تجربتي مع نزيف الدماغ وهل هو خطير واعراضه والحد من مخاطره

تجربتي مع نزيف الدماغ تعرف عليها من خلال موقع جربها، من التجارب الصعبة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث أن الدماغ هو الجزء الذي يحوي لمخ الإنسان، المراكز العصبية، الشرايين وغيره من العضيات، يعد نزيف الدماغ أو المخ أحد أنواع السكتات الدماغية، حدوث نزيف قد يؤدي إلى قتل خلايا المخ، وبالتالي ونظرًا لأهمية الأمر سنتحدث عنه عبر فقرات المقال الآتي

تجربتي مع نزيف الدماغ وأسبابه

تعتبر تجربتي مع نزيف الدماغ من التجارب الصعبة التي يمر بها الإنسان، حيث أنها قد تحدث بسبب العديد من الأسباب المختلفة، كما تتعدد الأسباب التي ينتج عنها نزيف الدماغ ومنها:

ضغط الدم المرتفع

  • إذا ارتفع ضغط دم شخصٍ ما لفترة طويلة، فإن هذا يؤثر على معدل قوة الأوعية الدموية، بل ويؤدي إلى إضعاف جدران هذه الأوعية، وإذا حدث وأهمل فإن الأمر ينتهي بنزيف المخ.

 حالات تمدد أوعية الدم

  • نتيجة للضعف الزائد عن الحد للأوعية الدموية فإنها تنفجر ويبدأ نزيف دماغي شديد نتيجة أيضًا لتضخم جدرانها مما يسبب السكتات الدماغية.

الشذوذ الخاص بالأوعية الدموية

  • يبدأ هذا العرض في الظهور على الأفراد في سن الشيخوخة، مع عدم ملاحظة ارتفاع ضغط الدم، حيث تحدث بعض المضاعفات على الجدران الخاصة بالأوعية الدموية ويؤدي الخلل بها إلى نزيف الدماغ إذا لم تلاحظ الحالة وتنقذ.

حالات اضطرابات الدم وتكرار النزف

  • إن أنيميا الدم المنجلية حالات الهيموفيليا جميعها من الأمراض التي تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالنزف أو السكتات الدماغية، ويرجع السبب وراء هذا إلى نقص منسوب الصفائح الدموية بالجسم.

اعتلالات الكبد

  • مرضى الكبد أكثر عرضة للنزف بشكل عام، مما يزيد من فرص إصابتهم بنزيف المخ.

أعراض إصابة الأشخاص بنزيف المخ

يوجد عدد من الأعراض التي يمكن اعتبارها بمثابة إشارات أولية تظهر مع تجربتي مع نزيف الدماغ  إذا ما تم تجاهلها وهي:

  1. القيء المستمر بصورةٍ قوية وملحوظة.
  2. الصداع المفاجئ غير المحتمل أو الحاد.
  3. حدوث تغييرات بخصوص درجة وعي الشخص الذي يعاني من نزيف المخ أو أعراضه.
  4. تشنجات خارج سيطرة المريض لا يمكنه السيطرة عليها أو التعامل معها.

تجربتي مع نزيف الدماغ حيث تظهر بها الكثير من المشاكل، حيث تعد هذه المؤشرات الأولية لنزيف الدماغ التي يجب التعامل معها بآليات طبية وبصورةٍ صحيحة لتفادي الوصول للسكتة الدماغية إذا ما ازداد النزيف، كما أن هناك عدد من الأعراض التي تؤكد بدء حدوث النزيف ومنها: 

  • تأثر مستوى رؤية الشخص بصورةٍ واضحة.
  • عدم القدرة على التحدث بسلاسة وسهولة.
  • مواجهة صعوبة في فهم الكلام الموجه إلى المريض.
  • مشاكل في بلع الطعام أو المياه وربما البلع عامةً.
  • عدم القدرة على القراءة أو تحريك اليد لكتابة أي شيء.
  • رعشة ملحوظة باليدين.
  • فقدان كافة مهارات الحركة الدقيقة.
  • اختلال اتزان المريض.

