تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون سوف أرويها لكم بعد معانتي مع البشرة الداكنة والتي عليها علامات التقدم في العمر قبل أن أبلغ سن الأربعين، أصبت بالاكتئاب الذي استمر معي لفترة طويلة، ولكن بعدها توصلت إلى حبوب الجلوتاثيون والتي ساعدتني بشكل كبير في تخطي هذه المشكلة، لذا قررت أن أنقل إليكم تجربتي كاملة، علها تساعدكم، كما سأنقل إليكم عبر موقع جربها أهم ما لاحظته في تلك الفترة.
اقرأ أيضا: أفضل 11 كريم لتفتيح الوجه من الصيدلية
تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
من الشائع حول حبوب الجلوتاثيون أنها تقوم بمحاربة علامات تقدم في العمر، هذا بالإضافة إلى تفتيح البشرة وزيادة نضارتها، وهذا ما جعلني استخدمها في بداية الأمر، ولكن بعد مرور وقت من استخدامها علمت أن لها فوائد أخرى جمة، ألا وهي أنها تستخدم في علاج مشكلات الكبد والقلب والشيخوخة المبكرة إلى جانب التفتيح، ومن عبر تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون سوف أوضح لكم مفعولها على بشرتي:
- في البداية ظهرت في بشرتي بعض العلامات التي تدل على التقدم بالعمر على الرغم من صغر سني.
- عانيت كثيرًا وتأزمت من الأمر، ثم سمعت عن المفعول السحري لهذه الحبوب مما دفعني إلى استخدامها.
- لقد استمريت فترة كبيرة مداومة على تناول هذه الحبوب التي حدثت تغييرًا ملحوظًا في شكل بشرتي، فجعلتها أكثر نضارة وتفتيح.
- بحثت عن هذه الحبوب أكثر وعلمت أنها تساعد على تحفز تكوين الكولاجين الطبيعي في الجلد، الذي يسهم في تجديد خلايا البشرة والحد من ظهور علامات تقدم العمر.
اقرأ أيضا: التخلص من آثار حب الشباب
ملاحظات من خلال تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
بعد قيامي بتناول جرعات الجلوتاثيون في مواعيدها المناسبة، والتي حددها لي الطبيب المشرف على حالتي، قمت بالتوصل مجموعة من الملاحظات حول هذا الدواء، ألا وهي:
- حبوب الجلوتاثيون تعمل على إزالة أي سموم موجودة في الجسم، نظرًا لاحتوائها على حمض الجلوتاميك الذي يسهم في خروج أي فضلات أو سموم في الجسم، وبالتالي تعزيز صحة الجسم وزيادة طاقته.
- حبوب الجلوتاثيون تحمي البشرة من الجفاف وتمدها بالنضارة والحيوية، نظرًا لاحتوائها على حمض الجلايسين المسئول انتاج الكولاجين، الذي يعمل بدوره على توحيد لون الجلد وتنقيته، هذا بالإضافة إلى التخلص من الجلد الميت.
- تسهم هذه الحبوب في تفتيح لون البشرة بشكل ملحوظ ، كما أنها لها مفعول سحري في التخلص من مشكلة البقع والنمش وصبغات الجلد التي تنتج عن حروق الشمس أو حتى عن الحمل والولادة.
- تساعد حبوب الجلوتاثيون على إعادة تكوين خلايا الجسم، لذا يصفها الأطباء في كثير من الحالات.
- يسهم الدواء في التخلص من مشكلة التجاعيد وشد الجلد بصورة ملائمة وغير ملحوظة، بسبب احتوائه على حمض السيستيين المضاد للأكسدة والتي يمنح البشرة شكل أفضل، وإشراقة متميزة.
تجربتي في طريقة حفظ حبوب الجلوتاثيون
لكل دواء طريقة في تخزينه وذلك حتى لا يفسد ويصبح غير قابل للتناول، ولابد من التعرف على الطريقة الصحيحة لتخزين الحبوب لكي تكون آمنة قبل الاستخدام، وسوف أطرح عليكم طريقتي في تخزينه، كما أرشدني إليها الطبيب، وهي كالآتي:
- لابد من حفظه بعيدًا عن الأماكن التي يوجد بها أطفال حتى لا يتلوث الدواء، وكذلك لضمان سلامة الأطفال.
- عدم تعرض الدواء إلى أي من مصادر الضوء، لاسيما أشعة الشمس.
- يحفظ العقار في مكان جاف بعيدًا عن الرطوبة.
- لابد من اتباع المعلومات المدونة على العلبة الخاصة بمعايير السلامة والحفظ.
