أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس

أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس ما هي؟ حيث تعتبر الخيانة الزوجية من أسوء الأمور التي يمكن أن يجربها أي طرف في العلاقة الزوجية، حيث أنها تكون السبب في الجروح العميقة التي نشعر بها، وفي مقالة اليوم سوف نتعرف على عبر موقع جربها أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس.

اقرأ أيضا: علامات الخيانة الزوجية تظهر من خلال الجسد

أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس

هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الزوج أو الزوجة إلى الخيانة، ومن أهم هذه الأسباب هو ما يلي:

1. الإفتقار الشديد للعواطف

حيث أن من أهم أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس هو أن تصبح العلاقة الزوجية خالية من العواطف، وبالتالي هذا يعتبر دافع شديد للخيانة، خاصة إذا كان ذلك مصحوب بانعدام الرغبة الجنسية.

2. فشل العلاقة الجنسية

كذلك يمكن القول أن انعدام الرغبة الجنسية بين الزوجين أو فشل العلاقة قد يكون سبب من أهم أسباب الخيانة التي تحدث بين الزوجين، وهذا بسبب انعدام الرضا بشأن الحياة الجنسية للطرفين.

3. انعدام اللهفة

بعد مرور الوقت على الحياة الزوجية، فإنه غالباً ما يشعر الزوجين بالملل وأن الروتين قد سيطر على حياتهم بشكل كبير وبالتالي ضاعت اللهفة بين الطرفين، وهذا يعد من أسباب الخيانة الزوجية بين الطرفين وفقاً لعلم النفس.

4. الإهمال

الإهمال هو أقوى سبب لحدوث الخيانة الزوجية، حيث لا توجد علاقة زوجية فاشلة إلا وكان الإهمال جزء منها، كما يبدأ الشريك يقل اهتمامه تجاه الطرف الآخر الذي يبحث بدوره عن العاطفة.

وبالتالي هناك علاقة طردية بين الإهمال بين الزوجين، وبين زيادة معدل الخيانة الزوجية، وهذا لدى الأشخاص الذين يكون لديهم غريزة جنسية مرتفعة.

اقرأ أيضا: ‏نفور الزوجة من الزوج بعد الخيانة

5. الشعور بالنقص

قد يشعر الشريك بالنقص في العلاقة الزوجية، سواء كان النقص هو نقص عاطفة أو نقص في الحياة الجنسية وغير ذلك، وهنا يبدأ هذا الطرف في إشباع هذا النقص من خلال الخيانة.

ومن خلال الخيانة يشعر بأنه قد حصل على الإشباع الذي كان ينقصه في زواجه، حيث يكون لديه رغبة في أن يشعر بأنه مازال محبوب وبالتالي فإنه يستسلم لرغباته ونزواته.

6. الفضول الجنسي الزائد

هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون تجربة المزيد من العلاقات الجنسية، وممارسة الجنس بطرق مختلفة، وهذه الطرق قد تكون مرفوضة من الطرف الآخر، لذا يلجأ الشريك إلى الخيانة الزوجية لإشباع فضوله الجنسي.

7. فكرة التقدم في العمر

قد يشعر الطرف الخائن أنه يكبر في العمر لكنه لا يتقبل هذه الفكرة، لذا يبدأ في البحث عن المزيد من العلاقات والمغامرات التي تقنعه أنه ما زال صغير في السن، وأنه لا يتحمل أي مسؤوليات أو أعباء.

8. الظروف الأخرى

هناك بعض الظروف التي تدفع الشخص إلى تجربة الخيانة الزوجية مثل الإدمان وشرب الكحول، أو أن يقوم الشخص بالخيانة بدافع تأثير الأقران أو أن يكون تحت ضغط نفسي ويرغب في الهروب منه.

9. غياب الزوجين

غياب أحد الزوجين يمكن أن يكون دافع كبير للخيانة الزوجية لأحدهما، بسبب أن هناك فرصة متاحة لأحد الطرفين أن يخون الآخر.

10. الندم على الزواج

الكثير من الأشخاص الخائنين يكون لديهم ندم على فكرة الزواج، أو ندم بسبب الاختيار الخاطئ للطرف الآخر، ويلجأ إلى تعويض ذلك من خلال فكرة الخيانة الزوجية بسبب الخوف من فكرة الانفصال، وبالتالي يرى البعض أن الخيانة هي الحل!

11. الزواج الغير متكافئ

يجب أن يكون الزواج مبني على التكافؤ سواء من الناحية العلمية أو الفكرية والثقافية، ومع انعدام التكافؤ بين الطرفين، فإن الطرف الآخر يبدأ في البحث عن التكافؤ من خلال الخيانة.

