علاج التهاب الكبد بي بالثوم

علاج التهاب الكبد بي بالثوم في بعض الأحيان يعطي النتائج المرغوبة وذلك لأن الثوم له خصائص علاجية عديدة ويحتوي على العناصر الغذائية المتنوعة والأحماض التي تقي من أمراض الكبد، فمن خلال موقع جربها سوف نوضح لكم فوائد استخدام الثوم للتخلص من التهاب الكبد بي.

علاج التهاب الكبد بي بالثوم

إن التهاب الكبد بي يعد بمثابة أخطر أنواع العدوى التي يتعرض لها الكبد وهو ينتج بسبب دخول فيروس الالتهاب الكبدي بي (HBV) إلى الجسم، ومن الجدير بالذكر أن أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة به هم الرضع والأطفال.

لقد تبين أن هذه العدوى يمكن معالجتها في مراحلها المبكرة وعقب التعرض لها مباشرةً ببعض الأطعمة الغذائية والأعشاب الطبيعية، ولكن بالطبع هذا الأمر لا يغني عن المتابعة الطبية وتناول العلاجات الدوائية الأخرى الأكثر فاعلية.

فمن الأطعمة التي احتلت الصدارة وشاع استخدامها في الآونة الأخيرة من قِبل المرضى الذين لديهم المرض خامل هو الثوم، حيث إنه معروفًا بقدرته على تعزيز مناعة الجسم.

ذلك لاحتوائه على البروتين والألياف وفيتامين أ، وفيتامين د والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم إلى جانب السكر والكربوهيدرات وغيرها من العناصر المفيدة للصحة.

لكن التساؤل هنا كيف يتم علاج التهاب الكبد بي بالثوم، ففي حقيقة الأمر وكما ذكر بأنه يساعد في القيام بالأمور الآتية:

  • تخليص الجسم بفاعلية من عنصر الزئبق السام.
  • تطهير الكبد من السموم عبر تحفيزه على إنتاج الإنزيمات للقضاء على أي تراكمات منها فيه.
  • يقوم الحمض الأميني ميثيونين الداخل في تركيبه على حماية خلايا الكبد من التلف.
  • عند تدمير ألياف حبة الثوم يخرج الأليسين والذي يقوم بمنع تدمير خلايا الكبد.
  • يساهم في تعزيز أداء كيس الصفراء وبالتالي يقي من تكون الحصى.

ينبغي التنويه إلى أن هذه الفوائد قد لا تعود على كل المرضى إذ يجب استشارة الطبيب أولًا قبل التفكير في إدراج الثوم مع الوجبات في النظام الغذائي.

حيث إنه في حالة انشطار مادتي الميثيونين والأليسين يتم إنتاج مواد سامة في الجسم فإن لم يكن الكبد قادرًا على مواجهتها بالطبع ستزداد حالة المريض سوءًا.

اقرأ أيضًاكبسولات لعلاج دهون الكبد

كيفية استخدام الثوم لالتهاب الكبد B

بعد أن تعرفنا إلى فوائد علاج التهاب الكبد بي بالثوم، فلا بد وأن نذكر لكم كيفية استخدامه، فهناك العديد من الطرق ومن أبرزها ما يلي:

  • طحن 3 حبات من الثوم وإضافة 4 ملاعق من زيت الزيتون لهم ثم وضع الخليط على الطعام المفضل للمريض وجعله يتناوله حتى ينشط الكبد.
  • مزج كوب من الزبادي مع ربطة متوسطة الحجم من البقدونس ورأس ثوم في الخلاط الكهربائي وتناول الخليط مرتين في اليوم.

الكمية الموصي بها من الثوم لمرضى الكبد

لا ينبغي أن يتناول مرضى الكبد لعلاج التهاب الكبد بي بالثوم أكثر من فص أو فصين منه في اليوم، كما يُحذر بتناوله على معدة فارغة لأنه يعمل على تحفيز إنتاج عصارة المعدة.

حيث إن هذه العصارة تزيد من خطر تكون قرحة المعدة إلى جانب الشعور بعد الراحة، ويفضل أن يتم تناوله وهو طازجًا على ألا يتعرض للهواء كثيرًا حتى لا تضعف قدرته على محاربة البكتيريا نتيجة لفقدانه لمواده الفعّالة.

أعشاب لعلاج التهاب الكبد من النوع ب

كما ذكرنا أنه من الممكن علاج التهاب الكبد بي بالثوم، فالأعشاب الآتية تساهم أيضًا في تقليل أعراضه:

  • عشبة الهندباء: فهي غنية بمضادات الفيروسات والبكتيريا وتمنع من تطور الالتهابات وتعزز الجهاز المناعي.
  • عشبة مورايا عثكولية: وتحتوي على مستخلص الأندروغرافوليد الذي يقي من التسمم الكبدي المرافق للإيثانول.
  • الشيح الحولي: وبها مادة البولي أسيتلين التي تثبط نمو الفيروس المسبب للالتهابات.
  • الشمندر: فهي غني بالعناصر الغذائية المفيدة للكبد.
  • الكركم: به مضادات الالتهابات ولديه القدرة على جعل الكبد قويًا.
  • عرق السوس: يساعد على الحماية من دخول الفطريات أو البكتيريا إلى الجسم.

