دور الشباب في بناء المجتمع

دور الشباب في بناء المجتمع لا يمكن إغفاله فهم حجر الأساس الذي يلعب دور هام في تأسيس مجتمعات قوية وناجحة، فإذا تم إهماله قد يجعل المجتمعات تنحدر حتى تمام الانهيار وهذا ما سوف نتناول الحديث حوله في تلك المقالة من خلال موقع جربها.

دور الشباب في بناء المجتمع  

إن الشباب بالطبع لهم دور عظيم وأساس في النهوض بأي مجتمع أو دولة ولا يقتصر ذلك الدور على مجال معين بل يتشعب في جميع مجالات الحياة سواء الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية وغيرها من المجالات.

ويتميز الشباب بالكثير من المميزات التي تجعل لهم الدور الأكبر في تنمية المجتمعات ونذكر بعضًا منها فيما يلي:

1- الشباب هو الفئة الأكثر طموحًا

إن أكثر ما يميز الشباب في أي مجتمع أنهم يمتلكون الحماس والطموح الذي لا حد له في العمل والتطوير والتغيير للأفضل واستثمار الوقت واستخدام التقنيات الحديثة لإنجاز أضعاف الأعمال التي يقوم بها الفرد في ذات الفترة الزمنية.

لذلك فعلى جميع المؤسسات وأماكن العمل الاهتمام بدور الشباب في بناء المجتمع باستهدافهم للقيام بالأعمال مما سيحدث تغيير ملحوظ في أداء المؤسسة وطريقة العمل والزمن اللازم لإنجاز ذلك العمل مما ينهض بالمؤسسة ويعود على المجتمع بالنفع والنهوض والتطور بالتأكيد.

2– الشباب تتقبل التغيير بحماس أكثر

لا شك إن الشباب الصغير يتقبل التغييرات التي تمر بها المؤسسات والمجتمعات بصدر رحب وبسعادة وحماس عمن هم أكبر عمرًا حيث يستطيع الشباب التكيف سريعًا مع أي أمر طارئ أو جديد دون أي شكوى أو وقت إضافي.

3– الشباب لديهم حماس فكري أكبر

 بالطبع إن الشباب يستطيعون بما لديهم من حماس من التفكير في كثير من الأمور بطرق أفضل أسهل وأكثر انتاجًا كما يستطيعون التعامل مع كافة الأفكار المطروحة حولهم بإيجابية وحماس والسعي إلى تنفيذ الأفضل منها لتحقيق أفضل نتائج.

4- الشباب هم القوة المجتمعية الأكثر فاعلية

إن حماس الشباب وقوتهم تؤدي بالطبع إلى رغبتهم في تغيير كل الأمور إلى الأفضل وتأسيس المجتمع ليكون أفضل عند استقبال الأجيال القادمة لذلك يجب الاستفادة منهم من خلال إشراكهم في أعمال التنمية المجتمعية للنهوض بالمجتمع إلى كل ما هو أفضل.

5– الشباب هم الطاقات المبادرة في المجتمعات

يتميز الشباب بحب المبادرة بعمل أمور جديدة كتأسيس الجمعيات والمؤسسات المجتمعية التي تسعى إلى التطوير كما أن روح المنافسة الشريفة لديهم تجعلهم يسعون بأعمالهم إلى أفضل ما يمكن الوصول له من نتائج.

6- الشباب لهم دور هام في العمل التطوعي والخدمات العامة

حيث إن إشراك الشباب في الأعمال التطوعية مكسب كبير لأي مجتمع لما لذلك من أثر في شعورهم بالانتماء داخل بلدهم، وتقدير بلادهم لما لديهم من إمكانيات يمكن استثمارها كما أن ذلك يجعلهم يسعون بكل طاقاتهم في مساعدة الآخرين وتطور شخصياتهم إلى الأفضل عوضًا عن استعمال تلك الطاقة في أي أمر غير مجدي أو يضر بهم.

