حرقان البول من علامات الحمل بولد

حرقان البول من علامات الحمل بولد أم لا؟ حيث أن علامات الحمل متعددة ومعروفة ومن بينها حرقان البول وتغير لونه، ولكن هل يشير حرقان البول للحمل بولد أو ذكر، وهل يمكن الاعتماد على هذا القول طبقاً للدراسات والأبحاث المختلفة أم أنها مجرد خرافة من الموروث الشعبي القديم، هذا ما سنوضحه بمزيد من التفصيل عبر موقع جربها.

حرقان البول من علامات الحمل بولد

حرقان البول من علامات الحمل بولد

طبقاً للأبحاث العلمية فليس لحرقان البول علاقة بتحديد نوع المولود سواء ولدا أو أنثى، ولكنه قد يكون من بعض أعراض الحمل بشكل عام، وهو من العلامات الهامة التي تدل على الحمل بسبب تعرض الحامل في بداية شهور الحمل للالتهاب بالمسالك البولية ويحدث نتيجة لذلك تغير بلون البول إضافة للشعور بحرقة في البول.

ولكن في المقابل هناك الكثير من التجارب الأخرى لنساء عانين من حرقان البول خلال حملهن بولد، وبالتالي فإن كثرة التعرض لهذه العلامات بشكل متكرر قد يُشير بنسبة كبيرة للحمل بولد، وربما يكون هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكيد على هذه النتيجة في الأيام القادمة.

وملخص ذلك أن سؤال هل حرقان البول من علامات الحمل بولد أم لا، هو لا.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب البول للحامل في الشهور الأولى

أسباب الإصابة بحرقان البول خلال فترة الحمل

تزداد أعراض الإصابة بحرقان البول أثناء فترة الحمل لعدة أسباب ومن بينها ما يلي:

  • التهاب المبايض والتهاب المثانة.
  • احتباس البول من أهم أسباب حدوث حرقة البول.
  • التعرض لعدوى بالمسالك البولية نتيجة لنمو البكتيريا بها أثناء فترة الحمل وانخفاض مناعة الحامل على مكافحة هذه البكتيريا مما يؤدي لزيادة حجم المثانة وزيادة البول بها وارتفاع تركيزه وما ينتج عن ذلك من إصابة بحرقة البول لدى المرأة الحامل.
  • الاختلالات الهرمونية التي تتعرض لها الحامل خلال فترة الحمل مما يسبب زيادة الوزن وعدم القدرة على تصريف البول والشعور بحرقة البول.
  • حدوث التهاب بالمهبل بعد الجماع وارتباط ذلك بالشعور بحرقان في البول.
  • استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على عناصر كيميائية على المهبل ومنها الصابون وغسول المهبل.

هل يشير الشعور بألم عند التبول لحدوث الحمل

نعم فالألم خلال التبول من العلامات الدالة على حدوث الحمل خاصة لو ترافق هذا الشعور مع بعض الأعراض الأخرى المشيرة إلى حدوث الحمل، وفي هذه الحالة يُنصح بإجراء تحاليل وفحوصات الحمل للتأكد من حدوث الحمل من عدمه لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في بداية الحمل، ولإكمال فترة الحمل بأمان وسلام.

كيفية علاج الالتهاب بالمسالك البولية

يلجأ الطبيب المعالج لعمل اختبار للبول للتعرف على وجود مشكلة أو التهاب بالمسالك البولية، وقد يلجأ لعمل مزرعة للبول للتعرف على نوع العدوى بالمسالك البولية، ويجب الاهتمام بالعلاج بمجرد اكتشاف مشاكل بالمسالك البولية حتى لا تحدث أي صعوبات خلال فترة الحمل ومنها نقص وزن الجنين عند الولادة.

وفي حالة التأخر في العلاج قد يحدث مضاعفات خطيرة ومنها حدوث التهابات بالكلى لدى المرأة الحامل، وقد يصف الطبيب في بعض الحالات المضاد الحيوي كعلاج للحد من الالتهابات الشديدة بالمسالك البولية للحد من المضاعفات والمخاطر الممكنة.

