تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل والتي يطلبها الطبيب لمعرفة السبب وراء تأخر الحمل، وهي عبارة عن تكنولوجيا حديثة يتم استخدامها لعمل أشعة على الرحم، فما هي فوائدها المتعددة وكيفية استخدامها، وما هي الحالات التي تُستخدم بها وأضرار استخدامها، ستتعرفون على هذه المعلومات عبر تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل من خلال موقع جربها.

تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

تمثلت تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل في أنني واجهت مشكلة تأخر الحمل، ونصحني الطبيب بإجراء هذه الأشعة للتعرف على مدى سلامة الرحم وما هي أسباب تأخر الحمل، فقد يكون السبب حدوث انسداد بقناة فالوب أو وجود بعض الأورام في الرحم.

حيث يمكن لهذه الأشعة اكتشاف هذه الأسباب بسهولة وبشكل دقيق لتحديد طريقة العلاج المناسبة، وقد تشعر المريضة بألم بسيط أو تهيج بالجلد عند إجراء أشعة الصبغة بالتحديد عن وضع القسطرة والمادة المستخدمة في الأشعة ولكنه سرعان ما يزول.

وقد ساعدتني أشعة الصبغة بالتخدير الكامل على معالجة الانسداد بقناة فالوب والذي كان السبب وراء تأخر حملي لمدة عام، فقد توجهت للمشفى بعد بداية الدورة الشهرية بثمانية أيام لعمل الأشعة المطلوبة بالتخدير الكامل حتى لا أشعر بأي ألم.

وهذا ما حدث بالفعل فلم يكن هناك وجود للألم بعد إجراء أشعة الصبغة بالتخدير الكامل على الرحم، وتمكن الطبيب من خلال النتائج الدقيقة للأشعة من الوصول لمكان الانسداد وتم العلاج والحمد لله رزقت بصبي وفتاة، وأتمنى أن يرزقكم الله بالذرية الصالحة عما قريب بمشيئة الله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

إجراءات يجب اتباعها قبل الخضوع لأشعة الصبغة بالتخدير الكامل

لا ينبغي القلق عند الخضوع لأشعة الصبغة بالتخدير الكامل فهو إجراء بسيط يتم في دقائق معدودة لا تتعدى خمسة دقائق، ولا يتطلب الأمر البقاء في المستشفى بل يمكن للمريضة الذهاب لمنزلها بعد ذلك مباشرة، ولكن يجب وضع بعض التعليمات في الاعتبار بالرغم من ذلك، وهي كالتالي:

تناول العقاقير المسكنة والمضاد الحيوي

وهي من الإجراءات اللازمة عند اعتزام الخضوع لأشعة الصبغة حتى لا تشعر المريضة بالألم، كما يتم وصف المضاد الحيوي حتى لا تتعرض المريضة للعدوى، وفي حالة وجود عدوى فعلية بمنطقة الحوض يجب إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الأشعة بالصبغة.

وذلك للتعرف على مدى خطورة العدوى، وهل سيتم وصف علاج لها بما يتوافق مع الحالة الصحية أو يمكن عمل الأشعة بدون أي مخاطر أو آثار جانبية.

التأكيد على عدم الحمل

الغرض من إجراء الأشعة بالصبغة بعد الدورة الشهرية بشكل مباشر هو التأكد من عدم الحمل بهذه الفترة التي تسبق عملية الإباضة، وفي حالة الاشتباه في وجود حمل يجب أن يعلم الطبيب بذلك قبل القيام بالفحص لخطورة الأشعة على الجنين، مما قد يؤدي لفقدانه نتيجة لذلك.

إعلام الطبيب بالحالة الصحية للمريضة

يجب أن تحرص المريضة على إعلام الطبيب بحالتها الصحية بشكل وافي، فهناك بعض الحالات التي تتعارض مع القيام بالأشعة الصبغية، التي قد تؤدي لمشاكل صحية خطيرة، وذلك في الحالات الآتية:

  • في حالة تناول المريضة لأي أدوية تتعارض مع إجراء الأشعة الصبغية.
  • من يعانون من أمراض معينة تتأثر بالأشعة الصبغية بشكل سلبي.
  • المصابون بالتحسس من بعض المواد المستخدمة في الأشعة الصبغية مثل اليود.

أضرار أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

بناء على تجارب لبعض السيدات، فقد لاحظن بعض الآثار السلبية أو الأضرار بعد الخضوع لأشعة الصبغة، وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • التسبب في تشنجات بالرحم.
  • التعرض للنزيف من المهبل بشكل خفيف.
  • في بعض الحالات قد تتعرض المريضة للدوخة أو الإغماء.
  • الإفرازات المهبلية باللون الأبيض أو المائل للأصفر نتيجة لخروج السوائل اللزجة من الرحم.
  • حدوث تقلصات بالبطن من الأسفل والتعرض للغثيان.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

خطوات إجراء أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

تتساءل بعض السيدات عن الخطوات التي تتم بها أشعة الصبغة بالتخدير الكامل على الرحم، واليكم هذه الخطوات بالتفصيل:

  • أول خطوة تتم عن طريق طبيب التخدير الذي يقوم بعملية التخدير لمنطقة الرحم حتى لا تتعرض المريضة لأي ألم خلال الخضوع لأشعة الصبغة.
  • تتناول المريضة المضاد الحيوي الذي يصفه لها الطبيب المعالج لمنع حدوث التهاب أو عدوى بالرحم خلال إجراء الأشعة.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء الأشعة على الحوض بالكامل للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية، وقد يستخدم الطبيب كمية أكبر من الصبغة إذا استدعت الحالة الصحية ذلك، فقد تتطلب بعض الحالات كمية زائدة من الصبغة للتخلص من الانسداد بقناة فالوب تبعاً لحجم هذا الانسداد.
  • يمكن أن تخرج كمية بسيطة من الدماء بعد الأشعة الصبغية ولكن لا داعي للقلق من ذلك.

متى يطلب الطبيب أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

يطلب الطبيب أشعة الصبغة بالتخدير الكامل مع بعض الحالات المحددة التي تتطلب هذا الإجراء، ومنها ما يلي:

  • عند تأخر عملية الإنجاب خاصة لو لم تكن هناك مشاكل صحية لدى الزوجين، وتم إجراء جميع الاختبارات وبالرغم من ذلك لم يحدث الحمل.
  • عند إصابة المريضة بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة.
  • عند إجراء المريضة لعملية في الحوض أو الرحم مثل فك التصاقات الحوض.
  • في حالة اكتشاف أورام ليفية بالقرب من التجويف الرحمي.
  • اكتشاف الحمل بخارج الرحم.

أهمية أشعة الصبغة بالتخدير الكامل

هناك فوائد متعددة وهامة جداً لأشعة الصبغة بالتخدير الكامل، وتتمثل فيما يلي:

  • المساعدة على الكشف عن وجود التصاق بمنطقة الحوض.
  • التعرف على إمكانية الإصابة بأورام في الحوض أو الرحم من شأنها إعاقة عملية الإنجاب.
  • الكشف عن حدوث انسداد بأنابيب الرحم أو تعرض الرحم للالتهاب.
  • التعرف على وجود تجويف بمنطقة الرحم.
  • من فوائد أشعة الصبغة بالتخدير الكامل أنها تساعد في التعرف على مدى نجاح العملية السابقة التي خضعت لها المريضة لتسليك الأنابيب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض المتعمد
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا