موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية

ما هو موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية؟ ومتى ينتهي شهر رمضان؟ يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور في السنة بالنسبة للأمة الإسلامية كلها، نظرًا لأنه الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم ومن أكثر الشهور التي يتقرب فيها المُسلم إلى الله عز وجل، ولكن يحدث جدل حول معرفة بداية الشهر الكريم، ولذلك سنتعرف على موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية، من خلال موقع جربها.

موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية

ينتظر ملايين المسلمين شهر رمضان الكريم من أجل التقرب إلى الله عز وجل عن طريق الصوم والصلاة، ولذلك يتساءل الكثيرون حول الموعد الصحيح من أجل التحضير له، والجدير بالذكر أنه يتم تقدير أول يوم لرمضان في يوم الرؤية، ويوم الرؤية في ذلك العام 2024 سوف يكون أول يوم من شهر أبريل.

أما عن موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية سوف يكون 1 أبريل وينتهي في يوم 2 مايو ويبدأ عيد الفطر المبارك في يوم 3 مايو لعام 2024، وبحسب الإمساكية الرمضانية لعام 1445 هجريًا يكون أول يوم رمضان يوم السبت الثاني من شهر أبريل.

كما أن هناك بعض الأقوال تدور حول أن عدد ساعات صيام شهر رمضان في ذلك العام سوف تكون أقل عدد ساعات والتي تقدر بنحو 14 ساعة وذلك وفقًا لأن صلاة الفجر ستكون في تمام الساعة 4:15 صباحًا، كما أن صلاة المغرب سوف تكون في تمام الساعة 6:14 مساءً.

جميع الأمة الإسلامية تنتظر في كل عام ذلك الشهر الكريم، ولا جدال على أنه من أفضل شهور العبادة في السنة، بالإضافة أن جميع الشوارع تتزين استقبالًا إلى شهر الكرم.

اقرأ أيضًا: دعاء قنوت الوتر مكتوب كاملا

أفضل العبادات في شهر رمضان

بعد أن تمكنا من التعرف على موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية، سنتطرق إلى ذكر أفضل العبادات التي يمكن فعلها في هذا الشهر الكريم والتي من شأنها تقريب العبد من ربه، وتكمُن أفضل عبادات شهر رمضان في الآتي:

1- المحافظة على الصلاة

تعتبر الصلاة واحدة من أركان الإسلام التي لا يمكن لأحد أن يتغافل عنها، فهي الركن الوحيد الذي لا يُسامح فيه الله، لأنها تعتبر بمثابة وسيلة الاتصال بين العبد وربه، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى مدى أهمية الصلاة، ويظهر ذلك وقل الرسول صلى الله عليه وسلم (رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ).

فمن الأفضل للمسلم أن يقوم بالمحافظة على تأدية الصلاة في أوقاتها خاصةً في شهر رمضان، وكذلك يحثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأهمية تأدية صلاة السُنة بجانب الفريضة، ويظهر ذلك واضحًا في قوله:

(ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)، والمعنى المقصود من هذا الحديث تأدية اثنتي عشر ركعة غير ركعات الفريضة التي يتم تأديتها في الصلوات الخمسة.

من الأشياء الجميلة في شهر رمضان أيضًا والتي ينصحنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمواظبة على تأدية ركعتي الفجر في مواعيدها، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا)، ففي شهر رمضان يكون ثواب العبادات مضاعف لذا يلزم الحرص على تأدية الصلاة وعدم التغافل عنها والاكتفاء بالصيام.

فهناك الكثير من الأقوال تدور حول أن الصيام لا يصح من دون صلاة وبالرغم أن تلك الأقوال غير مؤكدة إلا أنه ليس من الطبيعي عمل الركن الرابع وهو الصيام والتغافل عن الركن الثاني وهو الصلاة.

بالإضافة إلى أنه من الصلوات التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم ويحث الصحابة على تأديتها صلاة التراويح وكذلك قيام الليل، والجدير بالذكر أن قيام الليل من شأنها غفر ذنوب المُسلم، حيث قال صلى الله عليه وسلم (من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ).

اقرأ أيضًا: متى كانت ليلة الإسراء والمعراج

2- إخراج الزكاة

بالرغم أن الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام وإخراجها يعتبر واجب ديني لا يقتصر على شهر رمضان فقط، إلا أن المُسلم الذي يخرج الزكاة في شهر رمضان يُضاعف له الأجر والثواب عند الله عز وجل، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من التصدق في شهر رمضان، وقال ابن عباس:

(كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).

