يجب العلم بشكل الختان الصحيح للذكور، الختان عملية جراحية يتم فيها استئصال الجلد الزائد الذي يغطي العضو الذكري من الأمام، ويتم إجراؤها لعدة أسباب دينية وتقليدية، وهناك طريقة معينة لإجراء تلك العملية بشكل صحيح، وهي من العمليات المهمة التي تستدعي انتباه الطبيب، لما لها الكثير من الآثار الجانبية عند إجرائها بشكل خاطئ، ويمكن معرفة الطريقة الصحيحة من خلال موقع جربها.
شكل الختان الصحيح للذكور
عملية الختان من العمليات الجراحية البسيطة التي يتم إجراؤها للمولود ويكون الشكل الصحيح لها من خلال تحديد قطعة الجلد الخارجية، وهناك العديد من العلامات التي تدل على أن عملية الختان صحيحة، بدون وجود أي مشاكل أو مضاعفات، والتي تكون كما يأتي:
- توقف النزيف بعد يوم من عملية الختان، ويجب أن تكون بقعة الدم لا تتجاوز 1 بوصة.
- ملاحظة انخفاض تورم العضو الذكري بعد العملية، وعند ملاحظة العكس يجب الرجوع إلى الطبيب لاتخاذ التدابير اللازمة.
- عند حصول المولود على حمام دافئ، ودهن العضو بالدهان الذي أوصى به الطبيب، وترك الشاش يقع من تلقاء نفسه خلال فترة الشفاء.
- عند ملاحظة نزيف ووجود قطعة جلد زائدة في مقدمة العضو الذكري فهذا دليل على وجود شيء خاطئ في العملية، ويجب حينها الرجوع إلى الطبيب.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح الختان
أعراض بعد الختان
كما قدمنا شكل الختان الصحيح للذكور، نذكر أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل بعد عملية الختان، وهي من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي أي قلق، وهي:
- النزيف من الأمور الطبيعية التي تحدث بعد عملية الختان وقد يستمر النزيف إلى عدة دقائق وقد يصل إلى يوم، ويتوقف النزيف بعدها بشكل تلقائي، وعند عدم توقفه يجب الرجوع إلى الطبيب.
- تورم القضيب من العلامات الطبيعية والمتوقعة، ويدل على التئام الجرح.
- ملاحظة تغير في حجم القضيب، فيبدو أصغر من قبل، وذلك بسبب انكماش الجلد بعد عملية الختان وسوف يعود إلى وضعه الطبيعي.
- يكون لون القضيب مائل إلى الاحمرار وذلك بسبب أن الجزء الداخلي للقضيب يكون لونه هكذا، وعند إزالة الجزء الذي يغطي القضيب من الأمام يظهر لون القضيب.
وقت الختان
في إطار تقديم شكل الختان الصحيح للذكور نرى أن هناك عدة اختلافات في الوقت المناسب الذي يجب فيه ختان الذكور، إليك ذلك الاختلاف:
- قيل إن أفضل وقت لختان الذكور يكون بعد ولادته مباشرة عندما يكون عمره من يوم إلى ثلاثة أيام، لذا من الممكن الاتفاق مع الطبيب على إجراء عملية الختان قبل خروج الطفل من المستشفى.
- العمر المثالي لختان الذكور من الناحية الإسلامية بعد مرور أسبوع من ولادة الطفل، لتجنب حدوث أي مضاعفات.
- تشير المراكز الأجنبية الطبية إلى أن الوقت المثالي لعملية ختان الذكور عند مرور شهر إلى ثلاثة أشهر بعد ولادة الطفل.
- بعد مرور ثلاثة أشهر تصبح عملية الختان أكثر صعوبة، حيث يبدأ شعور الطفل بالألم في الزيادة، ويحتاج حينها إلى تخدير لإجراء العملية.
- هناك بعض الحالات التي تستدعي تأخير عملية الختان، فعند ولادة الطفل مبكرًا وعدم اكتمال نموه وبقائه مدة في الحضانة، أو بسبب صغر حجم العضو الذكري، أو تشوه مجرى البول، يجب حينها تأخير عملية الختان إلى أن يصبح الطفل بصحة جيدة.
