أسباب تأخر الإفاقة من التخدير

يوجد الكثير من العوامل التي يُمكننا اعتبارها من أسباب تأخر الإفاقة من التخدير، وذلك لأن هذا الأمر يختلف من جسم للآخر، بالإضافة إلى أن هناك بعض الحالات المرضية التي تؤثر على هذا الأمر، كما يُمكن أن يكون السبب هو إهمال طبي، لذلك سنعرض لكم العوامل التي تؤثر على هذا الأمر من خلال موقع جربها.

أسباب تأخر الإفاقة من التخدير

تختلف مواعيد الإفاقة من التخدير الذي يلي العمليات الجراحية، وذلك على حسب طبيعة جسم المريض، والحالة المرضية الخاصة به، حيث توجد ثلاث أسباب رئيسية، سنعرضها لكم من خلال الفقرات التالية:

1- الأسباب المُتعلقة بالمريض

تُعد هذه الأسباب من أهم أسباب تأخر الإفاقة من التخدير، والأكثر تأثيرًا على الإفاقة، حيث تكون عبارة عن بعض المشكلات الصحية التي تتسبب في إبطائها، والآن سنعرض لكم بعض من هذه الحالات المرضية من خلال النقاط التالية:

  • نقص الوزن الشديد، حيث تتسبب النحافة في تأخر الإفاقة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تأتي في الكلى، والكبد، والجهاز العصبي.
  • من يعانون من السكتة الدماغية، والتشنجات.

اقرأ أيضًا: سلبيات وايجابيات الولادة القيصرية

2- الأسباب المُتعلقة بمواد التخدير

من الممكن أن يكون السبب في تأخر الإفاقة هو إعطاء المريض جرعة زائدة من المواد الخاصة بالتخدير، حيث يؤثر هذا الشيء كثيرًا على جميع أعضاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن أن يتسبب هذا الشيء في الموت في بعض الحالات التي يتم حقن المريض بجرعة زائدة للغاية.

3- خلل في بعض العناصر التي تتواجد في الجسم

هو من أشهر أسباب تأخر الإفاقة من التخدير، وذلك لأنه يُمكن ان يحدث عندما يحدث خلل في مستوى السكر في الدم، أو الضغط، أو عند ارتفاع مستوى الصوديوم أو انخفاض نسبة البوتاسيوم على سبيل المثال.

اقرأ أيضًا: البنج النصفي أفضل أم الكلي في الولادة القيصرية

مدة الاستيقاظ من التخدير

بعد أن تعرفنا على أسباب تأخر الإفاقة من التخدير، وكما سبق القول إن المدة الخاصة بالتخدير تختلف باختلاف نوع المُخدر سواء كان كلي أو نصفي، بالإضافة إلى طبيعة جسم الإنسان، ونوع العملية، وعمر المريض، ومهارة الطبيب كذلك.

لكن في العموم يكون الحد الأقصى للإفاقة من التخدير هو 7 ساعات، وهذا في حالة العمليات التي تحتاج إلى جرعة كبيرة من التخدير، ففي حالة إذا طالت فترة الإفاقة أكثر من هذا الحد الأقصى، فيكون هناك شيء خاطئ.

أعراض التخدير الزائد

كما توجد أسباب لتأخير الإفاقة من البنج، فتوجد بعض الأعراض التي تظهر على المريض عندما يأخذ جرعة كبيرة من المُخدر، سنتطرق لعرض بعضًا منها من خلال النقاط التالية:

  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، كالأزمات القلبية، والسمنة المُفرطة على سبيل المثال.
  • المعاناة من بعض المشكلات في الأسنان، حيث يُمكن أن تنكسر الأسنان الأمامية بسبب أنبوب الأكسجين عندما يتم وضعه في فم المريض بطريقة عنيفة أثناء التخدير.
  • انخفاض درجة حرارة جسم المريض.
  • المعاناة من صعوبة التبول، وذلك لأن الجهاز البولي يتأثر كثيرًا بالتخدير.
  • الإصابة بالتهاب الحلق، بسبب التنفس الصناعي الذي يتم إعطائه للمريض سواء أثناء التخدير أو بعده.
  • الرغبة المُتزايد عليها في التقيؤ، والشعور الدائم بالغثيان، وهذا الأمر يحدث لمدة 24 ساعة على الأقل بعد الخضوع للتخدير، ومن الممكن أن يطول هذا الأمر كثيرًا، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأشخاص الذين يحدث مهم عكس هذا الشيء، حيث يُصابون بجفاف الفم.
  • الإصابة بألم العضلات والمفاصل، تحديدًا في منطقة الكتفين، والرقبة، والظهر، الذي يظل من يومين إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، ومن الجدير بالذكر أنه إذا طال هذا الألم عن المدة التي تم تحديدها يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.
  • التعرض للهلوسة بعد التخدير، فبعض الأشخاص يتحدثون بطريقة مُضحكة كثيرًا، والبعض الآخر يشتم ويصرخ على سبيل المثال، ويكون السبب الأساسي هو المُخدر.
  • الشعور بالحكة، والارتجاف، والنعاس على غير العادة.

اقرأ أيضًا: طريقة استخدام البنج الموضعي لسرعة القذف

مخاطر التخدير الكامل

من خلال حديثنا حول أسباب تأخر الإفاقة من التخدير، يجب العلم أن هناك بعض الحالات التي يجب ألا تخضع للتخدير الكامل، وذلك لأنه يؤثر عليها بالسلب كثيرًا، ومن الممكن أن يتسبب في الوفاة، والآن سنعرض لكم بعض من هذه الحالات في النقاط التالية:

  • المُدخنون.
  • السكتة الدماغية.
  • النوبات المرضية المختلفة.
  • السمنة المُفرطة.
  • المُصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
  • المُصابون بأي من الأمراض التي تتعلق بالقلب أو بالكلى أو بالرئتين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكر.
  • الحساسية الدوائية باختلاف نوع الدواء.
  • من يُصابون بالتفاعلات الضارة للتخدير.
  • من يتناولون دواء الأسبرين كثيرًا.
  • من يتناول الكحول بكميات مُفرطة.

من الجدير بالذكر أن هناك بعض الأشخاص الذي لا يؤثر فيهم المُخدر حتى وإن كان كامل، كالأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بكمية كبيرة، أو المواد المُخدرة على وجه التحديد، والأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، ومن الأسباب الشائعة لهذا الأمر هو تناول المريض بعض الأدوية التي تتعاكس مع البنج.

بالإضافة إلى الأخطاء الطبية الناتجة عن عدم خبرة الطبيب، كعدم مراقبة المريض، من خلال قياس مقدار المُخدر في جسمه طوال العملية، حيث يُمكن أن يقل المقدار فيلجأ الطبيب هنا إلى إعطاء المريض جرعة ثانية من المُخدر أثناء العملية.

حيث من اللازم قبل إخضاع المريض إلى التخدير القيام ببعض الفحوصات، مع طلب بعض التحاليل منه، حتى يتمكن من معرفة التاريخ المرضي الخاص به، والذي يتم على أساسه تحديد نوع المُخدر الذي سيأخذه المريض حتى لا يتعرض للمضاعفات، فإذا لم يتم هذا الأمر يُمكن أن يموت المريض.

يجب علينا قبل الخضوع إلى العمليات الجراحية التي تتطلب التخدير سواء الكامل أو النصفي، أن نقوم باختيار الطبيب المناسب لهذا الشيء، حتى يكون على دراية كاملة بعواقب التخدير الزائد، للتقليل من فرص الإصابة بالمضاعفات.

قد يعجبك أيضًا