هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة

هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة؟ وما هي الآثار الجانبية لعدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدة كبيرة؟ من المعروف أن العلاقة الحميمة لها شأن كبير في تغيير العديد من الهرمونات داخل جسم المرأة، كما أنها تتحكم في حالتها المزاجية، لذا ومن خلال موقع جربها، سوف نتعرف على كافة الآثار الجانبية التي تتعلق بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، بما في ذلك ضيق المهبل.

هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة

العلاقة الحميمة والرغبة في ممارستها من الأمور التي فطر الإنسان عليها، لذا فإن الجسم يتغير جراء ممارستها أو التوقف عنها.
فالمهبل من الأجزاء الأنثوية التي تتغير جراء ممارسة العلاقة الجنسية، الحمل، الولادة الطبيعية، وأيضًا الدورة الشهرية، لذا فإنه من الطبيعي أن يتغير بعد التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة.

حيث إن عضلات المهبل تعمل على الرجوع إلى مكانها الأساسي مما يتسبب في ضيق فتحته مرة أخرى، لكن لا يعني ذلك أن غشاء البكارة من شأنه أن يعود كما كان، فهو من الأنسجة التي لا تنمو إن تم تهالكها أو انقطاعها.

هناك نكون قد أجبنا على سؤال هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة، إلا أنه علينا أن نعلم أن هناك بعض الحالات لا يعود فيها المهبل كما كان، حيث تتمثل تلك الحالات في الوصول إلى سن اليأس، حيث يفقد المهبل مرونة العضلات، وجراء العمليات الجراحية التي تعمل على تلف الأنسجة المهبلية، فتلكما الحالتين من شأنهما ألا تعانيا من ضيق المهبل بعد الطلاق لفترة طويلة.

اقرأ أيضًا: هل الالتهابات المهبلية تسبب نزول دم

هل تصاب المرأة بالجفاف نتيجة التوقف عن ممارسة العلاقة

في إطار التعرف على جواب سؤال هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة نجد أنه في بعض الحالات تخشى النساء أن تصاب بجفاف المهبل نتيجة عدم ممارسة العلاقة الحميمية لفترة طويلة، إلا أن ذلك من شأنه أن يكون أمرًا خاطئًا بشكل كلي، حيث أثبتت العديد من الدراسات ما يلي:

  • إذا تزوجت المرأة بعد الطلاق بفترة طويلة، فمن شأنها أن تشعر بالخوف من ممارسة العلاقة الحميمة مما يتسبب في تقلص المهبل وعدم خروج السوائل التي تساعد على إيلاج العضو الذكري، إلا أن تلك المشكلة من شأنها أن تزول في أسرع وقت.
  • كذلك فإن المرأة بعد الطلاق تشعر بنفس الرغبة الحميمة التي كانت تشعر بها وهي متزوجة، إلا أن الآثار النفسية السيئة التي خلفها الطلاق، من شأنها أن تكون سببًا في عدم شعورها بذلك.
  • إلا أنها بانقضاء المدة الطويلة سوف تشعر أنها بحاجة إلى ممارسة العلاقة الحميمة مما يعمل على خروج الإفرازات السائلة منها.
  • في بعض الأحيان تتغير نظرة المرأة للعلاقة الجنسية في حالة التوقف عن ممارستها، فإما أن تنفر منها، أو ترغب في ممارستها على نحو أكثر شراهة، ويرجع ذلك إلى مشاعرها العاطفية، كون العلاقة الحميمة مقترنة لدى المرأة بتلك الممارسة.
  • إذا كانت المرأة ممن يحبون ممارسة تلك العلاقة، فإنها بعد الطلاق على الأغلب تكون في أمس الحاجة إلى ممارستها مجددًا، حيث تشعر أن الجسم بحاجة إليها، وهذا ما يؤكد أن التوقف المفاجئ عن ممارسة العلاقة الحميمة من شأنه أن يخلف الكثير من الأضرار على المرأة، والتي سنتعرف عليها من خلال الفقرات التالية.
  • لا تتأثر كثيرًا من وصلت إلى سن اليأس، كون الهرمونات الأنثوية قد فقدت حدتها وتأثيرها على المرأة، فلا تشعر أنها بحاجة إلى ممارسة العلاقة الحميمة في الكثير من الأحيان بعد الطلاق، إلا أن الأمر نسبيًا.

