أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد

أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد هي مجموعة العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال على أن نوع الجنين ذكر والتي ارتبطت بمعتقدات وأذهان النساء قديمًا، إذ لا يمكن تحديد نوع الجنين إلا بالشهر الرابع من الحمل، لذا سنعرض عبر موقع جربها كافة أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد الوارد عن تلك المعتقدات التي قد تكون صائبة في بعض الأحيان.

أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد

هناك بعض الاعتقادات والتكهنات التي ذكرت مجموعة من العلامات يمكن التنبؤ بها بنوع الجنين في الشهر الثالث من الحمل، إلا أنه في حقيقة الأمر يتم التعرف إلى نوع الجنين في بداية الشهر الرابع عن طريق السونار.

في بعض الأحيان قد تكون تلك الاعتقادات صائبة ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل تام في تحديد نوع الجنين بالشهر الثالث، إلا بالطرق الطبية التي بدورها لا تستطيع تحديد نوع الجنين إلا بالشهر الرابع من مرحلة الحمل وبالتحديد بالأسبوع العاشر من الحمل، حيث يكون قد تكون لدى الجنين كافة العلامات التي يمكن رؤيتها بالفحوصات الطبية التي يمكن من خلالها تحديد جنسه

لا شك أن أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد التي سيتم ذكرها في شكل اعتقادات من قبل النساء قديمًا قد تكون صائبة في بعض الأحيان، والتي يمكن أن تظهر منذ بداية الحمل بالشهر الأول وتزداد وضوحًا مع قدوم الشهر الثالث، ومن أبرز أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد ما يلي:

1ـ نبضات القلب لدى الجنين

يمكن الاستدلال على نوع الجنين ذكر بالشهر الثالث من فترة الحمل من خلال متابعة ضربات قلب الجنين التي تبدأ في الظهور مع الأسبوع السادس من الحمل، وفي الأمور الطبيعية تتراوح معدلات ضربات قلب الجنين بين 140- 170 نبضة في الدقيقة الواحدة.

هناك بعض التكهنات التي تداعت معرفة جنس الجنين بالشهر الثالث عن طريق نبضات القلب ذكرت أن نبضات القلب التي تقل عن 140 نبضة في الدقيقة تشير إلى أن نوع الجنين ذكر.

إلا أنه في الحقيقة أثبتت الأبحاث الطبية أنه لا يوجد أي علاقة بين معدلات ضربات قلب الجنين وتحديد نوع جنسه، حيث إن الفرق في معدلات نبض القلب في كلا الجنسين سواء أكان ذكر أو أنثي لا يختلف كثيرًا بطريقة يمكن من خلالها تحديد نوع الجنين.

من المعروف أن معدل ضربات قلب الجنين بالشهور الأولى من الحمل تكون سريعة ثم يبدأ في التباطؤ مع اقتراب موعد الولادة، وعلى ذلك لا يمكن تحديد نوع الجنين من خلال ضربات القلب فلا يوجد علاقة تربط بينهم كما ذكرت بعض التكهنات.

اقرأ أيضًا: متى يكبر بطن الحامل بولد

2- ازدياد شهية الأم بأشهر الحمل

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت حول مراحل فترة الحمل أن المرأة الحامل تحتاج إلى تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات مرتفعة من السعرات الحرارية خصوصًا إن كانت تحمل بولد، والتي من الممكن أن تصل إلى 200 سعر حراري بشكل إضافي عما كانت تحتاجه.

قد تعزى تلك الظاهرة على إفراز الجنين لنسبة من هرمون التستوستيرون الذكوري الذي يرفع من رغبة الأم لتناول بعض الأطعمة بشكل مفرط أو أكثر من الطبيعي.

3- الغثيان الصباحي

يعتبر الغثيان من الأعراض الطبيعية التي تظهر شدتها بشكل واضح خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، إلا أن هناك بعض الاعتقادات التي ذكرت أن الغثيان الصباحي الخفيف يشير إلى أن نوع الجنين ولد والغثيان الشديد يعزى إلى أن نوع الجنين أنثي.

كما أن أغلب النساء الحوامل الذين يعانون من مشكلات الغثيان في الصباح، ترجع إلى بعض النتائج التي ذكرتها جامعة واشنطن عام2004 بعض إجراءها لبعض الدراسات التي أثبتت أنه لا يوجد علاقة ترتبط بين غثيان الصباح الباكر لدى الحوامل ونوع الجنين، ولكن السبب الحقيقي وراء هذا الغثيان يرجع إلى إفراز هرمون موجهة الغدد التناسلية بالمشيمة.