7– للشباب قادر على تطوير المجتمع المحلي

 يجب تثقيف الشباب بمعرفة كل الأمور المحلية التي تختص بالمجتمع الذي يعيشون به ما هي مميزاته وسماته وعيوبه ومشكلاته مما يجعلهم يجدون حلولًا رائعة في سبيل تطويره وحل مشكلاته واستثمار ما به مميزات بأفضل شكل ممكن.

8- اهتمام الشباب بتأسيس المجموعات الشبابية

يهتم الشباب بكثير من المجالات المختلفة وبجمع كل الشباب الذين يهتمون بالمجال الواحد في داخل مجموعات شبابية مختصة بذلك المجال سيثمر ذلك عن الكثير من النتائج الرائعة في ذلك المجالات وبالتالي ستنهض تلك المجموعات الشبابية بالمجتمع بشكل رائع.

مفهوم كلمة الشباب

قبل أن نتناول دور الشباب في بناء المجتمع دعونا نتعرف أولاً على معنى كلمة شباب.

إن كلمة الشباب تبث لدينا التفكير في القوة والطاقة والتفكير والانطلاق فدعونا نرى معنى تلك الكلمة في اللغات المختلفة:

1- معنى كلمة الشباب في المعجم العربي اللغوي

نجد أن كلمة الشباب في المعجم اللغوي المختص بلغتنا العربية تعني الحداثة أي المولدون حديثًا وتنم كثرت على الحداثة أي الرغبة في تطوير كل الأمور القديمة، كذلك تعني الفتاء أي القوة البدنية التي نحتاج إليها لبناء وتطوير المجتمع.

2– معنى كلمة الشباب في المعجم الإنجليزي اللغوي OXFORD:

نجد كذلك أن كلمة الشباب في المعجم اللغوي المختص باللغة الإنجليزية تعني YOUTH أي الفترة التي تمتد من مرحلة الطفولة وحتى ما قبل مرحلة رشد الإنسان.

أي الفترة التي يكون لدى الإنسان بها كثير من الطاقة والقدرة على بذل المجهود والانطلاق والتفكير الإيجابي والقوة البدنية المطلوبة في القيام بالأعمال المختلفة على أكمل وجه.

دور الشباب في النهوض بالاقتصاد

في سياق حديثنا عن دور الشباب في بناء المجتمع لا يمكن أبدًا إنكار دور الشباب في التنمية الاقتصادية فالشباب هم قوة جبارة يمكنها الأخذ بإقتصاد بلادها إلى درجة أسمى.

إن الاهتمام بالتربية السليمة للشباب تقع على عاتق المعلمين بشكل أكبر فعليهم تعليم الشباب أن يفكرون بصورة عملية وأكثر انفتاحًا ليتمكنوا من مواكبة المستقبل وما يطلبه من تفكير مرن وسريع وإيجابي.

يجب أن تهتم وسائل الإعلام بتوعية الشباب على ضرورة العمل وعدم الرضا بالبطالة وضرورة السعي إلى إحداث تغيير حقيقي بالمجتمع تبعًا للإمكانيات الفريدة التي وهبها الله لكل شخص على متن سفينة الحياة.

يجب تشجيع الشباب على التقدم بمشروعات جديدة تهدف إلى النهوض باقتصاد البلاد والمجتمعات.

كذلك التشجيع على القيام بالأعمال المختلفة كالأعمال اليدوية وكذلك المشاركة في المعارض الدولية والمحلية والندوات التي تقام داخل المدارس والجامعات وكافة المؤسسات.

يجب على الشباب إقامة المؤتمرات الاقتصادية والندوات التي يتباحثون بها ويطرحون سبل جديدة للتنمية الاقتصادية للمجتمع.

تصرح بعض الجهات الإحصائية بأن الشباب في بلادنا العربية يشكلون نسبة 50% من مجتمعاتهم أي نصف المجتمع بل وتزيد تلك النسبة إلى 65% في بعض البلاد الأخرى.

لفترة الشباب أهمية كبيرة ففي تلك الفترة يبدأ الإنسان باكتساب شخصيته المتفردة بناء على كل ما قد اكتسبه من مهارات وامكانيات وأفكار وعلاقات اجتماعية وسمات تساهم بشكل كبير في تشكيل شكل مستقبله وحياته.

