شعر عتاب الحبيب لحبيبته

شعر عتاب الحبيب لحبيبته من شأنه أن يُعبر عن الحب الممزوج بحزن العتاب، فله القدرة على توصيل رسالتك، ويقول للحبيب كم أنت متمسك له رغم كل شيء.

العتاب على الأخطاء يحافظ على استمرارية العلاقة وقوتها ويمنع التراكمات النفسية، فاحرص على أن تكون كلمات عتابك ناضجة، لذلك من الضرورة أن يعرض موقع جربها عتاب الحبيب لحبيبته عن طريق الشعر.

شعر عتاب الأحباء

عندما نشعر بالحب تجاه شخص فنريد أن يكون كل الكلام مزخرف مليء بالألحان، حتى عندما يكون القلب في أسوأ الأحوال حتى عندما يبعث برسائل العتاب فكل ما يليق بقلبك هو الجمال، زخرفة الحروف، الوزن المتناغم بمنتهى الجمال كجمال عينيك العميقة وتلك الأبيات البسيطة خير ما يعبر عن العتاب:

أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القلبِ مَنزله            أنى وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ

وإن طرفى موصولٌ برؤيتهِ          وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ

يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ          وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ

يا مَن توَّهم أني لستُ أذكرهُ         واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ

إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ        مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ

يامن فدت نفسه نفسي ومن جعلت          له وقاء لما يخشى وأخشاه

أبلغ أخاك وإن شط المزار به                أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه

وأن طرفي موصول برؤيته          وإن تباعد عن مثواي مثواه

الله يعلم أني لست أذكره              وكيف يذكره من ليس ينساه

اقرأ أيضًا: شعر عن الصديق النذل

شعر عتاب الحبيب للمتنبي

يعتبر المتنبي أحد مخافر العرب معروف بالبلاغة والفصاحة يمتلك من المواهب الشعرية ما يجعله متميز فهي هذا المجال عن كل من حاول سباقه.

فاليوم تقف العقول حائرة أمام كلماته كيف كان يخرجها كيف كان هذا العقل يعمل حينما جمع الكلمات البسيطة ليخرج منها كل تلك المعاني الكبيرة، من أين جاءت كل تلك المشاعر التي تلهب كلامه فهو غير مثال للتعبير عن مشاعر الأحباء.

وعلى الرغم من تلك المشاعر الرقيقة جاء كبريائه كجبل عظيم لا يستطيع أحد المساس به وحتى أحداث خدش بسيط، أما عن الحكمة فتتوارث من جيل على جيل، لا تكفي كل السطور الحديث عن هذا الشاعر العظيم، وبعد كل تلك الصفات فمن المتوقع أن تأتي أشعاره عن العتاب بين العشاق بليغه فمن أجمل قصائده هي:

واحَرّ قَلْباه ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ   ***   وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي   ***   وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ

إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ   ***   فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ

قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ   ***   وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ

فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ   ***   وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ

فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ   ***   في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ

قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْف  ***  وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ

ألزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها   ***   أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ

أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً   ***   تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ

عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ   ***   وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا

أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَر   ***   تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّمم

يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي   ***   فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

شعر عتاب الحبيب نزار القباني

نزار القباني هو أفصح ما أنجبت سوريا الحبيبة، ذلك الشاعر العظيم الذي جعل من المآسي التي عاشها مصدر إلهام لأشعاره فكان قلمه خير منفذ عن الأحزان القابعة بداخله.

لم يقع هذا الشاعر في حب دمشق مدينته الأم فقط بل هام عشقًا في بيروت العروس المتزينة بسحر الطبيعية بالإضافة إلى فن المعمار.

تفرغ للكلمات بعدما أعتزل من الدبلوماسية ورأي في الشعر شفاء لجروح نفسه ومن أبلغ الأبيات الشعرية التي جاءت تُعلن العتاب على الحبيب هي تلك السطور:

فما نَفْعُهُ كلُّ هذا العِناقْ؟

ونحنُ انتهَيْنَا..

وكُلُّ الحكايا التي قد حكينَا نِفَاقٌ..

نِفَاقْ ..

كَفَى ..

إنَّها الساعةُ الواحِدَهْ ..

فأينَ الحقيبَهْ؟..

أَتَسْمَعُ؟

أينَ سَرَقْتَ الحقيبَهْ؟

أجَلْ..

إنَّها تُعْلِنُ الواحِدَهْ..

