تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي

تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي قد ساعدتني كثيرًا في اكتشاف العديد من الأسرار الخاصة بتلك التجربة والتي قد لا يعلمها الكثير، منها ما هو جيد وهذا ما جنيته من ثمار تلك التجربة، ومنها ما هو سيئ وهذا ما ظهر بعد انتهاء العملية ببضعة أيام، وكلاهما مررت بهم من خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للأرداف والذي سوف أوضحه لكم من خلال موقع جربها.

تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي

أنا من هؤلاء السيدات اللاتي يعانين من وجود الدهون في الكثير من الأماكن التي لا تُحقق الشكل الجيد لجسم الأنثى، وفي الوقت ذاته أعاني من النحافة في منطقة الأرداف، وهذا ما جعلني أفكر في مثل ذلك الحل، والذي لم ينصحني به الكثير من الأشخاص على الإطلاق.

فقد ذهبت إلى طبيب مُتخصص في إجراء العمليات التجميلية الخاصة بتلك المناطق، وما حدث أن الطبيب قد سألني في البداية عن السن، وذلك لما علمته فيما بعد أن يزيد أعمارهم عن 55 سنة لا يمكنهم إجراء تلك العملية، ومن يقل أعمارهم عن 25 سنة أيضًا لا يمكنهم الخضوع لتلك العملية.

من ثم قام بإجراء بعض الفحوصات التي اشتملت الكشف عن حالة القلب، والفحوصات المتعلقة بالحالات المرضية الأخرى التي تتعلق بالكبد وغيره من أجزاء الجسم.

من ثم تم الاتفاق على إجراء العملية، والتي قال لي الطبيب في وصف إجرائها أنها تتم من خلال سحب نسبة الدهون من البطن والأرداف والتي تجعل الشكل العام سيئ، وحقنها مرة أخرى في منطقة الأرداف، وتصل تلك النسبة من الدهون إلى ما يعادل 500 ـ 750 مل.

اقرأ أيضًا: خلطة لتكبير المؤخرة ورفعها في أسبوع

المدة المستغرقة في عملية حقن الدهون الذاتية

تُعد تلك العملية من إحدى العمليات المعقدة التي يمكن أن يمر بها الإنسان والتي لم أعلم عنها ذلك إلا قبل أن يتم إجراء العملية بيومٍ واحدٍ فقط.

حيث إنها تستغرق مدة لا تقل عن ساعتين، ولكن أنا قد قضيتها في غرفة العمليات ما تخطى الـ 3 ساعات، وما اكتشفه فيما بعد أن هناك بعض الحالات التي قد تستغرق في إجراء تلك العملية وتخضع لها في مدة قد تصل إلى 5 ساعات.

وصف الطبيب لمراحل عملية حقن الدهون في المؤخرة

أود فقط أن أوضح لكم تلك المراحل التي سوف تمرون بها داخل غرفة العمليات، والتي سوف تخضعون لها وقد يوضحها لكم الطبيب الذي سوف يجري لكم العملية، وقد لا يوضحها، لذا سوف أنقلها لكم عن لسان طبيبي الذي أجراها لي.

ففي الجزء الأول من العملية تُجرى عملية الشفط للدهون من خلال إجراء بعض الشقوق الصغيرة في الجسم، والتي تكون دقيقة جدًا ولم يتم ملاحظتها على الإطلاق، وذلك بعد أن يتم تخديرك باستخدام البنج الموضعي.

من ثم يتم إدخال أنبوب به تجويف رفيع في تلك الشقوق لكي يتم من خلالها تفتيت الدهون وشفطها خارج الجسم، وهنا تنتهي المرحلة الأولى من العملية.

في المرحلة الثانية يقوم الطبيب بتنظيف ما نتج عن شفط الدهون من شوائب ودم، ومن ثم يقوم بحقن المنطقة التي تريدين حقن الدهون بها، فأنا كنت أريد حقن الأرداف، وهذا ما فعله الطبيب قام بحقن المؤخرة مع التدليك كلما قام بالحقن، وقال لي إنه أمر ضروري من أجل الحصول على الشكل المناسب والمرغوب به، وهذا بالفعل ما اكتشفته فيما بعد.

على الرغم من عدم تعدد مراحل العلمية، وعدم وجود صعوبة بها إلا أن الدقة التي كان يجري بها طبيبي الخاص تلك العملية هي ما جعلتني أخرج من غرفة العملية بعد مُدة طويلة وصلت إلى 3 ساعات.

موعد خروجي من المستشفى

أعلم جيدًا أن الجميع يتساءل عن تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي من أجل معرفة ما إذا كانت من العمليات الصعبة أم لا، بجانب التعرف على المدة التي سوف يتم قضاؤها في المستشفى.

يمكنني التوضيح أنني قد خرجت من المستشفى في اليوم التالي لإجراء العملية، ومن خلال ما يلي من قص تجربتي مع تكبير الأرداف بحقن الدهون الذاتية سوف نوضح طبيعة الحياة التي قد مررت بها بعد العملية.