ممارسة العلاقة الحميمة بعد الطلاق

في سياق التعرف على الجواب الصحيح لسؤال هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة نجد أن المرأة من شأنها أن تتعرض للكثير من الأعراض في حالة الزواج مرة أخرى وممارسة العلاقة الحميمة، حيث تتشكل فيما يلي:

  • من الممكن أن تشعر المرأة بالخوف من ممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى مما يتسبب في شعورها بالألم أثناء الجماع، وهو الناتج عن تقلص العضلات وجفاف المهبل، إلا أن ذلك من الأعراض المؤقتة التي سرعان ما تزول مع تكرار الممارسة.
  • إن كانت المرأة محبة لزوجها، فإنها من الممكن أن تشعر بالرغبة المتضاعفة في ممارسة العلاقة الحميمة على الرغم من أن ذلك قد يتنافى مع طبيعتها في الزيجة الأولى، إلا أن الأمر في تلك الحالة يرجع إلى العوامل النفسية وليست الجسدية.
  • في بعض الحالات النادرة تصاب المرأة بالتشنج المهبلي، ويأتي ذلك من شعورها بالخوف المفرط من ممارسة العلاقة، الأمر الذي يتسبب في إعاقة إيلاج العضو الذكري لفترة طويلة.
  • إن كانت المرأة قد وصلت إلى سن اليأس وشرعت في الزواج مرة أخرى، فإنها لا تشعر بالألم الجسيم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى.

أضرار التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة

في إطار الجواب على استفسار هل يضيق المهبل بعد الطلاق فترة طويلة ينبغي على المرأة أن تعلم أن هناك العديد من الأضرار التي من شأنها أن تداهمها بعد الطلاق حال التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- ضعف عضلات منطقة الحوض

تحتاج العضلات الكامنة في منطقة الحوض إلى التعرض للحركة حتى لا تصاب بالتيبس، والذي من شأنه أن يضعف تلك العضلات، حيث تحصل المرأة على المقدار المناسب من الحركة لتلك العضلات أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

لذا فإن التوقف عن الممارسة من شأنه أن يكون سببًا في ضعف العضلات.

اقرأ أيضًا: هل الالتهابات المهبلية تسبب نزول دم

2- ألم عند ممارسة العلاقة

من الطبيعي أن تشعر المرأة بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة في أول المرات بعد التوقف لفترة طويلة، إلا أنها من الأعراض الزائلة، والتي يمكن تجاوزها بأي من المزلقات في بداية الأمر.

3- التعرض للإصابة بضمور المهبل

ممارسة العلاقة الحميمة من شأنها أن تحافظ على صحة المهبل، خاصة إن كانت تتم على النحو المنتظم، لذا فإن التوقف عن ممارستها من الممكن أن يكون سببًا في إصابة المرأة بالضمور في العضلات المهبلية.

4- ضعف جهاز المناعة

تحسن العلاقة الحميمة من صحة الجسم بشكل عام، لذا فإن التوقف عن ممارستها من شأنه أن يصيب الجسم بالخمول، ويتسبب في ضعف الجهاز المناعي، خاصة لأن ممارسة العلاقة الحميمية تبعث على تناول المزيد من الطعام وحرق الدهون بمعدل أعلى، مما يساعد على أن يكون الجسم بحالة أفضل.

اقرأ أيضًا: علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني

5- الحالة النفسية السيئة

ممارسة العلاقة الحميمة والحصول على الإشباع الحميمي من شأنه أن يتسبب في تحسين الحالة المزاجية لدى المرأة، لذا فإن التوقف المفاجئ عن ممارستها من شأنه أن يكون سببًا في شعورها بالمشاعر السلبية وانعدام الطاقة والنشاط.

أيضًا من أهم الأضرار التي يتسبب فيها التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة هو عدم التركيز وانشغال المرأة بالتفكير في الأمور الجنسية كونها بحاجة إلى إشباع رغبتها الفطرية.
من الضروري أن تتعرف المرأة على كل ما يخص العلاقة الحميمة من فوائد وأضرار، كما عليها أن تتناول كافة الأمور التي تدور حولها، حتى يمكنها أن تفسر ما تشعر به إن توقفت عم ممارستها لأي سبب ما.

قد يعجبك أيضًا