فيتامينات لتقوية عضلة القلب

فيتامينات لتقوية عضلة القلب تعد العلاج الأمثل لحل مشاكل القلب بوجه عام، حيث إن ضعف عضلة القلب يترتب عليه كثير من الأمراض المزمنة التي قد تصيب الإنسان، بالتالي من أجل تقليل خطر الإصابة بتلك الأمراض، عليك اتباع نظام غذائي صحي به مجموعة من العناصر الغذائية التي تفيد القلب، لذلك من خلال موقع جربها سنتعرف على فيتامينات لتقوية عضلة القلب.

فيتامينات لتقوية عضلة القلب

أسباب ضعف عضلة القلب كثيرة لكن جميعها تتوقف على حالتك الصحية أثناء فترات حياتك المختلفة، لذلك من أجل أن تقي عضلة القلب من الإصابة بالأمراض عليك أن تقوم بممارسة الرياضة من أجل تنشيط الدورة الدموية بجسمك بالإضافة إلى تقليل التوتر عن طريق الاسترخاء.

كذلك البعد عن مسببات التوتر والضغط ويجب أن تقوم بتناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك مع العلم أن الفيتامينات تنال الجزء الأكبر من تلك العناصر والتي تعمل على تقوية عضلة القلب.

وفقًا للدكتور جينا سيرجيو لوتس الطبيبة المتخصصة في العلاج بتقويم العمود الفقري وأخصائية التغذية السريرية المعتمدة وصاحبة معهد LG الموجود بشيكاغو، إن من أفضل الطرق العلاجية المتبعة لحماية عضلة القلب من الضعف أن تكون لديك خطة متكاملة.

التي تتضمن بداخلها ممارسة عادة النوم الصحيحة وممارسة الرياضة التي تتناسب مع طبيعة جسدك، بالإضافة إلى الحصول على نظام غذائي كامل ومتوازن، ومن أجل الحصول على النظام الغذائي المتكامل يجب عليك أن تعرف على العناصر الغذائية الهامة للقلب وهي:

1– فيتامين D

أشار دكتور مالكين إلى أهمية فيتامين د في حماية القلب، وكذلك حماية صحتك بشكل عام حيث إن من وظائف فيتامين د أنه يقوم بتنظيم مستويات الأنسولين المتواجد في الدم والعمل على تنشيط الجسم وزيادة الطاقة وحماية العظام وتقويتها.

عندما أجريت مجموعة من الدراسات حول كيفية الحصول على فيتامين د في الجسم، وجدوا أنه من أكثر الطرق الفعالة هي تعريض الجسم لأشعة الشمس لمدة زمنية تتراوح من 5:10 دقائق بمعدل 2:3 مرات خلال الأسبوع الواحد.

كذلك يمكن الحصول على فيتامين د من خلال الأطعمة الغنية به مثل التونة والجبن والبيض والحبوب بأنواعها المختلفة والعصائر والحليب المدعم بفيتامين د لأن الحليب أو اللبن في حالته الطبيعية فقد كل ما يحتويه من فيتامين د غير أنه في الحالة الطبيعية يحتوي على نسبة قليلة منه.

في حين عدم توفر أي من الطرق السابقة يمكنك أن تحصل على فيتامين د من خلال تناول المكملات الغذائية، يعمل فيتامين د أيضًا على تقليل خطر الإصابة بداء السكري ومنع السكتات الدماغية، في حين أنك قمت بعمل تحليل دم من أجل معرفة نسبة الفيتامينات في جسمك ووجد أنك تعاني من نقص في مستويات الفيتامين.

ينصحك في تلك الحالة طبيبك المختص بالبدء بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين من أجل علاج المشكلة بسرعة لأن نقص الفيتامين في الجسم بشكل ملحوظ يعرضك للإصابة بأمراض أنت في غنى عنها، مع العلم أن الحد المسموح بشكل عام هو 2000 وحدة دولية من الفيتامين لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن النسبة تختلف بين الرجل والمرأة والطفل أيضًا.

اقرأ أيضًا: افضل حبوب فيتامينات شاملة للرجال والنساء

2– المغنسيوم

هو واحد من أهم العناصر المعدنية التي يحتاج إليها الجسم، حيث ذكر في مجموعة من الأبحاث الطبية أن ما يقرب ال 50% من سكان أمريكا يعانون من نقص في نسبة المغنسيوم في الجسم، وجدوا أن المستويات المنخفضة من معدن المغنيسيوم في الجسم تعمل على خفض هرمون الكورتيزول.

المسؤول عن حالة التوتر التي تصيبك عند التعرض لمواقف معينة، بالإضافة إلى أنه له وظيفة هامة في التحكم في مستويات السكر المتواجد في الدماء والعمل على تقليل الالتهابات، بالإضافة إلى ذلك أظهرت مجموعة من الدراسات أن المغنيسيوم يساعد الجسم على خفض ضغط الدم.

بالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية كما أنه يعمل على تحسين مقاومة الأنسولين بالجسم.

