متى تشعر الحامل بحركة الجنين

متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ ومتى تزيد حركته؟ حيث تنتظر الأم خبر الحمل بفارغ الصبر رغم كل ما تحمله تلك الفترة من إرهاق وتعب للأم إلا أنها من أفضل الفترات التي تستمتع بها كثيرًا، لأن حركة الجنين مؤشرًا قويًا على صحته وتطوره نموه بشكل جيد، لذا من خلال موقع جربها يمكن التعرف على كافة التفاصيل حول حركة الجنين.

متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟

حركة الجنين في بطن أمه ثاني أفضل لحظة مؤثرة تمر بها الأم في رحلة الحمل الشاقة، فتلقي خبر الحمل لأول مرة من الأمور التي تنتج عنها حالة من الفرحة الشديدة وعدم التصديق بحدوث الحمل بالفعل، وما يؤكد ذلك هو سماع صوت دقات قلب الجنين لأول مرة وذلك ما يعد أول لحظة تستمتع بها الأم في مشوار الحمل.

تشعر الأم بنبضات قلب الجنين فور تلقي خبر الحمل لكن تكمن الإجابة عن سؤال متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ بأنها تكتشف حركة الجنين في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع الرابع والعشرين، وذلك يكون في بداية الثلث الثاني من الحمل.

إن كان الحمل الأول للمرأة يمكنها أن تشعر به متأخر وذلك مع اقتراب الأسبوع الرابع والعشرين ويمكنها أن تشعر بالحركة بشكل مبكر عن ذلك إن كانت تركز بشكل كبير مع حركة الجنين، بينما إن كان الحمل الثاني تكون للمرأة خبرة في الشعور بحركة الجنين وتتمكن من الشعور بحركة الجنين في بداية الأسبوع السابع عشر.

عند الإجابة عن سؤال متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ يجب التنويه على أن الجنين يبدأ في حركته في الأسبوع الثاني عشر لكن لا تشعر به الأم لأن حجمه يكون صغير جدًا ويصدر حركات ضعيفة يعمل السائل الأمنيوسي على صدها، ثم يتطور ويبدأ بالارتكاز وذلك يكون في الأسبوع العشرين.

من الجدير بالذكر أن تجاوز الأسبوع الرابع والعشرين بدون الشعور بحركة الجنين يعدل مؤشر للخطر وعلى المرأة التوجه إلى أقرب مشفى للاطمئنان على صحة الجنين.

اقرأ أيضًا: متى تكون حركة الجنين قوية

حركة الجنين الطبيعية

تشعر الأم في البداية بشعور يشبه السقوط لأسفل أو حركة فرشات في أحشائها وذلك ما قاله العديد من النساء الحوامل عن حركة الجنين، لكن بعد مرور فترة تكون الأم معتادة على هذه الحركات لأنها تكون أكثر وضوحًا فيكون الجنين نائم في بعض الأوقات ولا تصدر منه أي حركات لكن الأوقات التي يكون مستيقظ فيها تشعر بها الأم.

لذا على الأم التركيز مع الجنين خصوصًا وهي مستلقية على ظهرها لأن ذلك الوضع يحفز حركته كثيرًا، حيث تبدأ حركة الجنين في الانتظام بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل فيعمل الأطباء من تحديد تطوره وصحته من خلال مراقبة عدد حركاته خلال اليوم، فتقوم الأم أن تقوم بعد الحركات فيجب أن تتجاوز الحركات عشرة حركات خلال اليوم كله.

أسباب ضعف حركة الجنين

استكمالًا للإجابة عن سؤال متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ يمكن التأكد أنه يمكن أن تكون حركة الجنين ضعيفة وذلك ما يجعل الأم لا تتمكن من الشعور بالحركة، حيث توجد العديد من الأسباب التي تؤثر على حركة الجنين وأهمها الآتي:

  • المشيمة الأمامية: يمكن أن تكون المشيمة متمركزة في الجزء الأمامي من البطن وذلك يحجب وصول حركة الجنين للأم فهي تعمل على صد حركات الجنين الضعيفة فلا تشعر الأم إلا بالحركة القوية التي تصدر عن الجنين وذلك في الثلث الثالث من الحمل.
  • وضعية الجسم: تشعر المرأة بحركة الجنين عندما تكون مستلقية على الجانب الأيسر أو على ظهرها أو في حالة الجلوس ورفع القدمين إلى أعلى، حيث يمكن أن يتحرك الجنين في العديد من الأوضاع لكن لا تلاحظ الأم ذلك بسبب انشغالها وعدم قدرتها على التركيز مع الجنين.
  • نوم الجنين: ينام الجنين في بطن أمه فترة متصلة تصل إلى 40 دقيقة ويبقى مستيقظًا لوقت قليل ثم يعود إلى النوم مرة أخرى، وذلك ما يجعل الأم أحيانًا لا تشعر بحركته وتتساءل متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ بالإضافة إلى أنه يمكن أن يبقى مستيقظ ويصدر العديد من الحركات وهي نائمة لا تتمكن من الشعور بالحركة.
  • الحمل لأول مرة: لا تتمكن المرأة بين التمييز بين الشعور بحركة الأمعاء وحركة الجنين في الرحم خصوصًا إن كان الحمل لأول مرة، لا سيما في بداية ظهور حركة الجنين، أما إن كان الحمل الثاني يمكنها التفرقة والتمييز بين حركة الجنين وحركة الأمعاء.
  • انشغال الأم: عند انشغال الأم وصرف نظرها عن الانتباه لحركة الجنين يمكنها ألا تلاحظ حركة الجنين، وذلك من شأنه أن يتسبب في انخفاض معدل حركة الجنين.
  • بداية الثلث الثالث من الحمل: في هذه الفترة يكون الجنين حجمه صغير جدًا ويصدر حركات رقيقة يعمل السائل الأمنيوسي على صدها، بالإضافة إلى أن حركاته تعد صغيرة بشكل لا يكفي الشعور به من قبل الأم خصوصًا إن كان الحمل الأول.
  • نهاية الثلث الثالث من الحمل: في الثلث الحامل من الحمل يبدأ الجنين في التطور سريعًا ويلاحظ زيادة في النمو وذلك يؤدي إلى عدم قدرته على الحركة بسهولة بسبب ضيق الرحم، لذا في الشهور الأخير خصوصًا الشهر التاسع لا تتمكن الأم من الشعور بحركة الجنين جيدًا.
  • وقت ممارسة العلاقة الجنسية: ينقبض الرحم بشكل متكرر أثناء العلاقة الجنسية وذلك يؤدي إلى انخفاض حركة الجنين بسبب نومه، لكن توجد بعض الحالات القليلة التي تزيد فيها حركة الجنين ونشاطه بعد العلاقة الجنسية، وفي كل الحالات تعد العلاقة الجنسية آمنة على الحامل.
  • العوامل الأخرى: توجد عدة عوامل يمكنها التأثير على حركة الجنين منها انخفاض نسبة السائل الأمنيوسي فلا يتمكن الجنين من الحركة بسهولة، أو معاناة الأم من السمنة المفرطة أو تدخينها وتناولها المشروبات الكحولية.

اقرأ أيضًا: هل سكر الحمل يؤثر على حركة الجنين

زيادة حركة الجنين في الرحم

تزيد حركة الجنين في الفترة بين الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع السادس والثلاثين وإن كانت تزيد قبل تلك الأسابيع فيمكن أن يكون ذلك بسبب بعض الأسباب وهي كالتالي:

  • زيادة مستويات السكر في الدم: يكون الجنين أكثر نشاطًا عندما تتناول الأم الأطعمة الغنية بالسكريات، لذا على الأم تناول الشوكولاتة أو قطعة من الحلويات عند الرغبة في مراقبة حركة الجنين.
  • تسليط الضوء على جلد البطن: من خلال قيام المرأة الحامل بتوجيه كشاف على بطنها يمكن ذلك أن يتسبب في زيادة حركة الجنين.
  • رش عطر على البطن: لا تعد الفكرة غريبة لأن الطفل ينجذب إلى الروائح ويتمكن من الشم في شهره السابع، وعند قيام الأم برش العطر بالقرب من البطن تلاحظ زيادة في حركة الجنين.
  • بداية مرحلة الولادة: تزيد حركة الجنين عند بداية المخاض رغبةً في التخلص من الرحم والنزول إلى الحوض.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين عند المثانة ونوع الجنين

طبيعة حركة الجنين بالشهور

إن كانت المرأة حامل وتتساءل متى تشعر الحامل بحركة الجنين؟ عليها بالاطلاع على مراحل تطور حركة الجنين إلى أن تصل إلى الأم بوضوح وهي تتضمن الآتي:

  • الأسبوع عشر: تتحرك أطراف الجنين حركات بسيطة لكن لا تشعر بها الأم بسبب ضعف الحركات.
  • الأسبوع السادس عشر: إن كانت المرأة حامل للمرة الثانية يمكنها أن تشعر بحركات خفيفة جدًا تشبه حركة الأسماك.
  • الأسبوع العشرون: يبدأ الجنين في إصدار حركة الارتكاض وهي تشبه الركض بأقدامه في جدار الرحم.
  • الأسبوع الرابع والعشرون: تتمكن كل الأمهات من الشعور بحركة الجنين سواء إن كان الحمل الأول أو غير ذلك، لأن حركات الجنين تكون قوية وواضحة وتشعر الأم بانتفاضة بسبب حازوقة الطفل.
  • الفترة بين الأسبوع الثامن والعشرين والأسبوع السادس والثلاثين: تصل حركة الجنين إلى معدل 10 حركات كل ساعتين، وإن لم تلاحظ الأم ذلك عليها بالانتظار إلى الليل وذلك لأن الجنين ينشط في الليل أكثر من النهار، بينما إن لم تتخطى حركاته هذا العدد عليها باستشارة الطبيب لتفقد وضع الجنين.
  • الأسبوع السادس والثلاثين: يكبر حجم الجنين ويبدأ تجويف الرحم كله وتبدأ الأم في عدم الشعور بنشاطه كالسابق.

ملاحظة المرأة الحامل لحركة الجنين من أهم ما تقوم به في ثلث الحمل الثاني، فإن كنتِ لا تشعر بتحركات الجنين بحلول الشهر السابع يجب زيارة الطبيب للتأكد من وضع الجنين.

قد يعجبك أيضًا