اقرأ أيضا: كيف اعرف لون بشرتي
الجرعة المناسبة لحبوب الجلوتاثيوم والطريقة الصحيحة لتناولها
لقد قمت في البداية بتناول قرص واحد في اليوم، وذلك لأن المشاكل التي كنت أعاني منها بسيطة ولا تحتاج لأكثر من ذلك، ولكن ينصح الأشخاص الذين يعانون من أي أمراض أخرى إلى تناول جرعات أكبر، قد تصل إلى 3 أقراص يوميًا.
وتعتبر الطريقة المثلى لها هي وضعها تحت اللسان وتركها حتى الذوبان، ومن الأفضل أن يتم تغيير المكان الذي يوضع به الحبوب في كل مرة حتى، لا يتأثر اللسان بسبب ملامسته للحبوب أكثر من مرة في نفس المكان أو الموضع.
فوائد حبوب الجلوتاثيون ودواعي استخدامها
بعد استخدامي لحبوب الجلوتاثيون التي كنت أظنها في البداية للتفتيح فقط، لاحظت أن لها دواعي استخدام أخرى كثيرة وقد قام الطبيب الخاص بي بتوضيحها لي، ومن هذه الدواعي ما يلي:
- أنها تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي، وتساعد على التخلص من كثير من المشكلات التي ترتبط به كمشاكل عسر الهضم المزعجة.
- تسهم في علاج أمراض الرئة، وكذلك ضيق التنفس.
- تساعد في زيادة كفاءة تكوين الكرات البيضاء والحمراء في الدم، وهذه إحدى الميزات الرائعة لها.
- تقي من الإصابة بمرض الزهايمر، وتساعد على تحسين عمل الذاكرة ونشاطها وتقويتها.
- تعمل على الوقاية من التعرض لأي نوع من أنواع الجلطات والسكتات القلبية والدماغية.
- تدخل في علاج مرض الإيدز، حسب الدراسات التي أدلت بها منظمات الصحة العالمية.
- تعالج أمراض القولون من خلال تسهيلها لحركة الأمعاء وتلينها.
- تسهم في علاج مرض الربو لاسيما لدى كبار السن من النساء.
- يعالج أيضًا مشاكل العيون المختلفة، لاسيما المياه الزرقاء أو البيضاء في العين.
- إذا كنت تعاني من زيادة في نسبة الكوليسترول في الدم، فهذا الدواء يسهم في خفض هذه النسبة إلى حد كبير.
- إذا كنت تعاني من مرض السرطان فهذه الحبوب تسهم في التقليل من الآثار الضارة التي يتركها هذا المرض اللعين في الجسم.
- تساعد في تحسين الصحة النفسية لكثير من المرضى، إذ أنها تقضي على التوتر وتساعد على علاج الأرق.
اقرأ أيضا: سعر كريم هاي كوين
الآثار الجانبية لحبوب الجلوتاثيون
من النادر حدوث أي مشكلات بعد تناول حبوب الجلوتاثيون لأنها آمنة بشكل كبير، وذلك في حالة تناولها بجرعات قليلة ولمدة قصيرة، ذلك أنني قمت بتناولها بشكل بسيط ومعتدل ولم يحدث لي أي آثار ضارة، ولكن الطبيب قد حذرني من بعض الآثار الجانبية التي تنتج في الغالب عند تناولها بجرعات كبيرة ومنها ما يلي:
- قد تلاحظ سقوط في الشعر بشكل ملحوظ، لاسيما شعر الرأس، وكذلك الرموش والحواجب.
- قد يزيد من أعراض الربو إذا لم يتم تناوله حسب الجرعة المحددة من قبل الطبيب.
- قد تتعرض إلى بعض الالتهابات في الجسم مما ينجم عن ذلك الشعور بالحكة، خاصة في المناطق الحساسة.
- من ضمن آثاره الخطيرة أنه قد يتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي.
- من الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء أنه يسهم في نقص نسب الزنك في جسم الإنسان، وبالتالي ضعف الأظافر.
- يفضل عدم تناوله لصغار السن أو للمرأة الحامل أو التي تقوم بالرضاعة ذلك أنها تفرز في المشيمة واللبن وتصل إلى الجنين، وقد تصيبه بضرر بالغ.
- ستلاحظ أيضًا حدوث مشكلات وتقلصات بالمعدة، وربما مغص مستمر لبضع دقائق.
- بطء عمل الغدة الدرقية مما ينجم عن ذلك التعرض لبعض المشكلات الصحية.
اقرأ أيضا: طرق التخلص من الرؤوس السوداء
لقد حرصت على تجميع المعلومات الهامة حول تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون ، وذلك لكي تكونوا على دراية بكل ما سوف يحدث لكم بعد تناول هذا العقار، وجميع هذه المعلومات مضمونة قمت بعرضها عليكم بعد خوض التجربة بنفسي، وأود أن أكون قد مددتكم بكافة التفاصيل التي سوف تبحثون عنها فهذا يعتبر مرجع شامل لكم حول هذا الدواء.