ونحنُ نلُوكُ الحكايا الرتيبَهْ بلا فائِدَهْ..

لِنَعْتَرِفِ الآنَ أنَّا فَشِلْنَا..

ولم يبقَ مِنَّا..

سوى مُقَلٍ زائغَهْ..

تَقَلَّصَ فيها الضياءْ..

وتجويفِ أعْيُنِنَا الفارغَهْ..

تَحَجَّر فيها الوفَاءْ كَفَانا..

نُحَمْلقُ في بعضنا في غَبَاءْ..

ونحكي عن الصِدْق والأصدقاءْ..

ونَزْعُم أنَّ السماءْ..

تَجنَّتْ علينا..

ونحنُ بكِلْتَا يدَيْنَا دَفَنَّا الوفاءْ..

وبِعْنَا ضمائرنَا للشتاءْ..

وها نحنُ نجلسُ مثلَ الرفاقْ..

ولسنا حبيبينِ ..

لسنا رِفَاقْ نُعيدُ رسَائلَنا السالِفَهْ..

ونضحكُ للأسطُرْ الزائفَهْ..

لهذا النِفَاقْ

أنحنُ كتبناهُ هذا النِفَاقْ؟

بدون تَرَوٍ ..

ولا عاطِفَهْ..

كَفَانَا هُرَاءْ..

فأينَ الحقيبةُ؟..

أينَ الردَاءْ؟..

لقد دَنَتِ اللحظةُ الفاصِلَهْ..

وعمَّا قليلٍ سيطوي المساءْ..

فُصولَ علاقَتِنَا الفاشِلَهْ..

اقرأ أيضًا: شعر شعبي عراقي عن الاشتياق

أجمل كلام عتاب

رغم أن كلمات العتاب قد تكون محملة بالألم المخترق القلب لكن يجب أن تكون رقيقيه ففي النهاية مصير حروفها الحبيب، الذي ينعم قلبي بالسلام في حضرته، ويتمزق أثناء البعد عنه، فلتعترف كل قطرة دماء بمدي حبي فتتطاير الاشواق في الهواء حتى يرسو في قلبك، حينما يعجز القلم في التعبير عن تلك المشاعر المضاربة فابعث بهذا الكلام المحمول بالعتاب:

  • انا أحبك بكل ما فيّ من قوة وانتظر قدومك المعتاد وحديثنا الطويل الذي يدور حول اللا شيء، ولكن قلبي مصاب بداء الحزن الشديد، ويشعر بالخذلان كيف لك أن تتركني في أشد وقت أحتاج إليك؟ يختلق عقلي ألاف الأسباب ويبرر لك كل التصرفات لكن قلبي يأب أن يصدقه، ربما أحتاج أن أٍمع منك المبررات ربما أريد أن أصدقها قبل حتى أن تتلوها، فهلا خرجت عن صمتك وتحدثت قليلًا.
  • لا يستطيع قلبي أن يشكو من ظلمك له إلا لرب السماء فهو الشاهد الأمين كل الذكريات التي جمعتنا سويًا هو الشاهد على حلمنا ببيت صغير وأطفال يشبهونك، يملون البيت بالحب الذي سنغمرهم به، كل تلك الأشياء الجميلة التي تشاركنها أين مصيرها اليوم، هل عند أول خطوة في طريق تحقيقها تذهب بعيد؟
  • أقف اليوم أمامك لأقذف كل ما داخلي من مشاعر مضطربة وتساؤلات حتى تجيبني عليها، ربما يكون العتاب هو المسمى لها ولكن لا يخلو الغضب منها أنا غاضبة بشدة تعادل شدة البراكين، غاضبة بمقدار الحب الذي منحته لك، أنا لا أريد لهذا الحب أن ينتهي ولكن أريد أن أضع حد لمعاناتي فهل وضحت لىّ
  • عزيز المحبوب أتذكر أول لقاء بيننا كيف كانت الأبدان ترتعش ويحمر الوجه خجلًا وتطاير أرواحنا من شدة الإشتياق، فأين ذهبت كل تلك المشاعر، هل الملل ما أصاب علاقتنا، أم أن الإنسان عندما يعتاد على الأمر يفقد متعته به، أكتب هذا الكلام وقلبي امي أجمع شتات روحي يبذل قلمي المجهود لتعبير عما أصابني أنا لست بخير يا عزيز العين، أنا أحتاجك بشدة ولكن لا أجد منك سوء الوقوف في موضع المشاهد، هل ستظل متمسكة به إلى المنتهى أم أنك ستأتي لتأخذ بيدي.

