علاج الحمى المالطية بالثوم

علاج الحمى المالطية بالثوم يعتبر من الأدوية الفعالة، حيث إن الحمى المالطية هي واحدة من العدوى البكتيرية المعدية التي يمكن أن تصيب الإنسان أو الحيوان، وفي أغلب الأحيان تنتقل إلى الشخص من خلال تناول الطعام الملوث أو اللحم النيء، ويمكن التعرف إلى إصابة الشخص بها بواسطة بعض الأعراض، لذا سنعرض لكم من خلال موقع جربها علاج الحمى المالطية بالثوم.

علاج الحمى المالطية بالثوم

الحمى المالطية أو البروسيلا هي واحدة من أنواع الحمى البكتيرية التي يمكن أن تصيب الشخص، وتعتبر من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من الأطعمة أو الحيوان، وانتشر منذ زمن الثوم على إنه أحد الأدوية الفعالة في علاج الحمى المالطية.

هذا بسبب ما يحتويه من خصائص مضادة للبكتيريا، وخاصةً البكتيريا التي تسبب هذه الحمى، حيث يحتوي على مركب الأليسين وهو المركب الأساسي به، كما أن الأبحاث مازالت مستمرة لمعرفة كيفية الحصول على الثوم، حيث إن العلاج يحتاج إلى الحصول على حوالي 1200 مليجرام في اليوم وهذه الكمية لا يمكن تحصيلها من الطعام.

كما يمكن استخدام الثوم بكل سهولة من خلال الكثير من الطرق والتي تتلخص في الآتي:

  • مضغ فص أو فصين من الثوم على الريق.
  • وضع فص من الثوم في كوب من الماء أو الحليب الدافئ وتناوله في الصباح.
  • هرس بعض فصوص الثوم ومزجها مع العسل الطبيعي وتناول ملعقة صغيرة مرة يوميًا.
  • خلط الثوم مع عصير الليمون وتناوله للحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التعرق الشديد.

اقرأ أيضًا: علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى

علاج الحمى المالطية بالأعشاب

على الرغم من كون علاج الحمى المالطية بالثوم من أشهر الطرق العلاجية المستخدمة، إلا أنه توجد طرق طبيعية أخرى يتم استخدامها، ويمكن أن نتعرف إلى هذه الطرق فيما يلي:

1- العلاج بالميرمية

تعتبر عشبة الميرمية من الأعشاب التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، كما يتم استخدامها كأحد المسكنات في كثير من الأحيان، حيث تعمل على الحد من الأعراض وخفض درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي، وهذا الأمر قادر على تخليص الجسم من السموم والعدوى، ويمكن استخدام الميرمية بأكثر من طريقة، وتتلخص هذه الطرق في الآتي:

  • يتم هرس بعضًا من عشبة الميرمية ووضعها على الجبهة من أجل امتصاص الحرارة.
  • صنع مغلي الميرمية، ويتم هذا باتباع الخطوات الآتية:
  1. في إناء على نار متوسطة ضعي ملعقتان صغيرتان من عشبة الميرمية مع كوب من الماء.
  2. اتركي الماء حتى يغلي لمدة 5 دقائق.
  3. صفي الماء في الكوب وحليه بملعقة صغيرة من العسل.
  4. تناولي هذا المغلي مرتين يوميًا في الصباح والمساء حتى تحصلي على الشفاء التام.

2- العلاج بالكركم

يأتي في المرتبة الثانية  بعد الثوم في علاج الحمى المالطية هو الكركم، وهذا لأنه يمتلك كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على إزالة السموم من الجسم والبكتيريا، كما ينصح الأطباء بإمكانية تناوله مع حبة البركة والعسل لعلاج الحمى المالطية والوقاية من الإصابة بالعدوى، ويمكن صنع هذا المشروب بسهولة عن طريق المكونات وطريقة التحضير الآتية:

المكونات

  • ملعقة صغيرة من حبة البركة.
  • نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
  • ملعقة كبيرة من العسل.

طريقة التحضير

  1. في وعاء عميق ضعي جميع المكونات وامزجيهم جيدًا.
  2. صبي المزيج في وعاء محكم الغلق واحفظيه في مكان بارد.
  3. تناولي ملعقة يوميًا مرة في الصباح ومرة في المساء.

3- العلاج باستخدام عشبة الصقر

من ضمن أفضل الأعشاب الطبيعية التي تساهم في القضاء على البكتيريا وخاصةً الحمى المالطية، كما أكد الكثير من الأطباء أنه من الطرق القادرة على التخفيف من الأعراض المصاحبة للحمى المالطية مثل التعرق الشديد وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتقدرين على تحضيره بسهولة عن طريق المكونات وطريقة التحضير في الآتي:

المكونات

  • 100 جرام من عشبة الصقر.
  • 4 أكواب من الماء.
  • ملعقة صغيرة من العسل.

طريقة التحضير

  1. في وعاء عميق ضعي الماء واتركيه على النار حتى يغلي.
  2. أضيفي إليه العشبة وامزجيهم جيدًا.
  3. بعد أن يغلي المزيج صفيه في وعاء وأضيفي إليه العسل.
  4. تناولي كوب يوميًا من المزيج حتى تشعري بالتحسن.

اقرأ أيضًا: علاج الحمى عند الأطفال بطرق منزلية وأسبابها

4- العلاج بزيت جوز الهند

على الرغم من كون زيت جوز الهند ليس من الأعشاب إلا أنه يمتلك فاعلية قوية في القضاء على الحمى المالطية بعد الثوم وهذا بسبب قدرته على إزالة السموم والفيروسات والبكتيريا من الجسم، ويمكن استخدامه بطريقتين والتي تتلخص في الآتي:

1- وصفة زيت جوز الهند والشمار

يعتبر مزيج جوز الهند والشمار من أشهر الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تعالج البروسيلا، ويمكن تحضير هذه الوصفة بكل سهولة عن طريق المكونات وطريقة التحضير التالية:

المكونات
  • ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
  • 4 قطرات من زيت الشماء.
  • قطرتان من زيت خشب الصندل.
طريقة التحضير والاستخدام
  1. أملئي حوض الاستحمام بالماء الدافئ.
  2. ضعي جميع الزيوت في الحوض وامزجيهم جيدًا.
  3. انقعي نفسكِ في الحوض لمدة لا تقل عن 15 دقيقة وبعد ذلك ستشعرين بقلة شدة الأعراض والشعور بالراحة.

2- وصفة زيت جوز الهند وزيت الزنجبيل

من الزيوت التي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر القادرة على علاج الأمراض التي تتعلق بانتقال الفيروسات والبكتيريا هو زيت الزنجبيل وهذا بسبب ما يحتويه من معادن ومضادات للأكسدة، ويمكن صنع هذه الوصفة بسهولة في المنزل عن طريق المكونات وطريقة التحضير الآتية:

المكونات
  • ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
  • 3 قطرات من زيت الزنجبيل.
  • قطرتان من زيت البرغموت.
طريقة التحضير والاستخدام
  1. في وعاء عميق ضعي جميع المكونات وامزجيهم جيدًا.
  2. احفظي هذا المزيج في وعاء محكم الغلق.
  3. يمكن استخدام هذا المزيج عن طريق دهن القليل منه على الجسم.
  4. كما يمكنكِ استعماله من خلال وضعه في القليل من الماء الدافئ وانقعي نفسكِ به لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة ثم اغسلي جسمكِ بالماء الفاتر وكرري إحدى هذه الطرق مرة يوميًا للحصول على أقصى استفادة.

 أعراض الحمى المالطية

هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص في حالة إصابته بالحمى المالطية، ومن ضمن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • فقدان الشهية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • زيادة معدل التعرق.
  • الشعور بالتعب العام والضعف.
  • ظهور ألم في المفاصل والظهر والعضلات.
  • الشعور بالصداع المزمن.

توجد بعض العلامات التي يمكن أن تظهر على الشخص بعد اختفاء الحمى المالطية إلى وقت طويل، وفي هذه الحالة تكون الحمى مزمنة، ويمكن أن تتلخص هذه العلامات في الآتي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة متكررة.
  • الإصابة بالتهاب الفقار.
  • التهاب الكبد.
  • التقلبات العاطفية مثل زيادة الانفعال والحساسية.
  • ظهور بعض المشكلات في الجهاز العصبي.
  • التهاب الطحال.
  • إصابة بعض الرجال بالتهاب الخصيتين أو كيس الصفن.
  • التهاب الشغاف.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

أسباب الإصابة بالحمى المالطية

تعتبر الحمى المالطية هي من الأمراض التي تنتقل عن طريق لمس الأبقار أو الماعز أو الخراف باليدين وتكون مصابة بهذا النوع من البكتيريا، ويتم إفراز هذا النوع مع الحليب أو أثناء الوضع، كما توجد طريقة أخرى وذكرناها مسبقًا وهي تناول أي عضو من الأعضاء الداخلية دون طبخها بطريقة جيدة.

طرق تشخيص الحمى المالطية

يعمل الأطباء على تشخيص الحمى المالطية باستخدام عينة من الدم أو نخاع العظام للبحث عن البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بهذا النوع من الحمى، ومن الممكن أن يطلب الطبيب من الشخص المصاب عمل بعض الفحوصات الأخرى والتي ترتكز في الآتي:

  • الفحص بالأشعة السينية.
  • استخدام التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إجراء تخطيط لصدى القلب.
  • فحص السائل الدماغي.

مضاعفات الحمى المالطية

يجب التنويه أن مرض الحمى المالطية من الأمراض التي يمكن أن تسبب في ظهور العديد من المضاعفات في حالة لم يخضع الشخص للحصول على العلاج الكامل حتى لا يتأثر أي عضو من أعضاء الجسم، ومن ضمن أهم المضاعفات التي يمكن أن تنتج ما يلي:

  • التهاب غشاء صمامات القلب.
  • ظهور خراج في الكبد.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • التهاب الكبد والطحال.
  • التهاب الجهاز العصبي المركزي.
  • إصابة الرجال بالتهاب في الخصية والبربخ.
  • في حالة كانت المرأة حامل يمكن أن تسبب في الإجهاض أو إصابة الجنين بالتشوه.

اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد الصدرية

طرق الوقاية من الحمى المالطية

يمكنك حماية نفسك أو الأشخاص المحيطة بك من الإصابة بالحمى المالطية وهذا عن طريق تطبيق بعض الخطوات والتي يمكن أن تنحصر في الآتي:

  • البعد عن تناول اللحوم النيئة أو أي منتج من منتجات الألبان الغير مبسترة مثل الحليب أو الجبن.
  • في حالة لمس الحيوانات يجب الحرص على ارتداء القفازات ونظارات للحماية لتجنب انتقال أي عدوى.
  • إذا تم حدوث أي تلامس مع دم الحيوان يجب الحرص على تغطية الجرح المفتوح.
  • ارتداء الملابس المناسبة عند مساعدة الحيوانات على الولادة.
  • الحرص على طبخ اللحم جيدًا قبل تناوله.
  • اتباع جميع إجراءات الوقاية والسلامة خاصةً في أماكن العمل التي تتسم بكونها عالية الخطورة مثل المسالخ والمختبرات الطبية.

داء البروسيلا هو أحد الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الإنسان، ويجب التنويه أن في كثير من الأحيان يمكن أن تكون مضاعفاتها خطيرة.

قد يعجبك أيضًا