بحث عن تلوث البيئة من خلال موقع جربها، من المعروف أن النظام البيئي هو ارتفاع نسبة الطاقة في النظام البيئي مثل الإشعاع، أو الحرارة، أو الضجيج أو حدوث زيادة في كمية المواد المختلفة سواءًا السائلة منها أو الصلبة أو الغازية، بحيث لا يستطيع النظام تحليل تلك المواد، أو تشتيتها، أو إعادة تدويرها أو حتى تحويلها إلى مواد أخرى لا تسبب أي أضرار للبيئة.
بحث عن تلوث البيئة
- بحث عن تلوث البيئة يعتبر التلوث البيئي مشكلة تواجه العالم بأكمله، حيث أنه يؤثر على الحياة بشكل عام، ويؤدي لحدوث كثير من المشاكل السلبية على صحة البشر وسلامتهم، كما أنه يؤثر تأثيرًا سلبيًا على البيئة وعلى حياة الكائنات الحية بشكل عام، حيث أن كافة الكائنات الحية سواءًا الصغيرة أو الكبيرة على مكونات الأرض مثل الماء والهواء، وعند تلوث تلك المكونات تتعرض تلك الأحياء إلى الخطر، كما المدن الحضارية يكون معدل تلوثها بتلك الملوثات البيئية أكبر من معدل تلوث الأرياف بها.
أنواع تلوّث البيئة
تلوث الهواء
- تنقسم ملوثات الهواء إلى نوعين: الأول ملوثات غير مرئية، والثاني ملوثات مرئية على سبيل المثال، الدخان الذي يخرج من مداخن المصانع، أو الذي يتصاعد من عوادم المركبات، إذ تتسبب تلك الملوثات البيئية في الكثير من الآثار الخطيرة التي تهدد حياة الكائنات الحية، إذ أن هذه الملوثات تزيد من معدل الإصابة بالأمراض المختلفة، كما تؤدي إلى الشعور بضيق التنفس، وحرقة الأعين، وقد تؤدي تلك الملوثات الموجودة في الهواء في بعض الأحيان إلى الموت السريع، وهذا مثل ما حدث في عام 1984م، في أحد المصانع التي تنتج المبيدات في الهند، وأدى ذلك الحادث إلى إطلاق أحد الغازات السامة مما تسبب في تلويث الهواء، وأصيب مئات الآلاف من الأشخاص بجروح دائمة، وتوفى حوالي 8,000 شخص خلال أيام معدودة.
مصادر تلوث الهواء
تنقسم مصادر تلوث الهواء إلى أربعة أقسام رئيسية وهي كالتالي:
- المصادر المتحركة : تنبعث تلك المصادر من المركبات، والطائرات والحافلات والقطارات وغير ذلك.
- المصادر الثابتة : تنبعث تلك المصادر من المنشآت الصناعية المختلفة، ومصافي البترول، ومحطات إنتاج الطاقة.
- المصادر النطاقية : تنبعث تلك المصادر من المناطق الزراعية، ومن المدافئ الخاصة بـ احتراق الخشب في المدن الكبرى.
- المصادر الطبيعية : تشمل هذه المصادر الملوثات التي تنتج عن البراكين، وحرائق الغابات، إلى جانب الغبار المحمول في الرياح.
مخاطر تلوث الهواء
- وفقًا مؤشر جودة الهواء، سوف يقل مجموع أعمار سكان الكرة الأرضية بمعدل كبير جدًا، إذا ظلت مستويات تلوث الهواء بالجزيئات الدقيقة بما هي عليه الآن، أي أنه سوف يقل ما يقرب من 1.8 عام من متوسط عمر الشخص الواحد الذي يمكن تقديره ب 74 عام تقريبًا، إلا إذا التزم سكان الكرة الأرضية بتقليل نسبة تلوث الهواء بالجزيئات إلى حوالي 10 ملغ/ م³، طبقًا للتوجيهات المقدمة من منظمة الصحة العالمية فمن المتوقع زيادة متوسط عمر كل فرد بنفس مقدار عمره الفعلي.
- وفي حالة مقارنة المخاطر التي تسببها ملوثات الهواء بالخطر الذي تسببه مواد ضارة أخرى كثيرة على سبيل المثال : التدخين، أو تلوث المياه التي تصلح للشرب بمياه الصرف الصحي، لا نجده أقل منه وهذا يشير إلى أن ضرر ملوثات الهواء يغلب الأضرار التي تكون بسبب الأمراض والمواد التي تم ذكرها.
تلوث الماء
- يتمثل تلوث المياه في إلحاق الضرر بها، مما يؤدي ذلك إلى التأثير سلبًا على جودتها، ويعتبر تلوثها خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى حياة الكائنات الحية، وأهمها الإنسان، ويحدث تلوث الماء عندما تتعرض المسطحات المائية المتنوعة للتلوث مثل المحيطات، أو البحيرات، أو الأنهار، أو المياه الجوفية بالملوثات المختلفة، سواءًا أكانت ملوثات المياه كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا، أو مواد غير حية مثل المواد الكيميائية، وينقسم تلوث الماء إلى أنواع عديدة يتم تصنيفها طبقًا لنوع المصدر المائي الذي تم تلويثه.
