ما هي كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب

ما هي كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب؟ وما أقرب الكواكب إلى الشمس؟ من منا لا يتشوق إلى معرفة هذا النظام الكوني الكبير، فقد يصادفنا كل يوم الجديد والجديد من حقائق هذا العالم العجيب الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ليكون في توازن تام كما هو الحال في علاقة الكواكب ببعضها البعض داخل النظام الشمسي الذي سنوضحه اليوم بموقع جربها.

ما هي كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب

تقع الشمس في مركز النظام الشمسي وتؤثر على حركة جميع الأجسام الأخرى من خلال قوة الجاذبية، والتي تحتوي في حد ذاتها على أكثر من 99٪ من كتلة النظام الشمسي ككل، فجميع الكواكب الثمانية في نظامنا الشمسي فريدة من نوعها وتتكون من مختلف المواد.

فإذا نظرنا إلى تلك الرحلة التي تبدأ من الشمس إلى نهاية النظام، ما هو الذي يمكن أن تراه في رحلة من الشمس إلى نبتون أبعد الكواكب في النظام الشمسي، حيث يمكن الإشارة إلى ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من خلال ما يلي:

  • عطارد.
  • الزهرة.
  • الأرض.
  • المريخ.
  • المشترى.
  • زحل.
  • أورانوس.
  • نبتون.

كما يمكننا التحقق من كل جرم سماوي في طريقنا، ولكن قبل الإجابة عن سؤال ما هي كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب، لا بد أولًا أن نتعرف إلى ماهية الشمس التي تعتبر نجم كبير ومصدر أساسي للطاقة والحرارة داخل المجموعة الشمسية تقع في مركز دوران الكواكب.

الشمس هي عبارة عن كرة عملاقة من الغاز والبلازما الساخنة مثل الجمر تشكل نواة النجم 25% من شعاع الشمس، أما عما بداخلها فيمكن القول إن قوة الجاذبية تخلق قوة حرارة مدهشة بالإضافة إلى الضغط الهائل، مما يجعل الهيدروجين يندمج مع الهيليوم، ولهذه الطاقة قوة حرارة تقدر بحوالي 15 مليون درجة مئوية.

تتحرك كل هذه الطاقة على منطقة تسمى منطقة الإشعاع، وتستغرق الطاقة في المعدل ما يقرب من 170 ألف سنة للانتقال من النواة إلى الطبقة التالية، أما عن منطقة الحمل الحراري فقد تطفوا مجموعة من الفقاعات المكونة من البلازما الساخنة لتتصاعد إلى الأعلى وينتهي بها الأمر عندما تصل إلى سطح الشمس.

على سطح الشمس تبدأ طبقة تعرف باسم الفوتوسفير سمكها 483 كم تعتبر منطقة غازية، تستطيع أن تصل إلى درجة من السخونة التي تقدر بحوالي 5500 درجة مئوية، وتتكون من حبيبات خلايا البلازما التي يعتبر كل واحدة منها بقطر 966كم.

هذا يدفعنا إلى أن نتقدم أكثر إلى أن نصل إلى التاج النهائي للشمس أو بمعنى أصح الشكل الخارجي الذي يتكون من غلاف جوي رقيق لنجم الشمس، وهو ما يسخن إلى حرارة تصل إلى مليون درجة مئوية، لذا لا يمكن أن يكون الإنسان قريبًا من تلك المنطقة أو حتى يعيش في كوكب قريب من تلك المسافة الساخنة للغاية.

تبع ذلك العديد من الاكتشافات الأخرى، بما في ذلك كائن يسمى إيريس يبدو أنه على الأقل بحجم بلوتو، وأصبح من الواضح أن بلوتو كان ببساطة أحد أكبر أعضاء هذه المجموعة الجديدة من الأجسام، والمعروفة مجتمعة باسم حزام كويبر، والآن سنوضح لكم من خلال الفقرات الآتي جميع كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب:

1- أقرب كواكب المجموعة الشمسية

قد تعلم أسماء الكواكب لكنك لم تدرك أيهما أقرب إلى نجم الشمس، الذي يعرف باسم كوكب عطارد، فهذا هو أول كوكب بالترتيب من الشمس في طريقنا إلى نهاية المجموعة الشمسية.

يعد عطارد أصغر الكواكب الداخلية الأربعة فقطره لا يتعدى 4800 كم عند خط الاستواء، كما أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة، فلا يفوقه في الكثافة سوى الأرض، أما عن تركيبه الداخلي فيمكن القول إن لعطارد نواة عملاقة تشكل 85% من حجمه ككل.

أما عن تلك العناصر التي تتألف منها تلك النواة العملاقة فهي تتشكل من الحديد بنسبة كبيرة للغاية تفوق تلك النسب الأخرى من الحديد الموجود بالكواكب الأخرى في النظام الشمسي.