أشعار عتاب قوية

الشعر بين الأحباء هو أبهى طرق التعبير عن العشق، وحينما يأتي الشعر متحدثًا بالعتاب فهذا أبلغ ما قيل في الحب، ربما تقف الروح حائرة بين المضي قدمًا والتمتع بالحب المكنون داخل العين، فيقرر العقل بعد استشارة الروح بأن لا سبيل للعيش بدونك وتلك الأشعار ما هي غلا رغبة مستميتة في القرب منك والدنو من روحك ومن أقوى الأشعار التي تُعبر عن العتاب:

لم يعد يجذبني!

الرجاء الراحة ..

لتهدئني …

إذا كان لديك حب …

إنها تتقلب كما أراها ..

لا يحبني ..

عشقي..

هذا هو العالم كله

أما عن شغفك …

مش قلقي ..

أحزاني الصغيرة ..

عانقني ..

وزرني ..

إذا لم تزورني

لا أهتم ..

بماذا تشعر ..

افكاري عنك تكفيني ..

عشق ..

الوهم مثل العطر في أذهاننا

في عقول البساتين ..

عيونك ..

انت حزني

ما هي عيناك

بدون فمك الصغير ..

أدرته بيدي ..

وزرعتها بزهور الليمون.

حتى جمالك.

لا يفاجئني ..

إذا لم يأت من حين لآخر ..

يفتح الشوق آلاف النوافذ الخضراء.

أنت تغني في عينيك لا فرق.

أحبني جلادتي

أو لم تحبني

انت تستريح ..

من هوايتي ..

لكني سألتك ..

لا تريحني ..

اقرأ أيضًا: شعر عن الرجل الشهم

كلمات عتاب للحبيب

كلمات العتاب أكثر ما يعبر عن الحب الغير مشروط والرغبة المستمر في الحفاظ على هذه المشاعر رغم كل شيء فأنا لا أريد أن أتركك بل أريد من تلك الحواجز التي تفصل بينا أن تذوب وليت كلام العتاب بين الأحباء هو الذي يفعل هذا، وعندما يكون الإنسان محصور بين شعور الاشتياق الألم قد تخونه الكلمات في التعبير ولذلك من الضروري أن يستعين ببعض الكلمات التالية:

  • انتظرت صوتك كثيرًا لا أعلم هل كل هذا بسبب خطاء بسيط، هل أستطاع القلب أن يمحو كل تلك الذكريات الحنونة التي جمعتنا، هل محى العقل العهود التي بيننا، ألم يكن السير سواء في الضراء قبل السراء هو أولها، أين ذلك العهد الأن؟
  • أحبك وكل ما فيّ يشتاق إليك هل تركنا كل تلك الخلافات بعيد ومنحتني عناق طويل من عينك، هل قمت بضم يدي حتى يتسرب شعور السلام إلى قلبي، هلا رايتك ولو لمرة أخيرة.
  • طالما تغنيت بحبي، طالما تشاركنا الليل سويًا عبر تلك المحادثات الطويلة التي تحدثني فيها عن مدى روعتي، واليوم أختبر كل هذا واجده مجرد سراب، أرى مجرد كلمات فارغة كان الوقت أكبر دليل على مدى هشاشتها، هلا ثبت لي أنك تحبني ولو بفعل واحد.
  • قلبي وحيد في الليل يتذكرك يتذكر صوتك وتشعر اليد بلمستك، أرى عينك تبتسم لىّ ولكن قلبي يشكو منك فكيف أن تسبب لى كل هذا الحزن أنت من كنت مصدر السعادة لى يومًا، كيف جاءت لك القدرة على تركي وحيدة لمواجه هذا العالم بمفردي، قلبي حزين أيها الحبيب، عقلي يرفض أن يُصدق أنك لم تعد هنا، هل أنت حقًا لم تعد هنا؟
  • لم يحزن أحد قلبي بهذا المقدار من قبل، أنا التي لم أقدم لك إلا كل الحب والتقدير، أنا تلك الفتاة التي أحببتك أكثر من نفسها؟ فماذا كل هذا الألم يا حبيبي.

ستبقى الكلمات الرقية هي مفتاح القلوب، مهما أختلف من أشعار أو الكلام المسرود، وعند العتاب يجب أن تكون الرقة حاضرة في النقاش.

قد يعجبك أيضًا