انخفاض خطورة الحالة، ومع ذلك يجب أن يدرك كل مريض أن ميكروب الدم يتسبب في وفاة معدل مرتفع من المرضى، ويمكن تصنيف العلاج إلى نوعين كما يلي:

1_ علاج سبب الداء

في بداية الأمر يتم علاج ميكروب الدم عبر تلقي المضادات الحيوية كتجربة، حيث يختار الطبيب نوعها طبقًا لتخمينه بشأن مصدر العدوى، ككيس المرارة والرئتين والمسالك البولية.

بمجرد معرفة نتيجة اختبار زراعة الدم يتم تغيير نوع العلاج ليلائم نتيجة فحص تحسس الميكروبات للمضادات الحيوية.

2_ علاج مضاعفات الداء

يتوقف علاج مضاعفات ميكروب الدم على نوع المضاعفات، فمثلًا يحتاج المريض المصاب بالخراج أو بوجود جسم غريب إلى التدخل الجراحي للتخلص من كتلة الميكروبات، وهكذا.

طرق الوقاية من ميكروب الدم

في الواقع يمكن حماية الجسم من الإصابة بميكروب الدم عن طريق اتباع الآتي:

  • الحفاظ على الصحة والنظافة الشخصية.
  • السيطرة على معدل السكر داخل الدم.
  • تلقي التطعيمات واللقاحات الضرورية في ميعادها المحدد.
  • تجنب البقاء مع المرضى والعزل ما بينهم وبين الأشخاص الأصحاء.

تصنيف سرطان الدم

أغلب الأطباء يقوموا بتصنيف سرطان الدم في العادة بطريقتين وهما كالآتي:

1_ حسب وتيرة تطور المرض

إن التصنيف الأول لمرض سرطان الدم يعتمد على درجة تقدم المرض ويضم ما يلي:

سرطان الدم الخطير

إن خلايا الدم المتضررة عبارة عن خلايا بدائية ليست متطورة، فهي لا تقوى على أداء وظائفها، مما يدفعها إلى الانقسام بصورة سريعة، ما يسبب تفاقم الحالة المرضية بسرعة، وبالتالي تستلزم تلك الحالة معالجة قوية وسريعة.

سرطان الدم المزمن

يتكون ذلك النوع من ابيضاض الدم داخل الخلايا البالغة، بحيث تنقسم وتنمو وتتراكم بوتيرة بطيئة للغاية، كما أنها تتمتع بقوة اعتيادية لأداء وظائفها خلال مدة زمنية محددة.

يذكر أن بعض أنواع سرطان الدم المزمن قد لا تسبب ظهور أي علامات معينة، وقد يظل المرض غير واضح ولا يمكن تشخيصه لبضعة أعوام.

2_ حسب نوعية الخلايا المصابة

إن التصنيف الثاني يعتمد على نوعية خلايا الدم المتضررة، وتتمثل أنواعه فيما يلي:

سرطان الليمفاويات

يعمل ذلك النوع على مهاجمة الخلايا الليمفاوية، والتي يتمثل دورها في تصنيع النسيج الليمفاوي، حيث يتواجد ذلك النسيج داخل الكثير من أعضاء الجسم التي تضم العقد الليمفاوية واللوزتين والطحال.

السرطان النقوي

يعمل ذلك النوع على مهاجمة الخلايا النقوية التي تتواجد داخل النخاع الشوكي، والتي تشمل الخلايا المفترض تطورها في المستقبل إلى كريات دم حمراء وبيضاء، والخلايا التي تقوم بتصنيع صفيحات الدم.

اقرأ أيضا: أعراض سرطان الثدي عند المرضع

أنواع سرطان الدم

أنواع لسرطان الدم

في الواقع يكون لسرطان الدم 4 أنواع أساسية وهم كما يلي:

1_ سرطان الدم النخاعي الحاد

هو النوع الأكثر انتشارًا من مرض سرطان الدم، حيث يظهر عند الأطفال والبالغين أيضًا، كما يطلق عليه ابيضاض الدم الشديد غير الليمفاوي.

2_ سرطان الدم اللمفاوي الشديد

يعد النوع الأكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، بحيث يعتبر النوع المسؤول عن إصابة ما يزيد عن 75% منهم بسرطان الدم.

