من جاها داء القطط وهي حامل

من جاها داء القطط وهي حامل؟ وكيف عالجتها؟ فهو من الأمراض التي تحدث للسيدات خلال مخالطتهم للقطط بالحمل، وينتشر ذلك المرض باتساع نتيجة طفيل التوكسوبلازما، وينتج عنه بعض الأعراض ولكن يتأكد عبر الفحوصات الطبية، لذا نجيب لكم عبر موقع جربها عن الأشخاص الذين أصيبوا بذلك المرض خلال الحمل.

من جاها داء القطط وهي حامل

داء القطط هو المتعارف عليه أيضًا بداء المقوسات، وهو عبارة عن عدوى طفيلية تنتج عن طفيل المقوسة الغوندية، ويكون ذو خلية واحدة، ويتكاثر تواجده ببراز القطط، كما يمكن إيجاده باللحوم الغير مطهية الملوثة بالطفيل، مثل: لحم الضأن والغزال.

يصاب بذلك الداء الكثير من سكان العالم، وأغلب مصابيه لا يعانون من أية أعراض مرضية؛ بسبب منع جهاز المناعة للمرض، ولكنه قد يكون خطيرًا خلال الحمل على الجنين في موته أو إصابته بالتشوهات، وللتوضيح الأكثر عرضنا سؤال من جاها داء القطط وهي حامل؟ على صفحتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت الردود التي نذكرها في الفقرات الآتية:

1- أصبت بالثلث الثاني من الحمل

تقول السيدة: كنت في الشهر الخامس من حملي، وكان كل شيء على ما يرام وفحوصاتي الشهرية ليس بها أي ضرر حمدًا لله، كما أنني تمكنت من معرفة جنس الجنين، ولكن بعد الأسبوع الثاني من الشهر الخامس خضعت لفحوصاتي الشهرية الطبيعية، مع تحليل خاص بداء القطط بسبب استماعي عنه بالتلفاز ولم أخضع له ببداية الحمل فقلت لا مانع منه فقط أطمئن، وهنا أخبرني الطبيب بأنني مصابة بداء المقوسات

لا أعلم من أين أصبت به فأنا لا أمتلك أي قطط ولا أحبهم على الاطلاق، ولكن طمأنني الطبيب بأنني غير معرضة للإجهاض الحمد لله، ولكنه تعجب من إصابتي ففقط 25 % من الحوامل بتلك الفترة من يصبن به، ولكنه أخبرني باستمرار الخطر.

هنا حصلت فورًا على المضادات الحيوية التي تتكون من خليط من مركبات السلفاديازين وبيريميثاين للتقليل من خطر انتشار العدوى التي تم الاستبيان أنني أصبت بها منذ ثلاثة أسابيع، لذلك لم تظهر بفحوصات الشهر الماضي.

نجوت ونجى ابني بفضل الله تعالى، ولكن قد خضعت بسبب المرض إلى الولادة المبكرة مع بقائه تحت الملاحظة لفترة من قبل الأطباء للتحقق من خلوه من الحالة.

اقرأ أيضًا: هل القطط تسبب العقم

2- تعرضت للإجهاض

تقول السيدة: كان ذلك طفلي الأول ولا أعلم جيدًا ما يجب عليَ القيام به خلال الحمل، وما لا يجب، فأنا محبة كبيرة للقطط وأمتلكهم منذ صغري وإلى الوقت الحالي بالمنزل، لذا بعد زواجي بفترة قصيرة اكتشفت أنني حامل، وقد طرت فرحًا من ذلك.

بعد الذهاب إلى الطبيب لفحص الحمل والأخذ من نصائحه ليكون حملي صحي وأحصل على الطفل السليم المعافى، قد خضعت لاختبارات الدم ومن أبرزها الكاشف عن داء المقوسات لأنه علم مني امتلاكي للقطط، ولكنه أخبرني بأن كافة الحوامل يخضعن له دون امتلاك قطط.

للأسف الشديد تم التبين من الفحوصات أنني مصابة به، ومع محاولات الطبيب لطمأنتي ومنحي الدواء، لم يكتمل قدر الله تعالى وتوفى ابني عبر الكشف عن نبضه بنفس الجلسة، ولكن اكتشف الطبيب توقفه عن النبض وأخضعني لعملية إجهاض على الفور.

أسباب الإصابة بداء القطط

استكمالًا للإجابة عن سؤال من جاها داء القطط وهي حامل، تخبرنا الحالة الثانية كما قال لها الطبيب بأنه من الأمراض الناتجة عن طفيل التوكسوبلازما التي تملكه القطط فقط عن سائر الحيوانات، ويتكاثر في القطط ويخرج بيضه من خلال برازهم.

كذلك قد تصاب به حيوانات أخرى تتشارك القطط المصابة في نفس البيئة، كذلك يزيد انتشار العدوى بالمناطق الحارة والرطبة بسبب حياة بيض الطفيليات الأفضل بذلك المناخ، ولكن الأشخاص يصابون بتلك الحالة للأسباب الآتية:

1- الانتقال من الحيوان إلى الإنسان

بعد أن تصاب القطط بداء المقوسات بثلاثة أسابيع يمكنها التخلص من البويضات الخاصة بالطفيل عبر البراز، وبتالي تلويث المياه أو التربة المتواجدة بها.