أهمية الختان للذكور
هناك العديد من الفوائد التي تعود على المولود بالنفع من عملية الختان، ومنها:
- حماية المولود من مشاكل القضيب، ويقي من الإصابة من سرطان القضيب.
- الوقاية من أمراض الجهاز البولي، حيث إن إزالة الجزء الزائد يساعد في عملية النظافة، ولا يؤدي إلى تراكم الميكروبات التي تسبب التهاب الجهاز البولي.
- تعمل على التحسين من أداء الرجال الجنسي.
- التقليل من الإصابة بأي عدوى خلال العلاقة الجنسية.
اقرأ أيضًا: هل من السنة ختان المولود في اليوم السابع
مخاطر الختان للذكور
قد تؤدي عملية الختان إلى حدوث بعض المضاعفات عند القيام بها بطريقة خاطئة، ومن تلك المضاعفات:
- قد يصاب المولود بالنزيف، وهو من أخطر مضاعفات عملية الختان، لذا يجب اختيار الوقت المناسب لإجراء عملية الختان والتي يكتمل فيها نظام التجلط عند الطفل.
- عدم التئام الجرح بعد مرور أسبوع على العملية، ويجب حينها الرجوع إلى الطبيب لمعرفة السبب وحل تلك المشكلة.
- أحيانًا تكون هناك حاجة لإعادة عملية الختان بسبب عدم استئصال الجلد الذي يغطي مقدمة العضو الذكري.
- التهاب في العضو الذكري للطفل وتورمه، وبعض المشاكل في عملية التبول، وهي مشاكل عَرَضية تتحسن وتزول بمرور الوقت.
الاحتياطات اللازمة بعد عملية الختان
بعد عملية الختان يحتاج المولود إلى عناية خاصة، لتجنب حدوث أي مضاعفات مرتبطة بجرح الختان، ويمكن القيام بالاحتياطات الآتية:
- يحتاج الطفل بعد عملية الختان إلى مسكنات للألم، ويكتفي الرضيع قبل الشهرين بالرضاعة كمسكن للألم، حيث إن لبن الأم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية، بينما يحتاج الطفل الأكبر من شهرين إلى مسكن للألم، ويمكن استخدام مرهم موضعي مضاد للالتهابات ويعمل على تسكين الألم.
- مراقبة النزيف بعد عملية الختان، والتأكد من أنه لا يزيد عن الوضع الطبيعي.
- القيام بعدة أمور للتخفيف من تورم القضيب، من خلال استخدام مضادات الالتهابات، والقيام برفع القضيب للأعلى في الحفاض.
- إعطاء المولود حمام دافئ حتى يساعده على تخفيف الألم والاسترخاء.
اقرأ أيضًا: متى يجب إعادة الختان
متى يجب مراجعة الطبيب بعد ختان الذكور؟
هناك بعض الحالات التي تستدعي الرجوع إلى الطبيب، ومنها:
- إذا لاحظت احمرار في جلد بطن أو قدمين المولود.
- عند ارتفاع درجة حرارة المولود عن المعتاد.
- إذا توقف المولود عن الرضاعة.
- عند ظهور سائل أصفر اللون على الجرح، واصفرار منطقة الجرح لمدة تزيد عن الأسبوع.
- عند عدم قدرة المولود على التبول بسهولة، ويمكن معرفة ذلك من خلال عدم حاجة الرضيع إلى تغيير الحفاض بالشكل المعتاد.
- إذا استمر احمرار منطقة الجرح بعد عملية الختان بمدة تزيد عن خمسة أيام.
هناك الكثير من العادات الخاطئة التي يقوم بها البعض، فيقومون بإجراء هذه العملية للأطفال في سن كبير دون معرفة مخاطر عملية الختان، لذا يجب معرفة الوقت المناسب لإجرائها وشكل الختان الصحيح للذكور، حتى لا تتسبب في أي مشاكل صحية للطفل.