3_ سرطان الدم اللمفاوي الممتد

بالرغم من كون ذلك النوع الأكثر انتشارًا ويصاب به البالغين، إلا أن المرضى به يمكنهم الإحساس بشعور جيد خلال عدة أعوام دون الحاجة لتلقي أي علاج، بالإضافة إلى أنه لا يحدث عند الأطفال تقريبًا.

4_ سرطان الدم النخاعي الممتد

يحدث ذلك النوع في الأصل لدى البالغين، ويرجع ظهوره إلى حدوث خلل داخل الكروموسوم، الذي يقوم بإحداث تغيرات وراثية داخل الجين، مما يتسبب في تصنيع الجين بروتين شاذ يطلق عليه اسم تيروزين كيناز.

يذكر أنه هناك اعتقاد سائد لدى أغلب الأطباء والعلماء بكونه المسؤول عن نشوء الخلايا السرطانية وتكاثرها.

أعراض سرطان الدم

في الواقع تختلف علامات سرطان الدم باختلاف نوعه، ومع ذلك هناك مجموعة من العلامات الشائعة لسرطان الدم التي تضم ما يلي:

  • الحمى.
  • حساسية أو آلام في العظام.
  • الضعف والإرهاق المستمر.
  • التعرق المفرط لاسيما خلال ساعات الليل.
  • العدوى المتكررة.
  • ظهور بقع صغيرة على الجلد بحيث تكون حمراء اللون.
  • فقدان الشهية ما يؤدي إلى انخفاض الوزن.
  • ضيق التنفس لاسيما أثناء أداء الأنشطة البدنية أو في حالة صعود الدرج.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • ظهور الكدمات وسهولة التعرض للنزف.
  • تضخم الطحال أو عضو الكبد.

يذكر أن حدة العلامات تعتمد على عدد خلايا الدم المصابة وأماكن تجمعها، وفي بعض الحالات قد يتغاضى المريض عن الأعراض الأولية لداء سرطان الدم، لكونها مشابه جدًا لعلامات الإنفلونزا أو أوبئة شائعة أخرى.

اقرأ أيضا: هل ارتفاع كريات الدم الحمراء خطير

أسباب سرطان الدم

  • في الواقع لم يتمكن العلماء من التوصل إلى السبب الكامن، وراء الإصابة بداء سرطان الدم حتى الآن، لكن المتوقع أنه يتكون من اتحاد عدة عوامل متنوعة بيئية ووراثية.
  • يبدأ المرض في الظهور داخل خلية واحدة من خلايا الدم البيضاء أو داخل مجموعة صغيرة في الخلايا التي خسرت العوامل الوراثية الخاصة بها، بحيث تبقى تلك الخلايا بدائية غير متطورة، ومع ذلك تقوى على التكاثر والنمو.
  • بسبب عدم تطور هذه الخلايا بشكل كافٍ مثل الخلايا السليمة، فهي تتراكم بالصورة التي تسبب عرقلة للأعضاء وبالتالي عدم قدرتهم على أداء وظائفهم الحيوية داخل الجسم.
  • يهاجم داء سرطان الدم الممتد خلايا الدم المتطورة بصورة أكبر، لكونها تتضاعف وتتراكم بوتيرة بطيئة، وبالتالي يكون تقدم المرض أبطأ ومع ذلك يكون مميت.

عوامل خطر سرطان الدم

هناك مجموعة من العوامل التي تتسبب في ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الدم، والتي تتمثل في النقاط التالية:

1_ المصابين سابقًا

إن الأفراد الذين عانوا في السابق من مرض السرطان وتلقوا أنواع محددة من أساليب المعالجة الإشعاعية أو الكيميائية، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأنواع محددة من مرض سرطان الدم بعد مرور أعوام كثيرة من تلقي العلاج.

2_ العوامل الوراثية

يبدو أن الخلل في العوامل الوراثية من شأنه أن يسبب مرض سرطان الدم، حيث تم اكتشاف وجود أوبئة وراثية محددة، كمتلازمة داون ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الدم لاحقًا.

3_ التعرض للإشعاعات والكيميائيات

إن الأفراد الذين تعرضوا للإشعاعات بمعدلات مرتفعة جدًا، على سبيل المثال: الناجين من حادثة انفجار المفاعل النووي، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم فيما بعد.

