خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين

خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين أسبابها متعددة، فبعد انتهاء مرحلة النفاس التي تقدر بأربعين يومًا بعد الولادة، تتعرض السيدات للعديد من التغيرات الجسمانية والهرمونية؛ بسبب انتهاء مرحلة الحمل وتهيئة الجسم لاستقبال مرحلة الرضاعة، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين من خلال موقع جربها.

خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين

إن الإفرازات بعد النفاس تكون طبيعي ولا يجب على السيدات القلق منها، وقد يترافق معها الشعور بالتشنجات بسبب عودة الرحم إلى الحجم الطبيعي.

حيث إن الجسم بعد الولادة يقوم بالتخلص من الأنسجة الباقية بالرحم، ويتم ذلك من خلال الإفرازات المهبلية، بناءً على ذلك نقوم بالتعرف إلى أسباب ظهور خيوط الدم مع الإفرازات بعد الأربعين من خلال النقاط التالية:

  • أن تكون خيوط الدم عبارة عن الدورة الشهرية، وتكون في ذلك الشكل في البداية قبل أن تزيد في الغزارة، وذلك إن كان موعدها.
  • حدوث الحمل، حيث إن هناك بعض السيدات اللاتي يعانين من خيوط الدم الخفيفة والتي تدل على انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
  • إن كانت حاملًا في تلك الفترة فقد يكون ذلك الدم دليل على الإجهاض، حيث إن خطر الإجهاض يكون زائدًا في الأسبوع العشرين من الحمل، وبالتالي يظهر في شكل خيوط الدم مع الإفرازات.
  • تعرض المرأة للتغيرات الهرمونية.
  • المعاناة من الالتهابات المهبلية، سواء من خلال العدوى التي تنقل بالاتصال الجنسي أو الإهمال في النظافة الشخصية.
  • حصول المرأة على بعض العلاجات الهرمونية.
  • الحصول على حبوب منع الحمل التي تمنع حدوث عملية التبويض، وبالتالي التعرض للخلل في الهرمونات.
  • المعاناة من بعض المشكلات الصحية المؤثرة على الهرمونات بشكل كبير، والتي منها متلازمة تكيس المبايض، وأمراض الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: نزول خيوط دم مع الإفرازات بعد الدورة بأسبوع

مخاطر إفرازات ما بعد الولادة

في حين الحديث عن خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين، فعلى الرغم من ذكرنا أن الإفرازات المصاحبة لما بعد النفاس تكون طبيعية ولا يجب القلق منها، ولكن هناك بعض التغيرات بالإفرازات التي تشكل الخطر، ووجود استشارة الطبيب، ونقوم بعرضها في الفقرات التالية:

1- رائحة الافرازات

إن الافرازات الطبيعية التابعة للولادة لا تتسم بالرائحة الكريهة، كما في الدورة الشهرية، ولكن في حالة ملاحظة ذلك، من الأفضل زيارة الطبيب؛ لأنها قد تشير إلى بعض الالتهابات في الجهاز التنفسي.

2- كثافة الإفرازات

في حالة أن خيوط الدم تكون غزيرة مع الإفرازات، فيجب استشارة الطبيب، والتعرف إلى أن كان هناك إصابة بمشكلة ما.

التغيرات الهرمونية بعد الأربعين

بينما نسرد خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين، نعرض التغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة، وذلك في الفقرات التالية:

1- هرمون البرولاكتين

يزيد إفراز ذلك الهرمون بعد الولادة، كما أنه يؤثر بشكل كبير على إنتاج هرمون البروجسترون، حيث يقوم بتثبيطه، كما أنه في حالة زيادة الهرمون ينتج عنه الانخفاض في إنتاج هرمون الدوبامين الذي يشعر المرأة بالسعادة؛ لذلك تكون التغيرات المزاجية بعد الولادة ظاهرة عليها.

2- هرمون البروجسترون

خلال الحمل يتم صناعة كميات كبيرة من ذلك الهرمون في المشيمة، وعند الولادة يتم قطع المشيمة، وبالتالي يحدث انخفاض في مستويات هرمون البروجسترون بشكل ملحوظ.

حيث إنه يقوم بالعديد مع الوظائف، ومن أهمها راحة عضلة الرحم من أجل استيعاب حجم الجنين، وبالتالي التقليل من عمل هرمون البرولاكتين والمعروف بهرمون الحليب خلال فترة الحمل.

الأعراض المرافقة للاضطرابات الهرمونية

بينما نقوم بالتعرف إلى خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين، نقوم بسرد الأعراض التي تصاحب التغيرات الهرمونية بعد الولادة، ونعرضها في النقاط التالية:

  • الشعور بالتعب البدني والإرهاق.
  • الإصابة بالقلق والاكتئاب.
  • التقلبات الحادة في المزاج من الفرح إلى الحزن.
  • الرغبة بالبكاء في شكل دائم.
  • فقد الرغبة الجنسية.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد.
  • تكون الأم غير راغبة في احتضان الجنين.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • توارد بعض الأفكار في إيذاء الطفل أو المحيطين بها.
  • رفض تناول الطعام بشكل قطعي.
  • الاستماع إلى بعض التهيؤات أو رؤية أشياء غير موجودة.

اقرأ أيضًا: هل نزول خيوط دم من علامات الحمل

التغيرات الجسدية بعد الأربعين

بينما نقوم بعرض خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين، نقوم بسرد التغيرات الجسدية للمرأة بعد فترة النفاس أو خلالها، والتي نعرضها في الفقرات التالية:

1- التغير بالثدي

يتعرض الثدي خلال الحمل إلى العديد من التغيرات في شكله، والتي تتطور بعد الولادة، ومن أسبابها التغير بكميات الدم التي تتدفق إلى منطقة الثدي والتغيرات الهرمونية، ومن تلك التغيرات التي تظهر على الثدي ما نعرضه في النقاط التالية:

  • الازدياد في حجم الثدي بسبب الرضاعة الطبيعية، ومع الوقت يعود إلى حجمه الطبيعي أو يبقى كذلك على أساس طبيعة الجسم.
  • تشقق الحلمات بسبب الرضاعة، حيث قد تكون رضاعة الطفل قوية.
  • الإصابة بالتهاب الضرع الذي يتم الإصابة به نتيجة الانسداد في قنوات الحليب، وبالتالي شعور الأم بالحمى أو ظهور الخطوط الحمراء على الثدي.

2- تغيرات بالمهبل

قد تشعر المرأة بعد الولادة بالألم أو الجفاف أو الارتخاء في منطقة المهبل، ومن تلك التغيرات ما نعرضه في النقاط التالية:

  • الشعور بالألم في منطقة العجان؛ بسبب تمزق الجلد في تلك المنطقة خلال الولادة.
  • تورم المهبل أو اتساعه، ولكنه يقل بشكل تدريجي مع الوقت.
  • إصابة المهبل بالجفاف بسبب الانخفاض في مستويات هرمون الاستروجين بالجسم عند المقارنة مع فترة الحمل.

3- تغيرات في البول

يتم الشعور بعد الولادة ببعض التقلصات في التبول، وذلك يعد من الأحاسيس الطبيعية، حيث تشعر المرأة بأنها غير مرتاحة، ولذلك يجب الحصول على الاستشارة الطبية.

كما أن هناك بعض السيدات اللاتي يعانين بعد الولادة من سلس البول نتيجة شد العضلات خلال الولادة، وبالتالي تفقد السيطرة في التحكم بالبول لفترة مؤقتة، ويتم ملاحظة ذلك خلال الضحك أو السعال أو الجهد.

4- الشعور بالتعرق الليلي

تنتج تلك الحالة عن الانخفاض في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون مقارنة بمستويات أثناء الحمل، وبالتالي تشعر المرأة بالارتفاع في درجة حرارتها مما يؤدي إلى التعرق.

اقرأ أيضًا: هل ممكن تظهر أعراض الدورة وتختفي يكون في حمل

5- الإصابة بالإمساك

قد يتم الإصابة بالإمساك بسبب الارتفاع في هرمون البروجسترون أثناء الحمل، وبسبب الحصول على النظام الغذائي القليل الألياف، وعدم القيام بأي نشاط بدني، كما أن اللائي خضعن للولادة القيصرية يحصلن بشكل كبير على الإمساك بسبب قضاء وقت أكبر في السرير للتعافي مقارنة بالولادة الطبيعية.
إن خيوط الدم مع الإفرازات من التغيرات الطبيعية التي يتم ملاحظتها بعد الولادة وبعد انتهاء فترة النفاس، ولكن من أجل زيادة الاطمئنان وعدم الشعور بالقلق الشديد يجب استشارة الطبيب لكي يطمئنك.

قد يعجبك أيضًا