مما لا شك فيه أن جميع المسلمين يتبعون سُنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويسيرون على نهجه، لذا من الضروري إخراج الزكاة في شهر رمضان أكثر من أي شهر آخر في السنة، ولكن يُستثنى من ذلك الشهور التي يحدث فيها كوارث أو مجاعات في بلاد المسلمين.

3- ذكر الله والدعاء

من العبادات التي يحبها الله عز وجل أيضًا التقرب عن طريق الدعاء، خاصةً الدعاء في شهر رمضان، ويرجع ذلك إلى أن المقصود من تشريع العبادات هو ذكر الله تعالى في جميع الأوقات، كما أن أجمع الكثير من العلماء وفقهاء الدين على أن ذكر الله من أفضل ما يشغل العبد المسلم.

كما أن هناك الكثير من الدلائل التي تثبت ذلك مثل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذِكرُ اللهِ).

أيضًا من الدلائل القرآنية على أهمية ذكر الله عز وجل ما جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

لذلك على المسلمين الالتزام بالدعاء وذكر الله طوال الوقت، ومن أفضل أوقات الدعاء في شهر رمضان موعد الإفطار وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك قائلًا: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِه دعوَةٌ ما تُردُّ).

4- الاعتكاف في العشر الأواخر

في سياق بيان موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية، نوضح أفضل العبادات في ذلك الشهر الجميل، ونجد الكثير من المسلمين يحرصون على الاعتكاف في شهر رمضان، والمقصود منه هو المكوث في المسجد بغرض عمل العبادات فقط مثل الصلاة والدعاء وذكر الله عز وجل.

الجدير بالذكر أن الاعتكاف يعتبر صورة من صور تقرب العبد إلى ربه وابتعاده عن جميع السُبل التي تؤدي إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي، كما أن الاعتكاف يعتبر سُنة من سُنن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في سيرته اعتكافه في المسجد خلال شهر رمضان وفي شهور أخرى من السنة.

يجب أن يكون الاعتكاف في مسجد يتم فيه تأدية صلاة الجماعة، وذلك ليتمكن المُسلم المُعتكف من تأدية تلك الصلاة وينال ثوابها، بالإضافة أنه من الأمور الغير مستحبة خروج المُعتكف من المسجد تحت أي ظرف إلا للضرورة القصوى.

5- إحياء ليلة القدر

أعلى الله عز وجل مكانة ليلة القدر، ولذلك فإن العبادة في ذلك اليوم والدعاء والحرص على ذكر الله طوال الوقت من الأشياء التي يأخذ عليها المسلم ثواب مضاعف، وقال الله تعالى في كتابه العزيز عن فضل ليلة القدر: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وهذا الأمر يُثبت مدى أهمية ليلة القدر لدى المسلمين.

لم يقتصر ذكر فضائل ليلة القدر على القرآن الكريم فقط، بل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حثنا على أهمية إحياء تلك الليلة لأن فيها مغفرة للذنوب، حين قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).

بالرغم أن الله تعالى أخفاها عن الناس ليجتهدوا في طلب العبادة في جميع أيام شهر رمضان، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتحرى العبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان نظرًا لأنها قد تكون من بين ليالي الوتر.

اقرأ أيضًا: صيغة دعوة لحضور إفطار

6- أداء العُمرة

الكثير من المسلمين يحرصون على تأدية العمرة في شهر رمضان من أجل التقرب بشكل أفضل إلى الله عز وجل، الجدير بالذكر أن تأدية العمر في ذلك الوقت من الأمور المستحبة، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ)، المقصود بهذا أن لها ثواب مضاعف مثل ثواب فريضة الحج.

لذلك يحرص المسلمون في ذلك الوقت على معرفة موعد أول يوم في شهر رمضان المبارك 1445-2022 بالسعودية من أجل التحضير إلى تأدية الفرائض ومن أهمها العُمرة.

لا شك أن شهر رمضان من أفضل شهور السنة للعبادة والتقرب من الله عز وجل، لذلك يحرص المسلمون على معرفة أول أيام رمضان من أجل الاستعداد مبكرًا لهذا الشهر الكريم.

قد يعجبك أيضًا