أجمل ما قال محمود درويش

أجمل ما قال محمود درويش كان في العديد من أشعار التي كانت أغلبها عن الحب والحياة، فمحمود درويش أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، حيث امتاز بالثقافة الواسعة وامتازت أشعاره باحتوائها على الكثير من القضايا الإنسانية الهامة، كما أنه كان يقاوم الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ كبير، لذا سنعرض لكم من خلال موقع جربها أجمل ما قال محمود درويش.

أجمل ما قال محمود درويش

كان محمود درويش ولا زال من أكثر الشعراء المؤثرين بشعره وباختياره للألفاظ الدقيقة، كما انجذب الناس إلى شعره لأنه كان يناضل من خلال الشعر من أجل بلده ولمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، فقد كان له العديد من الخواطر والأقاويل التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوس الناس، فكان أجمل ما قال محمود درويش ما سنوضحه لكم في النقاط الآتية:

  • أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
  • أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
  • هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
  • أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
  • من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح
  • لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال فكل ما سيكون كان.
  • لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا.. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
  • حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت
  • عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كل حلم أرمّم حلماً وأحلم.
  • ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف.
  • النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
  • سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
  • أنا من هناك ولي ذكريات.. ولدت كما تولد الناس.. لي والدة وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة.. أصدقاء.. وسجن بنافذة بارده.. ولي موجة خطفتها النوارس.. لي مشهدي الخاص.. لي عشبة زائدة.. ولي قمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالدة.

اقرأ أيضًا: شعر حب واشتياق للحبيب أجمل القصائد وأكثرها قوة

أقوال محمود درويش عن وطنه

كما سبق وذكرنا فقد كان للشاعر العظيم محمود درويش العديد من الأقوال الشعرية عن وطنه المُحتل، فقد كان من أشد المناضلين ضد الاحتلال وكان يحاول إيصال فكره المعارض عن طريق بعض النصوص الشعرية، فقد كان أبرز وأجمل ما قال محمود درويش ما يلي:

  • ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً.
  • وكن من أنت حيث تكون واحمل عبء قلبك وحده.
  • ما هو الوطن.. هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض.. ليس الوطن أرضا.. ولكنه الأرض والحق معاً.. الحق معك، والارض معهم.
  • فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً باسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
  • في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها.
  • ليس الأمل مادة ولا فكرة.. إنه موهبة.
  • علينا ألا نلوم المفجرين الانتحاريين.. نحن ضد المفجرين الانتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال.. انهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة.. إنها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
  • الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة.
  • ليس وطني دائما على حق ولكني لا أستطيع ان امارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.
  • ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق.
  • القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم، أو بدلة يفصلها على قياسه.
  • عيناك نافذتان على ُحلم لا يجيءُ وفي كل ُحلم أرمّم ُحلماً وأحلُم.
  • أريد رائحة القهوة.. لا أريد غير رائحة القهوة.. ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة.
  • اصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
  • سجِّل.. أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ.. فهلْ تغضبْ.. سجِّلْ.. أنا عربي وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ وأطفالي ثمانيةٌ أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ، والأثوابَ والدفترْ من الصخرِ ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ ولا أصغرْ أمامَ بلاطِ أعتابكْ فهل تغضب.
  • أشهد أنني حيّ وحرّ حين أنسى.

من هو محمود درويش؟

بعد ذكر أجمل ما قال محمود درويش، سنتحدث الآن عن الشاعر محمود درويش والسمات الشعرية والأسلوب الفريد الذي اتبعه في الشعر، حيث يعد الشاعر الفلسطيني محمود درويش أحد الأسماء الشعرية التي لمعت عبر العصور المختلفة، وقد لقب الشاعر محمود درويش بالعديد من الألقاب نظرًا للإبداع في شعره، فهو شاعر حب الوطن الذي اشتهر أنه شاعر القضية الفلسطينية بامتياز.

ولد الشاعر محمود درويش في اليوم الثالث عشر من شهر مارس في العام الميلادي 1941 من الميلاد، وكانت ميلاده في أحد القرى الفلسطينية التي تسمى قرية البروة في الجليل، وامتاز الشاعر منذ ولادته بامتلاكه حب للتعلم وحب للوطن لا يوصف.

خرج محمود درويش مع أسرته من الأراضي الفلسطينية ولجأوا إلى لبنان في عام 1948 م حين كان الشاعر لا يزال ابن السبع سنوات، وبعد مرور السنوات عاد إلى وطنه فلسطين مع عائلته ليرى ما بقي من حطام للديار التي لطالما احتفظ بصورتها في عقله.

تعلم محمود درويش في أحد المدارس التي سميت مدرسة كفرياسيف، وبعد أن تمكن من إنهاء فترة التعليم الثانوي انضم إلى الحزب الإسرائيلي الشيوعي، وبعد بعض الوقت الذي قضاه في الحزب تمكن من أن يصبح مشرفًا لتحرير الجريدة الخاصة بالحزب.

كما كان محمود درويش أحد أعضاء الحزب الوطني الفلسطيني الذي كان وقتها تابعًا لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونظرًا لرأيه المعارض للاحتلال فقد تعرض محمود درويش للاعتقال أكثر من مرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فكان أول اعتقال له في العام 1961 م وكان السبب هو نشاطه السياسي.

بعد خروجه سافر إلى الاتحاد السوفيتي لكي يكون قادرًا على إكمال دراسته في عام 1972 م، وبعد مرور السنوات ذهب إلى القاهرة وانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية ومن بعدها ذهب إلى لبنان للعمل في أحد المجالات التي سميت مجلة الكرمل الثقافية.

استطاع محمود درويش أن يشغل العديد من المناصب الهامة والتي كان من أولها وأبرزها منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ومن ثم أصبح رئيس تحرير مجلة كرمل وبعدها توالت العديد من المناصب التي شغلها وظل على رأيه المناهض للاحتلال إلى أن توفاه الله تعالى في عام 2008 م تاركًا وراءه العديد من الأقوال الشعرية والتراث الشعري العريق.

اقرأ أيضًا: كلام عن لغة العيون وأجمل عبارات عن نظرات عيون الرجال

مذهب محمود درويش في الشعر

من خلال عرض أجمل ما قال محمود درويش يمكن استنتاج أنه كان من الشعراء الذين اتبعوا طريقة الشعر المعاصرة، ففي عصر القصيدة المعاصرة كانت هناك ثلاثة من الأجيال الشعرية التي تعاقبت، فكان أولها جيل الأربعينات ثم جيل الخمسينات وآخرها هو جيل الستينات.

فالشاعر محمود درويش كان من شعراء الجيل الثاني، حيث كان الثلاثة أجيال يحاولون التطوير من المجال التصويري للموسيقى العربية من خلال تجاربهم المختلفة، وكان ذلك تحت ما يسمى باسم الفلسفة الجمالية.

فالفلسفة الجمالية هي أحد مذاهب الشعر التي تؤمن بأهمية الواقع النفسي في كلًا من الفن والحياة معًا، كما كان للقصيدة العربية المعاصرة تعلقًا وثيقًا بالجانب الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي وغيرها من الجوانب الأخرى المختلفة.

سمات لغة وأسلوب الشاعر محمود درويش

أما بالنسبة لأسلوب الشاعر محمود درويش وسمات شِعره، فقد امتاز أسلوب الشاعر محمود درويش بوجود الكثير من المعاني والمقاصد الغير مفهومة والتي لا يستطيع القارئ التعرف إلى الغرض منها من أول مرة.

كما تمتع أسلوبه بالتفاعل الجيد حيث كان يدخل في الكثير من التفاصيل الخاصة بحياته، وكذلك بعض التفاصيل عن الأحداث التي كانت تدور في هذا الوقت، فكان يجمع بين الكثير من الأحداث المترابطة في شعره.

اقرأ أيضًا: أبيات شعر عن الحب قصيرة

أبرز مؤلفات الشاعر الفلسطيني محمود درويش

قيل عن الشاعر محمود درويش أنه كان كموسعةٍ أدبيةٍ متنقلة، فقد برع بشكلٍ كبير في الشعر وعرف كيفية تفعيله لكي ينول الكثير من الاهتمام، ولم يقصر على الشعر فقط بل كانت له العديد من المؤلفات النثرية، وساند محمود درويش القصيدة النثرية التي دعا إليها أدونيس في أواخر حياته، وفي النقاط التالية سنعرض لكم أبرز القصائد والدواوين التي خلدها الشاعر محمود درويش من بعده، ومنها:

  • ديوان شيء عن الوطن.
  • ديوان عصافير بلا أجنحة.
  • ديوان حصار لمدائح البحر.
  • ديوان أوراق الزيتون.
  • ديوان لا تعتذر عما فعلت.
  • ديوان عاشق من فلسطين.
  • ديوان آخر الليل.
  • الديوان الذي كان عبارة عن قصيدة واحدة بعنوان مديح الظل العالي.
  • ديوان مطر عالي في خريف الربيع.
  • ديوان أحبك أو لا أحبك.
  • المجموعة القصصية الشعرية التي كانت تحت عنوان يوميات الحزن العادي.
  • ديوان محاولة رقم 7.
  • ديوان بعنوان يوميات جرح فلسطيني.
  • ديوان حبيبتي تنهض من نومها.

إن هناك العديد والعديد من الدواوين والقصائد التي خلدها الشاعر العريق محمود درويش، فمن خلال ذكر أجمل ما قال محمود درويش نجد أن الأشعار والأقاويل التي قالها لا يمكن حصرها من قوة معانيها وجمالها.

قد يعجبك أيضًا