أيضًا التعرض لمواد معينة من الكيميائيات، على سبيل المثال: البنزين الذي يتواجد داخل الوقود الفارغ من الرصاص، وأيضًا الموجود بدخان التبغ، قد يكون سبب في الإصابة بسرطان الدم لاحقًا.

4_ عيوب مزمنة بالخلايا الليمفاوية

تلك المجموعة من الأوبئة قد تكون سبب في الإصابة بمرض سرطان الدم المزمن، وهذا من خلال تصنيع زائد أو منخفض من الخلايا الليمفاوية، وتتمثل تلك العيوب الممتدة بالخلايا الليمفاوية في النقاط التالية:

  • التليف النقوي.
  • اضطراب خلل الأنسجة النقوية.
  • كثرة خلايا الدم الحمراء الأولية.
  • متلازمة التكاثر النقوي.

من الجدير بالذكر أن تلك الحالات الطبية قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم داخل النخاع الشوكي في نهاية المطاف.

تشخيص سرطان الدم

في معظم الحالات يقوم الأطباء بتشخيص داء سرطان الدم عن طريق اختبار الدم الاعتيادي، وذلك قبل ظهور أي علامات على المريض.

إذا كانت حالة المريض كذلك أو كان يعاني من ظهور مجموعة من الأعراض الدالة على إصابته بسرطان الدم، فمن الممكن أن يخضع لإجراء أي من الفحوصات التالية:

  • الفحص البدني.
  • فحوصات الدم.
  • اختبار تكوّن الخلايا.
  • أخذ عينة من نقي العظم.

قد يلجأ الأطباء إلى فحوصات أخرى، بهدف تأكيد التشخيص ولمعرفة نوع سرطان الدم، ومدى انتشاره داخل الجسم، حيث إن معرفة تصنيف ودرجة انتشار المرض من شأنه أن يساهم في تحديد البرنامج العلاجي المناسب للمريض والأكثر فعالية للتعافي من المرض سريعًا.

اقرأ أيضا: أعراض موت مريض السرطان

علاج سرطان الدم

علاج سرطان الدم

على عكس الأنواع الأخرى من مرض السرطان، فإن سرطان الدم لا ينشأ من تراكم كتلة صلبة نسيجية، يتمكن الطبيب من استئصالها وإزالتها بعملية جراحية، وهذا السبب وراء كون علاج ابيضاض الدم معقد بشكل كبير.

تعتمد درجة تعقيد المرض على عدة عوامل رئيسية، وتتمثل في: نوع سرطان الدم، والوضع الصحي للمريض، وعمر المريض، ودرجة تفشي المرض إلى أعضاء الجسم الأخرى، لكن بشكل عام تتمثل طرق علاج ابيضاض الدم المتبعة لمقاومة السرطان فيما يلي:

  • العلاج الكيميائي.
  • زراعة ذاتية للخلايا الجذعية.
  • مثبطات كيناز.
  • زرع النقي.
  • العلاج الإشعاعي.

نسبة التعافي من ابيضاض الدم

تعتمد نسبة التعافي من مرض ابيضاض الدم على مجموعة من العوامل، والتي تتمثل فيما يلي:

  • عمر المريض والوضع الصحي الذي وصل إليه خلال إصابته بالمرض.
  • درجة ونوعية الإصابة والأسلوب العلاجي المتبع.

بوجه عام قد ترتفع نسبة التعافي في حالة كان العلاج سريعًا وأكثر كفاءة وفعالية، وفي بعض الحالات قد تصل نسبة التعافي من بعض أنواع مرض السرطان حتى 100%، لاسيما لدى الأفراد الذين يتمتعوا بقوة جسدية عالية، وحالة صحية قوية، وأيضًا من يخضعون للعلاج خلال المراحل الأولى للمرض.

اقرأ أيضا: تجربتي مع سرطان الكبد
في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض إجابة هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟ وأيًّا كانت الحالة المرضية التي يعاني منها المريض، يرجى التوجه إلى الاستشارة الطبية خلال أسرع وقت ممكن، حيث يسهم العلاج المبكر في تعافي الحالة سريعًا وعدم تطورها بشكل يهدد حياة المريض.

قد يعجبك أيضًا