تجربتي مع نزيف الدماغ، أنواع السكتات الدماغية والنزيف

أما عن تجربتي مع نزيف الدماغ فهي مختلفة ومتنوعة باختلاف أنواع السكتات الدماغية والنزيف، حيث يوجد عدة أنواع نزيف الدماغ، هذه الأنواع عددها ٤ وهي:

نزيف داخل المخ

  • يكون هذا النزيف داخل تجويف المخ، عادةً يكون ناتج عن ارتفاع معدل ضغط الدم عن الحد الطبيعي له. علاماته: الصداع المزمن، يتم تشخيصه والتعرف عليه من خلال الأشعة. الوقاية منه تكون بمحاولة خفض مستوى ضغط الدم للشخص المريض فزر ارتفاعه.
  • حيث قد يلجأ الطبيب إلى التصريف الجراحي للدم لإنقاذ المريض، ونسبة المصابين بهذا النوع من النزيف ١٠ ٪ بالنسبة لباقي أنواع النزيف.

نزيف دماغي تحت العنكبوتية

  • السبب وراء هذا النوع من النزيف هو تورم الشرايين وانتفاخها إلى حد التمزق، أعراضه: الصداع المزمن المفاجئ، يعقب هذا الصداع فقدان قصير المدى لوعي المريض، يتأكد الطبيب من هذا النوع من النزيف عن طريق عمل أشعة تشخيصية لأوعية المريض للتأكد.

ماذا يحدث عقب التيقن من النزيف؟

  1. يتم التعامل مع الألم وتسكينه من خلال المسكنات الطبية والأدوية.
  2. التحكم بضغط الدم والحفاظ عليه بالمنسوب الطبيعي.
  3. التدخل الجراحي في حالة استمرار النزيف وسوء الحالة.

يمثل هذا النوع من النزيف في تجربتي مع نزيف الدماغ أشرس الأمور التي تهدد حياة المرضى، حيث ينتج عنه إعاقات لا يستهان بها لشدة خطورتها تستمر مدى الحياة، ونسبة حدوث النزيف تزداد لدى النساء مقارنةً بالرجال.

نزيف دماغي تحت الجافية

  • يحدث هذا النوع من النزيف نتيجة لتجمع الدماء بين كل من المخ والجافية، يفوق معدل حدوث النزف تحت الجافية ١٠ مرات معدل حدوث النزف فوق الجافية.

عادةً ما ترجع أسباب هذا النزيف إلى:

  1.  حدوث رضوض بمنطقة الرأس.
  2. تمزق الأوردة التي تشغل فراغات منطقة تحت الجافية.
  3. مشكلات تخثر الدم.
  4. كثرة تعاطى الكحوليات.

العوامل التمهيدية لحدوث نزيف أسفل الجافية

  1. ضمور منطقة الدماغ.
  2. انخفاض منسوب ضغط الدم.

نتيجة العوامل التمهيدية

  • تمدد الأوردة الدموية التي تشغل فراغات منطقة تحت الجافية وجعلها أكثر عرضة للتمزق بسهولة وبمعدل أسرع.
  • تتم عملية تشخيص ومعرفة هذا النوع من النزيف باستخدام أشعة التصوير المحوري الطبقي لمنطقة المخ بالرنين المغناطيسي.

كيف يظهر النزيف؟ 

  • يظهر في هيئة تجمعات هلالية بين كل من منطقتي الدماغ والجمجمة.

كيف يحدد العلاج؟ 

  • عن طريق تحديد مقدار النزيف، حجمه، ونسبته أولًا ويكون العلاج إما بتناول مضادات الاختلاج أو إيقاف الأدوية المسببة لسيولة الدم.
  • يعد نزيف أسفل الجافية أكثر أنواع النزيف حدة، وقد يصل سمكه إلى ١ سم ولابد من التدخل الجراحي لتصريف الدم بهذه الحالات.

نزيف المخ أعلى الجافية

  • يحدث نوت النزيف هذا نتيجة لكسور الجمجمة، حيث ينتج عن هذا الكسر تمزق الأوعية الدموية، وتتكدس الدماء متجمعةً بين كل من طبقة المخ الخارجية التي تقوم بتغطية أنسجة المخ، والجمجمة.