لذلك لا يمكن أبدًا إغفال دور الشباب في بناء المجتمع اقتصاديا بشكل ينتج عنه رفع أجر الفرد والتخلص من ديون البلاد والمجتمعات والقدرة على الاكتفاء ذاتيًا أيًا كان ما يحدث بالعالم عن طريق مجتمع متكامل متطور ومنتج من الشباب الذي لا ينام.

دور الشباب في محاربة الفساد

إن الشباب قوة هائلة تستطيع من خلالها المجتمعات أن تحارب تفشي الفساد بها، فهم العدد الأكبر والقوة البدنية والعقلية والفكرية الأهم التي إذا تم إعدادها بشكل سليم تستطيع محاربة كل أشكال الفساد والنهوض بالمجتمع إلى صورة أكثر رقيًا وثقافة.

يجب على المسئولين إعطاء الفرصة الكاملة للشباب بتقديم الإرشاد لهم، لكن دون تقييد لرأيهم في شأن مقاومة كل أشكال الفساد التي تصيب المجتمع وتدفع به إلى الانهيار.

إن الاهتمام بالشباب وحريتهم في التعبير عن رأيهم وأفكارهم هو السبيل الوحيد لمحاربة الفساد بالمجتمع فإذا صلُح الشباب صلُح المجتمع.

إن إعطاء الشباب حقوقهم كاملة وتوعيتهم بالواجبات الواقعة عليهم سيدفع المجتمع إلى الإصلاح حيث أن أغلب المشكلات في المجتمع تنتج عن شباب تطالب بحقها أو تعترض عما وقع على عاتقها من أمور تفوق احتمالها

مما يدفعهم إلى التخريب والوقوع كفريسة سهلة لأي دخيل لاستغلالهم في التدخل في شئون البلاد أو العمل على إسقاطها.

كما أن الحياة القاسية والقوت الغير كافي وعدم الشعور بالتقدير أو توفير الاحتياجات الأساسية للفرد تجعله يتجه إلى الغش والقيام ببعض الأمور التي تخالف القانون وتدفع المجتمعات إلى الفساد والانهيار.

يجب العمل على إقامة المؤسسات ومؤتمرات التوعية التي تعلم الشباب كيف يتحلون بأخلاق صالحة ويقاومون أشكال الفساد المختلفة وتكوين مجموعات من الشباب تختص كل منها بقضية فساد مختلفة مثل التحرش الجنسي أو الرشاوى أو العنف الأسري وغيرها من القضايا الأخلاقية التي تنهش مجتمعاتنا تلك الأيام.

كذلك يجب على الدولة حث المؤسسات الدينية على تقديم فكر ديني غير متطرف يقوم على محبة وتقبل الاختلافات بين الناس وبعضها بصدر رحب وعدم التدخل بشؤون الغير ومحبة كل الناس أيًا كانت توجهاتهم أو جنسيتهم أو أديانهم.

دور الشباب في الاستثمار

الاستثمار في الشباب أي استثمار تلك القوة الهائلة للشباب لما لهم من دور الشباب في بناء المجتمع وذلك الاستثمار يمكن تحقيقه عن طريق تسهيل الحصول على فرص عمل لهم وتوفير مؤسسات تهتم باستغلال النشاطات الإبداعية لهم مما يأتي بثمر كثير.

توفير الأموال والإمكانيات اللازمة لهم للإبداع وتنفيذ المشاريع الصغيرة في المجالات التي يهتمون بها ويمتلكون الإمكانيات الفردية الاستثنائية والمواهب المتميزة مما يسهل لهم تحقيق إنجازات غير مسبوقة والنهوض بالمجتمع.

لابد لكل مجتمع من الاهتمام بالمؤسسات التعليمية والتربوية لأن لها الدور الأكبر في تشكيل ثقافة وأخلاق الشباب، حيث أن الثقافة والتربية السليمة ينتج عنها شباب ذو أخلاق حميدة وتوجهات غير متطرفة.