فترة الشفاء من عملية حقن الدهون الذاتية في المؤخرة

هنا تبدأ المرحلة الحقيقية، ففي تلك الفترة التي تلي العملية التي خضعت لها مثلما مررت أنا فيما تبعها من أيام، ففي تلك الأيام وعلى الرغم من عدم وجود أية آلام قد شعرت بها في ذلك الوقت الذي خضعت به إلى العملية.

إلا أن ذلك الشعور قد تمكن مني في الأيام التي تبعتها، فقد كنت أعاني من الشعور بالثقل القليل نتيجة تغير بعض الهرمونات الجسدية، والتي كانت تشعرني بالأرق، فلم يكن الألم مثلما تتوقعون، فقط هو الألم الناتج عن التغيرات التي طرأت حديثة على جسدي.

لم يستمر هذا الشعور طويلًا ففي حقيقة الأمر بدأ في الانتهاء مع مرور الوقت، وبعد مرور اليوم الأول التالي للعملية، وهناك بعض النصائح التي أوضحها لي الطبيب بعد أن انتهيت من إجراء العملية، والتي سوف أقدمها لكم للاستفادة منها عند الخضوع لها، مع توضيح بعض المخاطر التي سوف تواجهون البعض منها مثلما حدث معي والتي كانت بمثابة الجزء السلبي في العملية.

اقرأ أيضًا: كريم تكبير المؤخرة في أسبوع

نصائح ما بعد عملية حقن المؤخرة بالدهون الذاتية

فيما يلي سوف استكمل عرض تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي بتوضيح تلك النصائح التي سوف تحتاجون لها في تلك الفترة التي سوف تمرون بها في الأيام التالية للعملية، وهي ما نصحني بها الطبيب الذي أجرى لي العملية، وهي:

  • محاولة ارتداء الملابس المناسبة والتي تساعد على شد الجسم.
  • نصحني بالابتعاد عن التدخين.
  • كما أنه يجب تجنب الجلوس على الأرداف في الفترة التي تلي العملية مباشرة، وعند الجلوس يجب استخدام الوسادة الهوائية.
  • تجنب النوم بالاستلقاء على الظهر.
  • المحافظة على الوزن في شكله الثابت دون تناول كميات كبيرة من الطعام من أجل تجنب التعرض إلى السمنة مرة أخرى.
  • ترطيب الجسم باستمرار من خلال تناول كميات وفيرة من المياه والعصائر وأيًا من أنواع السوائل.
  • المحافظة على ارتداء المشد لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية من أجل المحافظة على القوام المتناسق ومن أجل الحصول على نتائج أفضل للعملية.
  • نصحني بعدم معاودة العمل إلا بعد أن مر أسبوعين على العملية.
  • يُرجح استئناف جميع أنواع الأنشطة بعد مرور 3 أو 4 أسابيع على العمل، وخاصةً في حال ممارسة الرياضة.

وقت ظهور نتائج عملية تكبير الأرداف بحقن الدهون الذاتية

بعد مرور 2 شهر على العملية، ولم تظهر لي تلك النتائج التي كنت أتمنى الوصول إليها ورؤيتها على أرض الواقع، فقد تواصلت مع الطبيب الذي أجرى لي العملية، من أجل أن استفسر عن المدة التي سوف تستغرقها العملية من أجل أن تظهر النتائج المرجوة.

في تلك المحادثة أكد لي الطبيب أن النتائج تظهر بعد مرور 3 أشهر على الموعد الذي أُجريت به العملية، وبالفعل هذا ما حدث وحصلت على النتائج التي كنت أتمنى الوصول إليها من قوام مشدود، على الرغم من معاناتي من بعض المخاطر التي ظهرت مي بعد تلك العملية.

اقرأ أيضًا: خلطة العتيبيات لتكبير المؤخرة

مخاطر عملية حقن الدهون الذاتية

خضعت لتلك العملية، وبموجبها اكتب لكم عن تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية تجربتي، والتي قد ظهر لي بموجبها بعض المضاعفات، وهي:

  • ظهور بعض الكدمات على منطقة الأرداف.
  • واجهت صعوبة في التئام الجروح.
  • أصبح الشعور تلك المنطقة أقل مما سبق، وحمدًا لله لم أفقده تمامًا كما قد يحدث مع حالات أخرى.

تلك كانت الأعراض السيئة التي بدت لي بعد العملية، لكن وقبل إجراء العملية قد نوه لي الطبيب عن بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر لي والتي قد طرحها من أجل التأكد من اتخاذ ذلك القرار، وهي:

  • قد تبدو الأرداف غير متناسقة وتُصاب العملية بالفشل.
  • قد يمتص الجسم نسبة عالية من الدهون المحقونة، ولم يستفيد سوى بنسبة تتراوح بين 65 ـ 85% من الدهون المحقونة فقط.
  • من الممكن أن تواجه الخاضعة للعملية مشكلة عدم انتظام خطوط الجسم.

أنصحك في نهاية تجربتي مع تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية ألا تستخدمي دهون شخص آخر، وتأكدي من كفاءة الطبيب الذي سوف يجري لكِ العملية، باختيار الطبيب ذات السمعة الجيدة حتى لا تكون المخاطر أكبر مما قدمته لكم.

قد يعجبك أيضًا