يعتقد بعض الأشخاص أن غثيان الصباح الباكر يرتبط بالحمل بفتاة وقد يرجع هذا إلى زيادة إفراز هرمون الأستروجين، إلا أن هناك بعض الدراسات التي وجدت أن الخلايا معرضة للالتهابات المناعية أثناء الحمل بأنثى بشكل أكبر من الحمل بذكر، وقد يكون ذلك هو السبب في الغثيان.

4- فقدان الشهية

يرجع الاشمئزاز وعدم الرغبة في تناول بعض المأكولات خلال الأشهر الأولى من الحمل على دور الجهاز المناعي الذي يعمل على كدفاع للأم وجنينها، إلا أن هناك بعض الأقاويل التي اعتقدت أن الأم الحامل في ولد تنفر من الكثير من الأطعمة بدرجة أكثر حدة من المرأة التي تحمل بجنين انثي.

لكن في الحقيقة يعتبر الاشمئزاز من الطعام أو بعض المأكولات أحد المشكلات التي تواجهها المرأة بالأشهر الأولى من الحمل، وقد يعزى ذلك إلى وجود بعض الغازات التي قد تتسبب في اضطرابات الهضم والأمعاء مما يؤثر على انعدام الرغبة في تناول الطعام.

أشارت الإحصاءات إلى أن المرأة الحامل بولد تأكل بمعدل يزداد بنسبة 10% عن المرأة الحامل بفتاة، كذلك أوضحت الدراسات التي أجريت على النظام الغذائي لعدد من النساء الحوامل، فأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يحملن بجنين ذكر تتناول 8% زيادة من البروتين وحوالي 9% من الكربوهيدرات و11% من الدهون الحيوانية و15% من الزيوت النباتية مقارنة مع النساء الحوامل بجنين إناث.

قد يعتقد أن هرمون التستوستيرون المحفز لنمو خصيتي الجنين الذكر، يتسبب في زيادة الرغبة في تناول الطعام لدى المرأة الحامل بجنين ذكر، كما أن الأجنة الذكور يطلبون الحصول على نسبة عالية من الطعام أكبر من التي تحتاجها الأجنة الإناث.

5- بروز البطن

ذكرت بعض المعتقدات القديمة أن بروز البطن أحد أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد التي يمكن التنبؤ بها من خلال تحول شكل البطن إلى الكرة أو الشكل الكروين أما إذا كان وزن البطن منتشر او متمدد بشكل واضح، فقد تكون علامة على الحمل ببنت.

قد تعتبر تلك المعلومة أحد الحقائق التي يعترف بها بعض الشعوب في تحديد نوع الجنس بالشهر الثالث من الحمل، في حين أن الحقيقة ترجع إلى أن الأطفال الذكور يكون وزنهم أثقل من الذكور، مما يؤثر على وزن البطن وليس شكلها، كما يعتمد شكل المعدة للمرأة الحامل على شكل جسمها العام.

6- الشعور بحموضة معوية

ذكرت بعض التكهنات أن هناك علاقة بين تحديد نوع الجنين بالشهر الثالث من الحمل ووجود حرقة معوية، حيث إن النساء اللاتي يحملن بفتاة يشعرن بحرقة معوية على عكس النساء اللاتي يحملن بولد.

عند دراسة تلك العلاقة بشكل علمي للتعرف إلى سبب الحموضة التي تحدث أثناء فترة الحمل، تبين أنها ترجع إلى انتفاخ الرحم وكبر حجمه مما يتسبب في رفع المعدة، وبالتالي يخرج حمض المعدة إلى المريء ويسبب الشعور بالحموضة.

لكن الحقيقة الصادمة التي أثبتها جون هوبكنز اثبتت أن هناك علاقة فعلية بين الحموضة وشعر الحنين عام2006 والتي يمكن أن تكون ذات صلة بأعراض الحمل في الشهر الثالث بولد إلى حد ما.

افترض العلماء والباحثون أن هناك آلية بيولوجية تجمع بين دور هرمون الحمل في استرخاء العضلة العاصرة للمريء وتعديل نمو شعر الجنين، وبالرغم من ذلك فقد لا يعتبر هذا مؤشر على الحمل بأنثى أو حتى تحديد نوع الجنين بشكل مؤكد بالأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

7- ظهور الكلف والبثور على الوجه مع اسمرار البشرة

هناك بعض الاعتقادات الشائعة بين الناس التي تربط الصلة بين حدوث الكلف وتحديد نوع الجنين، والتي ذكرت أن هناك فرق بين مستويات الهرمونات الجنسية بين الجنين الأنثى والجنين الذكر، مما يجعلها ضمن أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد.