12. العامل الوراثي

تشير الكثير من الدراسات أن العامل الوراثي يلعب دور كبير في تكرار ظاهرة الخيانة الزوجية، حيث أنه في حالة كان أحد أفراد العائلة لديه علاقات متنوعة مثل الأب أو الأم، فإن ذلك يكون له تأثير واضح جداً على سلوك الأبناء.

13. وسائل التواصل الاجتماعي

قد سهلت وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة لحدوث الخيانة الزوجية بشكل كبير، حيث أن عملية إرسال الرسائل أصبحت منتشرة على الإنترنت بهدف جذب شخص والتودد إليه.

اقرأ أيضا: علامات ندم الزوج بعد الخيانة

علاج الخيانة الزوجية من منظور علم النفس

في إطار الحديث عن أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس، فإنه من المهم أن نتعرف على طرق علاج الخيانة الزوجية والتي من أهمها ما يلي:

  • الكثير من أطباء علم النفس يروا أن أفضل علاج للخيانة الزوجية هو التجاهل، حيث يفضل أن تتجاهل الزوجة خيانة زوجها وتبدأ في البحث عن السبب الذي دفع الزوج لهذا والبدء في إصلاح الأمر، وهذا من أجل الحفاظ على الأسرة وعدم تشتت الأولاد.
  • بينما يرى البعض الآخر أن المصارحة أو المواجهة هو الحل الوحيد لهذه المشكلة، ويجب أن تكون المصارحة فقط بين الزوجين وأن لا يتدخل أي طرف آخر للخصوصية، حيث يجب أن يكون هناك مصارحة ومعرفة السبب الأساسي للخيانة وكيف يتم تجاوز الأمر بين الطرفين، وهل هناك رغبة بين الطرفين في الاستمرار أم لا.
  • بجانب ضرورة أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الطرفين وهذا الأمر يجعل الشخص الخائن يكف عن ذلك ويندم على الخيانة.
  • بالإضافة إلى ضرورة اهتمام الطرفين بالمظهر كما كان سابقاً، وعدم إعطاء مشاغل الحياة الأولوية على علاقتهم الزوجية، حيث أن ذلك قد يجعل أحد الطرفين يبدأ في البحث عن الاهتمام في مكان آخر.
  • بالإضافة إلى أهمية التوعية الصحيحة للطرفين بشأن أهمية الترابط الأسري والعمل على تغيير الروتين اليومي من خلال مجموعة من الأمور البسيطة التي قد تحدث فرق واضح، كما يجب أن يتم دعم الحس الأخلاقي والديني بين الطرفين لمنع التعرض للخيانة الزوجية.
  • يجب حرص الزوجة على أن تملأ كل أوقات زوجها ومشاركته في كل الأمور والأنشطة، والابتعاد قدر الإمكان عن استخدام الهاتف والإنترنت وقت تواجده في المنزل، حيث أن ذلك سوف يساهم في منع حدوث الملل في علاقتكم.
  • كما يمكن اقتراح مشاهدة بعض الأفلام سوياً في المنزل أو خارجه، وهذا سوف يجدد في روتين الحياة بينكم.
  • يجب أن يتخذ الطرفين القرار السليم بعد التعرض للخيانة، وما إذا كان يمكن أن يغفر أحد الطرفين للآخر خطأه، والبدء معاً صفحة جديدة مبنية على الثقة والوضوح والتفاهم أم لا.
  • ضرورة حرص المرأة على أن تهتم بنفسها في كل وقت، وأن لا تتعمد الانشغال بأمور بيتها وأولادها وتجعل زوجها آخر أولوياتها فهذا أمر خاطئ تماماً وغير منصف.

اقرأ أيضا: كيف تتصرف إذا اكتشفت خيانة زوجتك

النتائج المترتبة على الخيانة الزوجية

يمكن القول أن الخيانة الزوجية تؤثر بشكل سلبي على حياة كل من الطرفين في العلاقة بشكل كبير، حيث ينتج عنها انكسار شديد في العلاقة والثقة بين الطرفين، كذلك فإن الخيانة الزوجية لها تأثير سلبي على حياة الأبناء.

افتقار الطرفين للراحة والأمان في العلاقة، وهنا يكون الانفصال هو الحل بسبب صعوبة استمرار الحياة الزوجية بعد الخيانة.

اقرأ أيضا: علامات التوبة من الخيانة

وفي نهاية مقالة أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس، نشير إلى ضرورة بذل المزيد من الاهتمام من قبل الطرفين، والحرص على مجاهدة النفس بعدم الوقوع في المعصية والخيانة الزوجية التي سوف يكون لها عواقب وخيمة على الطرفين وعلى الأسرة بأكملها.

قد يعجبك أيضًا