ما هي علامات الحمل

عقب معرفة تفاصيل هل حرقان البول من علامات الحمل بولد نذكر أن هناك عدد من الأعراض المحددة التي يمكن أن تستدل منها المرأة على حدوث الحمل، ومنها ما يلي:

  • نزول نقاط من الدماء: ويحدث ذلك بسبب انغراس البويضة بالرحم مما يشير لحدوث الحمل، وما يرتبط بذلك من تغيرات بالجسم وألم بمنطقة البطن من الأسفل، وهو ألم مشابه لما يحدث خلال دورة الحيض ولكنه ليس له علاقة بالدورة الشهرية، ويمكن الاعتماد على بعض الأعراض الأخرى التي لو اجتمعت مع هذا العرض فهذا يدل على حدوث الحمل بمنتهى الوضوح.
  • الارتفاع بحرارة الجسم، وتُشير هذه العلامة لحدوث الحمل بقوة خاصة لو ترافقت مع انقطاع الدورة الشهرية، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجيسترون في جسم الحامل عقب حدوث عملية التبويض، وقد تظل الحرارة مرتفعة لنحو 20 يوما.
  • الشعور بالإجهاد والوهن بالجسم، والسبب في ذلك أيضاً هو الاختلالات بالهرمونات أثناء الحمل، مما يجعل المرأة راغبة في النوم لفترات طويلة في أشهر الحمل الأولى، وعدم قدرتها على القيام بالمتطلبات اليومية وشعورها بالتعب والإرهاق بشكل مستمر.
  • الميل للغثيان: وهو من الأعراض الرئيسية للحمل خاصة بالشهور الأولى، وعادة ما تشعر به الحامل خلال فترة الصباح على وجه التحديد وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
  • الشعور بالصداع بالرأس: وينتج هذا العرض بسبب انخفاض الضغط نتيجة لتغير الهرمونات بالجسم، وبالتالي تشعر الحامل بآلام شديدة في الرأس.
  • نزول الإفرازات من عنق الرحم: وهو من أهم علامات الحمل في البداية، ويمكن ملاحظة هذه الإفرازات فلو كانت سميكة فهي تدل على حدوث الحمل مع شعور المرأة بحكة بالمهبل.
  • التعرض لنوبات من الإمساك، وذلك لارتفاع معدلات البروجيسترون بجسم الحامل مما يسبب لها حدوث الإمساك وغيره من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • انفتاح الشهية على الطعام، يمكن أن تزيد الرغبة عند المرأة الحامل في تناول الطعام وقد تشتهي أنواع محددة من الطعام، ولكن يجب أن ننوه لأهمية تجنب الأطعمة السريعة والمحفوظة حتى لا تسبب مشاكل للأم والجنين، كما أنها قد تسبب السمنة للحامل وارتفاع معدلات الإصابة بسكري الحمل، وهو ما يستدعي الحيلولة دون حدوثه.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المسالك البولية عند الرجال

نصائح للتخلص من حرقة البول عند الحامل

سوف نوضح لكم عدد من النصائح التي تساعد على الوقاية من حرقة البول لدى الحامل أو التخلص منها عند الحرص على اتباعها، وهي كالتالي:

  • يجب على الحامل تناول كميات كافية من المياه بشكل يومي بما يعادل لترين أو 8 أكواب على الأقل.
  • الحرص على التردد على المرحاض بشكل متكرر للتخلص من البول الذي يملأ المثانة والذي يسبب حقة البول عند تجمعه لفترات طويلة.
  • الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية حتى لا تتراكم عليها البكتيريا المسببة لحدوث التهاب المثانة وهو من أسباب حرقة البول.
  • الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكثير من الملح لأنه من العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بحرقان البول.
  • الجلوس بحمام دافئ من الماء الذي يحتوي على مطهر للالتهابات.
  • الحرص على تجفيف منطقة الحوض بشكل جيد فعندما تكون رطبة تتجمع عليها الفطريات والبكتيريا والحرص على الاستحمام بشكل مستمر للقضاء على البكتيريا المسببة لحرقان البول.
  • تناول بعض المشروبات التي تحد من النشاط البكتيري بالجهاز البولي ومنها التوت البري.
  • الذهاب للطبيب فوراً بمجرد الشعور بحرقان بالبول أو ألم خلال التبول أو تغير بلون البول للون الداكن، وذلك لاتخاذ الإجراءات الطبية الملائمة حتى لا تحدث أي مشاكل أو صعوبات خلال فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المسالك البولية في المنزل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تفاصيل حرقان البول من علامات الحمل بولد وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا