الفرق بين السبانخ والجرجير

الفرق بين السبانخ والجرجير ليس صعبًا على العامة، فهي فروقات بسيطة التي تخلق الاختلاط على العديد من ربات البيوت عند شرائهن للجرجير أو السبانخ، ودومًا ما يستعن بالبائعين للحصول على ما يريدوه، ونحن هنا من أجل أن نعرض لكم هذه الفروق البسيطة لتفرقة بين الجرجير والسبانخ من خلال موقع جربها مع بعض المعلومات للتعرف أكثر على السبانخ والجرجير.

الفرق بين السبانخ والجرجير

نقدم لكم العديد من الفروقات بين الجرجير والسبانخ في العديد من الأمور، وهذه الفروقات تكمن في:

1- الفرق من حيث الشكل

السبانخ من فصيلة البنجر للنباتات، وهي مثيلة للبنجر والكينوا وهو من عائلة الورقيات الخضراء التي تستخدم في العديد من الوصفات الخاصة بالطهي، أوراقه ثقيلة وسمكية وذات لون أخضر أغمق من الجرجير، وتكون على شكل سهم أو بيضاوية أكثر.

أما عن الجرجير فهو من فصيلة الخردل المشهورة في النباتات، وهو مثل اللفت والبروكلي وهو من عائلة الورقيات الخضراء للسلطة، ذو أوراق خضراء طويلة ومسننة والأوراق تكون خفيفة بعض الشيء.

اقرأ أيضًا: الفرق بين البطاطا والبطاطس

2- الفرق من حيث القيمة الغذائية

ما زلنا بصدد عرض الفرق بين السبانخ والجرجير ولمعرفة الفروق الخاصة بالقيمة الغذائية سنقوم بأخذ مائة جرام من كل من السبانخ والجرجير لتكون السبانخ في البداية أقل حجمًا من الجرجير فالسبانخ ستعادل ثلاثة أكواب ونصف أما الجرجير فسيعادل خمسة أكواب.

لكنهما يتفقان من حيث عدد السعرات الحرارية ونسبة البروتين والألياف الغذائية، أما في المعادن فستميل كافة السبانخ لاحتوائها بفارق بسيط على الحديد من الجرجير، والسبانخ مليئة بفيتامين أ والكالسيوم وفيتامين ج وحمض الفوليك، وفيتامين ك والبوتاسيوم، والمغنسيوم والمنغنيز والحديد.

3- الفرق من حيث الطعم

أما على مستوى الطعم فليس من الصعب التفرقة بينهم، فكلًا منهم يتصف بمكوناته التي تجعله مميزًا عن الآخر، والتي يمكن عرضها فيما يلي:

  • الجرجير له طعم لاذع قليلًا لوجود نكهة الفلفل ومميز بمجموعة من التوابل الخاصة به.
  • السبانخ لا طعم لها مميز ولا رائحة ولكنها تأخذ طعمها ورائحتها من التوابل والنكهات التي يتم إضافتها إليها أثناء الطهي.

فوائد السبانخ العامة

السبانخ من النباتات التي على الرغم من عدم كثرة معجبيها إلى أن لها العديد من الفوائد التي تجعلها على قائمة أهم الأنظمة الغذائية وهذه الفوائد هي:

  • الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات.
  • تعمل على تعزيز مناعة الجسم.
  • المساعدة في تنظيم ضغط الدم.
  • المساهمة في تعزيز صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
  • حماية الجسم من الإصابة بفقر الدم.
  • المساهمة في خسارة الوزن بشكل آمن.
  • المساعدة في الحفاظ على صحة الشعر والجسم.
  • تعمل على المحافظة على صحة العين.

فوائد الجرجير العامة

الجرجير من النباتات التي يجب أن تتواجد على جميع الموائد في جميع الوجبات الرئيسية، وأهم الفوائد التي يمكن أن تجعلها أساسية في قائمة الطعام هي:

  • مليء بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لجسم الإنسان.
  • يساعد في تأخير علامات الشيخوخة التي تظهر على البشرة.
  • يساعد في وقاية الجسم من السرطانات.
  • يساهم في تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
  • يفيد مرضى السكر في الدم بنوعيه الأول والثاني.
  • يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي.
  • يعزز من صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الثوم الذكر والثوم العادي

نصائح للاستفادة من السبانخ

بعد معرفة الفرق بين السبانخ والجرجير، وتقديم أهم الفوائد التي تعود على الجسم عند تناول السبانخ نعرض لكم بعض الطرق الصحية من أجل تناول السبانخ للحصول على قيمتها الغذائية كاملة، وهذه النصائح هي:

  • اختيار الأوراق الخضراء الداكنة قدر المستطاع، والانتباه لأن تكون السيقان أيضًا داكنة.
  • عدم شرائها في حزم ضخمة لأنه سيكون من بينها عدد من الأوراق التالفة التي لا تصلح للطهي.
  • لتخزين السبانخ لأطول فترة ممكنة يجب أن يتم وضعها في كيس مخصص للحفظ في الثلاجة دون غسلها، وإحكام غلق الكيس، وبالتالي نحتفظ بالسبانخ لعدة أيام.
  • اختيار دومًا وصفات الشوي أو الطهي باستخدام البخار بدل من الطرق التقليدية للحصول على القيمة الغذائية الكاملة، أو تقطيعها ووضعها على السلطة.

نصائح للاستفادة من الجرجير 

في إطار ما تم ذكره عن الفرق بين السبانخ والجرجير فهناك مقولة معروفة معناها أن لو علم الناس أهمية الجرجير لقاموا بزراعته تحت أسرتهم، وبعد أن عرفنا السر وراء تلك المقولة نقوم بعرض بعض الإرشادات الخاصة بالجرجير من أجل الحصول على فوائده كاملة وأهم هذه الإرشادات هي:

  • الحرص دومًا على وضع الجرجير في الثلاجة حتى لا تنشط مجموعة من البكتيريا التي قد تحول أوراقه من ورق أخضر إلى أصفر ملوث.
  • غسل أوراق الجرجير باستخدام محلول مكون من مياه ونسبة خل بسيطة.
  • عدم ترك الجرجير في الثلاجة لمدة طويلة أي لا تزيد عن ثلاثة أيام.
  • وضعه في كيس محكم الغلق مخصص للثلاجة وضع ملعقة أو شوكة معدنية في الكيس لامتصاص الرطوبة.
  • لف أوراق الجرجير بالمناشف الورقية الخاصة بالمطبخ حيث أنها تساعد في الحفاظ على رطوبته وامتصاص الرطوبة الزائدة، ويجب تغييرها كل يوم.
  • اختيار الجرجير ذا الأوراق المتماسكة كبيرة الحجم الخضراء المشرقة اللون.
  • اختيار المجموعات الصغيرة من أوراق الجرجير من أجل التأكد من عدم تلف أحد الأوراق.

أضرار الإفراط في تناول السبانخ

ليس من الضروري تناول السبانخ بكثرة من أجل الحصول على الفائدة الكاملة، على العكس تمامًا يجب تناولها باعتدال للحصول على الفائدة وتجنب حدوث أي آثار جانبية، وهذه الآثار هي:

  • قلة امتصاص المغذيات، حيث إنه يعد أحد أهم الأحماض المتواجدة في السبانخ هو حمض الأكساليك وهو مركب طبيعي يساعد الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات التي يحتاجها ولكن عند زيادة نسبته عن الطبيعي يقوم بالتأثير على قدرة الجسم على امتصاص تلك المعادن والمغذيات.
  • الإصابة بالحساسية الجلدية، السبانخ أو الورقيات الخضراء بشكل عام تحتوي على نسبة من الهيستامين وهي مادة توجد في خلايا الجسم إذا زادت نسبته تأثر الجسد بسببها وأظهر بعض البقع الحمراء.
  • يسبب بعض مشاكل المعدة والتي قد تكون الانتفاخ أو الغازات وذلك يرجع إلى زيادة نسبة الألياف الغذائية بها.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الجنسنج والزنجبيل

أضرار الإفراط في تناول الجرجير

الإفراط في الشيء يؤدي إلى نتائج سلبية على الجسم لذلك دومًا يحذر أطباء التغذية بشأن الإفراط في تناول الجرجير وأنه يجب الانتباه إلى الكميات المستهلكة لتجنب حدوث أي آثار جانبية، وقد تكون هذه الآثار هي:

  • يسبب الإفراط في تناول الجرجير عدد من المشكلات في الجهاز الهضمي أصعبها هو الانتفاخ والتقلصات.
  • قد يؤدي الإفراط في تناول الجرجير إلى حدوث قرحة بالمعدة أو الأمعاء أو مشاكل في الكلى.
  • يحتوي الجرجير على نسبة عالية من اليود والذي قد يكون من غير المناسب توفيره للأطفال دون سن الأربع سنوات، وهو أيضًا غير آمن للأمهات المرضعات والحوامل.
  • قد يصاب الإنسان بالتهاب المثانة إذا أفرط في تناول الجرجير، لذلك يفضل تجنبه من أجل الآلام الناتجة عن هذا الالتهاب.

 

جدير بالذكر التأكيد على أهمية التنويع في الخضروات والفاكهة في النظام الغذائي المتبع في سبيل حصول الجسم على النسب المعتدلة من كل شيء.

قد يعجبك أيضًا