وخير دليل على ذلك إن مجتمعات ليس لديها موارد طبيعية كثيرة مثل اليابان والنرويج وهولندا استطاعت بحرصها على الاهتمام بالعلم والتربية والثقافة لشبابها بصنع طفرة كبيرة والتطور بشكل لا يستطيع أحد إنكاره.

فإهمال التعليم والثقافة ينتج لنا شباب ذو أفكار متطرفة وتخريبية وساخط على كل شيء في المجتمع فنرى الأعمال التخريبية للمنشآت العامة وحوادث القتل والنهب والإرهاب التي تصل بالمجتمعات إلى التخلف والانهيار والفقر مما يجعلها فريسة سهلة للمحتلين والمستغلين.

كذلك فإن الاهتمام بالتعليم والثقافة يمنع الانفلات الأخلاقي الذي يوجد بكثرة داخل مجتمعاتنا كالمعاكسات اللفظية البذيئة والتحرش الجنسي والتعدي على حقوق الغير والذي يجعل الفرد لا يشعر بالأمان في المجتمع الذي يحيا به والبلد الذي يمشي على أراضيه.

يجب على كافة المؤسسات أن تهتم باستثمار طاقات الشباب الهائلة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والمجتمعية ومعرفة كيفية القيام بتحويل تلك الطاقات الهائلة إلى تحقيق الإنتاج المرجو في شتي المجالات.

دور الشباب في العمل السياسي

مازلنا نتحدث حول دور الشباب في بناء المجتمع بمجالاته المختلفة، بالطبع لا يمكن أبدًا إهمال دور الشباب في السياسة وأعمالها حيث أن لهم دور هام في ذلك الشأن سنتعرف عليه وعلى أهميته في النقاط التالية:

  • إن الشباب هم الفئة الأكثر عددًا والأكثر تأثيرًا في المجتمعات لذلك فإن لهم القوة السياسية الأكبر والأقوى تأثيرًا في العمل السياسي للمجتمع.
  • يمكن للشباب ممارسة العمل السياسي ويطورونه من خلال الاشتراك في الأحزاب السياسية المختلفة والإشادة برأيهم وأفكارهم فيما يتعلق بسياسة البلاد.
  • لذلك فلابد من إعداد برامج لتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم السياسية تجاه المجتمع والدولة التي يعيشون على أرضها.
  • للشباب تأثيرًا كبير في شأن الانتخابات المختلفة التي تختص بالأمور السياسية كاختيار رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشيوخ.
  • للشباب القدرة الأكبر في مواكبة كافة التطورات التقنية في المجتمع وسياسته والذي يؤثر بالشكل الأكبر على تطور المجتمعات في كافة مجالاتها.
  • للشباب الدور الأعظم في التغيير السياسي والأسلوب المتبع في سياسة البلاد فهي الفئة الأكبر التي بإمكانها الموافقة أو الاعتراض أو الإفصاح عن رأي الشعب بالأمور السياسية المختلفة.

طرق الاستفادة من الشباب في تنمية المجتمعات

قد تعرفنا على دور الشباب في بناء المجتمع وما له من أهمية، الأن دعونا عن الطرق والآليات التي على المجتمعات بالضرورة توفيرها لتتمكن من الاستفادة من مشاركة الشباب في كافة مجالات التنمية وتحقيق أفضل نتائج فيها وهي:

  • السماح للشباب بإيضاح أفكارهم واقتراحاتهم والاستماع لها بجدية ومرونة.
  • عدم إهمال أفكار ومشروعات الشباب والعمل على تنفيذها على أرض الواقع بعد دراستها بشكل جدي.
  • إقامة المؤتمرات والاجتماعات لاستقبال أفكار الشباب ومشروعاتهم المقترحة للتنفيذ ومناقشتها.
  • تطبيق الديموقراطية والمناخ المناسب للعمل والتفكير وإقامة المشروعات.
  • العمل المشترك والمتصل بين كافة المؤسسات لتحقيق أفضل نتائج في كافة مجالات المجتمع.
  • تشجيع الاقتراحات والمبادرات التي يقوم الشباب بتقديمها بهدف التطوير والتنمية المجتمعية.
  • توفير روح من التفاهم والترابط بين الحكومات المختلفة وشعبها وبشكل خاص الشباب حتى لا تتوفر فرصة للدخلاء باستغلال الشباب في الإيقاع بمجتمعاتهم واستغلالهم ضدها.
  • تقديم المساعدات المعنوية والمادية لإقام المشروعات الشبابية الجيدة.
  • الاهتمام بالكوادر والمتفوقون في مجالات التعليم والعمل المختلفة ومنهم المساعدات والمنح الثقافية والعلمية وتكريم جهودهم بصورة لائقة مما يشجعهم على تقديم ما هو أفضل وأكثر تطورًا.
  • حس الإعلام على تنمية روح المحبة والتعاون بين الشباب وبعضهم مما يحقق نتائج أفضل وأكثر ترابطًا بوقت أقل.
  • القضاء على كافة المعوقات والمشكلات التي تقف بوجه الكوادر والشباب وتمنعهم من الأبداع وإقامة المشروعات المفيدة التي تسهم في تطوير المجتمع.
  • الاستماع إلى مشكلات الشباب وما يقابلهم من صعوبات تمنع من الإنجاز بشكل أفضل والعمل على تسوية تلك المشكلات في أسرع وقت.
  • توفير نقابات تختص بشأن الشباب في مختلف المجالات تتبنى أفكارهم الإبداعية وتضمن حقوقهم وتدافع عنها.

حقوق الشباب على المجتمعات

كما تحدثنا عن دور الشباب في بناء المجتمع لابد أن نتحدث عن الحقوق التي على المجتمع توفيرها للشباب وتتمثل في بعض النقاط الهامة:

  • الاهتمام بالتعليم فمن حق الشباب أن يتلقوا تعليمًا سليمًا بطرق تتوافق مع العهد الذين يعيشون به وهو أهم الحقوق التي نادت بها الأمم المتحدة في نصوص واتفاقيات حقوق الإنسان في كافة بقاع العالم.
  • يجب أن تقوم كافة المجتمعات بمحاربة البطالة والتخلص منها حيث أنها تقلل الإنتاجية النهائية للمجتمعات فيجب توفير فرص عمل تلائم إمكانيات الشباب وظروفهم وتكفل لهم حياة كريمة.
  • يجب الاهتمام بمشاركة الشباب في العمل السياسي الانتخابات والتصويت وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم حيث أن جميع مجالات المجتمع هي وحدة واحدة مترابطة معًا لا يمكن الاهتمام بواحدة منها وإهمال الأخرى.
  • الاستماع لأفكار الشباب في شتى المجالات وتبني مشروعاتهم وتقديم الدعم اللازم وإزالة المعوقات.
  • التخلص من سياسة التخويف والترهيب وإعطاء الشباب بكافة مراحلهم العمرية حق التعبير عن الرأي منتهى الحرية.
  • استنادًا على دور الشباب في بناء المجتمع يجب إشراك الشباب في الخطط التعليمية ووضع المناهج الدراسية والتعليمية بالطرق الحديثة التي تتماشى مع متطلبات العصر وما يحدث بالعالم من تطورات.
  • التخلص من المحسوبية بحيث يتوفر لجميع الشباب الفرصة في التعليم والعمل وتولى المناصب دون أي تحيز لشخص أو فئة عمرية أو لون أو مستوى اجتماعي معين.
  • توفير المعاملة الجيدة للشباب وعدم الاستهانة بهم أو التعدي على حقوقهم ووضع كافة احتياجاتهم ومشكلاتهم قيد الدراسة وإيجاد الحلول لها.
  • مساعدة الشباب على التعلم والتثقيف وتنمية المهارات والمواهب التي يمتلكونها وإزالة أي معوقات في طريقهم.

أخيرًا فإن دور الشباب في بناء المجتمع لا يجب الاستهانة به فالمجتمعات تعلو وتنحدر وفقًا لطريقتها في التعامل مع شبابها والحقوق المشروعة التي قد توفرها لهم أم تحرمهم منها.

قد يعجبك أيضًا