لكن الحقيقة وراء ظهور ذلك الكلف هو زيادة إنتاج صبغة الميلانين بالجسم، التي قد تحدث بسبب بعض التغيرات في تركيز الهرمونات بجسم المرأة أثناء فترة الحمل، كذلك يزداد حدوث الكلف لدى النساء ذات البشرة الداكنة، فهو مرض شائع في فترة الحمل بسبب التغيرات التي تطرأ على المرأة الحامل خلال تلك الفترة، ولا يوجد علاقة بينه وبين تحديد نوع الجنين.

8- وضعية النوم

اعتقدوا النساء قديمًا أن المرأة الحامل التي تفضل النوم على جانبها الأيمن تعتبر علامة على أنها تحمل بأنثى، وإذا فضلت النوم على جانبها الأيسر، فهذه إشارة إلى أنها تحمل بذكر.

إلا أن تكهنات تلك الزوجات العجائز تعتبر زائفة، لدرجة أن العلماء والباحثين لم يكلفوا أنفسهم للنظر في تلك المسألة التي تربط بين وضعية النوم وأعراض الحمل في الشهر الثالث بولد، كما أن أطباء النساء ينصحون النساء الحوامل بالنوم على جوانبهن بدلًا من النوم على الظهر حتى لا يتسبب هذا في حدوث مخاطر الولادة الميتة.

حيث يعتبر النوم على الجانب الأيمن أفضل من النوم على الجانب الأيسر، لما له تأثير في زيادة الدورة الدموية وتدفق العناصر الغذائية للجنين.

9- شعر وجلد الأم الحامل

استدلت النساء العواجز قديمًا على نوع الجنين بالشهر الثالث من الحمل من خلال نضارة وحيوية بشرة الأم الحامل التي تعتبر أحد أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد، ومن ناحية أخرى فإن المرأة التي تحمل بأنثى تفقد نضارتها وبريق بشرتها.

لكن الواقع في ذلك أنه لا يوجد أي علاقة تربط بين نوع الجنين ونضارة بشرة الأم يمكن اعتبارها من أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد، حيث إن السبب الرئيسي الذي يعتبر المؤثر على بشرة الأم هو معدل إفراز هرمونات الحمل، والتي قد تختلف معدلاتها من امرأة إلى أخرى لا سيما الجفاف الذي له دور كبير في تغيرات البشرة التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل.

10- ظهور الخط الأسود للحمل

كثير من النساء تعتقد أن امتداد خط الحمل الأسود إلى منطقة القفص الصدري هو أحد أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد، إلا أن هذا يعتبر من الاعتقادات الخاطئة الشائعة بين الناس.

حيث يعتبر امتداد خط الحمل الأسود إلى منطقة الصدر من أحد التغيرات التي تظهر على جسم المرأة الحامل خلال فترة حملها، حيث يرجع السبب في حدوثه إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تؤثر على صبغات بعض أجزاء الجسم، حيث يعتبر الهرمون المحفز للخلايا الصبغية هو أهم تلك الهرمونات المسببة لظهور تلك الخط الذي يظهر باللون الغامق كجزء من عملية التحضير للرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: اعراض الحمل في الشهر السابع بولد وتغيرات طرأ على جسم المرأة

طرق طبية للتعرف إلى نوع الجنين

استكمالًا للحديث عن أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد يحرى بنا الحديث عن الطرق الطبية التي يمكن من خلالها التعرف إلى نوع الجنين، فقد يكون التنبؤ بنوع الجنين دون القيام بالفحوصات الطبية هي أحد الأوهام والتكهنات التي تبنى عليها المرأة الحامل آمالاها.

ليس هناك علامة مؤكدة على أن الجنين ذكر يمكن التنبؤ بها في الشهر الثالث من الحمل إلا بالتعرف إلى ذلك من خلال الفحوصات الطبية، والتي تشتمل على:

1ـ الفحص بالسونار

يستخدم السونار أو التصوير بالموجات الصوتية خلال فترة الحمل للتعرف إلى نوع الجنين والاطمئنان على صحته، حيث يتم من خلاله التعرف إلى نبضات القلب للجنين وشكل الرأس والعمود الفقري.