اكتشف مؤخرًا أن عطارد يمتلك نواة داخلية صلبة فضلًا عن نواته الخارجية التي تتكون من المعدن السائل، ويحيط بعطارد غلاف خارجي يتكون من طبقة صخرية وقشرة صلبة، وهي بسمك 400 كم فقط، وهو أصغر من أن يتمسك بغلافه الجوي الذي يتكون من الهيدروجين والهيليوم، وبسبب قربه الكبير من الشمس تهب الرياح الشمسية باستمرار وتعبث بالكوكب الصغير.

اقرأ أيضًا: كم عدد النجوم في السماء

2- فينوس توأم الأرض

أطلق العلماء اسم فينوس توأم الأرض على كوكب الزهرة ثاني المحطات من الكواكب القريبة من نجم الشمس، ويعتبر ثاني أسخن الكواكب مع حرارة قد تصل في المعدل إلى 465 درجة مئوية، وهذا يعنى أن الرصاص سيذوب إن أحضرته على سطح كوكب الزهرة من شدة حرارته.

أما عن الضغط الموجود على هذا الكوكب يمكن أن يكون شبيه بالضغط الموجود على سطح الأرض وهو ما يعادل 914 متر تحت سطح البحر على كوكب الأرض، يبلغ قطر النواة الداخلية لكوكب الزهرة حوالي 3900كم، وهي المسافة التي تفصل بين نيويورك ولوس أنجلوس.

أما الطبقة التالية هي طبقة منصهرة بسمك 1930 كم، والأجزاء الداخلية له مغطاة بقشرة أرضية وتتكون في معظمها من البازلت ويكون معظمها بسمك يتراوح بين 10 إلى 20 كم، فالغلاف الخارجي للكوكب يشبه الكابوس، حيث إنه يتكون من 96% من ثاني أكسيد الكربون و3% من النيتروجين بالإضافة إلى مجموعة من السحب الكثيفة المكونة من الكبريت.

3- الكوكب الأزرق

كوكب الأرض هو أكثر الكواكب كثافة في النظام الشمسي، فهو كذلك يمتلك نواة مثل باقي الكواكب تشكل حوالي 15% من حجم الكوكب ككل وتتكون من قسمين هما:

  • النواة الداخلية: كرة صلبة مصنوعة من الحديد والنيكل يقدر شعاعها ما يقرب من 1220 كم الذي يشكل ما يقرب من 20% من شعاع الأرض بأكمله، و80% من شعاع القمر، حيث إن درجة الحرارة بينها وبين النواة الخارجية تقدر بحوالي 6000 درجة مئوية.
  • النواة الخارجية: تتكون من عناصر سائلة وهي أيضًا تتمثل في الحديد والنيكل بسمك يصل إلى 2400 كم، لكنها ليست تحت ضغط كافي حتى يمكن أن تصبح صلبة.

كما أن الطبقة السخرية الموجودة بكوكب الأرض تشكل بحوالي 84% من حجم الأرض بأكملها، التي تتكون من صخور السليكات التي تتضمن معدني الحديد والماغنسيوم، وتعد القشرة الأرض رقيقة نسبيًا وتصل إلى 1% من حجم كوكب الأرض وهي مقسمة إلى ألواح تكتونية إلى جانب الجزء المكون من الطبقة الصخرية.

4- الكوكب الأحمر ذو القمرين

كوكب المريخ هو آخر الكواكب الداخلية الأربعة، حيث إنه يسمى أيضًا كوكبًا أرضيًا أو صخريًا، لأنه يتكون من الصخور والمعادن، وهو يحتوي على نواة تتكون في معظمها من الحديد والكبريت والنيكل، حيث يتراوح قطرها بين 1450 إلى 1930 كم، وبسبب أن تلك النواة لا تتحرك لذا يفتقر المريخ للحقل المغناطيسي على مستوى الكوكب ولا يشكل حجم حقله المغناطيسي الضعيف سوى 0.01 من إجمالي الأرض.

أما عن الطبقة التي تحيط بالنواة فهي تتكون من السليكات السميكة والأكسجين وغيره من الأملاح المعدنية الأخرى، كما أن الطبقة الخارجية للمريخ أرق بكثير من الأرض، فسمكها يتراوح بين 1300 إلى 1770 كم.

تتكون القشرة الأرضية للكوكب من صخور البازلت البركانية، ويعتقد علماء الفلك أنها ليست مقسمة إلى ألواح تكتونية وتظل في مكان واحد، أما القشرة الأرضية له مغطاة بغطاء أحمر ناعم واحد يشبه مسحوق التلك.

اقرأ أيضًا: هل يمكن العيش على كوكب المريخ

5- أكبر كواكب المجموعة الشمسية

يطلق على كوكب المشترى الكوكب الغازي العملاق الموجود داخل النظام الشمسي، فإن كان الكوكب في الماضي أكبر بحوالي 80 مرة مما هو عليه الآن فسيكون لديه فرصة إلى أن يتحول إلى نجم صغير.