العلاج الدوائي لالتهاب الكبد ب

يختلف العلاج باختلاف شدة الإصابة ومدة التعرض للفيروس، وهو يكون كالآتي:

  • فور حدوث الالتهاب: يتلقى المريض حقن بالجلوبيولين المناعي لتحصينه من الفيروس.
  • الالتهاب قصير الأجل: وهو يختفي من تلقاء نفسه ويعالج بمضادات الفيروسات كما قد يوصي بعض الأطباء البقاء في المستشفى لمنع حدوث المضاعفات.
  • الالتهاب المزمن: ويؤخذ له مضادات الفيروسات مثل تينوفوفير، أو لاميفودين أو تيلبيفودين أو إنتيكافير، كما قد يتم أخذ حقن الإنتروفيرون وهي مفيدة خلال الحمل، وفي بعض الحالات وعند تعرض الكبد للتلف يتم زراعة الكبد.

اقرأ أيضًاعلاج الحمى المالطية بالثوم

أعراض التهاب الكبد بي

سنتطرق بشكل أكثر في موضوعنا الذي يذكر لكم كيفية علاج التهاب الكبد بي بالثوم، وذلك من خلال ذكر أعراض هذه العدوى والتي تظهر تقريبا في الأسبوع الثاني من الإصابة بها أو في غضون شهر إلى 4 أشهر:

  • المعاناة من ألم البطن.
  • تحول لون البول إلى اللون الداكن.
  • الإصابة بالحمى.
  • ألم المفاصل.
  • اضطراب الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • الإعياء والتعب.
  • حدوث اليرقان وهو ابيضاض العين واصفرار الجلد.

أسباب الإصابة بالتهاب الكبد بي

لا يحبذ علاج التهاب الكبد بي بالثوم، وذلك لأن الفيروس المسبب للعدوى يدخل للجسم عبر الدم أو سوائل الجسم إذ يتطلب خروجه العلاجات القوية، وإليكم فيما يلي أسباب الإصابة به:

  • ممارسة الجنس مع شخص آخر مصاب بالفيروس دون استخدام وسائل الوقاية حيث يتسرب الفيروس من المريض عبر دخول السائل المنوي الخاص به أو دمه أو الإفرازات المهبلية للشخص السليم.
  • تعاطي المخدرات بواسطة الحقن عبر الوريد ومشاركتها مع الآخرين إذ يتسبب الأمر في تلوث الدم بالفيروسات.
  • ملامسة دم إنسان آخر أو عند التعرض بشكل خاطئ ودون قصد لوخز الإبر.
  • في حالة إن كانت الأم مصابة بهذا الفيروس فمن المتوقع أن ينتقل إلى الجنين عند الولادة.
  • الوجود في مناطق مرتفع بها معدلات الإصابة بالالتهاب مثل جزر المحيط الهادئ وآسيا وشرق أوروبا.

أنواع التهاب الكبد الوبائي بي

في صدد ذكرنا لكم كيفية علاج التهاب الكبد بي بالثوم لا بد وأن نذكر لكم نوعي هذا الالتهاب في النقاط التالية:

  • الالتهاب الحاد: ومدته تكون أقل من 6 أشهر، ويصاب به على الأرجح البالغين ولكن جهازهم المناعي يتمكن من التخلص منه في كثير من الأحيان وإن لم يقدر فقد يتحول إلى عدوى مزمنة.
  • الالتهاب المزمن: مدته تكون 6 أشهر أو أكثر وقد يستمر إلى مدى الحياة ويؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة ومن أبرزها تشمع الكبد أو سرطان الكبد.

تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد بي

تتمثل طرق التشخيص المستخدمة في معرفة الإصابة بالتهاب الكبد B في الآتي:

  • اختبارات الدم: وهي تقيس الأجسام المضادة في الجسم.
  • التصوير للكبد بالموجات فوق الصوتية.
  • أخذ خزعة من الكبد وفحصها في المختبر.

مضاعفات التهاب الكبد B

إن لم يتم التخلص من الفيروس المسبب لهذا الالتهاب من الممكن أن تحدث المضاعفات الآتية:

  • تشمع الكبد وفقدانه القدرة على أداء مهامه.
  • الإصابة بسرطان الكبد.
  • حدوث الفشل الكبدي أي توقف وظائفه الحيوية تمامًا.
  • زيادة خطر التعرض لالتهاب الأوعية الدموية أو الإصابة بأمراض الكلى.

اقرأ أيضًاهل تضخم الكبد له علاج

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد

تساعد بعض التدابير في تجنب التعرض لعدوى التهاب الكبد ب، حيث ينبغي أخذها في عين الاعتبار وهي كالآتي:

  • الحصول على اللقاحات والتي تضمن الحماية بنسبة 90% ولمدة تبلغ نحو 23 عام.
  • استخدام الواقي الذكري المصنوع من مادة بولي يوريثان عند ممارسة الجماع.
  • اللجوء إلى استعمال الحقن المعقمة وتجنب الملوثة.
  • استشارة الطبيب حول الإجراءات اللازم اتباعها قبل السفر إلى الخارج.
  • الحذر عند الحصول على أي عينة دم أو التبرع بها.
  • الخضوع للفحوصات اللازمة طوال فترة الحمل.
  • تجنب استخدام الأدوات الشخصية للآخرين والمداومة على تطهير اليدين والمنزل.
  • في حالة التعرض لأي جرح لا بد من تغطيته لأنه يكون أكثر عرضة للفيروسات.

يعزز الثوم بلا شك صحة الكبد ولكنه قد لا يكون العلاج الواقي من انتشار التهاب الكبد بي في الجسم وتحول الحاد إلى مزمن لذا لا بد واتباع نصائح الطبيب والالتزام بالعلاجات الطبية لكونها الأفضل.

قد يعجبك أيضًا