2- عدوى الغذاء

يتم الإصابة هنا عبر بلع طفيل المقوسة الغوندية، وذلك عبر تناول اللحوم الملوثة النيئة أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة دون تنظيفها، كما يمكن الانتقال عبر الماء الملوث.

3- العدوى من شخص لآخر

أي انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، فهو ليس مرض معدي بين الأشخاص مثل الأنفلونزا.

4- حالات نادرة

السبب في الإصابة بذلك الداء كما ذكرت الحالة قد يتم أحيانًا عبر عمليات نقل الدم من مصاب به، أو تبرع المصاب بأحد أعضائه وزراعتها بشخص آخر، أو تعرض العاملين كأخصائيي مختبرات للعدوى خلال عملهم بشكل غير مقصود.

تشخيص داء القطط عند الحوامل

بينما نعرض إجابة سؤال من جاها داء القطط وهي حامل، فإن الحالة الثانية تقول بأنها لم تعلم بالإصابة بسبب انه ليس من الفحوصات الأساسية وكانت تظن أن تحليلات الدم الشهرية كافية، ولكنها طلبت من الطبيب القيام به بسبب الاستماع إليه بالتلفاز ليكون من باب الاحتياط ليس أكثر.

ففي الفحص يتم الخضوع لفحص الدم للكشف عن تواجد الأجسام المضادة تجاه العدوى؛ لأن الإصابة تظهر بعد ثلاثة أسابيع، والعدوى يحدد نوعها بعد مرور على أساس نوع الأجسام المضادة، وسواء كانت نسبتها عالية أو مستقرة أو غير ذلك، فالنتائج تظهر خلال أسبوع من الفحص.

تقول الحالة أيضًا أنها علمت بأن اختبار داء المقوسات يمكن قبل الحمل أو خلاله، وذلك عبر أخذ عينة صغيرة من الدم، وحال اكتشاف الأجسام المضادة يتم تحديد موعد حدوث العدوى؛ لأن العدوى الغير الحديثة تضر الجنين وتنقل إليه خلال أسابيع.

اقرأ أيضًا: هل شعر القطط مضر

نسب خطر الإصابة بداء المقوسات خلال الحمل

من خلال عرضنا سؤال من جاها داء القطط وهي حامل، تتطرق الحالة الأولى إلى عرض نسب الإصابة بذلك المرض حال الإصابة به بأي مرحلة للحمل، وذلك في الفقرات الآتية:

1- الإصابة قبل الحمل

قال لي الطبيب أنه حال الإصابة بالعدوى قبل الحمل بأسابيع، يكون خطر انتقاله للجنين أقل، ولكن تزيد فرص الإجهاض حال الإصابة بالعدوى.

2- الثلث الأول من الحمل

تتراوح نسب الإصابة هنا بين 10 إلى 15%، ويكون الجنين معرضًا لخطر الإجهاض، أو يولد مع بعض الأعراض، مثل: التهابات شبكية العين، استسقاء الرأس أي تراكم المياه بالدماغ، تكلسات الدماغ.

3- الثلث الثاني للحمل

كنت أنا في تلك الحالة فقد أخبرني الطبيب أن نسبة الإصابة تصل إلى 25%، ولا يتعرض الطفل بشدة إلى الإجهاض، ولكنه يتعرض للإصابة ببعض الأعراض الحادة مثل الثلث الأول.

4- الثلث الأخير من الحمل

تزيد نسب إصابة الطفل بالعدوى في تلك المرحلة في نسبة تتراوح بين 70 إلى 80%، ولكن الأعراض لا تشكل الخطر الكبير بسبب تمتع الأجنة المصابة بالصحة الجيدة لدى الولادة، ولكن بعض الأعراض قد تظهر بوقت لاحق، والتسبب في العمى أو تلف بالعين.

كيفية علاج داء القطط للحوامل

استكمالًا للإجابة عن سؤال من جاها داء القطط وهي حامل، تقول لنا الحالة الثانية أن تحليل الدم حال إيجابيته من داء المقوسات، فتحصل الأم على المضاد الحيوي المعروف باسم سبيراميسين؛ للتقليل من خطر انتقال العدوى من الأم على الجنين، ولكن هو غير فعال تجاه الطفيل لذلك لا يمنع الضرر حال إصابة الطفل به، فهنا يتم تناول خليط من مركبات السلفاديازين والبيريميثيان، فهي من المضادات الحيوية المقللة من ضرر الطفل، ولكنها لا تمنع التأثير الكامل للعدوى أو إرجاعها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع داء القطط

الآثار الجانبية لأدوية داء المقوسات

تقول الحالة الأولى التي حصلت على العلاج أن الطبيب أخبرها بأن دواء سبيراميسين آمن تمامًا مع الحمل، ولكن قد تظهر معه بعض الأعراض الجانبية مثل: الطفح الجلدي أو الغثيان، ولكن أدوية البيريميثامين والسلفاديزيان قد تؤثر بشكل مباشر على إنتاج كرات الدم الحمراء، لذا وصف لها حمض الفولينيك كي لا تتعرض لتلك الآثار الجانبية.

إن داء القطط خلال الحمل يشكل خطرًا على صحة الجنين حال انتقال العدوى إليه، لذا على الحوامل الخضوع للفحص مبكرًا كي يتم العلاج لتجنب خطر الإجهاض أو ولادة طفل مع أعراض جانبية شديدة.

قد يعجبك أيضًا