أسباب صداع الرأس من الخلف

أسباب صداع الرأس من الخلف ما هي؟، تتباين الأسباب حول الإصابة بذلك العرض الذي طالما يبحث عنه الكثيرين، لما يتركه من ألم بأعلى العنق ويمتد للمنطقة الخلفية من الرأس.

حيث تختلف شدة الألم من حالة لأخرى، وكذلك الأعراض المصحوبة لها، ونتناولها عبر موقع جربها تفصيلًا.

اقرأ أيضًا: أسباب الصداع الشديد مع ألم في العيون

صداع الرأس من الخلف

صداع الرأس من الخلف

آلام الرأس من الخلف يمتد أثرها لمجموعة من الأجزاء الأخرى والتي تتضمن ما يلي:

  • ألم بالجانب الأيمن والأجزاء الخلفية من الرأس.
  • صداع في بالجهة اليسرى والجزء الخلفي من الرأس.
  • آلام بالرأس من بالمنطقة الخلفية من الرأس عند الاستلقاء.
  • ألم محيط بالرقبة ويقع بالجزء الخلفي من الرأس.

اقرأ أيضًا: أسباب الصداع النصفي الأيسر مع العين

أسباب صداع الرأس من الخلف

تتضمن الأسباب المحتملة لصداع الرأس من الخلف ما يلي:

  • وضعية الرأس السيئة: يمكن أن تترك وضعية الرأس الخاطئة آلام في الظهر، والكتف والرقبة، مما يُحدث صداع وألم.
  • الإصابة بالزكام: من الآثار المترتبة على حدوث تلك الحالة هو الآلام الشديدة بالجهة السفلية من خلف الرأس.
  • تناول السكريات بكثرة: والتي تعد أحد المؤشرات إلى زيادة نسبة سكر الدم، وتُحدث ألم أسفل الرأس.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية: ربما يحدث صداع عقب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، مثل رفع الأثقال أو الركض، ويستمر الألم لفترة ما بين 5 دقائق إلى يومين.
  • آلام الأسنان: تسوس الأسنان يسبب ألم بالرأس شديد وغير محتمل حدته، حيث يزيد الألم في حالة كون الضرس بالفك السفلي.
  • التعرض لحالة بكاء شديد: من الأمور الطبيعية الناتجة عن إجهاد الجهاز العصبي والتي ينصح فيها بتحاشي الأسباب المؤدية لذلك مع الحصول على حمام دافئ.
  • سوء التغذية: يعد من المسببات الرئيسية لجميع الفئات العمرية.
  • التعرض لحالة من الضغط: تتمثل في العصبيّ وكذلك الجسديّ بشكل متكرر ويتعدى طاقة وتحمل الشخص.
  • التهاب المفاصل: قد يظهر تورم أو التهاب بمنطقة الرقبة، وهو ما يؤدي إلى حدوث ألم بالجزء الخلفي من الرأس، وبالأخص لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي وكذلك مرضى هشاشة العظام.
  • الانزلاق الغضروفي: ربما تحفز الإصابة بالانزلاق الغضروفي بالعمود الفقري العنقي وجود ألم بالأجزاء السفلية من الرأس، فيما يعرف بالصداع العنقي والذي تزيد حدته في حالة الاستلقاء.
  • الألم العصبي القذالي: ذلك الألم ناتج عن تلف الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي حتى فروة الرأس، ويعد من الحالات المؤلمة بشدة لمنطقتي الرقبة وخلف الرأس.

اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي في المنزل

أنواع الصداع

  • صداع التوتر: من أبرز الأنواع التي يصاب بها الشخص وتترك أثر مؤلم بخلف الرأس والمقدمة أيضًا، وقد يستمر لمدة 30 دقيقة حتى 7 أيام، كما يمتد أثره ليشمل ألم بالجانب الأيمن من الرأس.
  • الصداع النصفي: أحد المسببات الأساسية لوجود ألم بالمنطقة الخلفية من الرأس، كما يصاحبه مجموعة من الأعراض والتي من أهمها الحساسية ضد الضوء والصوت والشعور بالغثيان.
  • صداع الجيوب الأنفية: من الأنواع التي تُحدث ألم شديد بمنطقة الرأس بأكملها، بالإضافة إنه قد يسري وصولًا للعينين أو ربما يصل الألم للأسنان.
  • الصداع العنقودي: يعد ضمن الأنواع النادرة الحدوث، بالرغم من ذلك فإنه يُسبب ألماً شديداً، ويعجز الشخص المصاب به عن الاستلقاء لتجنب حدة الألم، ولا يزول سريعًا فنوباته متكررة.