الوقاية من تلوث الماء
سوف نوضح لكم بعض الإرشادات التي تعين على تجنب تلوث الماء، وهي كالتالي :
- الحد من استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية، واستخدامها بكميات قليلة.
- التأكد من إحكام غلق الأوعية الخاصة بمواد التنظيف والمواد الكيميائية، تجنبًا لحدوث تلوث مصادر المياه.
- عدم إلقاء أي مخلفات في الأنهار أو أي مصادر للماء.
- متابعة فحص السيارة باستمرار للتأكد من خلوها من التسريبات التي تسبب تلوث المياه، وعند وجود أي تسريب إصلاحه على الفور.
أضرار التلوث البيئي
من الأضرار التي تحدث بسبب التلوث البيئي،
- انتشار الأمراض : تحدث الكثير من الأمراض بسبب تلوث الهواء للبشر، على سبيل المثال أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، والحساسية، وقد يتسبب أيضًا في أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، وقد يحدث أيضًا أمراض في حدوث أمراض أخرى أكثر ندرة، على سبيل المثال : الاضطرابات الهرمونية، والتهاب الكبد، والتيفوئيد، والإسهال.
- موت الكائنات الحية : يؤدي تلوث البيئة إلى تعرض الكائنات الحية للموت، وهذا لمجموعة من الأسباب: تعريض الموائل الطبيعية للكائنات الحية سواءًا البرية أو البحرية لضرر كبير، وزيادة معدل السموم بها، تغير تركيب مياه الأنهار والبحار نتيجة نزول الأمطار الحمضية بها، فيؤدي ذلك إلى تسمم الأسماك، الإصابة بأمراض الرئة: وذلك بسبب وجود ثقب الأوزون في طبقات الغلاف الجوي السفلي، الزيادة في تركيز النيتروجين والفوسفات في الماء مما يحفز نمو الطحالب السامة، والتي تتسبب في إعاقة المعدل الطبيعي للكائنات الحية الأخرى، موت الكائنات الحية الدقيقة، وهذا بسبب تلوث التربة، ويؤدي ذلك إلى التأثير سلبًا على المستوى الأول من السلسلة الغذائية.
- تدمير الأشجار بسبب الأمطار الحمضية : يتراكم الأوزون في طبقات الغلاف الجوي السفلي مضافًا إلى الأمطار الحمضية، مما يؤدي إلى عدم قدرة الأشجار على التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الأرض عن المعدل الطبيعي: ويحدث ذلك نتيجة امتصاص بعض الغازات، منها غاز ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت للأشعة الحمراء، ويتم احتباسها داخل الغلاف الجوي للأرض، ويطلق على تلك الظاهرة اسم تأثير البيت الزجاجي، أو تعرف أيضًا باسم الاحتباس الحراري.
التلوث الضوضائي
- يحدث التلوث الضوضائي نتيجة لارتفاع الأصوات التي تحيط بنا، مما يتسبب في إزعاج الأفراد بشكل كبير، حيث أنه من المحتمل أن يتسبب التلوث الضوضائي في ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي إلى الصداع أيضًا، كما يؤدي إلى الضيق عند كبار السن، أو المواليد فيؤدي إلى إحداث الضيق والضجر عندهم.
- هناك الكثير من الأسباب لحدوث التلوث الضوضائي منها : السيارات، ومكبرات الصوت التي يتم استخدامها عند الوفاة أو في الأفراح، كما أن وجود المصانع والورش في الأماكن المأهولة بالسكان يسبب التلوث البيئي الضوضائي.
تلوث التربة
- يحدث التلوث البيئي نتيجة استخدام المزارعين للأسمدة الزراعية والهرمونات بشكل كبير، إذ أن استخدام تلك الأسمدة يؤدي إلى الحصول على الخضار والفاكهة ناضجة في وقت قصير، لكن يؤدي ذلك إلى التأثير سلبًا على التربة وإحداث تلف بها مما يؤدي إلى إفسادها، إذ تؤدي هذه المبيدات إلى تغيير خصائص التربة وافقادها العناصر الأساسية المهمة بها، مما يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة على صحة الإنسان، وعند زراعة التربة ملوثة فإن المحاصيل الناتجة تكون مليئة بالأمراض، الذي تلحق ضررًا بالجهاز الهضمي.
وأخيراً، فإنه بذلك نكون قد وضحنا في مقالنا عن بحث عن تلوث البيئة وأهم أنواع التلوث البيئي من تلوث هوائي، أو مائي، أو ضوضائي والأضرار الذي يتسبب بها ذلك التلوث على الكائنات الحية عامة سوءًا الإنسان أو غيره.