أعراض نزيف أعلى الجافية

  • آلام في الرأس سواء مباشرةً أو بعد مرور بعض الوقت.
  • في حين اختفى الصداع بعد وقت معين، فهذا ليس مؤشر اطمئنان مطلقًا، فقد يعتبر مؤشر لسوء الأوضاع أكثر، كما يتبع بتدهور لوتي المريض بمعدل سريع وملحوظ، ويكون هذا التدهور مصحوبًا بأعراض “كالنعاس، الشلل الجزئي لبعض أجزاء الجسم، انخفاض ضغط الدم، و الغيبوبة العميقة”
  • يتخلل هذه المراحل مرحلة استفاقة خلال مدة قصيرة تسبق مرحلة تدهور الوعي.
  • قد يكون الشلل الجزئي بالجانب المقابل للنزف.
  • يجب حسم الموقف من خلال تشخيص المريض مباشرةً من خلال الأشعة.

مدى خطورة جلطة المخيخ

  • من خلال تجربتي مع نزيف الدماغ نجد أن حدوث جلطة بالمخيخ يترتب عليه عدد من المخاطر التي تصنف كمخاطر بسيطة ومنها: الغثيان، الدوخة، الرؤية المزدوجة، الصداع، الرعشة، والقيء.
  • أما بالنسبة للأعراض الخطيرة فهي: الدوار، عدم القدرة على البلع، وردود الفعل المختلفة، إلى جانب فقدان الوعي، فقدان السيطرة على حركة العين، ثقل اللسان وعدم تنسيق حركات الأطراف والجسم، فقدان الاتزان أثناء الحركة والبدء في حدوث حركات لا إرادية.

طريقة علاج حالات نزيف المخ

يوجد عدة سبل لعلاج نزيف المخ والتي مرت بي من خلال تجربتي مع نزيف الدماغ  والتي تبدأ مباشرةً بعد تحديد نوعية النزيف، سببه، وحجمه ويكون العلاج عن طريق بعض المسكنات الدوائية ومن أمثلتها:

  • الكورتيكوستيرويدات.
  • مدرات البول للسيطرة على التورم.
  • مضادات الاختلاج للتحكم في النوبات عند الحالات البسيطة والأولية، وعند تقدم الحالة يضطر الطبيب إلى التدخل الجراحي للحد من التورم وإيقاف النزف. 
  • اللجوء إلى الآيات القرآنية والرقية الشرعية.

الحد من مخاطر النزيف

  • علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم، وذلك باتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية.
  • الابتعاد عن المواد المخدرة كالهيروين، والكوكايين، والمواد التي تزيد من خطورة نزيف المخ.
  • اتباع وسائل حماية الدماغ، هذه النصيحة خصيصًا لأصحاب المهن الصعبة من أعمال البناء، الصناعة، ركوب الدراجات النارية، حيث عليك بالحرص على ارتداء الخوذة، ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة لتفادي الحوادث.
  • التدخلات الجراحية بغرض الحماية، كعلاج التمدد بغرض منع النزيف مقدمًا. 
  • اتباع نظام حياة جديد والابتعاد عن الأنظمة التقليدية.

يمكنك الاطلاع على كل ما يخص الصحة العامة والوقاية من الأمراض من خلال زيارة مقالات صحة وأسلوب حياة التي توفرها لكم منصة جربها.
تجربتي مع نزيف الدماغ من التجارب الصعبة والتي لها الكثير من الأسباب، كما أن لها الكثير من المضاعفات، حيث أن نزيف الدماغ والسكتات الدماغية من الأمور التي يجب عدم إهمالها أو إهمال أعراضها نظرًا لخطورة عواقبها ووجوب معالجته بأسرع وقت، وذلك لتفادي الوقوع في عواقب وخيمة تحتاج علاج طويل الأمد أو تؤدي إلى الوفاة.
 

قد يعجبك أيضًا