اقرأ أيضًا: متى يكون الصداع مؤشر لمرض خطير

علاج صداع الرأس من الخلف

حينما نتحدث عن العلاج علينا التعامل مع أسباب صداع الرأس من الخلف، وتتضمن خيارات العلاج ما يلي:

  • يمكن الاستعانة ببعض الأدوية ومسكنات الألم دون استشارة الطبيب، مثل الأسيتامينوفين، والتي تقضي على الألم أثناء حالات الصداع الطارئة.
  • عند المعاناة من التهاب المفاصل يمكن استخدام مضادات الالتهاب وكذلك خافض الحرارة لتخفيف الألم.
  • أما حالة الانزلاق الغضروفي فلابد من الحرص على التداوي بالعلاج الطبيعي وممارسة تمارين التمدد، وإذا تفاقمت الحالة وأصبح الألم لا يطاق يمكن أن يلجأ الطبيب لإجراء العملية الجراحية.
  • لعلاج الألم الناتج عن إصابة العصبي القذالي يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب “اللاستيرويدية”، بالإضافة إلى تمارين العلاج الطبيعي، والاستعانة بالتدليك وكذلك مرخيات العضلات.
  • للتخلص من ألم صداع التوتر، استخدم مسكنات الألم والتي تنهي الألم بشكل مؤقت وفي حالة تكراره وزيادة حدته لابد من الرجوع للطبيب وتناول مرخيات العضلات أو الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • علاج الصداع النصفي يشمل الدواء الوقائي “حاصرات بيتا ومسكنات”.
  • للقضاء على الصداع العنقودي يعالج من خلال أدوية التريبتانات التي تستعمل من خلال الحقن أيضًا.
  • جدير بالذكر أنه في حالة كونك أحد المصابين بأي من الأمراض المسببة للصداع المتكرر فلابد من عدم تناول أدوية دون استشارة الطبيب أولًا، لتجنب حدوث آثار جانبية أو مخاطر صحية.

الزيوت الطبيعية المستخدمة لعلاج الصداع

تعد أسباب صداع الرأس من الخلف أغلبها يمكن القضاء عليه من خلال بعض الخطوات البسيطة، ولذلك علينا أن نتعرف على الزيوت الطبيعية التي تدعم ذلك:

  • زيت الكافور: من أبرز الزيوت التي تعمل كمضادة للالتهابات.
  • زيت الذهب: من الزيوت الفعالة في القضاء على آلام الصداع.
  • وزيت النعناع: من الزيوت التي تقوم بتضييق الأوعية الدمويّة، مما يقلل تدفق الدم للرأس، ليساعد على القضاء على الألم، ويضاف إلى ذلك قدرته على الاسترخاء.
  • زيت اللافاندر: يسمى بالخزامى، ويتميز برائحته النفاذة ويقع ضمن أقوى الزيوت المستخدمة لتسكين آلام الصداع، كما يستعمل كمرهم موضعي.

عند الشعور بصداع الرأس من الخلف متى نلجأ لاستشارة الطبيب؟

متى نلجأ لاستشارة الطبيب؟

  • لابد استشارة الطبيب فورًا في حالة صداع الرأس من الخلف عند حدوث ما يلي:
  • المعاناة من الصداع والألم لما يتعدى بضعة أيام.
  • وجود اضطرابات بصرية وتلعثم أثناء الكلام وتنميل في أيًا من أعضاء الجسم.
  • حدوث تغييرات وتقلبات مزاجية بصورة متكررة.
  • حينما يكون الصداع مصحوب باحمرار أو انتفاخ بمنطقة الرأس.
  • إذا أعاق الصداع والألم ممارسة أنشطتك اليومية.
  • مواجهة نمط متباين من حدة الصداع ونوعه وأعراضه.
  • في حالة الصداع الناتج عن ارتطام الرأس بأي جسم صلب، لابد من التوجه للطبيب بشكل مباشر وعاجل.

اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي الأيمن
وبذلك نكون قد انتهينا من سرد أسباب صداع الرأس من الخلف، ولكم منا أطيب الأمنيات بالشفاء العاجل، وأن تنعموا بكامل العافية، دمتم بخير.

قد يعجبك أيضًا