3– الألياف الغذائية

المكان الأول الذي يجب أن تبحث فيه عن الألياف الغذائية هو الغذاء، حيث يتوفر بالغذاء جميع أنواع الألياف التي يمكن أن تتوقعها، فيمكنك الحصول على الألياف من خلال الأوراق الخضرية أو الفواكه أو الخضروات المتنوعة.

ذلك يمكنك أيضًا من الحصول على العديد من المواد الغذائية الهامة التي تحتاجها مثل المعادن والفيتامينات، وفي حالة عدم توفر المواد الغذائية التي تضمن لك جميع احتياجاتك من الألياف، قم بالتوجه إلى مكملات الألياف.

هناك نوعان من الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان، تناول الألياف يحتاج معه كمية كبيرة من المياه، وجد أن ألياف السيليوم تعمل على المساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

يجب ألا تخطأ عند شراء مكمل الألياف الغذائي وتشتري بدلًا منه مكمل ملين للأمعاء، حيث إن كلاهما يحتويان على ملصق يكتب عليه ينظم أنماط الأمعاء، تكون الألياف الغذائية أكثر فاعلية حين استخدامها مع نظام غذائي تقوم بإتباعها بالإضافة إلى التمارين الرياضية أيضًا من أجل خفض الوزن.

اقرأ أيضًا: أفضل مكمل غذائي فيتامينات ومعادن للرجال

4– الحمض الدهني أوميجا 3

هناك العديد من المواد الغذائية التي يتواجد بها ذلك الحمض الدهني مثل السردين والسلمون والأفوكادو وسمك الماكريل، حيث لوحظ خلال الفترة الماضية مدى أهمية الحمض الدهني أوميجا3 للجسم فهو يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية المتواجدة في الجسم.

كما يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأمراض القلبية، بالإضافة إلى أنه يعمل على الحفاظ على ضغط الدم في الجسم متوازنًا وعلاج الالتهابات.

هناك مجموعة من النباتات التي تحتوي على أوميجا 3 أيضًا مثل زيت الكانولا وبذور الشيا والجوز وزيت بذرة الكتان يوجد بهم نسبة عالية جدًا من الحامض الدهني.

في حالة أنك كنت تعاني من نقص في مستوى الحمض الدهني يمكنك أن تتناول 1 جرام من الحمض كل يوم، في حالة أنك كنت مصاب بمستويات عالية من الدهون الثلاثية في الجسم فيقوم الطبيب في ذلك الوقت بزيادة جرعة الحمض لك.

تم اكتشاف أن مكملات زيت السمك من النوع أميجا3، يمكنها أن تزيد من مستويات الكوليسترول الجيدة في الدم وذلك النوع هو ما يحتاجه الجسم من أجل القيام بالعديد من العمليات الحيوية، بالإضافة إلى أنه يعمل تقليل ترسب الكوليسترول في الشرايين بالتالي حماية عضلات القلب.

نشرت دراسة في مجلة القلب الأوروبية التي تنص على أن حمض أوميجا 3 يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بمعدل 26%.

بعد اعتماد استخدام أوميجا 3 في جميع المشكلات السابقة من أكبر الهيئات العالمية المتخصصة، أصبح أوميجا 3 هو أول دواء معتمد من منظمة FDA لتقليل التعرض للإصابة بالمخاطر المتعلقة بالأوعية الدموية وأمراض القلب لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع في مستويات الدهون الثلاثية.

5اينوزيتول Inositol

هي مادة كربوهيدراتية طبيعية متواجدة في أجسامنا، تعمل تلك المادة على تحسين حساسية الأنسولين في الجسم مما يترتب عليه السيطرة عن نسبة السكر الموجودة في الدم.

لذلك إذا تم اللجوء إلى خطة علاجية متكاملة مثل تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون بالإضافة إلى السعرات الحرارية المنخفضة يعمل على فقدان الوزن بالتالي تحسن ضغط دم الجسم.

بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم مما يترتب عليه تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة.

اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

6– حمض الفوليك

حمض الفوليك هو عبارة عن أحد الفيتامينات الذائبة في الماء التي تنتمي لمجموعة فيتامين ب المركبة، حمض الفوليك أثبت فاعليته في تقوية عضلة القلب بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية او حتى السكتات الدماغية بالأخص لدي الأشخاص المصابين بمرض ضغط الدم المرتفع.

يتواجد حمض الفوليك في العديد من الأطعمة مثل الفاصوليا والفاكهة الحمضية والخضروات المختلفة، حمض الفوليك لا تتوقف أهميته على القلب فقط بل على مشاكل الجهاز الهضمي ومرض كرون، هناك مجموعة من الأدوية التي عندما تتناولها يتأثر الجسم وتختلف قدرته على امتصاص الحمض.

مثل الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية او نوبات الصرع.
يوجد العديد من الفيتامينات اللازمة لتقوية عضلة القلب، إلا أنه يوجد الكثير من المصادر الغذائية التي لا تقل أهميتها عن الفيتامينات بالتالي يجب التوازن فيما بينهم بعد معرفة ما هو الناقص في الجسم، مع ممارسة عادات النوم والرياضة بشكل صحيح، لأن جميعهم عبارة عن حلقة مغلقة.

قد يعجبك أيضًا