عمومًا إذا قررت الهبوط بالمظلة على أرض المشتري فاعلم أنك لم تهبط أبدًا على سطح متين فلا يزال إلى الآن غير واضح أن نواة الكوكب كتلة منصهرة من السوائل أو كتلة صلبة من الصخر تفوق صلابة الأرض بحوالي 14 إلى 18 مرة، وهناك بعض الأدلة التي تفيد بأن نواة الكوكب العملاق الغازي تنصهر في هذه اللحظة.

أيًا كانت الحقيقة تصل درجة الحرارة في نواة المشتري إلى 35000 درجة مئوية، ويتكون حوالي 90% من الغلاف الجوي للكوكب من الهيدروجين، وتتكون 10% الأخرى من الهيليوم من الهيليوم مع آثار ضئيلة من الغازات الأخرى.

تحت الضغط الجوي الهائل تتحول غازات الهيدروجين والهيليوم إلى سائل كثيف كلما تم التعمق للداخل أكثر، وبالقرب من النواة يصبح هذا السائل مزيج من الهيدروجين والهيليوم المعدني، ولكن ما من أرض صلبة على سطح هذا الكوكب لهذا السبب يصف علماء الفلك أن سطح هذا الكوكب على أنه نقطة يمكن بها القول إن الضغط الجوي على الكوكب يعادل الضغط الموجود على سطح الأرض، لهذا السبب يعتبر الوقوف على السطح بمثابة الوقوف على الغازات لكن الجاذبية هناك أقوى بمرتين ونصف من كوكبنا.

6- الكوكب صاحب الحلقة

مرحبًا بك في كوكب زحل الذي تسافر فيه الرياح إلى أكثر من 1770كم في الساعة عند خط الاستواء، كما أنه الكوكب الذي يتمتع بمجموعة من الحلقات التي تحيط به في الوسط وتجعله منفرد بنوعه عن باقي الكواكب الأخرى.

يتكون زحل من عنصري الهيدروجين والهيليوم مع بعض الآثار من الألومنيوم الميثان والمياه، لكنه يحتوي على كمية أكبر من الكبريت مقارنةً بكوكب المشتري، الأمر الذي يمنحه تدرج لوني بدرجات البرتقالي.

7- عملاق الجليد

كوكب أورانوس هو واحد من الكوكبين العملاقين الموجودين بالنظام الشمسي، وهو الكوكب السابع من الشمس، وثالث أكبر قطر في نظامنا الشمسي، وكان أول كوكب يتم العثور عليه بمساعدة التلسكوب، واكتشف عالم الفلك ويليام هيرشل أورانوس عام 1781، على الرغم من أنه كان يعتقد في الأصل أنه إما مذنب أو نجم.

يبلغ قطر أورانوس 15759.2 ميلاً (25362 كيلومترًا)، وهو أكبر 4 مرات من الأرض، فإذا كانت الأرض بحجم نيكل، لكان أورانوس بحجم الكرة اللينة.

من مسافة متوسطة تبلغ 1.8 مليار ميل (2.9 مليار كيلومتر)، يبعد أورانوس 19.8 وحدة فلكية عن الشمس وهي إحدى الوحدات الفلكية والمختصرة باسم AU هي المسافة من الشمس إلى الأرض من هذه المسافة، ويستغرق ضوء الشمس ساعتين و40 دقيقة للسفر من الشمس إلى أورانوس.

اقرأ أيضًا: لماذا لا نشعر بحركة الأرض

8- كوكب أفلوطن القزم

بالحديث عن كواكب المجموعة الشمسية يمكن الإشارة إلى بعض المعلومات التي ترتبط باكتشاف بعضها حيث تم إدراج بلوتو رسميًا بين الكواكب منذ اكتشافه في عام 1930 يدور حول نبتون، ولكن في عام 1992 تم اكتشاف جسم جليدي لا يزال بعيدًا عن الشمس من بلوتو.

يبلغ نصف قطر نبتون 15299.4 ميلاً (24622 كيلومترًا)، وهو أكبر بنحو أربع مرات من الأرض، فإذا كانت الأرض بحجم نيكل، لكان نبتون بحجم كرة البيسبول.

من مسافة متوسطة تبلغ 2.8 مليار ميل (4.5 مليار كيلومتر)، يبعد نبتون 30 وحدة فلكية عن الشمس.

كما يستغرق يوم واحد على نبتون حوالي 16 ساعة (الوقت الذي يستغرقه نبتون للدوران مرة واحدة)، ويصنع نبتون مدارًا كاملاً حول الشمس (سنة بتوقيت نبتون) في حوالي 165 سنة أرضية (60190 يومًا أرضيًا).

في بعض الأحيان يكون نبتون أبعد عن الشمس من كوكب بلوتو القزم، حيث إن مدار بلوتو الغريب الأطوار بيضاوي الشكل يجلبه إلى مدار نبتون لمدة 20 عامًا كل 248 سنة أرضية.

خلق الله الكواكب بترتيب متناسق يتناسب مع تلك المواد التي يتألف منها كل كوكب على حدا، بما هو يحفظ التوازن القائم بين كواكب المجموعة الشمسية.

قد يعجبك أيضًا