أما عند عمل فحص السونار للتعرف إلى نوع الجنين فقد يتوقف ذلك على وضعية الطفل داخل الرحم، فإن كان في وضعية خاطئة قد يكون من الصعب تحديد نوعه، إلا إن كان جهاز السونار متطورًا فمن الممكن التعرف إلى نوع الجنين في الشهر الثالث من فترة الحمل.

أما في أجهزة السونار العادية فيختلف الوضع حيث يتم التعرف إلى نوع الجنين في الأسبوع الخامس عشر، حيث تكون الأعضاء التناسلية للجنين قد اكتملت.

يمكن التعرف إلى نوع الجنين من خلال فحص السونار، فإن كان:

  • جنس الجنين ذكر: سيكون العضو الذكرى ظاهرًا بوضوح وإذا لم يكن ظاهرًا فسوف يستدل على أن الجنين ذكر من خلال ظهور كرتين هما الخصيتان، حيث تظهر أشكال الأعضاء التناسلية الذكرية بشكل السلحفاء في شاشة عرض جهاز السونار.
  • جنس الجنين أنثى: ستظهر ثلاثة خطوط بيضاء تدل على أعضاء الجهاز التناسلية الأنثوي، حيث إن تلك الخطوط عبارة عن فتحة الفرج والشفرتين.

2ـ فحص المادة الوراثية الحرة

يتم هذا الفحص من خلال أخذ عينة صغيرة من دم الأم، ويتم فحصها للبحث عن أجزاء من المادة الوراثية الخاصة بالجنين من المشيمة، حيث يمكن إجراء ذلك الفحص في الأسبوع التاسع من الحمل.

يهدف هذا الفحص للتعرف إلى وجود أي تشوهات جنينية، وكذلك للتأكد من وجود كرموسوم Y الدال على أن نوع الجنين ذكر من خلال المادة الوراثية التي تم العثور عليها في عينة دم الأم.

3ـ الفحوصات الجنينية

يمكن القيام بذلك الفحص للتعرف إلى نوع الجنين، حيث يتم أخذ هذه الفحوصات من عينة من مادة الجنين الوراثية بشكل مباشر، والذي قد يعرض الجنين أو الحمل لبعض المخاطر.

يعد هذا النوع من الفحوصات أحد الأنواع المستبعدة نظرًا لخطورته، لذلك يقتصر القيام به في حالة الرغبة في التأكد من وجود تشوهات جنينية أو في حالة الشك في إصابة الطفل بأحد التشوهات الخلقية، حيث يتم ذلك الفحص بنوعين رئيسيين هما:

  • فحص الزغابات المشيمية: يتم القيام بهذا الفحص في الأسبوع العاشر حتى الأسبوع الثالث عشر من بدء الحمل.
  • فحص بزل السلى: وهو عبارة عن فحص يتم من خلال أخذ عينة من سائل السلى الذي يحيط بالجنين داخل الكيس الجنيني، حيث يمكن القيام بذلك الفحص في الفترة بين الأسبوع الرابع عشر حتى الأسبوع العشرين من بدء الحمل.

طرق أخرى يمكن التعرف من خلالها على نوع الجنين من الشهر الثالث

هناك طرق منزلية أو شعبية يمكن التعرف إلى نوع الجنين من خلاله، وهي على النحو التالي:

1- طريقة القمح والشعير

تعتبر من أقدم الطرق المستخدمة للتعرف إلى نوع الجنين، حيث إنها تعتمد على إحضار كوبين فارغين يتم وضع في كلًا منهم مقدارًا متساويًا من البول، ثم يوضع قليل من القمح في كوب وقليل من الشعير في الكوب الآخر.

فإذا بدأ القمح في النمو أولًا فهذا يعنى أن الجنين أنثى، أما إذا قام الشعير بالإنبات أولًا فهذا يعنى أن الجنين ذكر.

اقرأ أيضًا: هل يثبت الحمل بعد النزيف

2- استخدام الملح في التعرف على نوع الجنين

تعتمد تلك الطريقة على وضع قدرًا من الملح في كوب ويتم وضع كمية من البول حتى يصل إلى نصف الكوب ثم الانتظار قليلًا لمدة 4 دقائق، فإذا ظهرت بعض الخطوط البيضاء فهذا دليل على أن الجنين أنثى، وإذا ظهرت فقاعات وتغير لون البول فهذا دليل على أن الجنين ذكر.
 من خلال هذا يمكن القول إلا يوجد أي علامة يمكن اعتبارها أحد أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد، ولكن التحديد الدقيق لنوع الجنين يمكن إجرائه بالشهر الرابع من الحمل من خلال إجراء الفحوصات الطبية المؤكدة على ذلك.

قد يعجبك أيضًا